jameela
12-21-2008, 07:35 AM
أكد عقد اجتماع موسع لقيادات «المقاومة» في الحج.. واعتبر الهدوء في الأنبار مؤقتاً
بغداد - «الدار»:
كشف ابو بكر البغدادي، وهو الاسم الحركي لأحد قياديي الجماعات المسلحة التي تتخذ من اطراف مدينة الانبار (غرب العراق) ملاذا لها، عن عقد اجتماعات شبه دورية مع مراجعها القيادية خارج البلاد، والتي تشرف على نشاطات هذه الجماعات، كان آخرها اجتماعا موسعا لكافة قيادات التنظيمات المسلحة في العراق أثناء موسم الحج الاخير.
وقال ابو بكر في حديث خاص بـ»الدار» ان «خلايا الجماعات المسلحة مازالت موجودة في العراق، ولم يتم القضاء عليها نهائيا، مؤكدا ان «الهدوء النسبي الحاصل في بعض المدن التي كانت تعد ساخنة بفعل سيطرتنا عليها مؤقت، ويمكننا اعادة الاوضاع الى سابق عهدها في تلك المدن متى ماشئنا».
وعن طبيعة تلك الاجتماعات ومكان انعقادها، قال «اجتماعاتنا مستمرة بين الحين والاخر، وعادة ما تعقد خارج العراق»، مشيرا الى ان «الفترة الاخيرة بسبب الاجراءات الامنية المشددة التي اتخذتها حكومات بعض الدول المجاورة تعرقلت هذه الاجتماعات، وبالتالي تعذر انعقادها، حيث كانت تعقد بشكل دوري، اي كل ثلاثة اشهر بمعدل اربعة اجتماعات في السنة، وعادة ما تكون هذه الاجتماعات، مكثفة لمناقشة واقع حال المرتبطين بتلك الخلايا، فضلا عن استحصال المبالغ المالية لتمويل العمليات البطولية التي تنفذها الخلايا المسلحة التي نشرف عليها وكل حسب موقعه».
واضاف ابو بكر «اخر الاجتماعات التي عقدت كانت خلال موسم الحج لهذا العام، حيث تم الايعاز الى كافة قيادات تنظيم المقاومة (الجماعات المسلحة) بالحضور الى السعودية للمشاركة في موسم الحج، بعد ان وصلتنا موافقات رسمية موقعة من قبل الجهات المشرفة على الحج في المملكة العربية السعودية، وهو ماحصل مؤخرا».
وعن الآلية التي توصلهم الى الديار المقدسة رغم الاجراءات الامنية المشددة، قال «انه ليس بالامر الصعب حيث يتم الاتفاق مع تلك الجهات على اسماء معينة تمنح تأشيرة الدخول لنقوم بدورنا في استحصال مستمسكات ثبوتية تحمل تلك الاسماء المتفق عليها»، مؤكدا ان «هناك من يساعدنا في الحصول على الاوراق الثبوتية المزورة، لقاء مبلغ من المال، وبالتالي يكون خروجنا من البلد الذي نقطن فيه باتجاه السعودية أمرا ميسرا».
واضاف ان «الامر ينطبق على غالبية قيادات خلايانا المسلحة المتواجدة في الكويت وسورية والسعودية ولبنان والاردن والامارات العربية المتحدة». وتابع «لايمكنني الادلاء بتفاصيل عن تلك التنظيمات سوى انها تحظى بتسهيلات كبيرة، كونها مسجلة على اساس انها مؤسسات دينية تعنى بتدريس تعاليم الدين الاسلامي لترسيخها في عقل الشباب المخدوع بتطور وانحلال الشعوب الغربية».
وأشار الى ان «التمويل الذي نحصل عليه يصلنا عبر حوالات مالية مصدقة من خلال بعض شركات الاستيراد والتصدير المتعاونه معنا، التي تؤمن بتوجهاتنا»، مضيفا ان «هذه الاموال نشتري بها الاسلحة اللازمة التي نحتاج إليها»، وقال «إن الشركات المتخصصة ببيع السلاح تتولى عملية ايصاله لنا، الامر الذي يتناسب وتحوطاتنا الامنية في التكتم على نشاطاتنا».
تاريخ النشر : 21 ديسمبر 2008
بغداد - «الدار»:
كشف ابو بكر البغدادي، وهو الاسم الحركي لأحد قياديي الجماعات المسلحة التي تتخذ من اطراف مدينة الانبار (غرب العراق) ملاذا لها، عن عقد اجتماعات شبه دورية مع مراجعها القيادية خارج البلاد، والتي تشرف على نشاطات هذه الجماعات، كان آخرها اجتماعا موسعا لكافة قيادات التنظيمات المسلحة في العراق أثناء موسم الحج الاخير.
وقال ابو بكر في حديث خاص بـ»الدار» ان «خلايا الجماعات المسلحة مازالت موجودة في العراق، ولم يتم القضاء عليها نهائيا، مؤكدا ان «الهدوء النسبي الحاصل في بعض المدن التي كانت تعد ساخنة بفعل سيطرتنا عليها مؤقت، ويمكننا اعادة الاوضاع الى سابق عهدها في تلك المدن متى ماشئنا».
وعن طبيعة تلك الاجتماعات ومكان انعقادها، قال «اجتماعاتنا مستمرة بين الحين والاخر، وعادة ما تعقد خارج العراق»، مشيرا الى ان «الفترة الاخيرة بسبب الاجراءات الامنية المشددة التي اتخذتها حكومات بعض الدول المجاورة تعرقلت هذه الاجتماعات، وبالتالي تعذر انعقادها، حيث كانت تعقد بشكل دوري، اي كل ثلاثة اشهر بمعدل اربعة اجتماعات في السنة، وعادة ما تكون هذه الاجتماعات، مكثفة لمناقشة واقع حال المرتبطين بتلك الخلايا، فضلا عن استحصال المبالغ المالية لتمويل العمليات البطولية التي تنفذها الخلايا المسلحة التي نشرف عليها وكل حسب موقعه».
واضاف ابو بكر «اخر الاجتماعات التي عقدت كانت خلال موسم الحج لهذا العام، حيث تم الايعاز الى كافة قيادات تنظيم المقاومة (الجماعات المسلحة) بالحضور الى السعودية للمشاركة في موسم الحج، بعد ان وصلتنا موافقات رسمية موقعة من قبل الجهات المشرفة على الحج في المملكة العربية السعودية، وهو ماحصل مؤخرا».
وعن الآلية التي توصلهم الى الديار المقدسة رغم الاجراءات الامنية المشددة، قال «انه ليس بالامر الصعب حيث يتم الاتفاق مع تلك الجهات على اسماء معينة تمنح تأشيرة الدخول لنقوم بدورنا في استحصال مستمسكات ثبوتية تحمل تلك الاسماء المتفق عليها»، مؤكدا ان «هناك من يساعدنا في الحصول على الاوراق الثبوتية المزورة، لقاء مبلغ من المال، وبالتالي يكون خروجنا من البلد الذي نقطن فيه باتجاه السعودية أمرا ميسرا».
واضاف ان «الامر ينطبق على غالبية قيادات خلايانا المسلحة المتواجدة في الكويت وسورية والسعودية ولبنان والاردن والامارات العربية المتحدة». وتابع «لايمكنني الادلاء بتفاصيل عن تلك التنظيمات سوى انها تحظى بتسهيلات كبيرة، كونها مسجلة على اساس انها مؤسسات دينية تعنى بتدريس تعاليم الدين الاسلامي لترسيخها في عقل الشباب المخدوع بتطور وانحلال الشعوب الغربية».
وأشار الى ان «التمويل الذي نحصل عليه يصلنا عبر حوالات مالية مصدقة من خلال بعض شركات الاستيراد والتصدير المتعاونه معنا، التي تؤمن بتوجهاتنا»، مضيفا ان «هذه الاموال نشتري بها الاسلحة اللازمة التي نحتاج إليها»، وقال «إن الشركات المتخصصة ببيع السلاح تتولى عملية ايصاله لنا، الامر الذي يتناسب وتحوطاتنا الامنية في التكتم على نشاطاتنا».
تاريخ النشر : 21 ديسمبر 2008