2005ليلى
12-20-2008, 08:35 AM
المؤسسة العامة للتأمينات سجلت حوالي 300 حالة تقاعد طبي في 9 أشهر من 2008
«المتقاعدون المزيفون» بعد «الأصحاء المعاقين» حنفية هدر للمال العام ممهورة بختم وساطة... حتى النواب
|كتب سليمان السعيدي وحسن الهداد|
بعد «فضيحة» الأصحاء المعاقين تطل برأسها «فضيحة» أخرى عنوانها «متقاعدون مزيفون» لعبت الواسطة دورها، وأحيانا من قبل أعضاء في مجلس الامة، لحصولهم على مزايا التقاعد الطبي الذي يرهق ميزانية المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وليعودوا مجددا إلى العمل سواء في القطاع الحكومي على بند المكافأة او في القطاع الخاص.
وأكدت مصادر مطلعة في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لـ «الراي» أن حالات انتهاء الخدمة بسبب العجز عن الكسب ولأسباب صحية مختلفة (التقاعد الطبي) للمدنيين في القطاع الحكومي ما زالت مرتفعة جدا، لا سيما خلال السنوات الثلاث الماضية، فعدد الحالات يزداد عاما بعد عام ما يوضح أن لهذا الارتفاع مدلولات تأمينية ومالية غير مرغوب فيها لدى المؤسسة، مشيرة إلى ان إحصائيات الأعوام الأخيرة توضح ان هذا الامر قد ينعكس سلبا على الميزانية.
وأشارت إحصائية للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية إلى ان حالات انتهاء الخدمة بسبب العجز عن الكسب ولأسباب صحية أخرى بما يسمى بالتقاعد الطبي من الفترة من الأول من يناير وحتى 30 سبتمبر 2008 ما زالت مرتفعة.
وبينت الإحصائية أن الربع الاول من العام من الفترة من الاول من يناير ولغاية 31 مارس سجل حالات انتهاء الخدمة بسبب التقاعد الطبي بواقع 87 حالة في القطاع الحكومي و14 حالة في القطاع النفطي و4 حالات في القطاع الخاص بمجموع 105 حالات.
اما الربع الثاني الممتد من أول أبريل وإلى 30 يونيو من العام نفسه فقد شهد 86 حالة تقاعد طبي في القطاع الحكومي و19 حالة في القطاع النفطي بمجموع 105 حالات، فيما شهد الربع الثالث من الأول من يوليو وحتى 30 سبتمبر 75 حالة في القطاع الحكومي و12 في القطاع النفطي بمجموع 87 حالة.
وكشفت مصادر طبية مطلعة لـ «الراي» عن وجود حالات وبالمئات لمتقاعدين طبيا مزيفين استفادوا من المزايا المالية التي تمنح للمتقاعدين من دون وجه حق.
واوضحت المصادر ان «عددا كبيرا من الموظفين ممن يعملون في مختلف وزارات ومؤسسات الدولة ومن ضمنهم ضباط في القطاعات العسكرية الثلاث (الداخلية-الدفاع-الحرس الوطني) اختلقوا امراضا لأنفسهم وشكلت لهم على اثرها لجان طبية ضمنت لهم نتيجة عجزهم عن أداء عملهم مسبقا بحكم الواسطة ليتمتعوا بالتقاعد المبكر ومزاياه المالية»!
واشارت المصادر الى ان « عدد المتقاعدين طبيا من دون وجه حق أو بسبب أمراض ليست بالخطيرة، زاد عددهم في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ فاق المئات سنويا» موضحة أن على «المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية اعادة النظر في حالات التقاعد الطبي واخضاعهم مجددا للجان طبية تكون بمعرفتها أو تحت اشرافها، لتتأكد بأن الكثير من الحالات لايستحق التقاعد الطبي الذي حصلت عليه اما بالواسطة أو...الرشوة».
ولفتت المصادر الى ان « التقاعد الطبي يستنزف من المؤسسة العامة للتأمينات الإجتماعية مبالغ مالية طائلة تقدر بمئات آلاف الدنانير، خصوصا للحالات التي حصل اصحابها على نسبة عجز طبي يزيد على الخمسين في المئة، وهي النسبة التي تمكن المتقاعد طبيا من التمتع براتبه كاملا».
وكشفت المصادر الى ان «كثيرا من معاملات طلب اللجان الطبية ممهورة بأختام بعض اعضاء مجلس الامة ومرشحين سابقين» مؤكدة أن «بعض المتقاعدين طبيا وبعد انهائهم اجراءات التقاعد يحصلون على وظائف في القطاع الخاص ويعود بعضهم للعمل في الحكومة على بند المكافأة حتى لايكشف امره لدى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية المغلوبة على امرها»!
«المتقاعدون المزيفون» بعد «الأصحاء المعاقين» حنفية هدر للمال العام ممهورة بختم وساطة... حتى النواب
|كتب سليمان السعيدي وحسن الهداد|
بعد «فضيحة» الأصحاء المعاقين تطل برأسها «فضيحة» أخرى عنوانها «متقاعدون مزيفون» لعبت الواسطة دورها، وأحيانا من قبل أعضاء في مجلس الامة، لحصولهم على مزايا التقاعد الطبي الذي يرهق ميزانية المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وليعودوا مجددا إلى العمل سواء في القطاع الحكومي على بند المكافأة او في القطاع الخاص.
وأكدت مصادر مطلعة في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لـ «الراي» أن حالات انتهاء الخدمة بسبب العجز عن الكسب ولأسباب صحية مختلفة (التقاعد الطبي) للمدنيين في القطاع الحكومي ما زالت مرتفعة جدا، لا سيما خلال السنوات الثلاث الماضية، فعدد الحالات يزداد عاما بعد عام ما يوضح أن لهذا الارتفاع مدلولات تأمينية ومالية غير مرغوب فيها لدى المؤسسة، مشيرة إلى ان إحصائيات الأعوام الأخيرة توضح ان هذا الامر قد ينعكس سلبا على الميزانية.
وأشارت إحصائية للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية إلى ان حالات انتهاء الخدمة بسبب العجز عن الكسب ولأسباب صحية أخرى بما يسمى بالتقاعد الطبي من الفترة من الأول من يناير وحتى 30 سبتمبر 2008 ما زالت مرتفعة.
وبينت الإحصائية أن الربع الاول من العام من الفترة من الاول من يناير ولغاية 31 مارس سجل حالات انتهاء الخدمة بسبب التقاعد الطبي بواقع 87 حالة في القطاع الحكومي و14 حالة في القطاع النفطي و4 حالات في القطاع الخاص بمجموع 105 حالات.
اما الربع الثاني الممتد من أول أبريل وإلى 30 يونيو من العام نفسه فقد شهد 86 حالة تقاعد طبي في القطاع الحكومي و19 حالة في القطاع النفطي بمجموع 105 حالات، فيما شهد الربع الثالث من الأول من يوليو وحتى 30 سبتمبر 75 حالة في القطاع الحكومي و12 في القطاع النفطي بمجموع 87 حالة.
وكشفت مصادر طبية مطلعة لـ «الراي» عن وجود حالات وبالمئات لمتقاعدين طبيا مزيفين استفادوا من المزايا المالية التي تمنح للمتقاعدين من دون وجه حق.
واوضحت المصادر ان «عددا كبيرا من الموظفين ممن يعملون في مختلف وزارات ومؤسسات الدولة ومن ضمنهم ضباط في القطاعات العسكرية الثلاث (الداخلية-الدفاع-الحرس الوطني) اختلقوا امراضا لأنفسهم وشكلت لهم على اثرها لجان طبية ضمنت لهم نتيجة عجزهم عن أداء عملهم مسبقا بحكم الواسطة ليتمتعوا بالتقاعد المبكر ومزاياه المالية»!
واشارت المصادر الى ان « عدد المتقاعدين طبيا من دون وجه حق أو بسبب أمراض ليست بالخطيرة، زاد عددهم في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ فاق المئات سنويا» موضحة أن على «المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية اعادة النظر في حالات التقاعد الطبي واخضاعهم مجددا للجان طبية تكون بمعرفتها أو تحت اشرافها، لتتأكد بأن الكثير من الحالات لايستحق التقاعد الطبي الذي حصلت عليه اما بالواسطة أو...الرشوة».
ولفتت المصادر الى ان « التقاعد الطبي يستنزف من المؤسسة العامة للتأمينات الإجتماعية مبالغ مالية طائلة تقدر بمئات آلاف الدنانير، خصوصا للحالات التي حصل اصحابها على نسبة عجز طبي يزيد على الخمسين في المئة، وهي النسبة التي تمكن المتقاعد طبيا من التمتع براتبه كاملا».
وكشفت المصادر الى ان «كثيرا من معاملات طلب اللجان الطبية ممهورة بأختام بعض اعضاء مجلس الامة ومرشحين سابقين» مؤكدة أن «بعض المتقاعدين طبيا وبعد انهائهم اجراءات التقاعد يحصلون على وظائف في القطاع الخاص ويعود بعضهم للعمل في الحكومة على بند المكافأة حتى لايكشف امره لدى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية المغلوبة على امرها»!