جمال
12-19-2008, 07:17 AM
«الأمر الرباني» على لسان المرشد: انتخبوا الذي أختاره أنا!
كرر المرشد علي خامنئي دعوته العلنية لاختيار احمدي نجاد رئيسا للجمهورية لولاية ثانية، وذلك قبل ستة اشهر من موعد الانتخابات، واستغل خامنئي استقبال الرئيس الاكوادوري في طهران، حيث قال من دون مقدمات: شعبنا واع ومؤمن، وعليه ان يختار السيد احمدي نجاد لأنه رجل مؤمن وذكي!
وانتقد بشدة الاحتجاجات والانتقادات الموجهة ضد احمدي نجاد ووصفها بالمنافية للاسلام، والمغرضة التي تهدف الى الحيلولة دون اختياره مرة اخرى، وادعى خامنئي ان رئيس الجمهورية الحالي يمثل احتياطيا كبيرا للبلاد وهو قد ساهم في عزة الجمهورية وتقدمها.
مثل هذه المواقف والتصريحات دفعت اجهزة الاعلام المدافعة عن احمدي نجاد الى اعتبارها اشارات واضحة وصريحة لضرورة الابقاء على احمدي نجاد رئيسا للجمهورية في حالتي مشاركة او عدم مشاركة المواطنين في الانتخابات. وسخرت هذه الاجهزة من مشروع القوى الاصلاحية والمعتدلة بتشكيل حكومة «وحدة وطنية» وقالت: لقد حدد لنا المرشد العظيم طريقتنا لاختيار رئيس الجمهورية، ولا بد للجميع من القبول بهذا الامر الالهي! لأن المرشد اذا قال لنا ان اللبن اسود فإننا نراه اسود، ولا بد انه اسود ولكن عديمي البصيرة يرونه ابيض!
وسخرت الاجهزة الاعلامية المدافعة عن احمدي نجاد ايضا من قول الاصلاحيين والمعتدلين «اننا نعيش في سفينة واحدة اذا تم ثقبها من جانب شخص واحد فسوف يغرق الجميع»، وقالت هذه الاجهزة: انهم (الاصلاحيون والمعتدلون) وحدهم يقفون فوق سطح السفينة المثقوبة، لكننا دوما نطير بمنطاد ذي اجنحة ربانية. والاكثر من ذلك، ادعت هذه الاجهزة ان كل من يدعو الى وحدة وطنية فهو عميل لاميركا ولاسرائيل، لأننا لا نقبل سوى بالاسلام قانونا، وشرعا لنا ولا ضرورة لأي حكومة تضمن قوى اصلاحية او وطنية هي في الواقع عميلة للغرب».
أمروز (المعاصرة)
كرر المرشد علي خامنئي دعوته العلنية لاختيار احمدي نجاد رئيسا للجمهورية لولاية ثانية، وذلك قبل ستة اشهر من موعد الانتخابات، واستغل خامنئي استقبال الرئيس الاكوادوري في طهران، حيث قال من دون مقدمات: شعبنا واع ومؤمن، وعليه ان يختار السيد احمدي نجاد لأنه رجل مؤمن وذكي!
وانتقد بشدة الاحتجاجات والانتقادات الموجهة ضد احمدي نجاد ووصفها بالمنافية للاسلام، والمغرضة التي تهدف الى الحيلولة دون اختياره مرة اخرى، وادعى خامنئي ان رئيس الجمهورية الحالي يمثل احتياطيا كبيرا للبلاد وهو قد ساهم في عزة الجمهورية وتقدمها.
مثل هذه المواقف والتصريحات دفعت اجهزة الاعلام المدافعة عن احمدي نجاد الى اعتبارها اشارات واضحة وصريحة لضرورة الابقاء على احمدي نجاد رئيسا للجمهورية في حالتي مشاركة او عدم مشاركة المواطنين في الانتخابات. وسخرت هذه الاجهزة من مشروع القوى الاصلاحية والمعتدلة بتشكيل حكومة «وحدة وطنية» وقالت: لقد حدد لنا المرشد العظيم طريقتنا لاختيار رئيس الجمهورية، ولا بد للجميع من القبول بهذا الامر الالهي! لأن المرشد اذا قال لنا ان اللبن اسود فإننا نراه اسود، ولا بد انه اسود ولكن عديمي البصيرة يرونه ابيض!
وسخرت الاجهزة الاعلامية المدافعة عن احمدي نجاد ايضا من قول الاصلاحيين والمعتدلين «اننا نعيش في سفينة واحدة اذا تم ثقبها من جانب شخص واحد فسوف يغرق الجميع»، وقالت هذه الاجهزة: انهم (الاصلاحيون والمعتدلون) وحدهم يقفون فوق سطح السفينة المثقوبة، لكننا دوما نطير بمنطاد ذي اجنحة ربانية. والاكثر من ذلك، ادعت هذه الاجهزة ان كل من يدعو الى وحدة وطنية فهو عميل لاميركا ولاسرائيل، لأننا لا نقبل سوى بالاسلام قانونا، وشرعا لنا ولا ضرورة لأي حكومة تضمن قوى اصلاحية او وطنية هي في الواقع عميلة للغرب».
أمروز (المعاصرة)