جمال
12-18-2008, 05:47 AM
http://www.dar-al-seyassah.com/images/12_18_2008121056AM_189403195pic1.gif
على طريقة "يكاد المريب أن يقول خذوني", وفي محاولة لنفي اتهامات كانت قد طالته خلال الفترة الماضية للعمل "كمخلب قط" لبعض الاطراف في الاسرة الحاكمة عبر توجيه "استجواب ثلاثي" الى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد, أبدى النائب د. وليد الطبطبائي رفضه القاطع لعودة رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ أحمد الفهد وزيرا ضمن التشكيل الحكومي الجديد, معتبرا مثل هذا التوجه "عودة الى اجواء التأزيم".
وقال الطبطبائي في رده على سؤال وجه له امس حول "عودة الفهد الى الحكومة": "نحن لا نرحب بعودته, ففي عودته تأزيم نحن في غنى عنه ونتمنى التوفيق له في عمله الاخر لكن رجوعه الى الحكومة غير مرحب به".
مصدر نيابي اعتبر كلام الطبطبائي محاولة لنفي ما يشاع عن قيامه بتحريك ادوات المساءلة السياسية ضد رئيس الحكومة لحساب اطراف داخل الاسرة, فيما رفض هو نفسه خلال مقابلة تلفزيونية اجريت معه ابان الاستجواب ان يقسم على عدم وجود علاقة مع الشيخ عذبي الفهد او ان يكون للاخير دور وتأثير في الدفع بهذا الاتجاه.
واذ نبه المصدر الى ان الطبطبائي - في مسعاه للتأكيد على استقلاليته وحياديته - ذهب الى ابعد مدى واكد ان العبرة بالافعال لا بالاقوال, وان المعيار الحقيقي ليس ترحيبه او رفضه توزير الشيخ أحمد الفهد, بل ما سيكشف عنه من مواقف وتوجهات سياسية ازاء الحكومة الجديدة للشيخ ناصر المحمد, املا ان يلتزم الطبطبائي بما تعهد به امس بفتح صفحة جديدة مع الحكومة, وان يترجم ذلك عمليا على النحو الذي يحقق مبدأ التعاون بين السلطتين, وان يتوقف والاخرون عن وضع العصي في الدولاب, وينأى بنفسه عن التربص برئيس الوزراء, والقفز الى استجوابه مباشرة من دون الاخذ بمبدأ التدرج في استخدام ادوات المساءلة الدستورية, او توجيه الاستجواب الى الوزير المختص.
نقلا عن جريدة السياسة
على طريقة "يكاد المريب أن يقول خذوني", وفي محاولة لنفي اتهامات كانت قد طالته خلال الفترة الماضية للعمل "كمخلب قط" لبعض الاطراف في الاسرة الحاكمة عبر توجيه "استجواب ثلاثي" الى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد, أبدى النائب د. وليد الطبطبائي رفضه القاطع لعودة رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ أحمد الفهد وزيرا ضمن التشكيل الحكومي الجديد, معتبرا مثل هذا التوجه "عودة الى اجواء التأزيم".
وقال الطبطبائي في رده على سؤال وجه له امس حول "عودة الفهد الى الحكومة": "نحن لا نرحب بعودته, ففي عودته تأزيم نحن في غنى عنه ونتمنى التوفيق له في عمله الاخر لكن رجوعه الى الحكومة غير مرحب به".
مصدر نيابي اعتبر كلام الطبطبائي محاولة لنفي ما يشاع عن قيامه بتحريك ادوات المساءلة السياسية ضد رئيس الحكومة لحساب اطراف داخل الاسرة, فيما رفض هو نفسه خلال مقابلة تلفزيونية اجريت معه ابان الاستجواب ان يقسم على عدم وجود علاقة مع الشيخ عذبي الفهد او ان يكون للاخير دور وتأثير في الدفع بهذا الاتجاه.
واذ نبه المصدر الى ان الطبطبائي - في مسعاه للتأكيد على استقلاليته وحياديته - ذهب الى ابعد مدى واكد ان العبرة بالافعال لا بالاقوال, وان المعيار الحقيقي ليس ترحيبه او رفضه توزير الشيخ أحمد الفهد, بل ما سيكشف عنه من مواقف وتوجهات سياسية ازاء الحكومة الجديدة للشيخ ناصر المحمد, املا ان يلتزم الطبطبائي بما تعهد به امس بفتح صفحة جديدة مع الحكومة, وان يترجم ذلك عمليا على النحو الذي يحقق مبدأ التعاون بين السلطتين, وان يتوقف والاخرون عن وضع العصي في الدولاب, وينأى بنفسه عن التربص برئيس الوزراء, والقفز الى استجوابه مباشرة من دون الاخذ بمبدأ التدرج في استخدام ادوات المساءلة الدستورية, او توجيه الاستجواب الى الوزير المختص.
نقلا عن جريدة السياسة