مجاهدون
08-09-2004, 03:14 AM
كتابات - الدكتورعادل رضا
أحد صور الحرب الاعلامية هي تشويه الصورة و تحريف الامور عن مواضعها, خدمة للمشاريع الشيطانية للاستكبار و الامبريالية الرأسمالية .
أن القول أن التكليف الشرعي واحد عند الخونة و المخلصين , فعندما يأتي أحد الخونة و يقول :
أن من مات في سبيل الهدف الاسلامي وقضية تحرير شعبه من الظلم , مخلص و و قام بالتكليف الشرعي .
فليلاحط القاريء أولا أن هؤلاء لا يشتمون المخلصين و الشهداء من أمثال محمد باقر الصدر و محمد صادق الصدر بل هم يمدحونهم و يشيدون بهم .
و ليست هذه الاشادة و المدح من باب الصدق مع الذات و تقديم الحقيقة , بل من باب دس السم بالعسل ( اذا صح التعبير ) لان المطلوب هو خلق جو من المصداقية للسم الذي سيأتي بعد هذه الاشادة و المدح و الاقراربما هو حقيقة بطبيعة الحال.
من بعد هذه الحقائق سيقولون أن الاخرين من العلماء أيضا من المخلصين هؤلاء أيضا قاموا بالتكليف الشرعي , و تستمر الوقاحة و الاستخفاف بالعقول الي حد الاقرار بأن هؤلاء العلماء قد قاموا بتكليفهم و قد ماتوا علي فراشهم , فهم أيضا متدينون و أيضا قاموا بالتكليف الشرعي فهؤلاء كأولئك .( يا سلام )
هل من أنطلق من مواقع قوته من تنظيم و تثقيف للمجتمع أنتهاءا بالمواجهة النهائية مع الظالمين الصداميون التي ادت الي الاستشهاد الحسيني المخطط له من الشهيد محمد باقر الصدر للعمل علي تثوير الجماهير ضد الظلم و الظالمين.
هل الشهيد الصدر الاول كمن تأمر مع نظام صدام ضد الصدر و ضد الامام الخميني في النجف , هل من خان كمن أخلص و عاش الفكرة حتي الموت .
هل من أدي التكليف الشرعي حتي الاستشهاد , كمن لم يعمل و في نفس الوقت تأمر علي من عمل ؟
أن التكليف الشرعي هو أداء المسئولية الاجتماعية أنطلاقا من العبادة , فالله أكبر في تكبيرة الاحرام هي ألله أكبر من أي هو للذات و من أي ظلم و هي محاولة الانطلاق من مواقع القوة لتحقيق العدالة , و تلك الكلمة الاخيرة( العدالة) هي لب و محور أي دين في العالم , و من دونها يفقد الدين أي معني أو وزن أو قيمة .
ليس التكليف الشرعي هو الادعاء بالقداسة و الكلام الرقيق و أحباط المناضلين من باب :
الناس سيموتون , و دعنا ننتظر الامام المهدي , و الكلام في تفاهات الفقه من حيض و طهارة , و كيف الحل لمن عاشر حمارا و أتت أمراة بعد ذلك لتعاشر نفس الحمار ؟ ؟؟!!! فما حكم المرأة اذا حملت و حكم الحمار أذا كانت حمارة و حملت ؟؟
هؤلاء لا يؤدون التكليف هؤلاء جبناء و خونة و أشباه رجال بأسم المرجعية الصنمية للصفويين .
أن هؤلاء هم سراق الاخماس خونة الاسلام عملاء الاستعمار,هؤلاء مرجعية صنمية صفوية مع حواشيهم من عباد الاصنام المعممة من دون الله من مدعي للقداسة و ناشرين للخرافة و سارقين للخمس و للاموال الناس ’ هؤلاء ليس عندهم مشكلة أن يكون خدهم مداس لنعال نظام صدام و نظام الشاه المقبور بأسم التقية و أسم الائمة , و لكنهم أسود و نمور علي من يحاول بناء طريق للحرية و الاستقلال و أعادة الاسلام العلوي الحقيقي الي ساحة المعركة .
أن أبو سفيان هو أول من نصر علي , و لكنها نصرة ضد علي و ضد الاسلام لذلك رفضها علي بن ابي طالب لقد رفض علي ابن أبي طالب النصرة لانه لم يكن يعمل لاجل ذاته بل لاجل الاسلام .
أن الاسلام كان الهدف لدي علي و ليس الذات و ليس شخص علي.
عاد تشيع أبو سفيان الي ساحة الميدان علي يد الدولة الصفوية والمرجعية الصفوية الجبانة الخائفة من أقامة التكليف الشرعي الحقيقي , و ممن يحاولون ان يقيموه أيضا.
أن الوقاحة وصلت مداها بمساواة من عمل و ضحي بمن خاف و خان و أختبأ في بيته و عاش في تفاهات الفقه البعيدة عن الواقع و هموم الناس المظلومة.
أن المسألة ليست تعدد الادوار هنا , أن المسألة ليست كذلك , أن المسالة أن هناك عقلية أنهزامية جبانة لا تريد أن تقتحم الواقع لتغيره من مواقع القوة الموجودة لديها , هي في نفس الوقت حاربت و تحارب من يريد أن ينطلق من مواقع قوته ليغير الواقع.
و هذه الامر الاخير يأخذنا الي أمر أخر يحاول الخونة الاستخباراتيون تمريره بمزج السم مع العسل لتمرير أفكار منحرفة تخدم الاستكبار و تضرب المخلصين تحت الحزام بتمرير افكار منحرفة في لدي الناس.
و هو الامر المتعلق , بأنه هناك محاولات خسيسة من قبل الخونة و السقطة , من أجل تمرير فكرة أن التيار الصدري هو تيار لا يعرف الحوار و لا يفهم شيئا الا القتال و الحرب , و أن الثوريون الصدريون ليس لديهم أسلوب للعمل ألا القتال .
أن هناك محاولات حثيثة لخلق رأي عام يقتنع بهذا الفكرة عن تيار الحسين الثاني , لخلق بالتالي أنطباع علي أنهم ناس سذج لا يفهمون سياسة و في الحوار و علي انهم عديمي للخبرة و الحنكة .
أن هناك محاولات حثيثة و مستمرة من الخونة و السقطة المنحرفين بهذا الخصوص.
و الرد علي تلك المسألة بسيط جدا , و تكشفه حركة الصدريون الثوريون منذ بداياتها الي الان .
فالسيد مقتدي طالب بالمقاومة السلمية منذ البداية و المدنية من أعتصامات و أضرابات , و أطروحات سياسية عن طريق الخطب و الجرائد .
و بدأ التيار بأعادة المسروقات الي اصحابها و أنخرط أبناء التيار في الخدمات المدنية و الخدمات البلدية .
هل هذه جرائم تستحق القتل و التنكيل و محاولة التصفية الكاملة لتيار مقاوم سياسي؟
بل أن هذه المسألة بالذات ضد المجرمين الامريكان و اتباعهم السقطة .
لانهم قالوا نحن أتينا لنشر الديمقراطية في العراق!!!!!!! .
أذا كان الامر كذلك فلماذا حرمان هذا التيار من حقه من الكلام و من حقه من التعبير( مسألة اغلاق جريدة الحوزة الناطقة) , ومن حق التيار من الحركة السياسية السلمية ضد الاحتلال؟
أن المسألة الحقيقية :
أن التيار الصدري نشر شيئا يرعب الامريكان و الامبريالية العالمية ليس من الان بل منذ أزمنة أخري
أن المسألة عند اغلاق جريدة الحوزة الناطقة هي لان التيار الصدري أخذ ينشر ما رعب الغرب في السابق و أخذ يعيد الرعب الان .
أيها السادة:
أنه الوعي و البصيرة .
في الستينات من القرن الفائت سمحت فرنسا بكل أنواع الافكار بالتواجد علي ارضها مع التنظيمات ايضا , حتي أن الحزب الشيوعي الصيني كان له مقر و مركز ثقافي , في أحد بلدان الرسمالية و الاستكبارو هو فرنسا.
و حتي الثوار الجزائريون ضد فرنسا كان لهم المنابر و حرية العمل .
ألا جريدة واحدة محدودة النشر و التوزيع منعتها فرنسا , من التوزيع و صادرتهاو هي جريدة الثورة الافريقية التي كان يصدرها طلاب أفارقة علي نطاق محدود .
فلماذا ؟
أن هذه القصة ينقلها الشهيد شريعتي في كتابه الرائع العودة الي الذات , أن المسألة أن فرنسا و الغرب عموما ليس لديه مشكله من الكلام و الكلام .
و لكن المعرفة التي تؤدي الي الوعي و الادراك هو ما يخاف منه الغربيون .
يقول السيد فضل الله :
أن علينا أن نقرأ ما بين السطور , أو حسب المثل العراقي أن نقرا الممحي.
أن ما بين السطور و قراءة الممحي هو الوعي الذي كانت تبثة جريدة الحوزة الناطقة بالخصوص, و ما يقوم به التيار الصدري بالعموم .
أن المسالة ليس ان يسمح لك بالقراءة, بل أن تقرا مابين سطور الكلام من مؤامرات و خطط تتحرك علي المدي المتوسط و البعيد بالضد من مصالحك.
أن الوعي هو أن تدرك ما وراء الخبر و ما خلف الحدث و ما يخطط لك في الخفاء .
انه الوعي الذي يخيف الغرب , لذلك أغلقوا جريدة الثورة الافريقية في الستينات و جريدة الحوزة الناطقة في الالفية الحالية.
أن الوعي يصنع الثورة لذلك هو يخيف , أن العيش مع الظالمين لا يسبب مشكلة بل هو الاحساس بالظلم هو ما يسبب الثورة.
أن ديقراطية من هو الاول البيضة أم الدجاجة ( اذا صح التعبير ) هي الديمقراطية التي يريدها المجرمين لامريكان للعراقيون , و ليست ديمقراطية الوعي و البصيرة.
قل ما تشاء و سنفعل ما نريد هذه الديمقراطية الامريكية الشيطانية .
أما ديمقراطية كشف ما يريدون و التخطيط و العمل لما نريد نحن , فهذه ديمقراطية مرفوضة من المجرمين الامريكان و السقطة الاستخباراتيون من أزلامهم السقطة المنحرفين .
أن العجب أن يلام العراقي و هو يدافع عن وجوده في بلده بين أهله .
و يتم خلق الاعذار للمجرم الامريكي و هو يقتل العراقي .
dradelreda@yahoo.com
أحد صور الحرب الاعلامية هي تشويه الصورة و تحريف الامور عن مواضعها, خدمة للمشاريع الشيطانية للاستكبار و الامبريالية الرأسمالية .
أن القول أن التكليف الشرعي واحد عند الخونة و المخلصين , فعندما يأتي أحد الخونة و يقول :
أن من مات في سبيل الهدف الاسلامي وقضية تحرير شعبه من الظلم , مخلص و و قام بالتكليف الشرعي .
فليلاحط القاريء أولا أن هؤلاء لا يشتمون المخلصين و الشهداء من أمثال محمد باقر الصدر و محمد صادق الصدر بل هم يمدحونهم و يشيدون بهم .
و ليست هذه الاشادة و المدح من باب الصدق مع الذات و تقديم الحقيقة , بل من باب دس السم بالعسل ( اذا صح التعبير ) لان المطلوب هو خلق جو من المصداقية للسم الذي سيأتي بعد هذه الاشادة و المدح و الاقراربما هو حقيقة بطبيعة الحال.
من بعد هذه الحقائق سيقولون أن الاخرين من العلماء أيضا من المخلصين هؤلاء أيضا قاموا بالتكليف الشرعي , و تستمر الوقاحة و الاستخفاف بالعقول الي حد الاقرار بأن هؤلاء العلماء قد قاموا بتكليفهم و قد ماتوا علي فراشهم , فهم أيضا متدينون و أيضا قاموا بالتكليف الشرعي فهؤلاء كأولئك .( يا سلام )
هل من أنطلق من مواقع قوته من تنظيم و تثقيف للمجتمع أنتهاءا بالمواجهة النهائية مع الظالمين الصداميون التي ادت الي الاستشهاد الحسيني المخطط له من الشهيد محمد باقر الصدر للعمل علي تثوير الجماهير ضد الظلم و الظالمين.
هل الشهيد الصدر الاول كمن تأمر مع نظام صدام ضد الصدر و ضد الامام الخميني في النجف , هل من خان كمن أخلص و عاش الفكرة حتي الموت .
هل من أدي التكليف الشرعي حتي الاستشهاد , كمن لم يعمل و في نفس الوقت تأمر علي من عمل ؟
أن التكليف الشرعي هو أداء المسئولية الاجتماعية أنطلاقا من العبادة , فالله أكبر في تكبيرة الاحرام هي ألله أكبر من أي هو للذات و من أي ظلم و هي محاولة الانطلاق من مواقع القوة لتحقيق العدالة , و تلك الكلمة الاخيرة( العدالة) هي لب و محور أي دين في العالم , و من دونها يفقد الدين أي معني أو وزن أو قيمة .
ليس التكليف الشرعي هو الادعاء بالقداسة و الكلام الرقيق و أحباط المناضلين من باب :
الناس سيموتون , و دعنا ننتظر الامام المهدي , و الكلام في تفاهات الفقه من حيض و طهارة , و كيف الحل لمن عاشر حمارا و أتت أمراة بعد ذلك لتعاشر نفس الحمار ؟ ؟؟!!! فما حكم المرأة اذا حملت و حكم الحمار أذا كانت حمارة و حملت ؟؟
هؤلاء لا يؤدون التكليف هؤلاء جبناء و خونة و أشباه رجال بأسم المرجعية الصنمية للصفويين .
أن هؤلاء هم سراق الاخماس خونة الاسلام عملاء الاستعمار,هؤلاء مرجعية صنمية صفوية مع حواشيهم من عباد الاصنام المعممة من دون الله من مدعي للقداسة و ناشرين للخرافة و سارقين للخمس و للاموال الناس ’ هؤلاء ليس عندهم مشكلة أن يكون خدهم مداس لنعال نظام صدام و نظام الشاه المقبور بأسم التقية و أسم الائمة , و لكنهم أسود و نمور علي من يحاول بناء طريق للحرية و الاستقلال و أعادة الاسلام العلوي الحقيقي الي ساحة المعركة .
أن أبو سفيان هو أول من نصر علي , و لكنها نصرة ضد علي و ضد الاسلام لذلك رفضها علي بن ابي طالب لقد رفض علي ابن أبي طالب النصرة لانه لم يكن يعمل لاجل ذاته بل لاجل الاسلام .
أن الاسلام كان الهدف لدي علي و ليس الذات و ليس شخص علي.
عاد تشيع أبو سفيان الي ساحة الميدان علي يد الدولة الصفوية والمرجعية الصفوية الجبانة الخائفة من أقامة التكليف الشرعي الحقيقي , و ممن يحاولون ان يقيموه أيضا.
أن الوقاحة وصلت مداها بمساواة من عمل و ضحي بمن خاف و خان و أختبأ في بيته و عاش في تفاهات الفقه البعيدة عن الواقع و هموم الناس المظلومة.
أن المسألة ليست تعدد الادوار هنا , أن المسألة ليست كذلك , أن المسالة أن هناك عقلية أنهزامية جبانة لا تريد أن تقتحم الواقع لتغيره من مواقع القوة الموجودة لديها , هي في نفس الوقت حاربت و تحارب من يريد أن ينطلق من مواقع قوته ليغير الواقع.
و هذه الامر الاخير يأخذنا الي أمر أخر يحاول الخونة الاستخباراتيون تمريره بمزج السم مع العسل لتمرير أفكار منحرفة تخدم الاستكبار و تضرب المخلصين تحت الحزام بتمرير افكار منحرفة في لدي الناس.
و هو الامر المتعلق , بأنه هناك محاولات خسيسة من قبل الخونة و السقطة , من أجل تمرير فكرة أن التيار الصدري هو تيار لا يعرف الحوار و لا يفهم شيئا الا القتال و الحرب , و أن الثوريون الصدريون ليس لديهم أسلوب للعمل ألا القتال .
أن هناك محاولات حثيثة لخلق رأي عام يقتنع بهذا الفكرة عن تيار الحسين الثاني , لخلق بالتالي أنطباع علي أنهم ناس سذج لا يفهمون سياسة و في الحوار و علي انهم عديمي للخبرة و الحنكة .
أن هناك محاولات حثيثة و مستمرة من الخونة و السقطة المنحرفين بهذا الخصوص.
و الرد علي تلك المسألة بسيط جدا , و تكشفه حركة الصدريون الثوريون منذ بداياتها الي الان .
فالسيد مقتدي طالب بالمقاومة السلمية منذ البداية و المدنية من أعتصامات و أضرابات , و أطروحات سياسية عن طريق الخطب و الجرائد .
و بدأ التيار بأعادة المسروقات الي اصحابها و أنخرط أبناء التيار في الخدمات المدنية و الخدمات البلدية .
هل هذه جرائم تستحق القتل و التنكيل و محاولة التصفية الكاملة لتيار مقاوم سياسي؟
بل أن هذه المسألة بالذات ضد المجرمين الامريكان و اتباعهم السقطة .
لانهم قالوا نحن أتينا لنشر الديمقراطية في العراق!!!!!!! .
أذا كان الامر كذلك فلماذا حرمان هذا التيار من حقه من الكلام و من حقه من التعبير( مسألة اغلاق جريدة الحوزة الناطقة) , ومن حق التيار من الحركة السياسية السلمية ضد الاحتلال؟
أن المسألة الحقيقية :
أن التيار الصدري نشر شيئا يرعب الامريكان و الامبريالية العالمية ليس من الان بل منذ أزمنة أخري
أن المسألة عند اغلاق جريدة الحوزة الناطقة هي لان التيار الصدري أخذ ينشر ما رعب الغرب في السابق و أخذ يعيد الرعب الان .
أيها السادة:
أنه الوعي و البصيرة .
في الستينات من القرن الفائت سمحت فرنسا بكل أنواع الافكار بالتواجد علي ارضها مع التنظيمات ايضا , حتي أن الحزب الشيوعي الصيني كان له مقر و مركز ثقافي , في أحد بلدان الرسمالية و الاستكبارو هو فرنسا.
و حتي الثوار الجزائريون ضد فرنسا كان لهم المنابر و حرية العمل .
ألا جريدة واحدة محدودة النشر و التوزيع منعتها فرنسا , من التوزيع و صادرتهاو هي جريدة الثورة الافريقية التي كان يصدرها طلاب أفارقة علي نطاق محدود .
فلماذا ؟
أن هذه القصة ينقلها الشهيد شريعتي في كتابه الرائع العودة الي الذات , أن المسألة أن فرنسا و الغرب عموما ليس لديه مشكله من الكلام و الكلام .
و لكن المعرفة التي تؤدي الي الوعي و الادراك هو ما يخاف منه الغربيون .
يقول السيد فضل الله :
أن علينا أن نقرأ ما بين السطور , أو حسب المثل العراقي أن نقرا الممحي.
أن ما بين السطور و قراءة الممحي هو الوعي الذي كانت تبثة جريدة الحوزة الناطقة بالخصوص, و ما يقوم به التيار الصدري بالعموم .
أن المسالة ليس ان يسمح لك بالقراءة, بل أن تقرا مابين سطور الكلام من مؤامرات و خطط تتحرك علي المدي المتوسط و البعيد بالضد من مصالحك.
أن الوعي هو أن تدرك ما وراء الخبر و ما خلف الحدث و ما يخطط لك في الخفاء .
انه الوعي الذي يخيف الغرب , لذلك أغلقوا جريدة الثورة الافريقية في الستينات و جريدة الحوزة الناطقة في الالفية الحالية.
أن الوعي يصنع الثورة لذلك هو يخيف , أن العيش مع الظالمين لا يسبب مشكلة بل هو الاحساس بالظلم هو ما يسبب الثورة.
أن ديقراطية من هو الاول البيضة أم الدجاجة ( اذا صح التعبير ) هي الديمقراطية التي يريدها المجرمين لامريكان للعراقيون , و ليست ديمقراطية الوعي و البصيرة.
قل ما تشاء و سنفعل ما نريد هذه الديمقراطية الامريكية الشيطانية .
أما ديمقراطية كشف ما يريدون و التخطيط و العمل لما نريد نحن , فهذه ديمقراطية مرفوضة من المجرمين الامريكان و السقطة الاستخباراتيون من أزلامهم السقطة المنحرفين .
أن العجب أن يلام العراقي و هو يدافع عن وجوده في بلده بين أهله .
و يتم خلق الاعذار للمجرم الامريكي و هو يقتل العراقي .
dradelreda@yahoo.com