2005ليلى
12-17-2008, 03:19 PM
الحياة اللندنية
سلوى - محمد الرويشد
منع مسؤولون من الجانب السعودي في منفذ سلوى على الحدود السعودية - القطرية، خروج نحو 23 ألف قارورة معبأة بمياه زمزم، عبر ايقاف أكثر من 25 شاحنة محملة بالقوارير ومنعها من مغادرة الأراضي السعودية، الخميس الماضي، لمخالفتها أنظمة الحج.
وأرجع مسؤول في جمرك سلوى تحدث لـ «الحياة» أمس، السبب وراء منع شاحنات محملة بعفش حجاج ومياه زمزم، من مغادرة الأراضي السعودية، إلى «مخالفتها أنظمة الحج ولوائحه، القاضية بعدم نقل كميات كبيرة من مياه زمزم بغرض التجارة بها». وذكر أن «أكثر من 25 شاحنة لم تتمكن من مغادرة السعودية منذ الخميس الماضي، لمخالفتها أنظمة الحج». وأضاف أن «كل شاحنة تحمل نحو ألف قارورة، وهي كميات كبيرة جداً، تثير الشبهة حول نية استخدامها للمتاجرة بها»، مشيراً الى انه تم رفع خطاب إلى المدير العام للجمارك، وشرح الوقائع بالتفصيل، إضافة إلى عقد اجتماع مع بعض الحجاج، ممن وفدوا للاطمئنان على عفشهم المحمل في الشاحنات، واطلعوا على لائحة النظام القاضي بمنع نقل كميات كبيرة من مياه زمزم للخارج، وأبدوا تفهمهم للوضع، حتى يتم حل الموضوع من المسؤولين في الدولتين، والتأكد من أنها هدايا، وليست للتجارة». يذكر أن وزارة الحج زودت لجان الحج في الدول بقوانين وأنظمة الحج، ومن ضمنها منع إخراج مياه زمزم بكميات كبيرة، فيما سمحت لكل حاج بحمل عدد محدد من اللترات له أو لذويه كهدايا.
وذكر حجاج قطريون، أنهم «لم يعلموا بهذا القرار مسبقاً»، مضيفين أن «لجنة شؤون الحج القطرية لم تزودنا بمثل هذه التعليمات». واختار الحجاج نقل أمتعتهم عبر البر بدلاً عن نقلها عن طريق الطيران، لكلفته العالية. ووعد الجانب السعودي بـ «الإفراج عن الشاحنات في غضون فترة قصيرة، ريثما تتم معالجة الأمر، عبر إجراء التفتيش التقليدي عليها، والتأكد من سلامة المواد المحملة، وعدم وجود أية مخالفات قانونية أخرى».
سلوى - محمد الرويشد
منع مسؤولون من الجانب السعودي في منفذ سلوى على الحدود السعودية - القطرية، خروج نحو 23 ألف قارورة معبأة بمياه زمزم، عبر ايقاف أكثر من 25 شاحنة محملة بالقوارير ومنعها من مغادرة الأراضي السعودية، الخميس الماضي، لمخالفتها أنظمة الحج.
وأرجع مسؤول في جمرك سلوى تحدث لـ «الحياة» أمس، السبب وراء منع شاحنات محملة بعفش حجاج ومياه زمزم، من مغادرة الأراضي السعودية، إلى «مخالفتها أنظمة الحج ولوائحه، القاضية بعدم نقل كميات كبيرة من مياه زمزم بغرض التجارة بها». وذكر أن «أكثر من 25 شاحنة لم تتمكن من مغادرة السعودية منذ الخميس الماضي، لمخالفتها أنظمة الحج». وأضاف أن «كل شاحنة تحمل نحو ألف قارورة، وهي كميات كبيرة جداً، تثير الشبهة حول نية استخدامها للمتاجرة بها»، مشيراً الى انه تم رفع خطاب إلى المدير العام للجمارك، وشرح الوقائع بالتفصيل، إضافة إلى عقد اجتماع مع بعض الحجاج، ممن وفدوا للاطمئنان على عفشهم المحمل في الشاحنات، واطلعوا على لائحة النظام القاضي بمنع نقل كميات كبيرة من مياه زمزم للخارج، وأبدوا تفهمهم للوضع، حتى يتم حل الموضوع من المسؤولين في الدولتين، والتأكد من أنها هدايا، وليست للتجارة». يذكر أن وزارة الحج زودت لجان الحج في الدول بقوانين وأنظمة الحج، ومن ضمنها منع إخراج مياه زمزم بكميات كبيرة، فيما سمحت لكل حاج بحمل عدد محدد من اللترات له أو لذويه كهدايا.
وذكر حجاج قطريون، أنهم «لم يعلموا بهذا القرار مسبقاً»، مضيفين أن «لجنة شؤون الحج القطرية لم تزودنا بمثل هذه التعليمات». واختار الحجاج نقل أمتعتهم عبر البر بدلاً عن نقلها عن طريق الطيران، لكلفته العالية. ووعد الجانب السعودي بـ «الإفراج عن الشاحنات في غضون فترة قصيرة، ريثما تتم معالجة الأمر، عبر إجراء التفتيش التقليدي عليها، والتأكد من سلامة المواد المحملة، وعدم وجود أية مخالفات قانونية أخرى».