سلسبيل
12-17-2008, 10:46 AM
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Culture/2008/12/thumbnails/T_acdd454f-c4b8-4734-8ad7-0977f672ebdb.jpg
خسرو علي أكبر من طهران - ايلاف
فاجأت الروائية الايرانية سيمين دانشور الوسط الثقافي الايراني حينما أعلنت في حوار أجرته معها مجلة ""كوهران " الثقافية أن الامام موسى الصدر ترجم أهم عمل روائي لها الى اللغة العربية، وقالت هذه الروائية التي تعتبر من رواد النثر الفارسي الحديث لوكالة أنباء فارس شبه الرسمية " زارني الامام موسى الصدر ذات يوم وأطلعني على الترجمة التي أنجزها للرواية، ثم صدرت الترجمة العربية بعد فترة عن اصدارات حركة أمل دون ذكر اسم المترجم"
وتعتبر رواية "النادمون" من روائع الأدب الروائي الايراني في القرن العشرين وتدور أحداث الرواية في اربعينات القرن الماضي وتتزامن مع الاحتلال البريطاني لمناطق من ايران واستقرار
القوات العسكرية البريطانية في مدينة شيراز التي عانت من انتشار الأوبئة والمجاعة اضافة الى تبعات الاحتلال العسكري.
زري هي الشخصية الرئيسية في الرواية، إمراة متعلمة تبذل كل جهودها للحفاظ على عائلتها باعتبارها وطنها الأول وذلك في ظروف صعبة للغاية.كما تقدم دعما كبيرا لزوجها الاقطاعي يوسف لمقاومة الضغوط التي يواجهها من قبل السلطة الحاكمة والقوات المحتلة.
تتكون الرواية من 23 فصلا وتتحدث بلغة سرد الشخص الثالث أي زري، المرأة الشابة التي لم تبلغ الثلاثين من العمر والتيهي أم لثلاثة أطفال، تؤأم من الاناث باسم مينا ومرجان وطفل في الثانية عشرة من العمر يدعى خسرو، وزوجة تساعد زوجها على مقاومة الضغوط التي يتعرض لها بسبب عدم مسايرة سياسة السلطات الاستغلالية، يقتل يوسف بضربة فأس ينفذها مجهول وتضطر زري لدفنه ليلا بحضور ابنائها وخادمها بعد أن تحولت مراسيم تشييع جنازته لمظاهرة صاخبة ضد السلطات والى اصطدام عنيف بين المشيعين او المتظاهرين من جهة وبين رجال السلطة من جهة اخرى.
وتعتبر هذه الرواية من أهم الروايات الاجتماسياسية في ايران.وقد ترجمت الى عشر لغات، ولعل المثير في الترجمة العربية هو اهتمام الامام موسى الصدر باعتباره شخصية دينية بعمل روائي يتطرق لحياة اقطاعي يتحدى السلطة المحلية والاستعمار البريطاني لايران في الحرب العالمية الثانية.
أما الروائية سيمين دانشور فقد ولدت بمدينة شيراز عام 1921، ونالت شهادة الدكتوراة من جامعة طهران في الأدب الفارسي، عملت في الصحافة وأستاذة في كلية الاداب والعلوم الانسانية في جامعة طهران، اضافة الى نشر أعمالها القصيية في المجلات الأدبية المرموقة مثل "سخن" و"ألفبا" فقد ترجمت نصوصا أدبية لأنطون تشيخوف وارتور شنيتزلر ووليام سارويانوالبيرتو مورافيا واسماء أخرى.
في أعمالها الروائية والقصصية تهتم دانشور بقضايا المرأة الايرانية.
مدينة مثل الفردوس، على من ألقي التحية؟، حادث، وجزيرة التيه عنوان أعمالها الروائية والقصصية غضافة الى كتاب غروب جلال الذي يروي جوانب من حياة وافكار زوجها الروائي والقاص المعروف جلال آل أحمد.
khesroaliakber@yahoo.com
خسرو علي أكبر من طهران - ايلاف
فاجأت الروائية الايرانية سيمين دانشور الوسط الثقافي الايراني حينما أعلنت في حوار أجرته معها مجلة ""كوهران " الثقافية أن الامام موسى الصدر ترجم أهم عمل روائي لها الى اللغة العربية، وقالت هذه الروائية التي تعتبر من رواد النثر الفارسي الحديث لوكالة أنباء فارس شبه الرسمية " زارني الامام موسى الصدر ذات يوم وأطلعني على الترجمة التي أنجزها للرواية، ثم صدرت الترجمة العربية بعد فترة عن اصدارات حركة أمل دون ذكر اسم المترجم"
وتعتبر رواية "النادمون" من روائع الأدب الروائي الايراني في القرن العشرين وتدور أحداث الرواية في اربعينات القرن الماضي وتتزامن مع الاحتلال البريطاني لمناطق من ايران واستقرار
القوات العسكرية البريطانية في مدينة شيراز التي عانت من انتشار الأوبئة والمجاعة اضافة الى تبعات الاحتلال العسكري.
زري هي الشخصية الرئيسية في الرواية، إمراة متعلمة تبذل كل جهودها للحفاظ على عائلتها باعتبارها وطنها الأول وذلك في ظروف صعبة للغاية.كما تقدم دعما كبيرا لزوجها الاقطاعي يوسف لمقاومة الضغوط التي يواجهها من قبل السلطة الحاكمة والقوات المحتلة.
تتكون الرواية من 23 فصلا وتتحدث بلغة سرد الشخص الثالث أي زري، المرأة الشابة التي لم تبلغ الثلاثين من العمر والتيهي أم لثلاثة أطفال، تؤأم من الاناث باسم مينا ومرجان وطفل في الثانية عشرة من العمر يدعى خسرو، وزوجة تساعد زوجها على مقاومة الضغوط التي يتعرض لها بسبب عدم مسايرة سياسة السلطات الاستغلالية، يقتل يوسف بضربة فأس ينفذها مجهول وتضطر زري لدفنه ليلا بحضور ابنائها وخادمها بعد أن تحولت مراسيم تشييع جنازته لمظاهرة صاخبة ضد السلطات والى اصطدام عنيف بين المشيعين او المتظاهرين من جهة وبين رجال السلطة من جهة اخرى.
وتعتبر هذه الرواية من أهم الروايات الاجتماسياسية في ايران.وقد ترجمت الى عشر لغات، ولعل المثير في الترجمة العربية هو اهتمام الامام موسى الصدر باعتباره شخصية دينية بعمل روائي يتطرق لحياة اقطاعي يتحدى السلطة المحلية والاستعمار البريطاني لايران في الحرب العالمية الثانية.
أما الروائية سيمين دانشور فقد ولدت بمدينة شيراز عام 1921، ونالت شهادة الدكتوراة من جامعة طهران في الأدب الفارسي، عملت في الصحافة وأستاذة في كلية الاداب والعلوم الانسانية في جامعة طهران، اضافة الى نشر أعمالها القصيية في المجلات الأدبية المرموقة مثل "سخن" و"ألفبا" فقد ترجمت نصوصا أدبية لأنطون تشيخوف وارتور شنيتزلر ووليام سارويانوالبيرتو مورافيا واسماء أخرى.
في أعمالها الروائية والقصصية تهتم دانشور بقضايا المرأة الايرانية.
مدينة مثل الفردوس، على من ألقي التحية؟، حادث، وجزيرة التيه عنوان أعمالها الروائية والقصصية غضافة الى كتاب غروب جلال الذي يروي جوانب من حياة وافكار زوجها الروائي والقاص المعروف جلال آل أحمد.
khesroaliakber@yahoo.com