لمياء
12-15-2008, 08:00 AM
إيلاف
على خلفية قصيدة تحاكي "سورة الكافرون"
الرياض - أحمد البشري
فيما يبدو أن تداعيات قصيدة "سورة القطيع" للشاعر المصري يحي رامي، ستتصاعد من جديد، بعد أن وجه عضو مجلس الشورى السعودي الشيخ عبد المحسن العبيكان انتقادات لاذعة لـ الشاعر مصري بعد نشره للقصيدة في العدد التاسع من صحيفة الغاوون اللبنانية المتخصصة في الشعر العربي، والقصيدة يمكن لقارئها من الوهلة الأولى أن يكتشف أنها مكتوبة على نسق القرآن الكريم، مع تحريف واضح لسورة الكافرون.
وهو ما دعى الصحيفة اللبنانية للرد في عددها العاشر، التي وصفت الدكتور العبيكان بالمهرج السمج، وصاحب فتاوى كاريكاتورية ، على خلفية عدد من الفتاوى التي أصدرها، والتي كان آخرها، فتواه بجواز الرؤية الشرعية في الخطوبة (رؤية الخاطب للفتاة التي سيتزوجها) عن طريق الماسنجر أو كاميرا الانترنت، والتي سرعان ما تراجع عنها عن علمه بإمكانية حفظ الصورة، واستخدامها بطريقة غير شرعية بعد ذلك.
كما وصفت الصحيفة فتاوى العبيكان بـ "السخيفة"، وسردت مجموعة من الفتاوى التي كان قد دار حولها الكثير من اللغط في وسائل الإعلام وقت نشرها، ومن فتاواه التي أوردتها الصحيفة أيضاً "الاستعانة بالسحرة والجن لفك سحر المسحور، وجواز استخدام الضرب لطرد الجان من جسم الإنسان"!.
وأجاز العبيكان، في حديث سابق استخدام الضرب لطرد الجن اقتداءً بمشرِّع الإرهاب الأول ابن تيميّة. مؤكّداً على أن للسحر أشكالاً عديدة منها ما يُوضع في الشراب، أو على شعر الرأس، وأن ثمة علامات عدّة تظهر على الإنسان المسحور عند علاجه بالرقية الشرعية، من أبرزها التنميل والخدور عند القراءة، كما أن الجن يتحدثون أحياناً على لسان الشخص المسحور، ويخبرونه أنهم قد سحروه من قبل فلان و أن السحر موجود في المكان الفلاني"!! وختم حديثه بالدعوة إلى "الاستعانة بالجن الصالحين"!!
وكان العبيكان قد شبه الشاعر المصري بمسيلمة الكذاب قائلاً (هذا عمل لا يجوز، وهو عمل مثل عمل مسيلمة الكذاب في زمنه، ولكن مسيلمة ادعى النبوة وهذا الشاعر لم يفعل ذلك، ولكن العمل فيه استهانة بالقرآن وتقليل من عظمته ولا ينطبق عليه تماما مثل فعل مسيلمة وفيه إتيان لنفس نسق القرآن الكريم وركاكة وفيه ألفاظ غير محترمة، وهذا كله لا يجوز، وهذا الشاعر لم يجد إلا هذه الطريقة للكتابة فالأدباء منذ قديم الزمان ولهم طريقتهم في الكتابة، فلماذا يأتي بهذه الطريقة المستنكرة).
"إيلاف" سبق ونشرت القصيدة يوم الأحد 23 نوفمبر من العام الحالي، للشاعر الذي عرفته الأوساط الأدبية المصرية بالشاعر الصعلوك وطريقته الساخرة في الكتابة كما أنه مشهور بنقده اللاذع للأحوال والساسة في بلاده بطريقة مختلفة ومتنوعة الأشكال كي يصنف على أنه شاعر ثائر ومتمرد على اللغة والمجتمع وكل شيء.
سورة القطيع:
قل يا أيها القطيعيون
لا أنطق بما تنطقون
ولا أنتم ناطقون بما أنطق
ولا أنا ناطق ما نطقتم
لكم قطيعكم
وما ليش دعوه
على خلفية قصيدة تحاكي "سورة الكافرون"
الرياض - أحمد البشري
فيما يبدو أن تداعيات قصيدة "سورة القطيع" للشاعر المصري يحي رامي، ستتصاعد من جديد، بعد أن وجه عضو مجلس الشورى السعودي الشيخ عبد المحسن العبيكان انتقادات لاذعة لـ الشاعر مصري بعد نشره للقصيدة في العدد التاسع من صحيفة الغاوون اللبنانية المتخصصة في الشعر العربي، والقصيدة يمكن لقارئها من الوهلة الأولى أن يكتشف أنها مكتوبة على نسق القرآن الكريم، مع تحريف واضح لسورة الكافرون.
وهو ما دعى الصحيفة اللبنانية للرد في عددها العاشر، التي وصفت الدكتور العبيكان بالمهرج السمج، وصاحب فتاوى كاريكاتورية ، على خلفية عدد من الفتاوى التي أصدرها، والتي كان آخرها، فتواه بجواز الرؤية الشرعية في الخطوبة (رؤية الخاطب للفتاة التي سيتزوجها) عن طريق الماسنجر أو كاميرا الانترنت، والتي سرعان ما تراجع عنها عن علمه بإمكانية حفظ الصورة، واستخدامها بطريقة غير شرعية بعد ذلك.
كما وصفت الصحيفة فتاوى العبيكان بـ "السخيفة"، وسردت مجموعة من الفتاوى التي كان قد دار حولها الكثير من اللغط في وسائل الإعلام وقت نشرها، ومن فتاواه التي أوردتها الصحيفة أيضاً "الاستعانة بالسحرة والجن لفك سحر المسحور، وجواز استخدام الضرب لطرد الجان من جسم الإنسان"!.
وأجاز العبيكان، في حديث سابق استخدام الضرب لطرد الجن اقتداءً بمشرِّع الإرهاب الأول ابن تيميّة. مؤكّداً على أن للسحر أشكالاً عديدة منها ما يُوضع في الشراب، أو على شعر الرأس، وأن ثمة علامات عدّة تظهر على الإنسان المسحور عند علاجه بالرقية الشرعية، من أبرزها التنميل والخدور عند القراءة، كما أن الجن يتحدثون أحياناً على لسان الشخص المسحور، ويخبرونه أنهم قد سحروه من قبل فلان و أن السحر موجود في المكان الفلاني"!! وختم حديثه بالدعوة إلى "الاستعانة بالجن الصالحين"!!
وكان العبيكان قد شبه الشاعر المصري بمسيلمة الكذاب قائلاً (هذا عمل لا يجوز، وهو عمل مثل عمل مسيلمة الكذاب في زمنه، ولكن مسيلمة ادعى النبوة وهذا الشاعر لم يفعل ذلك، ولكن العمل فيه استهانة بالقرآن وتقليل من عظمته ولا ينطبق عليه تماما مثل فعل مسيلمة وفيه إتيان لنفس نسق القرآن الكريم وركاكة وفيه ألفاظ غير محترمة، وهذا كله لا يجوز، وهذا الشاعر لم يجد إلا هذه الطريقة للكتابة فالأدباء منذ قديم الزمان ولهم طريقتهم في الكتابة، فلماذا يأتي بهذه الطريقة المستنكرة).
"إيلاف" سبق ونشرت القصيدة يوم الأحد 23 نوفمبر من العام الحالي، للشاعر الذي عرفته الأوساط الأدبية المصرية بالشاعر الصعلوك وطريقته الساخرة في الكتابة كما أنه مشهور بنقده اللاذع للأحوال والساسة في بلاده بطريقة مختلفة ومتنوعة الأشكال كي يصنف على أنه شاعر ثائر ومتمرد على اللغة والمجتمع وكل شيء.
سورة القطيع:
قل يا أيها القطيعيون
لا أنطق بما تنطقون
ولا أنتم ناطقون بما أنطق
ولا أنا ناطق ما نطقتم
لكم قطيعكم
وما ليش دعوه