بركان
12-08-2008, 06:31 PM
أمل عاطف
الإثنين, 8 - ديسمبر - 2008
كشفت مصادر مقربة من وكلاء السيارات في الكويت عن أن هناك نية لتخفيض أسعار السيارات بداية العام المقبل بشكل كبير، إذ تتجاوز نسبة التخفيض 30 في المئة من الأسعار الحالية.
وقالت المصادر إن إحدى الشركات بدأت بخطوات واضحة فأسعار سيارات عام 2006 وصلت إلى 3.500 دينار مما يؤكد ذلك العرض الجديد.
وأكدت المصادر أن شركة أخرى ستخطو خطوات زميلتها وتخفض أسعارها، موضحة أن إحدى الشركات العالمية أعلنت أخيرا خسائر بنحو ثلاثة مليارات دولار في الأشهر الثلاثة الأخيرة، مشيرة إلى أنها أنفقت نحو ثلث سيولتها، وهذا ما ينعكس على أوضاع سوق السيارات في الكويت.
ولفتت إلى أن كبريات شركات تصنيع السيارات في الولايات المتحدة الأميركية تواجه خطر الإفلاس بسبب انعكاسات الأزمة المالية العالمية، وطالبت الدولة بالتدخل لإنقاذها، موضحة أن هذه الشركات تسعى حاليا الى الحصول على قروض إنقاذ من الدولة.
وقالت إن شركات عدد من السيارات الأميركية تضغط على الكونغرس لتخصيص 25 مليار دولار لدعم إنتاج السيارات في الولايات المتحدة. وأكدت أن أسهم هذه الشركات انخفضت، ما يؤكد أنها تفتقر إلى السيولة النقدية وربما لا يكون لديها ما يكفي حتى عام 2010 وهو العام الذي يفترض أن تهيمن فيه السيارات الاقتصادية على الأسواق.
وأوضحت أن هناك حكمة تقليدية تقول إنه لا أحد يشتري سيارة من شركة إنتاج سيارات مفلسة، معربة عن أملها في تحسن الأوضاع لهذه الشركات في الأيام المقبلة.
الإثنين, 8 - ديسمبر - 2008
كشفت مصادر مقربة من وكلاء السيارات في الكويت عن أن هناك نية لتخفيض أسعار السيارات بداية العام المقبل بشكل كبير، إذ تتجاوز نسبة التخفيض 30 في المئة من الأسعار الحالية.
وقالت المصادر إن إحدى الشركات بدأت بخطوات واضحة فأسعار سيارات عام 2006 وصلت إلى 3.500 دينار مما يؤكد ذلك العرض الجديد.
وأكدت المصادر أن شركة أخرى ستخطو خطوات زميلتها وتخفض أسعارها، موضحة أن إحدى الشركات العالمية أعلنت أخيرا خسائر بنحو ثلاثة مليارات دولار في الأشهر الثلاثة الأخيرة، مشيرة إلى أنها أنفقت نحو ثلث سيولتها، وهذا ما ينعكس على أوضاع سوق السيارات في الكويت.
ولفتت إلى أن كبريات شركات تصنيع السيارات في الولايات المتحدة الأميركية تواجه خطر الإفلاس بسبب انعكاسات الأزمة المالية العالمية، وطالبت الدولة بالتدخل لإنقاذها، موضحة أن هذه الشركات تسعى حاليا الى الحصول على قروض إنقاذ من الدولة.
وقالت إن شركات عدد من السيارات الأميركية تضغط على الكونغرس لتخصيص 25 مليار دولار لدعم إنتاج السيارات في الولايات المتحدة. وأكدت أن أسهم هذه الشركات انخفضت، ما يؤكد أنها تفتقر إلى السيولة النقدية وربما لا يكون لديها ما يكفي حتى عام 2010 وهو العام الذي يفترض أن تهيمن فيه السيارات الاقتصادية على الأسواق.
وأوضحت أن هناك حكمة تقليدية تقول إنه لا أحد يشتري سيارة من شركة إنتاج سيارات مفلسة، معربة عن أملها في تحسن الأوضاع لهذه الشركات في الأيام المقبلة.