مجاهدون
12-06-2008, 08:19 AM
الشيخ حمد الخالد تصدر الأسماء رغم عدم حاجته إلى تصريح
القنصل الكويتي في جدة أحرج بعثة الحج وطلب 22 تصريحا لدخول المشاعر لتوزيعها على أبناء القبيلة!
| الكويت - من إيهاب حشيش - مكة المكرمة - من عبدالله فهمي |
علمت «الراي» أن مشادة كلامية احتدمت بين أحد كبار المسؤولين الديبلوماسيين في القنصلية الكويتية في جدة وأحد أعضاء بعثة الحج الكويتية نتيجة اتهام الديبلوماسي لبعثة الحج بتجاهل دور القنصلية في جميع الترتيبات اللازمة لموسم الحج الحالي، وابسطها بحسب المصادر توفير مكتب للقنصل العام في المقر الدائم لبعثة الحج الكويتية في منطقة النسيم في مكة المكرمة.
وكشفت مصادر ديبلوماسية في وزارة الخارجية لـ«الراي» تفاصيل المشادة، موضحة أن شرارتها بدأت من القنصل العام الكويتي في جدة علي الهيفي، حيث خاطب بدوره امارة مكة المكرمة بكتاب رسمي يطلب فيه 22 ملصقا للسيارات كتصريح لدخول المشاعر وقت أداء المناسك ما يعد من وجهة نظر المصادر تدخلا في صميم عمل بعثة الحج.
وأردفت المصادر أن مثل هذا التصرف من القنصل العام أثار حفيظة المسؤولين في البعثة لا سيما وأن هذه التصاريح التي حصل عليها القنصل العام خصمت من اجمالي عدد التصاريح الممنوحة لبعثة الحج الكويتية، والتي تستعمل في الغالب للسيارات التي تعود ملكيتها للبعثة وتوزع على حملات الحج الكويتية بواقع تصريحي دخول لكل حملة لتوفير الخدمات اللازمة للحجاج.
وبينت المصادر أن الكتاب الذي ارسل الى امارة مكة المكرمة ممهور بتوقيع القنصل العام علي الهيفي وتضمن طلب الحصول على تصاريح لقائمة من الاسماء تصدرها اسم الشيخ حمد الخالد الصباح و21 اسما من أبناء قبيلة القنصل.
وأشارت المصادر الى ان الشيخ حمد الخالد اعتاد على اداء مناسك الحج كل عام دون الحاجة الى ان تقوم القنصلية بمخاطبة الامارة لتوفير تصريح الدخول له، مشيرة الى ان ما قام به القنصل «لا يخرج من دائرة استغلال المنصب العام لمصالح شخصية على حساب المصلحة العامة».
«الراي» اتصلت بأحد المسؤولين في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية الذي فضل عدم ذكر اسمه فأكد أن ما بدر من القنصل العام من تصرف «لا يعدو كونه عرقلة لعمل البعثة والتي سيطولها اي انتقاد في حالة وجود اي تقصير يكتنف العمل»، قائلا «ان (عشمنا) كان كبيرا في القنصل العام بأن يخاطب الامارة لتوسعة الاراضي الممنوحة لبعثة الحج الكويتية في منى او عرفة من اجل راحة الحجاج بدلا من الحصول على هذا الكم من التصاريح لكي يقوم بتوزيعها على اصدقائه واقربائه، في الوقت الذي تكون هناك جهات احق بها منهم».
وعلى الصعيد نفسه علمت «الراي» أن القنصل العام في جدة خاطب الجهات المعنية في وزارة الخارجية طالبا الموافقة على تأجير مكتب خاص له خارج مقر بعثة الحج الكويتية في مكة المكرمة وذلك ليكون مقرا للقنصلية خلال موسم الحج، وقد رفضت وزارة الخارجية طلبه.
القنصل الكويتي في جدة أحرج بعثة الحج وطلب 22 تصريحا لدخول المشاعر لتوزيعها على أبناء القبيلة!
| الكويت - من إيهاب حشيش - مكة المكرمة - من عبدالله فهمي |
علمت «الراي» أن مشادة كلامية احتدمت بين أحد كبار المسؤولين الديبلوماسيين في القنصلية الكويتية في جدة وأحد أعضاء بعثة الحج الكويتية نتيجة اتهام الديبلوماسي لبعثة الحج بتجاهل دور القنصلية في جميع الترتيبات اللازمة لموسم الحج الحالي، وابسطها بحسب المصادر توفير مكتب للقنصل العام في المقر الدائم لبعثة الحج الكويتية في منطقة النسيم في مكة المكرمة.
وكشفت مصادر ديبلوماسية في وزارة الخارجية لـ«الراي» تفاصيل المشادة، موضحة أن شرارتها بدأت من القنصل العام الكويتي في جدة علي الهيفي، حيث خاطب بدوره امارة مكة المكرمة بكتاب رسمي يطلب فيه 22 ملصقا للسيارات كتصريح لدخول المشاعر وقت أداء المناسك ما يعد من وجهة نظر المصادر تدخلا في صميم عمل بعثة الحج.
وأردفت المصادر أن مثل هذا التصرف من القنصل العام أثار حفيظة المسؤولين في البعثة لا سيما وأن هذه التصاريح التي حصل عليها القنصل العام خصمت من اجمالي عدد التصاريح الممنوحة لبعثة الحج الكويتية، والتي تستعمل في الغالب للسيارات التي تعود ملكيتها للبعثة وتوزع على حملات الحج الكويتية بواقع تصريحي دخول لكل حملة لتوفير الخدمات اللازمة للحجاج.
وبينت المصادر أن الكتاب الذي ارسل الى امارة مكة المكرمة ممهور بتوقيع القنصل العام علي الهيفي وتضمن طلب الحصول على تصاريح لقائمة من الاسماء تصدرها اسم الشيخ حمد الخالد الصباح و21 اسما من أبناء قبيلة القنصل.
وأشارت المصادر الى ان الشيخ حمد الخالد اعتاد على اداء مناسك الحج كل عام دون الحاجة الى ان تقوم القنصلية بمخاطبة الامارة لتوفير تصريح الدخول له، مشيرة الى ان ما قام به القنصل «لا يخرج من دائرة استغلال المنصب العام لمصالح شخصية على حساب المصلحة العامة».
«الراي» اتصلت بأحد المسؤولين في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية الذي فضل عدم ذكر اسمه فأكد أن ما بدر من القنصل العام من تصرف «لا يعدو كونه عرقلة لعمل البعثة والتي سيطولها اي انتقاد في حالة وجود اي تقصير يكتنف العمل»، قائلا «ان (عشمنا) كان كبيرا في القنصل العام بأن يخاطب الامارة لتوسعة الاراضي الممنوحة لبعثة الحج الكويتية في منى او عرفة من اجل راحة الحجاج بدلا من الحصول على هذا الكم من التصاريح لكي يقوم بتوزيعها على اصدقائه واقربائه، في الوقت الذي تكون هناك جهات احق بها منهم».
وعلى الصعيد نفسه علمت «الراي» أن القنصل العام في جدة خاطب الجهات المعنية في وزارة الخارجية طالبا الموافقة على تأجير مكتب خاص له خارج مقر بعثة الحج الكويتية في مكة المكرمة وذلك ليكون مقرا للقنصلية خلال موسم الحج، وقد رفضت وزارة الخارجية طلبه.