جمال
12-05-2008, 12:16 PM
صحيفة النهار الايرانية
في حدث غير مسبوق منذ عدة سنوات، رفع العديد من كبار رجال الدين رسالة مفتوحة الى المرشد علي خامنئي اعترضوا فيها على سياسة حكومة احمدي نجاد. واشارت الرسالة التي وقعها من وصفوا بمراجع الدين في طهران وقم، ومنهم مكارم شيرازي ونوري همداني وصافي كلبايكاني، الى ضرورة ايجاد تغييرات في سياسة الحكومة.
وكان بعض رجال الدين قد اعترضوا على العديد من اجراءات الحكومة وسياساتها، منها اصرار احمدي نجاد على الاحتفاظ بمساعده في منظمة التراث والسياحة رحيم مشائي الذي ظل يصر ويتفاخر بصداقة الاسرائيليين للنظام الايراني، وكذلك اشرفت هذه المنظمة على حفل راقص تم فيه توزيع نسخ من القرآن الكريم.
الشيخ نوري همداني اعتبر مثل هذه الاجراءات اساءة للدين، ودعا الى تعزية الامام المهدي الغائب عن الانظار بهذه المأساة! الشيخ مكارم شيرازي كان قد اصدر بيانا اعترض فيه على ما وصفه التبذير الحكومي في اموال الشعب من جانب معظم المسؤولين، داعيا الى انهاء خطة انفاق عائدات النفط على المسؤولين واسرهم، حيث يعتبر هؤلاء المسؤولون ان النفط ملك لهم وحدهم من دون اشراك المواطنين في عائداته بتاتا.
الشيخ كلبايكاني بدوره كان قد دعا الى تقليص ما وصفها بالضغوط الحكومية عن كاهل المواطنين والغاء قانون الضرائب المضاعفة.
ويعتبر هؤلاء من مراجع الدين المعتمدين رسميا الذين يحصلون على دعم مالي واسع النطاق من الحكومة، في حين ان مراجع دين آخرين مثل منتظري وصانعي وبيات وشيرازي واردبيلي وموسوي وخراساني وبهجت ونجاني هم غير محسوبين على الحكومة، والنظام وينتقدون المسؤولين بشكل مستمر من دون ان يتمكن العديد من اجهزة الاعلام من نشر وجهات نظرهم بسبب التعتيم الاعلامي وعدم وجود حرية حقيقية للتعبير.
¶ (روز (النهار ¶
في حدث غير مسبوق منذ عدة سنوات، رفع العديد من كبار رجال الدين رسالة مفتوحة الى المرشد علي خامنئي اعترضوا فيها على سياسة حكومة احمدي نجاد. واشارت الرسالة التي وقعها من وصفوا بمراجع الدين في طهران وقم، ومنهم مكارم شيرازي ونوري همداني وصافي كلبايكاني، الى ضرورة ايجاد تغييرات في سياسة الحكومة.
وكان بعض رجال الدين قد اعترضوا على العديد من اجراءات الحكومة وسياساتها، منها اصرار احمدي نجاد على الاحتفاظ بمساعده في منظمة التراث والسياحة رحيم مشائي الذي ظل يصر ويتفاخر بصداقة الاسرائيليين للنظام الايراني، وكذلك اشرفت هذه المنظمة على حفل راقص تم فيه توزيع نسخ من القرآن الكريم.
الشيخ نوري همداني اعتبر مثل هذه الاجراءات اساءة للدين، ودعا الى تعزية الامام المهدي الغائب عن الانظار بهذه المأساة! الشيخ مكارم شيرازي كان قد اصدر بيانا اعترض فيه على ما وصفه التبذير الحكومي في اموال الشعب من جانب معظم المسؤولين، داعيا الى انهاء خطة انفاق عائدات النفط على المسؤولين واسرهم، حيث يعتبر هؤلاء المسؤولون ان النفط ملك لهم وحدهم من دون اشراك المواطنين في عائداته بتاتا.
الشيخ كلبايكاني بدوره كان قد دعا الى تقليص ما وصفها بالضغوط الحكومية عن كاهل المواطنين والغاء قانون الضرائب المضاعفة.
ويعتبر هؤلاء من مراجع الدين المعتمدين رسميا الذين يحصلون على دعم مالي واسع النطاق من الحكومة، في حين ان مراجع دين آخرين مثل منتظري وصانعي وبيات وشيرازي واردبيلي وموسوي وخراساني وبهجت ونجاني هم غير محسوبين على الحكومة، والنظام وينتقدون المسؤولين بشكل مستمر من دون ان يتمكن العديد من اجهزة الاعلام من نشر وجهات نظرهم بسبب التعتيم الاعلامي وعدم وجود حرية حقيقية للتعبير.
¶ (روز (النهار ¶