خاتمي أشد خطورة من أميركا على أهل الحكم!

[جمال]

صحيفة الفجر الايرانية الاسبوعية



وجّه وزير الأمن السابق الشيخ علي يونسي انتقادات شديدة للرئيس احمدي نجاد ووصف سياسته بالساذجة ومنها تصريحاته بشأن محرقة اليهود «الهولوكوست»، حيث كانت هذه التصريحات لمصلحة اسرائيل وحماتها.

وأكد المستشار الأمني حالياً لرئيس السلطة القضائية ان حماة احمدي نجاد يخشون الرئيس السابق خاتمي الآن اكثر من أي قوة أخرى مثل أميركا بالذات، واضاف: يحاول الداعمون لاحمدي نجاد الحيلولة دون مجيء خاتمي لأنهم يدركون جيدا انه سيفوز في الانتخابات الرئاسية، وكشف يونسي ان خاتمي يدرك حالياً ان المرشد ومعظم أركان النظام يدعمون احمدي نجاد ولذلك فهو (خاتمي) متردد في المشاركة في المنافسة، اما بشأن (رئيس الوزراء الأسبق) مير حسين موسوي فمن المستبعد جدا ان يترشح للرئاسة.

وتساءل يونسي عن سبب اسناد المسؤوليات المهمة إلى اشخاص اعترفوا بانهم زوروا نتائج الانتخابات الرئاسية الماضية، وقال: يبدو ان معيار المبادئ والدفاع عن الأسس الثورية قد تحول إلى الدفاع عن المزورين والمتملقين حالياً.

إلى ذلك، أكد تقرير للجبهة الاصلاحية انها أجرت استطلاعا للرأي في طهران ومدن أخرى فتبين ان عشرة في المائة من المواطنين فقط يؤيدون احمدي نجاد وسبعين في المائة من هؤلاء يؤيدون خاتمي وعشرين في المائة يدعمون مرشحين آخرين، واضاف التقرير ان الداعمين لاحمدي نجاد يخططون من الآن لتغيير آراء المواطنين من خلال السعي لتشويه سمعة خاتمي وتهديده في حالة مشاركته في الانتخابات، والزعم بان القيادة العليا لا تؤيد خاتمي، والأكثر غرابة هو اشاعة المرشد الروحي لاحمدي نجاد من خلال الادعاء بان الحكومة الراهنة هي الحكومة المثالبة التي يدعمها الإمام المهدي الغائب عن الأنظار، وان كل من يعارضها انما يعارض حكومة ووجود الإمام المهدي!

¶ اسبوعية (فجر) ¶