yasmeen
12-04-2008, 08:09 AM
القاهرة - يو بي اي : حذر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان المصري مصطفى الفقي, امس, من أن القاهرة لن تسمح لحركة "حماس" بإقامة دولة إسلامية في غزة.
وقال, في ندوة نظمتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية, إن"مصر لاتتحمل اقامة امارة اسلامية على حدودها الشرقية", مشدداً على أن إضفاء الطابع الديني على القضية الفلسطينية يؤدي إلى تفتيتها, محذرا من التذرع بأوهام لضرب الصف الفلسطيني.
واتهم "حماس" بتقديم أكبر خدمة إلى إسرائيل, من خلال استيلائها على السلطة في غزة في شهر يونيو العام الماضي, موضحاً أن "من قام بهذا الانقلاب قدم أكبر خدمة لإسرائيل لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها", ووصف ما يجري منذ استيلاء "حماس" على السلطة بأنه تنفيذ لستراتيجية اسرائيلية, هدفها نقل اجزاء من الشعب الفلسطيني للعيش في سيناء, مؤكداً "إننا لسنا ضد "حماس", ولكن في إطار الوطنية وتحت العلم والوحدة والشرعية الفلسطينية وقرارات الجامعة العربية".
من ناحيته, دعا مساعد الامين العام السابق للجامعة العربية سعيد كمال, إلى وضع الاراضي الفلسطينية تحت الوصاية الدولية, لإنهاء الازمة الحالية بين حركتي "حماس" و"فتح" والتي أدت الى شق السلطة الفلسطينية, واقترح كمال, وهو سفير فلسطيني سابق ومسؤول في حركة فتح, الى استفتاء الشعب الفلسطيني بعد سنتين ما بين الابقاء على السلطة او الانضمام الى كونفدرالية مع الاردن.
ومن جهته, حمل السفير الفلسطيني في القاهرة نبيل عمرو "حماس" مسؤولية ما آل إليه الوضع في غزة, وما يعانيه الشعب الفلسطيني هناك "من حصار وتجويع", كما حملها مسؤولية استغلال الأحزاب الإسرائيلية ورقة غزة للمزايدة في الانتخابات الإسرائيلية.
وقال, في ندوة نظمتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية, إن"مصر لاتتحمل اقامة امارة اسلامية على حدودها الشرقية", مشدداً على أن إضفاء الطابع الديني على القضية الفلسطينية يؤدي إلى تفتيتها, محذرا من التذرع بأوهام لضرب الصف الفلسطيني.
واتهم "حماس" بتقديم أكبر خدمة إلى إسرائيل, من خلال استيلائها على السلطة في غزة في شهر يونيو العام الماضي, موضحاً أن "من قام بهذا الانقلاب قدم أكبر خدمة لإسرائيل لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها", ووصف ما يجري منذ استيلاء "حماس" على السلطة بأنه تنفيذ لستراتيجية اسرائيلية, هدفها نقل اجزاء من الشعب الفلسطيني للعيش في سيناء, مؤكداً "إننا لسنا ضد "حماس", ولكن في إطار الوطنية وتحت العلم والوحدة والشرعية الفلسطينية وقرارات الجامعة العربية".
من ناحيته, دعا مساعد الامين العام السابق للجامعة العربية سعيد كمال, إلى وضع الاراضي الفلسطينية تحت الوصاية الدولية, لإنهاء الازمة الحالية بين حركتي "حماس" و"فتح" والتي أدت الى شق السلطة الفلسطينية, واقترح كمال, وهو سفير فلسطيني سابق ومسؤول في حركة فتح, الى استفتاء الشعب الفلسطيني بعد سنتين ما بين الابقاء على السلطة او الانضمام الى كونفدرالية مع الاردن.
ومن جهته, حمل السفير الفلسطيني في القاهرة نبيل عمرو "حماس" مسؤولية ما آل إليه الوضع في غزة, وما يعانيه الشعب الفلسطيني هناك "من حصار وتجويع", كما حملها مسؤولية استغلال الأحزاب الإسرائيلية ورقة غزة للمزايدة في الانتخابات الإسرائيلية.