بهلول
12-03-2008, 06:31 PM
الراي الإعلامية تستحوذ على الناشر بـ 48.5 مليون دينار
باعت 100% من أسهم تلفزيون الراي
تتوقع مجموعة الراي الإعلامية أن تحقق في 2008، وبعد الاستحواذ على الناشر للطباعة واتفاقية شركة تلفزيون الراي، أرباحاً صافية بقيمة 17.0 مليون دينار كويتي.
أعلنت مجموعة الراي الإعلامية استحواذها على نسبة 100 في المئة من أسهم شركة الناشر للطباعة مقابل مبلغ وقدره 48.5 مليون دينار كويتي، وفي ما يتعلق بشركة تلفزيون الراي، قامت مجموعة الراي الإعلامية باتفاق بيع وإدارة شركة تلفزيون الراي بقيمة 20.6 مليون دينار كويتي، على أن تواصل المجموعة إدارة التلفزيون كجزء من اتفاقية إدارية طويلة المدى، وقد استعانت مجموعة الراي الإعلامية بشركة جلف ميرجر لأداء دور المستشار المالي للمجموعة ولمساعدتها على إعادة تنظيم وضعها المالي وتنفيذ هاتين الصفقتين الاستراتيجيتين اللتين تشكلان علامة تحوّل في تاريخ المجموعة.
وتعمل شركة الناشر للطباعة في تسويق وبيع وسائط الإعلام المطبوعة في الكويت، كما تنفذ الشركة أعمال الطباعة للقطاع الإعلامي، وقد حققت شركة الناشر للطباعة خلال فترة الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2008 ، أرباحاً تشغيلية بمقدار 6.4 ملايين دينار كويتي.
وقامت مجموعة الراي الإعلامية أيضاً ببيع 100 في المئة من أسهم تلفزيون الراي، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل من قبل المجموعة تختصّ حاليا بالبث التلفزيوني الحرّ في منطقة الخليج تحت شعار تلفزيون الراي، وجرت صفقة البيع لصالح شركة عبدالعزيز وجاسم التجارية. بدأ تلفزيون الراي البث في عام 2004، وقد شهد منذ ذلك الحين نمواً ملحوظاً في حصته السوقية في دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة في الكويت والمملكة العربية السعودية.
يذكر أن تلفزيون الراي خسر خلال فترة الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر الماضي خسائر بما يقارب 1.7 مليون دينار كويتي.
وقال يوسف الجلاهمة، نائب رئيس مجلس الإدارة: «سيواصل تلفزيون الراي مسيرته من خلال إعادة هيكلة استراتيجيته التسويقية ليحمل علامتنا التجارية القيّمة، وفي غضون ذلك ستواصل مجموعة الراي الإعلامية إدارته بموجب اتفاقية طويلة الأجل تهدف إلى ضمان نجاح تنمية التلفزيون للاعتلاء به إلى منصة الربحية، ونحن سنكون مسؤولين عن جميع القرارات اليومية وستبقى الأعمال التجارية ثابتة بالنسبة إلى عملائنا والموردين والموظفين».
وبعد الاستحواذ على شركة الناشر للطباعة واتفاقية شركة تلفزيون الراي، تتوّقع مجموعة الراي الإعلامية حالياً أن تحقق في عام 2008 أرباحاً تشغيلية صافية بقيمة 5 ملايين دينار كويتي، وأرباحاً صافية بقيمة 17 مليون دينار كويتي، وتخطط الشركة لتقديم طلب لتنضم إلى قائمة الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية في عام 2009.
واضاف الجلاهمة: «أن هذه الأرباح هي أرقام محققة بالكامل، وبالتالي فإن هذه القاعدة القوية والمستقرة من الأرباح، بالإضافة إلى خطتنا للادراج في سوق الكويت للأوراق المالية، سيساعد مجموعة الراي الإعلامية على اكتساب العديد من الوسائل الجديدة التي تحتاج اليها للاطلاع على الفرص الاستثنائية في دول مجلس التعاون الخليجي من حيث الشراكات الاستراتيجية واقتناء الفرص، إن ادراجنا في سوق الكويت للأوراق المالية سيهيئ لنا الوسائل المالية لتنفيذ خططنا التنموية الطموحة، بغض النظر عن طبيعة تلك الخطط التي تتراوح بين خطط عضوية أو خطط هادفة إلى التملك».
باعت 100% من أسهم تلفزيون الراي
تتوقع مجموعة الراي الإعلامية أن تحقق في 2008، وبعد الاستحواذ على الناشر للطباعة واتفاقية شركة تلفزيون الراي، أرباحاً صافية بقيمة 17.0 مليون دينار كويتي.
أعلنت مجموعة الراي الإعلامية استحواذها على نسبة 100 في المئة من أسهم شركة الناشر للطباعة مقابل مبلغ وقدره 48.5 مليون دينار كويتي، وفي ما يتعلق بشركة تلفزيون الراي، قامت مجموعة الراي الإعلامية باتفاق بيع وإدارة شركة تلفزيون الراي بقيمة 20.6 مليون دينار كويتي، على أن تواصل المجموعة إدارة التلفزيون كجزء من اتفاقية إدارية طويلة المدى، وقد استعانت مجموعة الراي الإعلامية بشركة جلف ميرجر لأداء دور المستشار المالي للمجموعة ولمساعدتها على إعادة تنظيم وضعها المالي وتنفيذ هاتين الصفقتين الاستراتيجيتين اللتين تشكلان علامة تحوّل في تاريخ المجموعة.
وتعمل شركة الناشر للطباعة في تسويق وبيع وسائط الإعلام المطبوعة في الكويت، كما تنفذ الشركة أعمال الطباعة للقطاع الإعلامي، وقد حققت شركة الناشر للطباعة خلال فترة الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2008 ، أرباحاً تشغيلية بمقدار 6.4 ملايين دينار كويتي.
وقامت مجموعة الراي الإعلامية أيضاً ببيع 100 في المئة من أسهم تلفزيون الراي، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل من قبل المجموعة تختصّ حاليا بالبث التلفزيوني الحرّ في منطقة الخليج تحت شعار تلفزيون الراي، وجرت صفقة البيع لصالح شركة عبدالعزيز وجاسم التجارية. بدأ تلفزيون الراي البث في عام 2004، وقد شهد منذ ذلك الحين نمواً ملحوظاً في حصته السوقية في دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة في الكويت والمملكة العربية السعودية.
يذكر أن تلفزيون الراي خسر خلال فترة الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر الماضي خسائر بما يقارب 1.7 مليون دينار كويتي.
وقال يوسف الجلاهمة، نائب رئيس مجلس الإدارة: «سيواصل تلفزيون الراي مسيرته من خلال إعادة هيكلة استراتيجيته التسويقية ليحمل علامتنا التجارية القيّمة، وفي غضون ذلك ستواصل مجموعة الراي الإعلامية إدارته بموجب اتفاقية طويلة الأجل تهدف إلى ضمان نجاح تنمية التلفزيون للاعتلاء به إلى منصة الربحية، ونحن سنكون مسؤولين عن جميع القرارات اليومية وستبقى الأعمال التجارية ثابتة بالنسبة إلى عملائنا والموردين والموظفين».
وبعد الاستحواذ على شركة الناشر للطباعة واتفاقية شركة تلفزيون الراي، تتوّقع مجموعة الراي الإعلامية حالياً أن تحقق في عام 2008 أرباحاً تشغيلية صافية بقيمة 5 ملايين دينار كويتي، وأرباحاً صافية بقيمة 17 مليون دينار كويتي، وتخطط الشركة لتقديم طلب لتنضم إلى قائمة الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية في عام 2009.
واضاف الجلاهمة: «أن هذه الأرباح هي أرقام محققة بالكامل، وبالتالي فإن هذه القاعدة القوية والمستقرة من الأرباح، بالإضافة إلى خطتنا للادراج في سوق الكويت للأوراق المالية، سيساعد مجموعة الراي الإعلامية على اكتساب العديد من الوسائل الجديدة التي تحتاج اليها للاطلاع على الفرص الاستثنائية في دول مجلس التعاون الخليجي من حيث الشراكات الاستراتيجية واقتناء الفرص، إن ادراجنا في سوق الكويت للأوراق المالية سيهيئ لنا الوسائل المالية لتنفيذ خططنا التنموية الطموحة، بغض النظر عن طبيعة تلك الخطط التي تتراوح بين خطط عضوية أو خطط هادفة إلى التملك».