هاشم
08-09-2004, 12:27 AM
الغيرة والعلماء
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلائق والمرسلين محمد وآله المعصومين المنتجبين..
واللعنة الدائمة السرمدية على أعدائهم والغاصبي حقوقهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين..
سماحة المحقق الجليل آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي >دام ظله<
سلام من الله تعالى عليكم ورحمة منه وبركات..
السؤال: يقول البعض بأن الفقهاء الذين طرحوا آرائهم في السيد فضل الله ما هو إلا من غيرتهم منه، فبماذا تردون على هؤلاء ؟
وجزاكم الله خير الجزاء
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
اولاً: إن هذا الكلام لا يخرج عن كونه تكهناً ورجماً بالغيب، فإن الله لم يطلع أحداً على غيبه.
ثانياً: انظر إلى ما قال، ولا تنظر إلى من قال..
ثالثاً: إنه حتى لو صح هذا الكلام، فإن ذلك لا يغير من حقيقة: أن هذا الرجل قد تدخل في أمور العقيدة والدين، وسعى إلى تغيير كثير من حقائقه..
رابعاً: هل يرضى هؤلاء الذين يتهمون مراجع الدين، الذين يأتمنهم الناس على دينهم، هل يرضون بأن نتهمهم بما يشبه هذا الذي يتهمون هم الناس به؟!!
وكذلك هل يرضون بأن نتحدث ونصرح بحقيقة نوايا ذلك البعض الذي يدافعون عنه.. بمثل ما يتحدث به هؤلاء عن مراجع الدين وحماته؟!
وبعد.. فإن توجيه هذا النوع من الإتهامات لا يفيد في دفع الحقيقة، ولا يبرئ الذي يريدون تبرئته، ولا ينفعه بشيء..
كما أن ترك هؤلاء المدافعين لأمور أساسية، والتوجه نحو طرح أمور هامشية، ثم اثارة الشغب حولها. لا يفيد إلا المزيد من هدر الوقت، والجهد..
إننا ندعو هؤلاء الاخوة الغيورين على ذلك البعض: ان يقنعوا هذا البعض بالتراجع عن تلك المقولات التي أطلقها في حق الزهراء، وفي حق الأنبياء والأئمة عليهم السلام، وأن يراعوا الأمانة في ما ينقلونه، وفيما يستدلون به..
وبعد.. فإن السؤال يبقى واقفاً حائراً وتائهاً. لماذا يتبرع هؤلاء بالدفاع عنه؟! ولماذا لا يتصدى لبيان مقاصده، ويزيل الشبهات عن نفسه، ويثبت صحة مقولاته؟!
ولماذا لا يوفر على الأمة كل هذا البلاء والعناء. لو كان حريصاً على وحدتها وقوتها وتماسكها!!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
جعفر مرتضى العاملي
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلائق والمرسلين محمد وآله المعصومين المنتجبين..
واللعنة الدائمة السرمدية على أعدائهم والغاصبي حقوقهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين..
سماحة المحقق الجليل آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي >دام ظله<
سلام من الله تعالى عليكم ورحمة منه وبركات..
السؤال: يقول البعض بأن الفقهاء الذين طرحوا آرائهم في السيد فضل الله ما هو إلا من غيرتهم منه، فبماذا تردون على هؤلاء ؟
وجزاكم الله خير الجزاء
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
اولاً: إن هذا الكلام لا يخرج عن كونه تكهناً ورجماً بالغيب، فإن الله لم يطلع أحداً على غيبه.
ثانياً: انظر إلى ما قال، ولا تنظر إلى من قال..
ثالثاً: إنه حتى لو صح هذا الكلام، فإن ذلك لا يغير من حقيقة: أن هذا الرجل قد تدخل في أمور العقيدة والدين، وسعى إلى تغيير كثير من حقائقه..
رابعاً: هل يرضى هؤلاء الذين يتهمون مراجع الدين، الذين يأتمنهم الناس على دينهم، هل يرضون بأن نتهمهم بما يشبه هذا الذي يتهمون هم الناس به؟!!
وكذلك هل يرضون بأن نتحدث ونصرح بحقيقة نوايا ذلك البعض الذي يدافعون عنه.. بمثل ما يتحدث به هؤلاء عن مراجع الدين وحماته؟!
وبعد.. فإن توجيه هذا النوع من الإتهامات لا يفيد في دفع الحقيقة، ولا يبرئ الذي يريدون تبرئته، ولا ينفعه بشيء..
كما أن ترك هؤلاء المدافعين لأمور أساسية، والتوجه نحو طرح أمور هامشية، ثم اثارة الشغب حولها. لا يفيد إلا المزيد من هدر الوقت، والجهد..
إننا ندعو هؤلاء الاخوة الغيورين على ذلك البعض: ان يقنعوا هذا البعض بالتراجع عن تلك المقولات التي أطلقها في حق الزهراء، وفي حق الأنبياء والأئمة عليهم السلام، وأن يراعوا الأمانة في ما ينقلونه، وفيما يستدلون به..
وبعد.. فإن السؤال يبقى واقفاً حائراً وتائهاً. لماذا يتبرع هؤلاء بالدفاع عنه؟! ولماذا لا يتصدى لبيان مقاصده، ويزيل الشبهات عن نفسه، ويثبت صحة مقولاته؟!
ولماذا لا يوفر على الأمة كل هذا البلاء والعناء. لو كان حريصاً على وحدتها وقوتها وتماسكها!!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
جعفر مرتضى العاملي