موالى
04-19-2003, 11:54 AM
مع ان تلفزيون ابو ظبي رفض الكشف عن الطريقة التي حصل بها على شريط فديو يصور صدام حسين في التاسع من هذا الشهر في حي الاعظمية مما يؤكد انه لم يقتل في حي المنصور وانه ما زال في بغداد ... ومع ان تلفزيون ابو ظبي ذكر انه حصل على الشريط من مصدر موثوق ... الا ان السلطات الامريكية حصلت من سلطات ابو ظبي على تفاصيل كاملة حول هذا الشريط بما في ذلك طريقة وصوله الى جابر عبيد مراسل فضائية ابو ظبي في بغداد ... ووفقا لما يقال هنا فان محمد سعيد الصحاف وزير الاعلام العراقي السابق هو الذي قام بتوصيل الشريط الى فضائية ابو ظبي .
ظهور صدام حسين على هذا النحو يؤكد ما سبق ونشر في وسائل الاعلام العالمية من ان صدام كان قد اقام لنفسه مقرات محصنة تحت الارض تكفي لاكثر من سبعمائة شخص لمدة سنة كاملة وان هذه المقار ممتدة تحت الشوارع الرئيسية لبغداد ومحصنة ومكدسة بالاسلحة ... وقيل ان خبراء يوغسلاف والمان وروس بنوا هذه المقار وعلى فترات متباعدة بحيث يصعب اكتشاف مداخلها ومنافذها لمن لا يمتلك الخريطة الهندسية لهذه المقار ... ووفقا لما قيل فان عددا معدودا على الاصابع من المقربين لصدام هم فقط الذين يعرفون اماكن هذه المقرات ومداخلها وليس بينهم برزان او وطبان او سمير نجم الذين اعتقلوا مؤخرا في العراق .
وكان المحامي الاردني احمد النجداوي زعيم فرع حزب البعث في الاردن قد صرح للصحف الاردنية ان صدام حسين حي وانه موجود في بغداد ويقود المقاومة .... ونسب النجداوي هذه المعلومات الى مصادر عليمة في بغداد .
وكان تلفزيون أبوظبي قد عرض شريطا تلفزيونيا يبدو فيه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في أحد شوارع بغداد وسط حشد من الناس. وقالت المحطة التلفزيونية ان هذا الشريط الذي حصلت عليه بطريقة خاصة صور يوم 9 أبريل (نيسان) الماضي وهو نفس يوم دخول القوات الأميركية الى بغداد وهدم تمثال صدام في اكبر ميادين العاصمة.
واذا كان هذا الشريط حقيقيا فان ذلك يعني ان الغارة الجوية التي شنتها طائرات أميركية يوم 7 أبريل الماضي ضد 3 منازل في حي المنصور في بغداد ويعتقد ان صدام كان في احدها قد فشلت. وقالت الولايات المتحدة انها تدرس الشريط الذي بثته محطة أبوظبي. ويظهر صدام في الشريط وهو يضع بيريه أسود على رأسه ويرتدي ثيابا عسكرية ومحاطا بأشخاص يهتفون بحياته. وصعد صدام بمساعدة حراسه على مقدمة سيارة لتحية الجمهور الذي كان يحمل عدد من أفراده كلاشنيكوفات.
ويظهر في الشريط الى جانبه نجله الأصغر قصي. ولم يكن هناك على الشريط ما يوضح تاريخ تصويره ولكن في الخلفية كان يظهر الدخان من الحرائق في بغداد. وقال مراسل تلفزيون أبوظبي جابر عبيد ان الشخص الذي سلم الشريط للمحطة اكد انه صور يوم 9 أبريل.
وقالت المحطة ان الصور التي اخذت في حي الأعظمية تظهر ان احياء في بغداد لم تكن قد سقطت في يد القوات الأميركية في نفس اليوم، كما كان يظهر فيها أفراد قوات الأمن العراقية.
ورفض متحدث باسم القيادة الوسطى الأميركية في قطر التعقيب على ما اذا كان الشريط اصليا ام لا، لكنه قال اذا كان ما زال حيا فان امر اعتقاله هو مسألة ايام، والمؤكد انه لم يعد في السلطة وان الناس يحتلفون في بغداد برحيله وحريتهم. وأكد ان القضية ليست مسألة شخص واحد بقدر ما هي تحرير بلد.
كما بثت قناة أبوظبي الفضائية ما أكدت أنه «آخر خطاب لصدام حسين» القاه كذلك في التاسع من أبريل.
ويظهر صدام حسين، في اللقطات التي تم تصويرها نهارا، في زيه العسكري الاخضر متعب الوجه اكثر نحولا يقف على سطح سيارة يحيط به مئات العراقيين وهم يهتفون «بالروح بالدم نفديك يا صدام».. واوضح مراسل قناة ابو ظبي في بغداد ان التلفزيون العراقي صور هذه اللقطات، ما قد يفسر بانه تم الحصول عليها من مسؤولين في التلفزيون.
ولم يعط المراسل تفاصيل اخرى عن مصادره «السرية». وردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية قال مدير قناة ابو ظبي علي الاحمد انه تم الحصول على هذه الصور في وقت سابق اليوم في بغداد من «مصدر جدير بالثقة». وبعد هذه الصور بثت قناة ابو ظبي تسجيلا صوتيا لما قدمته بانه «آخر خطاب لصدام حسين» القاه ايضا في التاسع من الجاري.
وفي الكلمة المسجلة، قال صدام بدون ان يظهر وهو يدلي بخطابه، «مصممون على الدفاع عن بلدنا وديننا حتى النهاية. ونحن واثقون اننا سننتصر في النهاية». وعرضت المحطة صورة لصدام حسين بزي مدني اثناء بث الخطاب.
وقال في خطابه «نتيجة قطعية واحدة للحرب هي انتصار اهل الدار على اعدائهم الغزاة، اعداء الله، بغض النظر عن الزمن الذي يطول فيه الصراع والاشكال التي يتخذها». واضاف «قلنا انا واخواني في القيادة اننا مصممون ان نكسب موقف الدفاع عن وطننا ومبادئنا حتى النهاية. اننا واثقون من النصر». وتابع ان «الشعور بالعجز يقيم لا سمح الله الفساد على ارضكم وارض الامة كلها» واكد للعراقيين ان «قيادتكم ثابتة».
ظهور صدام حسين على هذا النحو يؤكد ما سبق ونشر في وسائل الاعلام العالمية من ان صدام كان قد اقام لنفسه مقرات محصنة تحت الارض تكفي لاكثر من سبعمائة شخص لمدة سنة كاملة وان هذه المقار ممتدة تحت الشوارع الرئيسية لبغداد ومحصنة ومكدسة بالاسلحة ... وقيل ان خبراء يوغسلاف والمان وروس بنوا هذه المقار وعلى فترات متباعدة بحيث يصعب اكتشاف مداخلها ومنافذها لمن لا يمتلك الخريطة الهندسية لهذه المقار ... ووفقا لما قيل فان عددا معدودا على الاصابع من المقربين لصدام هم فقط الذين يعرفون اماكن هذه المقرات ومداخلها وليس بينهم برزان او وطبان او سمير نجم الذين اعتقلوا مؤخرا في العراق .
وكان المحامي الاردني احمد النجداوي زعيم فرع حزب البعث في الاردن قد صرح للصحف الاردنية ان صدام حسين حي وانه موجود في بغداد ويقود المقاومة .... ونسب النجداوي هذه المعلومات الى مصادر عليمة في بغداد .
وكان تلفزيون أبوظبي قد عرض شريطا تلفزيونيا يبدو فيه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في أحد شوارع بغداد وسط حشد من الناس. وقالت المحطة التلفزيونية ان هذا الشريط الذي حصلت عليه بطريقة خاصة صور يوم 9 أبريل (نيسان) الماضي وهو نفس يوم دخول القوات الأميركية الى بغداد وهدم تمثال صدام في اكبر ميادين العاصمة.
واذا كان هذا الشريط حقيقيا فان ذلك يعني ان الغارة الجوية التي شنتها طائرات أميركية يوم 7 أبريل الماضي ضد 3 منازل في حي المنصور في بغداد ويعتقد ان صدام كان في احدها قد فشلت. وقالت الولايات المتحدة انها تدرس الشريط الذي بثته محطة أبوظبي. ويظهر صدام في الشريط وهو يضع بيريه أسود على رأسه ويرتدي ثيابا عسكرية ومحاطا بأشخاص يهتفون بحياته. وصعد صدام بمساعدة حراسه على مقدمة سيارة لتحية الجمهور الذي كان يحمل عدد من أفراده كلاشنيكوفات.
ويظهر في الشريط الى جانبه نجله الأصغر قصي. ولم يكن هناك على الشريط ما يوضح تاريخ تصويره ولكن في الخلفية كان يظهر الدخان من الحرائق في بغداد. وقال مراسل تلفزيون أبوظبي جابر عبيد ان الشخص الذي سلم الشريط للمحطة اكد انه صور يوم 9 أبريل.
وقالت المحطة ان الصور التي اخذت في حي الأعظمية تظهر ان احياء في بغداد لم تكن قد سقطت في يد القوات الأميركية في نفس اليوم، كما كان يظهر فيها أفراد قوات الأمن العراقية.
ورفض متحدث باسم القيادة الوسطى الأميركية في قطر التعقيب على ما اذا كان الشريط اصليا ام لا، لكنه قال اذا كان ما زال حيا فان امر اعتقاله هو مسألة ايام، والمؤكد انه لم يعد في السلطة وان الناس يحتلفون في بغداد برحيله وحريتهم. وأكد ان القضية ليست مسألة شخص واحد بقدر ما هي تحرير بلد.
كما بثت قناة أبوظبي الفضائية ما أكدت أنه «آخر خطاب لصدام حسين» القاه كذلك في التاسع من أبريل.
ويظهر صدام حسين، في اللقطات التي تم تصويرها نهارا، في زيه العسكري الاخضر متعب الوجه اكثر نحولا يقف على سطح سيارة يحيط به مئات العراقيين وهم يهتفون «بالروح بالدم نفديك يا صدام».. واوضح مراسل قناة ابو ظبي في بغداد ان التلفزيون العراقي صور هذه اللقطات، ما قد يفسر بانه تم الحصول عليها من مسؤولين في التلفزيون.
ولم يعط المراسل تفاصيل اخرى عن مصادره «السرية». وردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية قال مدير قناة ابو ظبي علي الاحمد انه تم الحصول على هذه الصور في وقت سابق اليوم في بغداد من «مصدر جدير بالثقة». وبعد هذه الصور بثت قناة ابو ظبي تسجيلا صوتيا لما قدمته بانه «آخر خطاب لصدام حسين» القاه ايضا في التاسع من الجاري.
وفي الكلمة المسجلة، قال صدام بدون ان يظهر وهو يدلي بخطابه، «مصممون على الدفاع عن بلدنا وديننا حتى النهاية. ونحن واثقون اننا سننتصر في النهاية». وعرضت المحطة صورة لصدام حسين بزي مدني اثناء بث الخطاب.
وقال في خطابه «نتيجة قطعية واحدة للحرب هي انتصار اهل الدار على اعدائهم الغزاة، اعداء الله، بغض النظر عن الزمن الذي يطول فيه الصراع والاشكال التي يتخذها». واضاف «قلنا انا واخواني في القيادة اننا مصممون ان نكسب موقف الدفاع عن وطننا ومبادئنا حتى النهاية. اننا واثقون من النصر». وتابع ان «الشعور بالعجز يقيم لا سمح الله الفساد على ارضكم وارض الامة كلها» واكد للعراقيين ان «قيادتكم ثابتة».