أمير الكويت يقبل استقالة الحكومة ويعين ناصر المحمد الصباح رئيسا

[علي علي]

تم تكليف الشيخ ناصر المحمد بتشكيل حكومة جديدة ومن المتوقع خروج 6 وزراء من التشكيل الجديد

[بركان]

عمليا ذلك يعني ان المجلس معلق الى حين تشكيل الحكومة الجديدة

[بهلول]

حالة إرباك نيابية تداخل فيها رأي المستجوبين مع القلقين و«الخائفين» على ضياع المشاريع التنموية

المجلس يتحوّط.. و«يقطع» إجازته!..


عبد الله السلمان ومحمد الهندال وهاني صالح:


شكلت حالة الضبابية وانعدام الرؤية والارتباك الشديد التي سادت الحياة السياسية منذ امس الاول، حيث تم الاعلان عن قبول استقالة الحكومة، والذي لم يحدث رسميا حتى الان، محطة توقف عندها الكثيرون خصوصا لجهة علم ادارة العمل السياسي وقيادة المجتمعات، ولا سيما ان خلاصاتها وضعت الكل في مكانه وحجمه الطبيعي، بعدما خرج من خرج، وصرح من صرح، وقرر واعلن بل وفتح البازار النيابي للتوزير وشروط الاختيار والتعيين.. وحدد مواصفات الوزراء.. ولعل الخلاصة الاكبر هي ان في البلاد كبيرا واحدا هو «أبو السلطات» الذي افسح المجال امام مساحات واسعة من الديمقراطية باعلان الحرص على ان يكمل مجلس الامة دورته وبانه جمد النظر في قبول استقالة الحكومة وكلفها بالاستمرار في مهامها، لكن البعض فسر هذا الحرص حسب اهوائه واحلامه الخاصة فتمادى في استخدام حقه الدستوري الى ابعد من حجمه وطبيعته، وتوهم انه بات يمسك بمفاصل الحياة السياسية في البلاد،

وتمثل ذلك في اعلان مواصفات رئيس الوزراء القادم. هذه الرؤية عبر عنها مصدر حكومي لـ«الدار»، واضاف انه بناء على ذلك تم تعطيل جلسات مجلس الامة لفترات تصل الى الشهرين.. على قاعدة «استراحة المحارب» ولكن صاحب السمو قبل استقالة الحكومة وكلف الشيخ ناصر المحمد الاحمد بتشكيل الحكومة الجديدة لكن الذي حصل هو درس سياسي بليغ من قائد حكيم اعاد الميزان الى اعتداله والبوصلة الى مسارها الطبيعي من خلال مدرسة في ادارة الحياة السياسية، الامر الذي دفع «الشاردين» الى اعادة مراجعة حساباتهم.

واضاف المصدر ان حالة ارباك واضحة ظهرت في مجلس الامة امس، فالاعضاء
تساءلوا عن شرعية رفع الجلسات لمدة شهرين.. واكد بعضهم ان التأجيل لهذه الفترة تعتريه شبهات دستورية وانه يشكل سابقة، وان المدة المسموح بتأجيلها هي شهر.. ويتم التأجيل لمدة شهر اخر من قبل المجلس ولكن بموافقة اغلبيته.. وموافقة سمو الامير.

[علي علي]

يبدو ان النواب يتحدون ارادة امير البلاد باعادتهم للجلسات البرلمانية

وانني ارجو من الامير القائد حفظه الله بعدم السماح لمجموعة النواب هذه بتحدي الرغبة الاميرية وذلك بالمسارعة الى التلخص من هذا المجلس وعدم التخوف من اي ردود شعبية على هذا الصعيد لأن الشعب قد مل من تهريج هذا المجلس

[بهلول]

مجلس سخيف وتافه يرفضه اغلب الشعب الكويتي