آية الله مكارم شيرازي يدعو الوهابيين الى المناظرة في وسائل الاعلام

[بركان]

http://arabic.irib.ir/Gifs/News/2008-11-26/24.jpg
آية الله ناصر مكارم شيرازي

اعرب آية الله ناصر مكارم شيرازي احد المراجع الدينية في قم المقدسة عن استعداد علماء الدين المسلمين الشيعة لاجراء حوار ومناظرة تبث من على وسائل الاعلام على كافة المستويات مع فرقة الوهابية.

واضاف سماحته في بداية درس الخارج من الفقه في قم المقدسة، لو ان هؤلاء لديهم ادعاء بالحق فاننا على استعداد لاجراء حوار ومناظرة معهم تبث من قبل كافة وسائل الاعلام في العالم برمته.

وتابع ينبغي ان يكون هذا الحوار على مختلف المستويات بدء من المفتي الخاص بالوهابية في مقابل كبار علمائنا الى علماء الدين في الجانبين على اقل المستويات.

وانتقد الخطوة الاخيرة التي قامت بها الوهابية في نشر كتب مناهضة للطائفة الشيعية وتوزيعها بصورة مجانية على حجاج بيت الله الحرام وخاصة الايرانيين.

واوضح ان اعمال الوهابية في توجيه الاهانات واثارة الشبهات ضد المسلمين الشيعة لايتبع اي منطق ومنهج.

وخاطب الوهابية: ان نشركم لكتب مليئة بالاهانات ضد الشيعة واستغلالكم للفرصة المتاحة لكم في تبيين ادعائاتكم وحرمان الطرف المقابل من هذه الفرصة لهو تصرف بعيد عن الانصاف.

واردف المرجع الديني: ان مايؤكد حقانية المسلمين الشيعة في مقابل الوهابية هو توفر كتب الوهابية في المكتبات الشيعية بينما لاتحوي مكتبات الوهابية اي كتب للشيعة.

واعتبر افعال الوهابية في اطلاق الشتائم والسباب ضد الحجاج الشيعة في العربية السعوديه يماثل التصرفات الارهابية لاعضاء هذه الفرقة انما من النوع الثقافي.

وتابع ان مكة المكرمة والمدينة المنورة تتعلق بكافة المسلمين وان جميع المسلمين الحاضرين في مناسك الحج ينبغي ان يمتلكوا الفرصة في تقديم عقائدهم.


http://arabic.irib.ir/Gifs/News/2008-11-26/24.jpg

[سلسبيل]

كتب رئيس التحرير عبد الحميد عباس دشتي


الحوار الإسلامي مع الوهابيين التكفيريين ضرورة فهلموا إليه

2008-12-03



قبل أيام بادر عالم دين من الجنسية الإيرانية ومن أتباع مذهب آل بيت الرسول الأكرم (ص) إلى إطلاق دعوة لنقاش علني بين الوهابية والشيعة ، على إعتبار أن صفة الكفر بالإسلام تلصق عادة من قبل الوهابيين بالشيعة العدوالأول للمذهب الوهابي من ضمن لائحة طويلة تبدأ بأهل السنة والجماعة في مصر من زوار السيدة زينب والسيد البدوي ومقام رأس سيدنا الحسين وباقي المقامات التي دفن تحت ثراها الأولياء ولا تنتهي بعامة المسلمين سنة وشيعة من زوار قبر الرسول (ص) ومقبلي الحجر الأسود والمتبركين بالكعبة المشرفة، دون أن ننسى أتباع الصوفية شركاء الشيعة في نيل شرف المنصب الأول مناصفة في تهمة الكفر التي تطلقها عليهم كتب وعقائد السلفية الوهابية.

قد يقول قائل بأن ليس كل الوهابية تكفيرية وتنفذ أحكامها بيدها ، وهذا صحيح ومخطيء من يتهم كل السلفيين أنهم أرهابيون ، نعم هناك فئة منهم تؤمن بالعنف وتلك هي الوهابية أو السلفية الجهادية ولكن لا يجب أن ننسى أن فكر الطرفين واحد وتفكيرهم في أن الآخرين كافرون وليسوا مسلمين هو واحد أيضا ولكن طرفا ينفذ بيده وآخر يتركها على الله بحسب إعتقاده.

دعوة العالم الإيراني لفتت نظري لشجاعتها فالرجل يطرح نقاشا علنيا تنقله كل وسائل الإعلام الإسلامية ، وأنا من جهتي أتمنى وأدعم هكذا دعوة متمنيا على الأخوة من أتباع الوهابية ألا يتأخروا في الرد فتلك فرصتهم ، فإما يقنعونا بما لديهم ونتشرف وكل الشيعة المعترفين بالحق باللحاق بهم إن كانوا على حق، وإلا إتبعنا الوهابيون معتذرين عن سوء فهمهم لنا وعن ملايين الكتب التي تشتمنا وتكفرنا وتحلل دمائنا ودماء أطفالنا وأدت في باكستان والعراق وأفغانستان والجزائر إلى إهراق دماء الشيعة والسنة على يد إنتحاريين ظنوا والعياذ بالله أنهم ذاهبون للجنة بثواب قتل أطفال الشيعة والسنة والصوفية وكل المخالفين للوهابية.

أو أن كل من الشيعة والوهابية يحترم يحترم بعضهم مذهب بعضهم الآخر دون محاولة فرض عقيدته على الآخر بالقوة ولا بالتخوين والترهيب والتكفير.

لقد عاش المسلمون على مر التاريخ ولم نسمع منذ القرون الأولى عن مذابح ضد الشيعة أو السنة أللهم إلا على يد حاكم ظالم لا يعرف الله اصلا ولا يتبع شرعه أكان جزارا ضد الشيعة أو ضد السنة، إلا حين أتت الوهابية، فحدثنا التاريخ عن محاولات هدم المقامات في النجف وكربلاء نهاية القرن قبل الماضي وعن قتل النفس التي حرم الله في أفغانستان (مجازرالهزارة ورمي زعيمهم من الجو بعد أتى يفاوض طالبان فقط لأنه شيعي) وفي باكستان (جرائم جيش الصحابة التكفيري) وفي العراق (جرائم القاعدة ضد المدنيين السنة والشيعة على السواء) وفي الجزائر (جرائم السلفيين التكفيريين ضد قرى آمنة سبوا نسائها وذبحوا الأطفال والرجال والنساء العجز بحجة أنهم طواغيت دون أن يشفقوا على فقر هؤلاء الذين لا يملكون الكهرباء ليعرفوا الفرق بين الطاغوت وخشب التدفئة) . كل تلك الجرائم لم يكن ورائها لا المذهب السني عامة ولا المذهب الشيعي عامة بل خصوصا من قام بكل تلك المجازر هم الوهابيون التكفيريون فهل تلك صدفة ؟؟

لنقفل الماضي الأليم ولنذهب جميعا إلى حوار عقلاني وصريح وهذه نعم الله علينا وعلى الوهابية بالفضائيات وليشهد العالم أجمع حوار الطرفين وبعدها لنحترم بعضنا بعضا ونكتفي من التكفير والتخوين وتشريع سفك الدماء ، فهل من مجيب؟

[زوربا]

مكتب المرجع الديني اية الله مكارم شيرازي يرد على قناة "المستقلة"


اعلن مكتب المرجع الديني اية الله ناصر مكارم شيرازي في بيان ان قناة "المستقلة" الفضائية بثت خبرا على شريطها الاخباري دعت فيه المرجع الديني اية الله مكارم شيرازي للمناظرة حول موضوع الامامة واثبات احقية التشيع.


موقع عصر ايران


اعلن مكتب المرجع الديني اية الله ناصر مكارم شيرازي في بيان ان قناة "المستقلة" الفضائية بثت خبرا على شريطها الاخباري دعت فيه المرجع الديني اية الله مكارم شيرازي للمناظرة حول موضوع الامامة واثبات احقية التشيع.

واضاف المكتب في بيانه ان مكتب اية الله مكارم شيرازي لم يتلق لحد الان دعوة رسمية من قناة "المستقلة" لاجراء هكذا مناظرة وحتى اذا وجهت هكذا دعوة فان سماحته يرى ان المشاركة في برنامج كهذا لا يليق بمنزلته ومرتبته.

لان برامج هذه القناة هي برامج غير منصفة وغير مرجوة ولم يتم في المناظرات السابقة فيها التقيد بقواعد المناظرة اضافة الى ان المسلمين هم الان بحاجة الى قناة لا تعمل على التشهيربالخلافات بل تدعوهم الى الالتفاف حول كلمة وراية "لا اله الا الله محمد (ص) رسول الله" ، لا ان نتطرق الى موضوعات تسهم في فرقتهم ولا نرى ان من المصلحة المشاركة فيها.

واكد البيان ان الشيعة والسنة هم اليوم اخوان على الرغم من بعض الخلاف في بعض المعتقدات والاراء وان جميع المسلمين ينطلقون من موقع واحد هو موقع التوحيد.

وتابع البيان انه اذا وافق سماحته على المشاركة في هذه المناظرة فان من الملائم ان يكون الطرف الذي يقابله في مستواه العلمي من كبار علماء الوهابية مثل كبير مفتيي السعودية ، وفيما عدا ذلك فان ثمة فضلاء ونخبة على استعداد للمشاركة في مناظرة مع علماء في مستويات ادنى.

واكد البيان ان النقطة المهمة الاخرى التي يجب الاشارة اليها هي ان تجري المناظرة في قناة رسمية ومعتدلة مثل القنوات الرسمية السعودية او القنوات الايرانية المعروفة مشيرا الى ان اية الله مكارم شيرازي على استعداد للمشاركة في هكذا مناظرة.