على
08-08-2004, 12:18 PM
تشير مصادر المرجعية الشيعية والحوزة العلمية في مدينة النجف، الى ان الشيخ اسحق الفياض هو الاوفر حظا من بين المرجعين السيد محمد سعيد الحكيم( عراقي) والشيخ بشير النجفي (باكستاني يحمل الجنسية العراقية) لان يكون المرجع الشيعي الاعلى خلفا لآية الله علي السيستاني.
وترى هذه المصادر ان الفياض، 75 عاما، وهو أفغاني يحمل الجنسية الباكستانية ويقيم في النجف منذ 65 عاما، يتمتع بعقلية منفتحة للغاية وغير متشدد طائفيا، وهو الاقرب الى استاذه السيد ابو القاسم الخوئي والاكثر التصاقا بتعاليمه المعتدلة، بل هو كاتب غالبية مؤلفات الخوئي ويعرف عنه بانه «اصلاحي اكثر من الاصلاحيين».
ولا يقر الفياض بولاية الفقيه، عملا بمنهجية استاذه، حيث كان الخوئي لا يعترف بولاية الفقيه ولا قيام حكومة او دولة اسلامية ويؤمن بفصل الدين عن السياسة.
بينما يعترف السيستاني بولاية الفقيه، لكنه لا يقر بوجود حكومة او دولة اسلامية، وهذا يعني ان ولاية الفقيه لا تتمتع باية صلاحيات بغياب الحكومة الاسلامية على العكس من الخميني الذي كان يقر بولاية الفقيه وقيام حكومة اسلامية.
وترى هذه المصادر ان الفياض، 75 عاما، وهو أفغاني يحمل الجنسية الباكستانية ويقيم في النجف منذ 65 عاما، يتمتع بعقلية منفتحة للغاية وغير متشدد طائفيا، وهو الاقرب الى استاذه السيد ابو القاسم الخوئي والاكثر التصاقا بتعاليمه المعتدلة، بل هو كاتب غالبية مؤلفات الخوئي ويعرف عنه بانه «اصلاحي اكثر من الاصلاحيين».
ولا يقر الفياض بولاية الفقيه، عملا بمنهجية استاذه، حيث كان الخوئي لا يعترف بولاية الفقيه ولا قيام حكومة او دولة اسلامية ويؤمن بفصل الدين عن السياسة.
بينما يعترف السيستاني بولاية الفقيه، لكنه لا يقر بوجود حكومة او دولة اسلامية، وهذا يعني ان ولاية الفقيه لا تتمتع باية صلاحيات بغياب الحكومة الاسلامية على العكس من الخميني الذي كان يقر بولاية الفقيه وقيام حكومة اسلامية.