على
08-08-2004, 12:14 PM
لندن: معد فياض
قال مصدر في مدينة النجف امس «ان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لجأ الى مكان سري خشية على حياته في وقت احتمت فيه ميليشيا جيش المهدي التابعة له بمرقد الامام علي»، فيما استؤنفت المواجهات صباح امس بين الجيش الاميركي والقوات العراقية من جهة والميليشيا التابعة للصدر في المدينة من جهة اخرى.
ونقلت 19 جثة الى مستشفى الحكيم الحكومي في النجف فضلا عن 71 جريحا. وقتل سبعة اشخاص على الاقل واصيب 29 بجروح بينهم نساء واطفال في مواجهات عنيفة دارت بين الجانبين امس بمدينة الصدر في العاصمة بغداد . وابلغ المصدر في مدينة النجف «الشرق الأوسط» ان مغادرة آية الله السيستاني المدينة أعطت الضوء الأخضر لان تضرب قوات الامن العراقية بالتعاون مع القوات المتعددة الجنسية انصار الصدر.
ووجه نائب الرئيس العراقي ابراهيم الجعفري مساء اول من امس انتقادا شديد اللهجة للاستخدام المفرط للقوة في النجف.
من جهته اعلن رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي في مؤتمر صحافي في بغداد امس، انه وقع قرارا بالعفو عن العراقيين «المغرر بهم» الذين ارتكبوا «جرائم بسيطة» لدعم اعمال التمرد، ودعاهم الى التوجه الى اقرب مركز للشرطة وتقديم المعلومات التي يمتلكونها خلال 30 يوما. وفي الوقت نفسه دعا مقتدى الصدر الى المشاركة في الانتخابات، وذكر انه يتلقى منه «رسائل ايجابية» بهذا الصدد. وقال علاوي انه لا حاجة لقانون طوارئ لنشر الاستقرار في العراق.
قال مصدر في مدينة النجف امس «ان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لجأ الى مكان سري خشية على حياته في وقت احتمت فيه ميليشيا جيش المهدي التابعة له بمرقد الامام علي»، فيما استؤنفت المواجهات صباح امس بين الجيش الاميركي والقوات العراقية من جهة والميليشيا التابعة للصدر في المدينة من جهة اخرى.
ونقلت 19 جثة الى مستشفى الحكيم الحكومي في النجف فضلا عن 71 جريحا. وقتل سبعة اشخاص على الاقل واصيب 29 بجروح بينهم نساء واطفال في مواجهات عنيفة دارت بين الجانبين امس بمدينة الصدر في العاصمة بغداد . وابلغ المصدر في مدينة النجف «الشرق الأوسط» ان مغادرة آية الله السيستاني المدينة أعطت الضوء الأخضر لان تضرب قوات الامن العراقية بالتعاون مع القوات المتعددة الجنسية انصار الصدر.
ووجه نائب الرئيس العراقي ابراهيم الجعفري مساء اول من امس انتقادا شديد اللهجة للاستخدام المفرط للقوة في النجف.
من جهته اعلن رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي في مؤتمر صحافي في بغداد امس، انه وقع قرارا بالعفو عن العراقيين «المغرر بهم» الذين ارتكبوا «جرائم بسيطة» لدعم اعمال التمرد، ودعاهم الى التوجه الى اقرب مركز للشرطة وتقديم المعلومات التي يمتلكونها خلال 30 يوما. وفي الوقت نفسه دعا مقتدى الصدر الى المشاركة في الانتخابات، وذكر انه يتلقى منه «رسائل ايجابية» بهذا الصدد. وقال علاوي انه لا حاجة لقانون طوارئ لنشر الاستقرار في العراق.