لطيفة
11-28-2008, 12:12 PM
مومباي، الهند (cnn)
أذهل إعلان تنظيم يطلق على نفسه اسم "ديكان مجاهدين" مسؤوليته عن هجمات مومباي الدامية الكثير من المراقبين، الذين استغربوا أن تُنسب الهجمات إلى منظمة شبه مجهولة، يعني اسمها - وفق اللغة السنسكريتية القديمة - "مجاهدو الجنوب."
وأبدى خبراء الأمن جهلهم التام بهوية هذا التنظيم، وما إذا كان يشكل جماعة جديدة، أم أن عناصره هم من أفراد جماعة قديمة تفككت جراء ضربات أمنية أو انشقت.
وكان رئيس الوزراء الهندي، مانموهان سينغ، قد تحدث عن منفذي العمليات قائلاً إن هجماتهم تميزت بالتخطيط والتنسيق الجيدين، وأن أهدافهم تمثلت في إحداث أقصى قدر من الفوضى في عاصمة البلاد الاقتصادية.
كما قال سينغ إن منفذي العملية هم "أجانب" غير أنه لم يحدد جنسياتهم، مضيفاً أن الفاعلين والمشاركين بالهجمات: "لن يفلتوا من العقاب،" مشيراً إلى أن بلاده تنسق مع الدول المجاورة في محاربة الإرهاب ومنع كون أي منها منطلقاً لهجمات إرهابية على الدول الأخرى.
ويعتقد قادة أجهزة الأمن في الهند والولايات المتحدة أن تنظيم "ديكان مجاهدين" قد يكون على صلة بتنظيمين آخرين سبق لهما أن نفذا عمليات وهجمات في الهند، وهما "المجاهدون الهنود" و"عسكر طيبة."
ويعتبر تنظيم "المجاهدون الهنود" حركة جديدة نسبياً، إذ ظهر قبل عام تقريباً، غير أن بول كريكشانك، من مركز القانون والأمن في كلية الحقوق بجامعة نيويورك يعتقد أن لديه القدرات التنظيمية الكافية لشن هجمات بحجم تلك التي وقعت في مومباي.
وكان "المجاهدون الهنود" قد أعلنوا في السابق الحرب على الحكومة الهندية بسبب ما قالوا إنه "اضطهاد" يتعرض له المسلمون في البلاد، إلى جانب العلاقات التي تربط نيودلهي بواشنطن.
ويذكر أن التنظيم كان قد أعلن في مايو/أيار الماضي مسؤوليته عن مجموعة من القنابل التي انفجرت بصورة شبه متزامنة في مدينة جيبور الشمالية، ما أسفر عن مقتل 63 شخصاً.
أما التنظيم الثاني الذي قد يكون لـ"ديكان مجاهدين" صلة به فهو "عسكر طيبة" الذي أعلن مسؤوليته عن الكثير من الهجمات ضد جنود وأهداف هندية خلال السنوات الماضية، ويحملهم البعض مسؤولية الهجوم الذي استهدف نظام القطارات في مومباي خلال ساعة الذروة بيوليو/تموز 2006، والذي تسبب بمقتل 200 شخص.
وينشط "عسكر طيبة" بشكل أساسي في منطقة كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان، وترى وزارة الخارجية الأمريكية أن الآلاف من عناصره ينتشرون في القسم الباكستاني من المنطقة، كما تعتبر أنه واحد من بين أكبر ثلاثة تنظيمات تحمل السلاح ضد الحكومة الهندية.
وكانت منطقة كشمير - التي تقطنها غالبية مسلمة - قد تسببت بعداء كبير وبحربين بين نيودلهي وإسلام أباد، على أنه سبق للحكومة الباكستانية أن حظرت "عسكر طيبة" بشكل رسمي عام 2002، وقامت بتجميد أصوله المالية
يشار إلى أن الحكومة الهندية لم تعلن رسمياً اسم الجهة المسؤولة عن هجمات مومباي، غير أن صحيفة "ذي تايمز أوف إنديا" الناطقة بالإنجليزية، قالت إنها تلقت رسالة عبر بريدها الإلكتروني في هذا الصدد من قبل منظمة تطلق على نفسها اسم "ديكان مجاهدين."
و"ديكان" هي كلمة إنجليزية محرفة عن كلمة بالاسم نفسه تقريباً، باللغة السنسكريتية القديمة وتعني "الجنوب"، وهي اسم لهضبة تضم عدداً من الولايات الجنوبية في الهند، من بينها ولاية مهرشترا.
يشار إلى أن المسلمين يشكلون أقلية في الهند، إذ يصل عددهم إلى نحو 150 مليون نسمة، من إجمالي سكان الهند البالغ أكثر من مليار نسمة.
أذهل إعلان تنظيم يطلق على نفسه اسم "ديكان مجاهدين" مسؤوليته عن هجمات مومباي الدامية الكثير من المراقبين، الذين استغربوا أن تُنسب الهجمات إلى منظمة شبه مجهولة، يعني اسمها - وفق اللغة السنسكريتية القديمة - "مجاهدو الجنوب."
وأبدى خبراء الأمن جهلهم التام بهوية هذا التنظيم، وما إذا كان يشكل جماعة جديدة، أم أن عناصره هم من أفراد جماعة قديمة تفككت جراء ضربات أمنية أو انشقت.
وكان رئيس الوزراء الهندي، مانموهان سينغ، قد تحدث عن منفذي العمليات قائلاً إن هجماتهم تميزت بالتخطيط والتنسيق الجيدين، وأن أهدافهم تمثلت في إحداث أقصى قدر من الفوضى في عاصمة البلاد الاقتصادية.
كما قال سينغ إن منفذي العملية هم "أجانب" غير أنه لم يحدد جنسياتهم، مضيفاً أن الفاعلين والمشاركين بالهجمات: "لن يفلتوا من العقاب،" مشيراً إلى أن بلاده تنسق مع الدول المجاورة في محاربة الإرهاب ومنع كون أي منها منطلقاً لهجمات إرهابية على الدول الأخرى.
ويعتقد قادة أجهزة الأمن في الهند والولايات المتحدة أن تنظيم "ديكان مجاهدين" قد يكون على صلة بتنظيمين آخرين سبق لهما أن نفذا عمليات وهجمات في الهند، وهما "المجاهدون الهنود" و"عسكر طيبة."
ويعتبر تنظيم "المجاهدون الهنود" حركة جديدة نسبياً، إذ ظهر قبل عام تقريباً، غير أن بول كريكشانك، من مركز القانون والأمن في كلية الحقوق بجامعة نيويورك يعتقد أن لديه القدرات التنظيمية الكافية لشن هجمات بحجم تلك التي وقعت في مومباي.
وكان "المجاهدون الهنود" قد أعلنوا في السابق الحرب على الحكومة الهندية بسبب ما قالوا إنه "اضطهاد" يتعرض له المسلمون في البلاد، إلى جانب العلاقات التي تربط نيودلهي بواشنطن.
ويذكر أن التنظيم كان قد أعلن في مايو/أيار الماضي مسؤوليته عن مجموعة من القنابل التي انفجرت بصورة شبه متزامنة في مدينة جيبور الشمالية، ما أسفر عن مقتل 63 شخصاً.
أما التنظيم الثاني الذي قد يكون لـ"ديكان مجاهدين" صلة به فهو "عسكر طيبة" الذي أعلن مسؤوليته عن الكثير من الهجمات ضد جنود وأهداف هندية خلال السنوات الماضية، ويحملهم البعض مسؤولية الهجوم الذي استهدف نظام القطارات في مومباي خلال ساعة الذروة بيوليو/تموز 2006، والذي تسبب بمقتل 200 شخص.
وينشط "عسكر طيبة" بشكل أساسي في منطقة كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان، وترى وزارة الخارجية الأمريكية أن الآلاف من عناصره ينتشرون في القسم الباكستاني من المنطقة، كما تعتبر أنه واحد من بين أكبر ثلاثة تنظيمات تحمل السلاح ضد الحكومة الهندية.
وكانت منطقة كشمير - التي تقطنها غالبية مسلمة - قد تسببت بعداء كبير وبحربين بين نيودلهي وإسلام أباد، على أنه سبق للحكومة الباكستانية أن حظرت "عسكر طيبة" بشكل رسمي عام 2002، وقامت بتجميد أصوله المالية
يشار إلى أن الحكومة الهندية لم تعلن رسمياً اسم الجهة المسؤولة عن هجمات مومباي، غير أن صحيفة "ذي تايمز أوف إنديا" الناطقة بالإنجليزية، قالت إنها تلقت رسالة عبر بريدها الإلكتروني في هذا الصدد من قبل منظمة تطلق على نفسها اسم "ديكان مجاهدين."
و"ديكان" هي كلمة إنجليزية محرفة عن كلمة بالاسم نفسه تقريباً، باللغة السنسكريتية القديمة وتعني "الجنوب"، وهي اسم لهضبة تضم عدداً من الولايات الجنوبية في الهند، من بينها ولاية مهرشترا.
يشار إلى أن المسلمين يشكلون أقلية في الهند، إذ يصل عددهم إلى نحو 150 مليون نسمة، من إجمالي سكان الهند البالغ أكثر من مليار نسمة.