المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اوباما الصهر المثالي يأمل ان ترافقه حماته الى البيت الابيض



بركان
11-28-2008, 07:40 AM
واشنطن (ا ف ب)

ينتقل باراك اوباما في مطلع العام المقبل الى البيت الابيض برفقة زوجته وابنتيهما وكلب وعد به ساشا وماليا وكذلك حماته التي عرض عليها مع زوجته ميشال ان تقيم معهما ما يثير حماسة الهزليين الاميركيين الذين يرون في ذلك منجم الهام لبرامجهم للسنوات الاربع المقبلة على الاقل.

ولخصت صحيفة واشنطن بوست الامر فكتبت "اخرجوا مجددا نكاتكم حول الحموات: فبعد السيدة الاولى تدخل الحماة الاولى الى البيت الابيض".

وقال ممثل هزلي عبر الاذاعة "حماة اوباما سترافقه الى البيت الابيض؟ هذا مستحيل. فهو قال خلال حملته انه ضد التعذيب".

واثنى الرئيس المنتخب الاحد في اول مقابلة تلفزيونية اجرتها معه شبكة سي بي اس منذ انتخابه على حماته وقد تولت في غالب الاحيان الاهتمام بابنتيه حين كان مستغرقا مع زوجته في الحملة الانتخابية المحتدمة.

وقال "لما كنا تمكنا من اتمام الامر بدونها وهي مرحب بها ان ارادت" الانتقال الى البيت الابيض معهما في 20 كانون الثاني/يناير.

ولم توضح ماريان روبنسون (71 عاما) علنا ان كانت تعتزم قبول الدعوة ومغادرة شقتها الصغيرة في ضاحية شيكاغو.

وقال اوباما في المقابلة التلفزيونية "انها تحب ان يكون لها فضاؤها الخاص ولا تحب ان يكون هناك جلبة من حولها. وشئنا ام ابينا ففي البيت الابيض قدر من الجلبة لكننا نأمل ان تأتي".

وزارت السيدة روبنسون المقر الرئاسي مع ابنتها ميشال وحفيدتيها ماليا (10 سنوات) وساشا (7 سنوات) اللتين اختارتا غرفتيهما المقبلتين برفقة ابنتي الرئيس الحالي جورج بوش.

ومعروف عن السيدة روبنسون انها تدلع حفيدتيها فتسمح لهما بالذهاب الى النوم بعد الساعة 3020 متجاهلة تعليمات باراك وميشال اوباما وبمشاهدة التلفزيون لفترة اطول من الفترة المسموح بها كما انها تجيد اعداد طبق الدجاج المقلي الذي تحبه الفتاتان.

وقالت في مقابلة اجرتها معها صحيفة بوسطن غلوب "اكسوه بفتات الكعك المالح او الطحين واغطسه في الماء البارد ليتحمص جيدا ثم اقليه".

وان انتقلت ماريان روبنسون الى البيت الابيض فستكون ثالث "حماة اولى" ترافق الرئيس اليه في تاريخ الولايات المتحدة بحسب مارتا ريغولا الباحثة في مكتبة السيدات الاوليات بولاية اوهايو الشمالية.

واوضحت ريغولا ان الفيرا داود حماة الرئيس دوايت ايزنهاور كانت تقضي الشتاء في البيت الابيض في الخمسينات. وقبلها كانت مادج والاس تغيظ صهرها الرئيس هاري ترومان بشدة انتقادها لسلوكه على مائدة الطعام.

اما الرئيس المنتخب فيبدو قريبا جدا من حماته وقال انه ادرك البعد التاريخي لانتخابه اول رئيس افريقي اميركي في تاريخ الولايات المتحدة حين امسكت السيدة روبنسون بيده ليل الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر وهي جالسة الى جانبه على كنبة لمتابعة صدور النتائج التدريجية.

وقال "بالنسبة لامرأة سوداء نشأت في الخمسينات في شيكاغو في عهد العنصرية فمن المهم جدا ان ترى ابنتها تصبح السيدة الاولى للولايات المتحدة".



وقت النشر 26/11/2008

مقاوم
01-18-2009, 12:36 AM
جدة أوباما: أتوقع من باراك وميشيل أن يأخذاني في جولة بالبيت الأبيض

قرية الرئيس الأميركي المنتخب الكينية تهيئ نفسها لحفل التنصيب.. وسارا تحظى بحماية الشرطة

سارا أوباما في مطار كينيا تستعد للمغادرة الى واشنطن في صورة التقطت قبل يومين (أ.ب)

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11008&article=503260&feature=


كيسومو (كينيا): دافني باراك

الطريق البدائية نفسها التي كانت مليئة بالتعاريج قبل بضعة أشهر، والتي سلكناها للوصول الى منزل سارا اوباما، جدة الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما، تحولت الى طريق مستقيمة، سهلة العبور، خالية من الحفر. والمسافة التي بدت طويلة المرة السابقة بسبب توقفاتنا المستمرة للاستدلال على الطريق، سلكناها بسرعة قياسية، مصحوبين برجال الشرطة الذين كانوا ينتظروننا في المطار لمرافقتنا الى منزل الجدة.

في بلدة كيسومو حيث تعيش سارا، جدة اوباما الكينية، أمور كثيرة تغيرت منذ زيارتنا الاخيرة. تعابير الجدة سارا التي تبلغ من العمر 87 عاما، والتي كانت ترمقنا في الزيارة السابقة بنظرات مشاكسة، تحولت تماما. هذه المرة استقبلتنا بابتسامة كبيرة تحولت الى ضحك ومرح مع الترحيب بنا. كانت ترتدي حذاء أحمر أنيقا يتماشى مع ثوبها والربطة التي تضعها على رأسها. الابقار والدواجن التي كانت تبيت امام مدخل المنزل، اصبحت بعيدة، ونقلت الى ساحة خلفية.

المنزل اصبح مسيجا بسور طويل، وفي وسطه ترتفع بوابة حديدية لا تنفتح الا للزوار الخاصين. في داخل المنزل، كان التحول كبيرا أيضا. الحيطان التي كانت شبه مغطاة بصور العائلة، وتحمل طلاء قديما مقشورا، أصبحت بيضاء مطلية بلون أبيض، خالية الا من صورة لاوباما وأخرى لوالده.

الستائر القديمة استبدلت، والزجاج المكسور أصبح كاملا. حتى الكنبة التي كادت تنهار في المرة السابقة، غابت وحلت محلها أخرى جديدة. ووسط الغرفة كان مزينا بجهاز تلفزيون كبير يصدح بصوت عال. وبالطبع، مع التلفزيون، جاء طبق استقبال الاقمار الصناعية. ولم تكن الجدة سارا وحدها التي تغيرت من بين افراد العائلة الذين التقيناهم من قبل. فهناك العم سعيد، عم باراك اوباما الذي يتكلم الانجليزية وتولى ترجمة المقابلة مع سارا، وهو حاصل على درجة علمية في إدارة الأعمال.

في المرة الاولى التي رأينا سعيد، كان يرتدي قميصا أبيض قديما، هذه المرة، كان سعيد يرتدي قميصا جديدا، وقد حلق ذقنه، وبدا حسن الهندام.
كان سعيد مشغول الفكر بحفل التنصيب. بدا مرتبكا لا يدري ماذا عليه ان يرتدي للحفل الذي دعي اليه مع الجدة سارا وبعض افراد العائلة. قال ان لا احد في واشنطن قدم له النصح حول ما يجب ارتداؤه.

كان يتساءل ما اذا كان يجب عليه ان يرتدي العباءة الافريقية التقليدية أم ثيابا أخرى. التقينا الجدة سارا والعم سعيد في قريتهما الكينية قبل ان يغادرا الى واشنطن لحضور حفل التنصيب، علما بان سارا وبعض افراد العائلة كانوا قد غادروا الى واشنطن يوم الثلاثاء الماضي. وهنا نص الحوارين:
* طرأت تغييرات كبيرة هنا منذ أن زرتك في مارس (آذار) الماضي، لديك سياج حول المنزل وحماية من الشرطة، وأصبحت مثل ملكة كينيا، ملكة أفريقية...

ـ شكرا، شكرا جزيلا.
* أنت ذاهبة إلى حفل تنصيب أوباما. هل تعرفين البرنامج؟ وماذا تتوقعين أن يحدث؟
ـ لقد حصلت على دعوتي.. وأعرف أنه ستكون هناك أعداد كبيرة من الجمهور، لأنه يوم مهم للغاية. ونعرف أن الجميع سيكونون سعداء. بالطبع سنحضر، وسيكون هناك الكثيرون في واشنطن. إنها فرصة رائعة.
* هل حصلت على دعوة؟ ـ نعم، لقد حصلت على دعوة
* هل جاءتك في خطاب مكتوب؟
ـ نعم، لقد جاءنا خطاب. لقد كانت دعوة واحدة للأسرة كلها.
* وما الذي جاء في الخطاب؟
ـ نتشرف بالترحيب بكم في المناسبة العظيمة لنكون جميعا مع الرئيس المنتخب أثناء المراسم.
* كم ستبقين في واشنطن؟
ـ حوالي أربعة أو خمسة أيام.
* وهل اتصل بك أحد من مكتب الفريق الانتقالي أو السفارة الأميركية بشأن البرنامج؟
ـ نعم، يقوم بتنسيق الزيارة مكتب باراك في واشنطن. وأعتقد أننا سنظل هناك لأيام عديدة.
* ما الذي تودين رؤيته في واشنطن؟
ـ أود رؤية التماثيل في واشنطن، وأود أن أرى كيف تبدو واشنطن. أريد فقط أن أسير في واشنطن لرؤية العديد من الأماكن. وأحب أن أزور أماكن عديدة في واشنطن.
* هل ذهبت إلى واشنطن من قبل؟
ـ نعم، لقد ذهبت مرتين... ولكن هذه المرة مختلفة.
* هل ستمكثين في البيت الأبيض؟
ـ ليست لدينا تفاصيل دقيقة بعد. ولكن أخبروني أني سأقيم في البيت الأبيض أو في مكان قريب منه.
* هل تريدين أن يصحبك باراك في جولة خاصة في البيت الأبيض؟
ـ نعم بالطبع. أتوقع أن يصحبني هو وميشال في جولة في البيت الأبيض.
* ماذا عن ابنتيهما؟ متى قابلتهما آخر مرة؟
ـ قابلت حفيدتي الرائعتين عندما ذهبت إلى حفل تنصيب أوباما سيناتورا عن ولاية إيلينوي، ثم قابلتهما مجددا عندما جاءوا لزيارتي في منزلي.
* عندما تقابلين حفيدك، الرئيس المنتخب، ماذا ستقولين له؟
ـ سأطلب منه أن يجتهد ويحقق السلام في العالم، ويوقف جميع النزاعات في أماكن عديدة في العالم. وسأطلب منه أيضا أن يبذل جهده من أجل تحسين أحوال الاقتصاد في العالم. نحن نحتاج إلى سلام.
* لنتحدث عن الأزياء. ماذا ستأخذين معك من الثياب؟
ـ لقد أعددت ثلاثة ثياب بألوان رائعة. ولكنهم يقولون لي الآن إن الطقس البارد ربما سيمنعني من ارتدائها. لذا سينتقي لي الأشخاص في واشنطن بعض الملابس.
* ما هي ألوان الثياب التي أعددتها؟
ـ أعددت ثلاثة أثواب، وأفضلها لدي الأصفر، والثاني أخضر والثالث مزيج من الرمادي والأزرق السماوي.
* هذا رائع. إنها ألوان متنوعة.. هل تحدثت مع باراك منذ أن انتخب رئيسا؟
ـ لم أتحدث معه شخصيا، لأنه مشغول بتشكيل إدارته. ولكني أتلقى منه رسائل باستمرار عن طريق سعيد (عم أوباما الذي يترجم الحديث لها). وهو دائما يسأل عن أحوالي ويقول إنه يتطلع إلى رؤيتي في واشنطن.
* كيف تتوقعين أن تتغير حياتك كجدة؟ ـ حتى الآن حياتي لم تتغير، ولا أعرف كيف ستتغير.
* كيف لا! تغيرت كثيرا عما كانت عليه عندما رأيتك منذ عدة أشهر. لقد أصبح لديك فجأة سياج أمني وحماية من الشرطة. وحتى أنهم عبدوا لك الطريق المتعرج الخطير الذي يؤدي إلى منزلك.
ـ نعم، ولكن هذا ليس لي فقط بل للحي بكامله، فقد أصبح لجميع جيراني طريق جديدة وحراسة أمنية.
* هل تعتقدين أن لقب الجدة يحمل المزيد من الواجبات، أو الامتيازات؟ وهل تشعرين بالحاجة إلى الحديث مع الناس والاستماع إلى مشكلاتهم؟
ـ نعم، أشعر بالسعادة لأن الناس تريد أن تأتي وتتحدث معي. ولكن أقول لك بصراحة، هناك الكثيرون الذين يريدون المجيء. وكوني جدة للرئيس عمل في حد ذاته.
* حسنا! ولكن هل تعرفين أنك تبدين أصغر سنا.
ـ أشعر أنني جيدة. بالطبع، أبدو أصغر من عمري الحقيقي. وأشعر بأنني بخير عندما أتحدث إلى الأشخاص الذين يأتون إلى هنا، وأحيانا ينتظرون بالساعات ليروني. وعندما يتولى باراك الرئاسة، سأقول له إنه يجب ألا يعتني فقط بتنمية الولايات المتحدة، بل يجب أيضا أن يهتم بالتنمية والاقتصاد في العالم بأسره.
* لو كان بيدك الاختيار من هو الشخص الذي تريدين رؤيته بالإضافة إلى حفيدك وأسرته؟
ـ هيلاري! أريد أن أقابل هيلاري.
* هيلاري؟! عندما تقابلنا للمرة الاولى وعلمت انني اؤيد هيلاري شعرت بتوتر شديد...
ـ نعم... ولكنها الان أصبحت صديقة لنا!
* إذا ماذا ستقولين لهيلاري كلينتون؟
ـ عندما نتقابل، سأشكرها على مساعدة باراك على الفوز في الانتخابات. أولا، سأشكرها، ثم سأطلب منها الاستمرار في مساعدته والعمل معه لضمان أنه لن يخذل الشعب الذي انتخبه. وأعتقد بأنني وهيلاري سنكون على وفاق.
* ما رأيك بميشال؟ كيف ستكون سيدة أولى؟
ـ ميشال امرأة موهوبة للغاية. وستكون سيدة أولى جيدة جدا. وستبذل أي جهد من أجل إنجاز ما وعد به أوباما أثناء الانتخابات.
* اذا أردت ان تقولي شيئا للاميركيين، ماذا تقولين لهم؟
ـ أريدكم أن تعملوا مع باراك وتساعدوه على تحقيق التنمية في بلادكم وفي العالم بأسره.
* أنت تعرفين أن هذا يعد تنصيبا تاريخيا، لأن هذه أول مرة يتولى منصب الرئيس أميركي من أصول أفريقية. هل تخيلت منذ أعوام أن شيئا مثل هذا قد يحدث؟
ـ هذا لم يفاجئني. لقد رأيت هذا الامر هنا (تشير إلى قلبها). وقد قلت ذلك، وكنت متأكدة من أنه سيكون الرئيس المقبل في الولايات المتحدة.
* هل تذكرين أين ومتى قال لك أول مرة إنه يريد أن يكون الرئيس الأميركي القادم؟
ـ نعم، كان ذلك في هذه الغرفة، كنا واقفين إلى جوار الباب، وقال لي: «أحب السياسة، وأريد أن أرشح نفسي لمنصب الرئيس». فقلت له: «استمر إذا كنت تشعر من قلبك بأنك تريد أن تكون الرئيس المقبل في أميركا، وإذا كان يمكنك تحقيق ذلك، استمر!».
* لو كان جورج بوش جالسا مكاني هنا، ماذا كنت ستخبرينه؟
ـ سأتحدث معه في سعادة، فلا أكن له ضغينة.
* هل ستشكرينه لان بعض المحللين يقولون ان سبب فوز اوباما هو أن بوش كان رئيسا سيئا؟
ـ بالطبع سأشكره.. على كونه رئيسا للولايات المتحدة وخدمته لبلاده وللعالم. لقد قابلته مرة واحدة أثناء تولي حفيدي منصب سيناتور إيلينوي. وكان لطيفا معي. لذا ليست لدي مشاعر سلبية تجاهه.
* كيف تفضلين أن يناديك الناس: السيدة أوباما، أم سارا، أم الجدة؟
ـ يمكنهم أن ينادوني سارا أو جدة باراك، كلاهما جيد بالنسبة لي.
* هل يوجد لديك حرس شخصي طوال اليوم؟
ـ نعم نعم، أنا سعيدة جدا. إنهم هنا في البيت. ويذهبون معي إلى السوق عندما أشتري الطعام. أنا سعيدة.

مقاوم
01-18-2009, 12:40 AM
العم سعيد: لا أريد جواز سفر أميركيا.. أنا فخور بكوني كينيا

«أرغب في الحصول على حراسة شخصية مثل سارا»

كيسومو (كينيا): دافني باراك


* كيف وجدتم أنفسكم ذاهبين الى واشنطن؟
ـ تمت دعوتنا، فقد جاءتنا رسالة من مكتب أوباما. وقد تمت دعوة العديد من أفراد الأسرة، وأنا واحد منهم. وقام مكتب أوباما بكل الترتيبات.

* إلى أي مدى تعتقد أن حياتك ستتغير؟ ـ كل ما أعرفه أن الحياة ستتغير بطريقة أو بأخرى، وستُسلب منا الخصوصية. فكل شخص يعرفك الآن. والمثال على ذلك، عندما أبرزت بطاقة الفيزا الخاصة بي في السوبر ماركت، سألني الرجل الذي في السوبر ماركت عن رقم هاتفي. وعندما سألته ألا تريد اسمي، أجابني، «لا فأنت مشهور في مدينتنا (كيسومو)». فالجميع يعرفنا حاليا.
* لدى ماما سارة حراسة من الشرطة، فهناك خمسة رجال يحيطون بها، وهي سعيدة للغاية حاليا، ألا تريد حراسة أنت أيضا؟

ـ لا، فلا أحد يهددني، ما عدا الاهتمام الذي ينصب تجاهنا حاليا. الناس يعتقدون بأنك جيد، ومترابط، ويمكنك معالجة الأمور، لذا فهم يحاولون التخاطب معك. ولهذا، سأشعر بالسعادة إذا ما تم توفير حراسة لنا.

* إذا هل تريد حراسة أم لا؟ ـ كما قلت سابقا، لا أشعر بأنني مهدد، ولكن مع وضعي الآن، كوني عم رئيس أكبر دولة في العالم، لا يمكن أن اكون آمنا. لذا أعتقد أن الإجابة نعم، أعتقد أننا بحاجة إلى الأمن. وأنا أرغب في الحصول على حراسة، فهناك أناس يفهموننا بصورة مختلفة.

* بصفتك عم رئيس الولايات المتحدة، هل ترغب في التقدم للحصول على جواز سفر أميركي؟
ـ لا، لا، لا، أنا فخور للغاية بكوني كينيا، فآباء أميركا كانوا وطنيين، وأرادوا تنمية بلادهم، ولم يجدوا حاجة إلى الذهاب إلى دول أخرى. وإذا كنا، نحن الكينيين، نحاول تنمية بلادنا، فسأحب أن استمر في العيش في كينيا.

* هل ستتحدث مع ابن أخيك، الرئيس المنتخب أوباما، حول مساعدة أفريقيا أو كينيا على وجه الخصوص؟ ـ لدينا الكثير من الموارد في كينيا وأفريقيا، وللأسف فإن بعض المساعدة والإعانة التي نتلقاها تؤدي إلى استمرار التعويل. كينيا دولة قوية للغاية، كما أن لديها الكثير من الموارد... هناك بعض الدول التي تحتاج إلى المساعدة، ومنها على سبيل المثال جارتنا زائير، ففيها الكثير من الموارد ولا تحتاج إلى المساعدة إلا أن الدخلاء خلقوا صراعا بداخلها حتى يتسنى لهم استغلال الموارد. وهذه اسباب وجود الصراع فيها.

* ماذا سترتدي في احتفال التنصيب؟ ـ بالطبع تعلم أن مثل هذا اليوم لم يكن مسبوقا من قبل، ولا أعلم ما الذي من المفترض أن يرتديه أعمام الرؤساء...

* ستذهب برفقة زوجتك، أليس كذلك؟ ـ نعم، سأذهب برفقتها.
* ومتى سترى ابن أخيك باراك، وماذا ستقول له؟ ـ سأخبره أنني لم أكن لأصدق أن رجلاً بأصوله سيصبح رئيسا للولايات المتحدة! واولا سأهنئه بالطبع.

* هل ستعانقه؟ ـ بالطبع. سأعانقه، نعم. فقد مر بعض الوقت منذ أن رأيته آخر مرة. واعتدنا على الاستمتاع بتبادل الأحاديث والنقاشات الطويلة.

* هل يحب باراك الطعام الأفريقي؟ ـ باراك يحب الطعام الأفريقي. فعندما كنت في واشنطن، أخذني إلى فندق لتناول الطعام الأفريقي ـ الجباتي (نوع من الخبز الأفريقي). وأكلنا الكثير منه.