المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيستاني على متن بساط الريح



على
08-08-2004, 12:05 PM
كتابات - كريم علي فياض

قبل البدء بمقالي هذا 00 اتوجه الى جميع الاخوة الكتاب الذين اراهم اليوم وعلى موقع كتابات يسطرون با اناملهم تلك الرؤى الواضحة والحقيقية والحريصة على دماء ابناء الشعب العراقي البطل وهم الان يشاركون ابناء الشعب العراقي البطل بمقالاتهم التي تساند ابناء ه وهم يقفون في خندق المواجهة 0 ارى الاخوة الكتاب الشرفاء يعبرون اليوم بصدق مشاعرهم وارائهم النيرة في خدمة الشعب العراقي 00

وتبقى الاسماء التي اراها اليوم وهي منفردة الان على موقع كتابات واصبحت نشاز وان هولاء ليس لهم اي راي سوى تحقيق اوامر اسيادهم الذين كلفوهم بمواصلة الهجوم على التيار الصدري وغيره من ابناء الشعب العراقي الاصيل الذين الان يقدمون ارواحهم فداء للوطن الغالي00 فالف تحية واعتزاز لمن قال الحق وندد با الاحتلال 00 وخزي وعار للذين لازالوا يكتبون ويؤيدون الباطل وان اسمائهم معروفة وستبقى لعنات العراقيين الشرفاء الذين يقفون الان بوجه المحتل ستطاردكم ياخونة ياعار 0فتعسا لكم والى اقلامكم بماكنتم تكتبون00

نريد اليوم نستعرض المسيرة التي عاشها علي السيستاني في العراق منذ دخوله وحتى خروجه با الامس من العراق الى بيروت ومن ثم الى لندن عبر طيران الشرق الاوسط وتحديدا على متن الطائرة المسماة (بساط الريح) ولعل الاخو ة القراءقد يتفاجئون من الصراحة المعلنة من قبلي 0 فهذه الوقائع التي سأتعرض الى ذكرها في المقال كلها وقائع جرت على ارض العراق وعرفها وعاشها ابناء الشعب العراقي لحظة بلحظة مع علي السيستاني تحديدا لاانه صاحب الامر المعني اليوم 0

وحتى لايتهمني البعض من جماعة(عباد الاصنام ) باني اتجاوز وافتري على المراجع وعلى علي السيستاني 00 اقول الى هولاء هذه الوقائع ليس بدع مني اوكذب كل00 والف كلا انها لحقيقة معروفة ولانريد ان نعطي الى علي السيستاني العصمة الابدية ونعتبره كجبرائيل وميكائيل عليهم السلام انه بشر وكفاكم دفاع عن الباطل ايها الساكتين 00 دخل علي السيستاني الى العراق عن طريق احدى الدول الخليجية في سنوات الحرب التي افتعلها النظام العراقي مع ايران وفي عهد مرجعية الخوئي واصبح من تلامذة الخوئي 00

وشهد هذا الرجل معظم انتهاكات الطاغية هدام سواء كان في عهد استاذه او بعده حيث تصدى للمرجعية بعد وفاة استاذه مدعوما من مؤسسة الخوئي السيئت الصيت ولكن هذا الرجل لم يستوعب مقلدا واحد وذلك لوجود اية الله العظمىالسيد السبزواري0 تزامنت سنوات مرجعيته مع الطغيان حيث القتل الجماعي واحتلال الكويت والانتفاضة الشعبانية والاعتقالات العديدة التي طالته هو الاخر ولكنه افرج عنه بعد ايام وسمح له الدخول النجف ولكن الاخرين ظلوا منتظرين الاوامر امام سيطرة النجف حتى يسمح لهم بلدخول (اقصد السيد محمد صادق الصدر) لم يشهد لهذا الرجل علي السيستاني ان كان في يوم من الايام في العراق منذ دخوله وحتى خروجه الان من العراق ليس معارضا لسياسة النظام الارهابي في العراق لامن بعيد ولامن قريب 00

وكان على اساس وتلك كلها تفاهات من مقلديه لجبنه والوقوف بصلابه بوجه المجرم صدام كان يساير النظام على مبدء التقية 00لكن هذا الجبن بعينه اي تقية يقبلها الله سبحانه وتعالى والرسول عليه وعلى اله السلام يصمت هذا المرجع والشعب يذبح يوميا وتغتصب النساء والرجال وتهدم الدور على ساكنيها وتعتقل الاطفال ويرمون في السجون وهو في تقية 00

هذه حجة شرعية المراد منها تهربه من المسئولية الكاملة امام الله والمجتمع الذس عاش معه ولكن لم يعايش هذا المرجع سنوات الحصار والمحنة والذلة والانتهاك كما عاشها الشعب العراقي في عهد الطاغية كان حتى لم يذهب لزيارة امير المؤمنين عليه السلام في هذه السنين اصبح من زمان رهين الفراش والوسادة لم يشهد له الشعب العراقي اي موقف بطولي وديني ورجولي بوجه ذلك الطاغوت الصدامي اشاعوا مقلديه اشاعة في العراق مفادها ان السيستاني عليه اقامة جبرية من النظام الصدامي 00

هذه نكته قويه المراد منها عدم الخروج من اعتكافه وهروبه من المجتمع ومايتعرض اليه من طغيان الصامي ثم ما الذي فعله السيستاني حتي يصبح رهن الاقامة الجبرية بل العكس كان موافق وحاضر ومؤيد كل اعمال الطاغية هدام واركان نظامة القتلة اذن ما الداعي لفرض الاقامة الجبرية وهو يعمل لرضى النظام وذلك من خلال صمته وان دل هذا على شي فا انما يدل على ان السيد علي السيستاني موافق لسياسة النظام الارهابية ضد الشعب العراقي 0

كان يتحاشى اي مناقشة دينية تصدمه بلواقع العراقي 0هذا مرجع برايكم المرجع الذي يتألم على مجتمعه وشعبه ليس بمرجع كان الشعب العراقي يئن ويبكي من المعاناة التي عاشها في زمن صدام اين كان هذا المرجع من هذه المعاناة اليس الشعب العراقي مسلم والسيستاني مرجع يهمه امر المسلمين اذن اين الاهتمام من قبله اتجاه الشعب العراقي 00

اشيع عن اغتيال خادمه عباس وعلى اساس ان النظام العراقي عرف ان عباس هذا الخادم يهتم بامر المسلمين في العراق فقتله النظام الجائر وهذه الحادثة ربما نصدقها لاان عباس عراقي وربما قال كلام هنا وهناك يجب على السيستاني ان يتحرك ولايصبح حجر عثرة امام الاخرين فقتله النظام نقول له ان عباس المواطن العراقي تألم فا انت اين0 لم يكن له موقف مشرف ومساند الى السيد الصدر رضوان الله عليه بل كان العكس هو وابنه الفاشل والحاقد على الرس العربي محمد رضا0 وكم طالب السيد الصدر من السيستاني ولو موقف اعلامي مساند لحملته الجهادية التي اعلنها ضد النظام الجائر كم من الخطب دعاه ودعى جماعته الذين على شاكلته واراد منهم ولو موقف مؤيد له بل كان يتهم بلعماله منه ومن ولده ومن محمد سعيد الحكيم وغيرهم من المراجع الاخرين 00

السيستاني لايهتم ولا يريد ان يهتم لما يجري على الشعب العراقي من المجرم صدام ولو كان عكس هذا لقام بتائيد على الاقل لموقف السيد الصدر 00 ولكن السيد الصدر رضوان الله عليه قد قالها في احدى خطب الجمعة وبا الاخص (خطبة 27) حينما قال لقد تركوا السيد محمد الصدر يواجه الطغيان لوحده في الميدان 0 وهذا الدليل القوي الذي يبين على ان السيد محمد الصدر كان يحظى بمواقف سلبية منه ولم يسانده بلوقوف بوجه صدام 0 وهذا ايضا دليل يضاف الى سجله المملوء بلفشل والمواقف المخجلة الدينية التي يلزم الله بها عباده اذن كيف اذا كان مرجع على مستوى سيد علي السيستاني00 وقتل النظام المجرم السيد الصدر ونجليه وذهب اليه الشيخ البطل علي الكعبي رحمة الله عليه وطرق بابه ليريد من علي السيستاني الصلاة على الجثمان الطاهر المرمى في الصحن الحيدري الشريف فرفض هذا العرض 0

وحتى الارواح الطاهرة التي لحقت بلسيد الشهيد اولئك الشهداء الذين ساروا على درب السيد الصدر واعدمهم النظام المجرم لم يكن للسيستاني اي ادانة على هذه الافعال وان الكثيرين من العوائل تهدمت دورهم واصبحوا نزلاء في حاويات النفايات في العديد من المناطق الشعبية بعد ما اعتقل رجالهم واعدم ابنائهم لم يكن للسيد السيستاني اي موقف مشرف من قبله اتجاه هولاء 00 وقبل البدء بقيام القوات الامريكية بغزو العراق اصدر فتوى جهادية طالب فيها العراقيين بلدفاع ضد المحتلين الامريكان القادمين الى العراق وعندما نفتها المعارضة العراقية هذه الفتوى وقالت انه صدرت بلقوة وتحت الاجبار الذي تعرض له السيد علي السيستاني من قبل النظام الصدامي اصدر مكتب علي السيستاني في النجف ونفى ان يكون قد تعرض الى الضغط والاجبار الى اصدار مثل هذه الفتوى وانها صادرة بملئ الارادة السيستانية 0

وحتى لو نفترض انه قد تعرض الى الفتوى فكيف اذن هو مرجع ويساير الظالم وما ذنب مقلديه الذين انصاغوا الى هذه الفتوى وقتلوا على ايادي المحتلين فماهو رده اليوم على هذه الفتوى هل يصر انها صادرة من ارادته ام ان هناك كلام اخر00 وانزاح النظام المجرم الصدامي من دكة الحكم ومن هنا انطلقت الالسن التي كانت في الامس خرساء وعبرت بعض الاقلام العميلة والخائنة بان السيد علي السيستاني كانت له مواقف مشرفة ضد النظام الصدامي 0

فيا عجباه اين تلك المواقف المشرفة والله انها لمواقف مخزية حتى يستحي الانسان ان يقول هذا مرجع والسيد الخميني ومحمد باقر الصدر ومحمد محمد صادق الصدر مراجع 00 اليس من السخف ان نساوي بين هذا وهولاء الذين لازلوا تذكرهم الشعوب الاسلاميه في العراق وكل المدن الاسلامية بفخر واعتزاز 00 واليوم ترك الشعب العراقي يموت ويواجه المحتل و هذا ليس بجديد عليه فهو في خانة الصامتين ترك الشعب العراقي وفي معظم مدن العراق يواجه المحتلين 0 وذهب على اساس انه مريض وعنده اظطرابات في القلب اي هروب هذا اذا كنت تهرب من الشعب العراقي الان وتتركه يعيش محنة هذه المواجهة التي تطلب منك موقف مرجعي قوي لايقبل بلذل والعارر ولايابه بقواهم المحتله فكيف تهرب من الله سبحانه وتعالى عندما يسألك في ذلك اليوم تقول له عندي اظطرابات قلبية وذهبت الى لندن لكي اتعالج واحصل على فترة نقاهه 00 والله واقسم لو كنت حريص على الدماء المسلمة التي تراق الان لما ذهبت وتزحزحت من مكانك لكنك لك سجل كبير على الصمت ازاء الاعتداءات على المسلمين وحقوق المسلمين 00

لابد ان نقول الحقيقة ان اي انسان مسلم ان لم يهتم با امور المسلمين فليس مسلم 00 كمل روي في الحديث الشريف 00 اذن اين اهتمامك والنجف والعمارة والبصرة والناصرية ومدينة الصدر وابناء والكوت والحلة وكربلاء 00 اليس هولاء مسلمين ويدافعون اليوم عن بلادهم 00 اذهب الى لندن ونام هناك وسوف تتدثر جيدا حيث الجو بارد هناك وان المرافقين لك لن يسمحوا الى اي انسان ان يذكر امامك اخبار العراق خوفة منهم عليك 0على اساس انك حريص على العراق وشعبه 0 ذهابك الى لندن في ظل هذه الاحداث العقيمة ماهي الارسالة وموافقة منك على اقتحام مدينة النجف وقتل الابرياء الابطال بنيران دبابات المحتل وبتوصيات من الخونة صاحبك موفق الربيعي والذرفي والجزائري ومن لفه لفهم الذين يخدمون المحتل وماهو هولاء الا خدمة مأجورين 00

ومنذ ساعة وصولك الى لندن اسرعوا مرافقيك بتصريحاتهم حيث قالوا ان السيد علي السيستاني لن يخضع الان للعلاج الا بعد ايام من النقاهة ثم وصول طاقمه الطبي من العراق ثم عرضه على الاطباء البريطانين 00 يعني وبصريح العبارة لايعود السيد الا بتحقيق كل الاهداف الامريكية وغيرها في العراق وذلك من خلال قتل او اعتقال اي صوت عراقي عربي شريف 00 يرجع السيد ليس بعودة واستقرار حالته هو الصحية ولكن بعودة واستقرار العراق بنظر المحتل الخلاص من التيار الصدري وغيره الذين هم الان شوكة في خاصرة السيستاني والمحتل 00 فهذه حقائق وبدون مجاملة 0 ولانريد من الان وصاعدا الا قول الحق بعد ما انكشفت كل المؤامرات والخطط الخبيثة التي تبينت اليوم وغدا سو ف ننتظر المزيد من الحقائق تظهر هذه الايام و لانضع اقلامنا في اغمادها الا مانكشف كل الخبائث 0والويل كل الويل لمن يتأمر على العراق وشعبه مهما كان نوعه .

على
08-08-2004, 12:12 PM
شبيه السيستاني ينتقل بطائرة نكَروبنتي...وتحترق النجف للتغطية على خبر ما!

كتابات - د.عمار عبد اللطيف

يجب العودة قليلا للوراء ونتذكر أن قوات الاحتلال أصدرت بيانا قبل أشهر ادعت أن مجموعة حاولت اغتيال آية الله ( علي السيستاني) ولهذا وضعناه في مكان أمين حسب تصريحات قوات الاحتلال، وهذا يُثبت أن السيستاني له علاقات وطيدة مع قيادات قوات الاحتلال، وخدمهم كثيرا في فتاويه التي عطلت الهمة عند الجماهير الشيعية، وهل ننسى فتواه الشهيرة عندما بطش بول بريمر بأهل الكوفة والنجف في الأسبوع الأول من نيسان/ أبريل الماضي عندما قال ( لا تضربوهم حتى لو قتلوكم) .

وهذا ينافي ما أعطاه اللة للبشر والطير والحيوان ولجميع الكائنات الحية وهو حق الدفاع عن النفس. ومن لا يعلم يجب أن يعلم أن السيد (مقتدى الصدر) هو العنصر الوحيد الذي عرّف بالحق العربي المغتصب من قبل الشيعة الفرس، وهو قيادة المرجعية في النجف، فالإيرانيون في النجف يريدون المرجعية وراثية، ومن يعيق هذا هو التيار الصدر، والسيد مقتدى الصدر لأنه العربي ال وحيد الذي يمتلك الحق الشرعي في الوصول إلى المرجعية، ولصغر سنّه وعدم تكملة دراسته الحوزوية العليا.

لذا ممكن أن يكون آية الله السيد ( محمد حسين فضل الله) مرجعا في النجف وهو العربي المؤهل لهذا المنصب، وكذلك هو الذي ولد في مدينة النجف عام 1939، ودرس فيها وعاش فيها قبل الاستقرار في لبنان، ولكن هذا حتما ستحاربه إيران بكل قوة، وكذلك سيحاربه التيار الفارسي بقيادة آية الله علي السيستاني، والذي يساعده الآن وفي حربه ضد التيار العربي آية الله بشير الأفغاني، وآية الله إسحاق الباكستاني، وآية الله محمد سعيد الأصفهاني.

هناك طرف آخر لا يريد ولا يحبذ أن يستمر مقتدى الصدر وتيار الصدر وهو تيار مجلس الحكم سابقا، وتيار الحكومة المؤقتة حاليا، لأن التيار الصدري حتما سيفوز في الانتخابات التي أصبحت صعبة المنال طبعا، وأكد ذلك السيد كوفي عنان في الصحافة الألمانية اليوم عندما قال لن تكن هناك انتخابات، ولا إنتاج نفط مادام الوضع الأمني متدهور، ومادامت قوات الاحتلال لا تعالج الأخطاء، وللعلم أن السيد علي السيستاني لن يرجع إلى النجف في الشهور المقبلة وهذا سيفسد ويقوض الانتخابات، ولو أراد العودة سيمنعونه ولا يتوانون عن قتله، لأن هم الآن أحرزوا نصرا لا يمكن وصفه كون الس احة أصبحت مفتوحة لجميع الاحتمالات وأحلاها مر كالعلقم.

أكدنا في مقال الأمس أن السيد علي السيستاني أستعمل مبدأ التقيّة وتهرّب من الواجب الشرعي والوطني أن كان حيّا، وتمارض كي يُنقل إلى الخارج ويترك السيد مقتدى الصدر ومدينة وأهل النجف لقوات الاحتلال، وجيش حكومة أياد علاوي، وبذلك سيتخلى من المسؤولية الشرعية والدينية بحجة المرض وبحجة السفر، واليوم أكد السيد ممثل مكتب السيد الصدر السيد الأعرجي وقال لفضائية العربية ـ أن السيد السيستاني تم نقله إلى لندن بعد أن زوروا تقريرا طبياًـ، أي الكادر المحيط بالسيد السيستاني وأولهم موفق الربيعي، والشهرستاني وغيرهم

ولقد تم نقل السيد السيستاني بطائرة خاصة من السفارة الأميركية، وبإيعاز شخصي من السفير الأميركي ـ نغروبونتي ـ لتنقله إلى بيروت، ومن هناك إلى لندن بطائرة مؤجرة من السفارة الأميركية في بيروت، ليكون ضيفا رسميا على حكومة توني بلير، وهناك معلومات من لندن تؤكد أن الرئيس الأميركي ـ بوش ـ أمر بسفر كادر طبي لمعاينة السيستاني، فلتزغرد أرواح الأبطال شعلان أبو الجون، والشبيبي، والحبوبي، وكاشف الغطاء، والحفيد، والضاري وكلهم أبطال ثورة العشرين وقادوا ثورتهم من مقرات المرجعية في النجف، فالفرق شاسع بين الأمس واليوم.

ولكن لنطرح سؤالنا البسيط على جميع العراقيين شيعة وسنّة ـ هل السيستاني حي يرزق؟ ـ وهل شاهدتم الصور التي بثتها الفضائيات، وفيها لا يبدو أنه السيد السيستاني إطلاقا، حيث حرصوا على عدم إبراز وجه شخصية السيستاني بل أخرجوه من الطائرة يمشي وظهره على الشاشة بشكل مقصود، ومن ثم كان يمشي وبطريقه مريحة، والذي شاهدناه هناك رجل معمم وهو أطول من السيستاني الذي نعرفه والذي يتسم بانحناء في الظهر، ولكن الذي ظهر في الصورة أكثر نشاطا.

لذا يبدو أن هناك شيئا غامضا في النجف، وربما السيد السيستان ي قد توفى لا سامح الله، أي ربما ما نشر أمس أن السيس تاني تعرض للاغتيال وقتل حراسه الأربعة يبدو صحيحا، لذا هناك صراع شديد على المرجعية الآن، و تريد واشنطن أن تضع الخليفة الذي يريحها كما السيستاني من قبل عندما أراحها في جميع فتاويه الماضيه، يبدو هو هذا السر الذي أحرق النجف وأهل النجف كي لا ينتشر الخبر بين الناس ويغطون عليه بالمعارك الدائرة، لأن لو علم الناس سوف تهيج بالملايين وسوف يفلت زمام الأمر من الأميركان والحكومة المؤقتة ــ ولكن مع الأسف على تالي العراق والعراقيين، يُذبحون بسكين بوش والكل يتفرج، فماذا ستقولون إلى الله يا معشر علماء الدين؟



بغداد 6.8.2004