مجاهدون
11-27-2008, 03:50 PM
طبعت منه 100 ألف نسخة..
كتب محمد رشيد (المصريون): : بتاريخ 26 - 11 - 2008
بدأت وزارة الأوقاف توزيع كتاب "النقاب عادة وليس عبادة" لمؤلفه الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف على مديريات الأوقاف بالمحافظات، تمهيدا لتوزيعه على إدارة الأوقاف التي ستوزعها بدورها على الأئمة والخطباء لعرضه في خطبة الجمعة اعتبارا من هذا الأسبوع.
وكان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، طبع 100 ألف نسخة من الكتاب الذي قام وزير الأوقاف بتأليفه، والذي يحتوي على آراء تمثل من وجهة نظره دليلا على عدم فرضية النقاب، واعتباره عادة وليس عبادة.
وستقوم الوزارة بتوزيع الكتاب على الأئمة، وقد تسلمت مديرية أوقاف القاهرة عشرة آلاف نسخة منه لتوزيعها على مساجد القاهرة خلال الأيام القليلة القادمة.
وذكّر الكتاب بقرارات صادرة عن مفتي مصر الدكتور علي جمعة ورئيس جامعة الأزهر الدكتور أحمد الطيب تفيد أن النقاب لم يرد ذكره في القرآن ولا الحديث.
ويعتبر ارتداء النقاب في مصر دليلا على الانتماء إلى التيار السلفي، وأعلنت الوزارة أنها ستنتشر كتبا تعارض السلفية وستوزعها على المساجد.
من جانبهم، عبر عدد من الخطباء عن رفضهم الالتزام بتعليمات الوزارة، مبدين تحديهم للوزير وعدم وقوفهم إلى جانبه في حرب صريحة على النقاب، والذين اعتبروه على أقل تقدير فضيلة وليس فريضة كما ذهب الشيخ الألباني، متسائلين: كيف نحارب الفضيلة؟.
كتب محمد رشيد (المصريون): : بتاريخ 26 - 11 - 2008
بدأت وزارة الأوقاف توزيع كتاب "النقاب عادة وليس عبادة" لمؤلفه الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف على مديريات الأوقاف بالمحافظات، تمهيدا لتوزيعه على إدارة الأوقاف التي ستوزعها بدورها على الأئمة والخطباء لعرضه في خطبة الجمعة اعتبارا من هذا الأسبوع.
وكان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، طبع 100 ألف نسخة من الكتاب الذي قام وزير الأوقاف بتأليفه، والذي يحتوي على آراء تمثل من وجهة نظره دليلا على عدم فرضية النقاب، واعتباره عادة وليس عبادة.
وستقوم الوزارة بتوزيع الكتاب على الأئمة، وقد تسلمت مديرية أوقاف القاهرة عشرة آلاف نسخة منه لتوزيعها على مساجد القاهرة خلال الأيام القليلة القادمة.
وذكّر الكتاب بقرارات صادرة عن مفتي مصر الدكتور علي جمعة ورئيس جامعة الأزهر الدكتور أحمد الطيب تفيد أن النقاب لم يرد ذكره في القرآن ولا الحديث.
ويعتبر ارتداء النقاب في مصر دليلا على الانتماء إلى التيار السلفي، وأعلنت الوزارة أنها ستنتشر كتبا تعارض السلفية وستوزعها على المساجد.
من جانبهم، عبر عدد من الخطباء عن رفضهم الالتزام بتعليمات الوزارة، مبدين تحديهم للوزير وعدم وقوفهم إلى جانبه في حرب صريحة على النقاب، والذين اعتبروه على أقل تقدير فضيلة وليس فريضة كما ذهب الشيخ الألباني، متسائلين: كيف نحارب الفضيلة؟.