المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيهما أصدق الصدريون أم مناوئوهم



على
08-08-2004, 11:35 AM
الى محمد صادق الساعدي وجميع كتاب التيار الصدري المحترمين ، رفقا بانفسكم وبنا وبابناء شعبكم

كتابات - سامر الجابري

توالت كتاباتكم وردودكم وطروحاتكم وهجمتم هجمة رجل واحد وبتنسيق مسبق علينا وعلى كل قراء كتابات وتعالت اصواتكم بين متوعد ومهدد وبين معاتب ومستفهم يريد توضيحا , ولاندري من منكم يريد باطلا من قول حق او العكس , ونقمتم على كل من خالفكم الراي وقال عكس ماتقولون وتشبثتم برايكم منفردين لاتريدون من ينحى عكس وجهتكم ان يقترب منكم او يدلي براي يخالف ما تشتهون.

هل فعلا ان كل من قال غير ماتريدون او نظر لامر يرى فيه رايا يخالف ماتشتهون مدفوع بمصلحة شخصية يريد منها منفعة دنيويه او يسعى خلف منصب يصيب منه نفعا , ام انكم فقط من يريد مصلحة العراق وغيركم لا يهمه ذلك , واي مصلحة للعراق تسعون خلفها وهل في نهب ممتلكات الدوله مصلحة للعراق منندفعين خلف قتاوى روزخونيه تصدر من انصاف المتفيقهين منكم تجيز لكم ذلك ( والشواهد كثيره على ذلك ) ام تهديد مخالفيكم بالراي باهدار دمهم مصلحة للعراق في ذلك ام انكم تقولون ما لاتفقهون .

لقد زرنا العراق ورايناكم كيف تتصرفون وكيف تخرج جنودكم في الليل ينهبون وفي النهار يجاهدون ولا ادري اي جهاد هذا ومن اجاز لكم ذلك هل هو قائدكم الفذ الذي لايعرف مخارج الحروف ولايحفظ اية من الذكر الحكيم ام وكلاءه الميامين ذوي الماضي المعروف من اللذين تسلقوا الى مكتب السيد الشهيد (رض) في زمن قائدهم الجرذ.

نعم انتم تقاتلون الان وترفعون السلاح في وجه المحتل وليس في ذلك مثلبة لاعليكم ولا على كل من يفعل ذلك ولكن دوافع القتال نعرفها جيدا وغايتكم من وراءها ندركها كثيرا و ليس في قتالكم الان مصلحة للبلاد ولا منفعة من ذلك سوى اهدار دماء ابنائكم ممن غررتم بهم او ممن اندفع خلفكم لغاية مشتركه هم احوج اليها في هذا الوقت منكم وانتم تعلمون بهم وبداوفعهم لكنكم استكنتم للامر الواقع وهاندتم من كان لكم بالامس عدو لدود ولا ندري ماسر خنوعكم لهم الان وهم بالامس من قتل سيدكم الذي نسيتم دمه الان . لاتقولوا لنا ضروف الاحتلال فرضت

ذلك فنحن نعلم كما انتم تعلمون انها حجة واهية .
لاتزايدوا علينا بحبكم للعراق ولا بتضحياتكم من اجل تحريره فنحن نعلم كل الدوافع وراء ثورتكم هذه اهمها مصالح من يامركم ومن يضخ لكم بوقود الحرب, نعلم من يقف ورائكم ليس نحن فقط بل كل العراقيين في الداخل والخارج, لايغرنكم تنطبيل المطبلين لكم ولا تزميرهم فهم مثلكم يلهثون خلف خراب العراق لفرصة ضاعت من بين ايديهم فوجدو فيكم خير المعين وهم بئس الناصح لكم فارحموا انفسكم وارحمو عراقكم

ولا تزيدوا فوق الدم دما واعلموا ان لكم يوم لاينفع فيه بيع ولا شراء.

على
08-08-2004, 11:39 AM
معركة الصدريين الان هي مؤامرة للقضاء على جيش المهدي

كتابات - قحطان الشمري

لو فكر اصحاب العقل والسياسة وادعيائها وناشيطيها من مختلف الشرائع والطوائف العراقية بعقل العراق وروح العراق وبفهم لما يجري الان وما يفعله التيار الصدري هو بالضبط ما يريده اعداء العراق وما يتمناه اصحاب البغي تعبيرا عن خيانات متعددة للوطن وتسديد طعنة نجلاء الى العراق المتعب جدا وسنتعرف على اهداف الزمرة الباغية وعلى رأسها الوهابية والسلفية وفلول النظام السابق التي فقدت زمام القوة ومصالحها المادية وقد ارتكبت اكبر جريمة ناريخية بشراء اللاعبين الذين يجيدون بل ويفرحون بقتل العراقيين وتدمير العراق رغم ادعاآتها بما تحمله من هويات اسلاميه وعنوانين وطنية 00

فانها ليست سوى مؤسسات لهدم العراق وخلق المبررات لبقاء المحتل00 ذلك ان الجماعات الباغية قد اخترقت جماعة مقتدى الصدر وتصدرت سياسته وسيطرت على مراكز القرار في قيادة مليشيات جيش المهدي وبذلك منعت او حجبت الرؤية الصحيحة عن الخيرين والطيبين منهم فانساقوا مع مخططات اهل البغي في داخل العراق وخارجه فلم يهتدوا الى التحليل العلمي لواقع الاحداث الجارية الان في مدن الوسط والجنوب وخاصة المدن المقدسة وهي المقصودة اكثر من غيرها وقد اثيرت هذه الامور في مقالات عديدة ولكن للاسف فقد اصاب العمى السياسي حتى الخيرين من الصدريين فتراهم يتخبطون في افعالهم غير مدركين انهم يحققون احلام الاعداء لاهل البغي الذين يتلقون الاوامر الخفية من الدوائر الصهيونية او غيرها من الاعداء عبر سلسلة من الحلقات المعتمة في الظل ومن اهم اهداف اعداء العراق من زج جيش المهدي في المعركة الان :

1- النيل من الرموز الشيعية والعمل على تهديم العتبات المقدسة وبأيادي ابنائها ؟

لما لهذه الرموز من ادامة النسغ الاسلامي على ممر العصور 0

2- القضاء على فورة الشباب المؤمن بعقيدته المتعطش للايمان الصادق واقحامهم في معركة ليست معركتهم للتخلص منهم وهذه النقطة بالذات بعد نهاية الحرب وعلى لسان واحد من اهل البغي من المثلث الدموي ( لقد حققنا اتفاقا مع قوى شيعية)0

3- تدمير العراق وادامة حالة الفوضى حتى لا يسترد عافيته ولا ندري لماذا يكبدون العراقيين المزيد من الالام والدموع وتوزيع الخراب على اكثر اهل العراق جنوبا ووسطا وشاركهم في هذه الاحداث دول الجوار وخاصة ايران والاردن ودول الخليج0

ان ما يجري الان لايحظى بموافقة اهل العراق او اغلبهم ولا حتى قواه السياسية فالمقاومة المزعومة ليست نابعة من ارادة وطنية خالصة لان الشعارات المطروحة هي اصلا من خارج الحدود والتي تنظرها القوى المعادية للعراق0لان المقاومة الشريفة لا تستهدف العراقيين ولا المنشآت الوطنية والمعروف في كل دول العالم ان المقاومة ينبغي ان تنبثق من مؤتمر وطني وارادة جميع العراقيين ولهذا السبب لا يريدون الانضمام الى اي مؤتمر وطني شامل فأين هي الاخلاق الاسلامية التي يلتزم بها وهابية الجنابيين في اللطيفية ومنطقة المشاهدة وغيرها من اوكار الارهاب والخطف والذبح بطريقة بشعة وبطرق غادرة وجبانة وهدفها بكل تأكيد تشويه الدين الاسلامي عبر افعال من يدعون الاسلام دون ان يسمحوا للعراق ان يسترد انفاسه وصولا الى حكومة وطنية منتخبة ضمن مؤسسات دستورية حتى يبقى المحتل متربعا على على ارض العراق بل جعلوا من وطننا ساحة لتصفية حسابات ليس الا ؟

وهي تجري نتيجة لتغطية خيانات الدول العربية الكبرى للعراق التي سهلت مهمة احتلال العراق وهيأت لهم مستلزماته ارضا وجوا لاستهداف العراقيين بشرا واقتصادا ورموزا دينية وسياسية 0انهم يستخدمون المواطنة الممسوخة التي عمل النظام الصدامي على بنائها طيلة سنوات القتل والاعدام وخنق الحريات وغياب المؤسسات الديمقراطية والتقسيم الطائفي ( سادة وعبيد)وبذلك ساد التفكير الفردي واصبح الفرد العراقي لا يفكر بوطنه بقدر ما يفكر بمصلحته الشخصية انها شخصية لا تنتمي الى العراق اطلاقا 000 ان انهاك الطبقة المتوسطة في عهد الطاغية صدام هي القضاء على القيم والاخلاق العربية الاصيلة 00 اذن فقد اصيبت الشخصية العراقية بامراض عديدة وخطيرة نحن الان نحصد نتائجها 0



بغداد

7/8/2004

على
08-08-2004, 11:41 AM
قلنا وحذرنا ويا ليتها تصحوا ضمائركم ياكتاب العار والاحتلال


كتابات - محمد محمد صادق الساعدي

انا وفي مقال لي نبهت وقلت ان هذه مؤامرة ستطيح بالعراق وتقضي على الاخضر واليابس من خلال العميل الامريكي عدنان واخوه مايكل الزرفي واسم اخيه هو خير دليل على ذلك في السابق قام بعض كتاب القلم الرخيص والمأجور بالهجوم الفضيع والا مسبوق على شخص السيد مقتدى وتياره الذي لا احد يشك ولو للحظة واحدة بنزاهة السيد والتيار عندما نشبت الازمة الاولى مع التياروقالوا ان السيد مقتدى دخل بمعركة غير متكافئة لاجل غلق جريدة واعتقال السيد اليعقوبي وهذين السببين لايستحقان ذلك وانتهت الازمة .

وبعدها بشهرين قامت قوات الاحتلال باستفزاز التيار من خلال محاصرت منزل السيد مقتدى واعتقال انصاره من رموز التيار وبعدها خرج علينا الزرفي وهو يقول نحن سوف نستعين بقوات الاحتلال ونوهنا على ذلك وقلنا هنالك مؤامرة والسبب كان رفض التيار للمسرحية الامريكية المسمى بالمؤتمر الوطني ورفضت الامم المتحدة انعقاده لانه مهزلة واتى كولن باول واعطى الضوء الاخضر للمؤامرةانا اريد ان اعرف لماذا لم يكتب ويستنكر بعض كتاب الاحتلال الذي خانوا بلدهم واقلامهم من اجل حفنة من الدولارات او لدعم جهة اخرى هي عميلة مثل اقلامهم او انهم لايقدرون ان يبعدوا عنهم العبودية والخنوع والخذلان او انهم يريدون ان يهجموا على كل ماهو شريف ووطني حتى لاتظهر عيوبهم كما فعلوا مع ابيه محمد الصدر من قبل .

والكل يعرف الهجمة التي شنت عليه من الداخل والخارج والغريب انهم لايعرفون ان الشمس لابد لها ان تشرق والحق لابد له ان يظهر كما ظهر مع ابيه واخزي كل اقرانه والمشكلة لحد الان نسمع من تبعية الفرس الاعاجم وسفلة المذهب التهجم على هذا الرجل والله كنت اتسائل ماهي الجريمة التي قام بها السيد مقتدى وتياره حتى يهاجم بهذا الشكل الفضيع هل لسنة بدلها ام لشريعة غيرها(ام نقاتلك بغضا لابيك كما قالها جيش يزيد) فقط لانه قال( لا) للمحتل ومن نصبه المحتل.

هل هذه جرية علما ان امريكا لاتعتبرها جريمة وانما ديقراطية ومشروعة ومع الاسف هم من كتاب الشيعة الذي لانجده(الهجوم والسب والشتم) عند السنة(لانها من صفاتنا ومع الاسف) كفاكم صمت ولاتكونة مثل مراجعكم او مثل اخوكم عدنان الزرفي انا تعجبت عندما قرأت اليوم صفحة كتابات ولم اجد استنكار ولا ادانة من احد الا من بعض الاخوة الشرفاء الذي رفضوا الذلة والخذلان وعشقوا الحرية وثارت اقلامهم كما عودونا من قبل مثل الاخوان قاسم سرحان وسمير عبيد وقاسم العسكري وجلال الحسناوي وكريم علي وعلي البغدادي----الخ وتعذروني اذا نسيت منكم احد لانكم ومع الاسف تعدون على عدد الاصابع وقام نفس الكتاب (كتاب العار والشنار ) بالتهجم على الاخوة واتهامهم بالعمالة لصدام وهذا هو ديدنهم كل من خالفهم صار خائن وغوغاء وصغير وهم الوطنيون وهم الشرفاء ولا ادري من الذي قيمهم واعطاهم هذه الصفات الجيدة ولا اعرف سبب هجومكم هذا كفاكم حقدا على محمد الصدر واتركوا كل خائن وجبان وهذه دعوى كل عراقي لا فقط مؤيد للتيار الصدري .

وهذه نصيحتي لكم ان امريكا قوات محتلة ومن اتى معها ومن نصبته سوف يخرجون ويسلمونكم الى الشعب العراقي كما سلموا المجرم الجرذ صدام الى الشعب العراقي لكن هذه المرة سوف تسلمون من دون محاكمة لان امريكا سوف لاتحكم وانتم تعلمون ماذا سيفعل بكم وبهم الشعب العراقي اعلموا سوف لن تسقطون على الارض وسوف تتلاقفكم وتتلاقفهم ايادي العراقيين تداركوا انفسكم حتى لاتفوتكم الفرصة ويصبح مصيركم ومصيرهم مثل مصير صدام

على
08-08-2004, 11:44 AM
بين الصدر .. والسفياني

كتابات - باسم السعيدي

في مساء الثلاثاء الماضي وضمن برنامج الاتجاه المعاكس ظهرت شخصيتان كانتا على مستوى الحدث تحليلا وتحقيقاً وكان موضوع الحلقة هو ارسال قوات عربية واسلامية الى العراق ، ظهر عبد الحليم قنديل كخبير بالـ (أعراف العراقية ) في طريقة تعاملها مع المحتل ، ومع من سماهم بالمتعاونين مع المحتل ، وكيف انه بطريقة ذكية أوهم المتلقي بان العراقيين يرفضون الحكومة والأحزاب والسياسيين وكأن النضال والاخلاص في العراق لم يكن يوما لغير البعثيين .

واشترط (بحسب رأيه) ان تخرج القوات متعددة الجنسيات ،وان يخرج معها كل العراقيين الذين قارعوا صدام ،وكأن لسان حاله يقول ،أعيدوا من كان في السلطة قبل 9/4/2003 ، ونظَّر بشكل رائع محاولة تبرئة (المجاهدين) من دماء العراقيين التي تسفك يومياً وأكد بأن المقاومة تقاوم وتفجر وتفخخ سيارات ، لكن ما يجري لضرب العراقيين ليس من فعل المقاومة بل هو عمل اسرائيلي أمريكي صهيوني ،مستغلاً طبعاً العاطفة العربية والجهل الذي يرتع تحته العالم العربي الذي يعتبر الكثير من انجازات الانسانية حتى يومنا هذا يعتبرها رجساً من عمل الشيطان ، ، ولا أدري كيف حصل على تأكيده الذي لا يعدو كونه حلماً جميلاً بعيدا عن برك الدم التي تصنعها مقاومته، وأسأل الله أن يستفيق في صبيحة احد الأيام على هدايا المقاومة تلك حتى يميز بين الدم والتنظير السفسطائي .

بينما ترى على الجانب الاخر الدكتور عايد وهو كويتي الجنسية ، لله أقول كان يتكلم كأنه عراقي ، كأنه يعيش معاناتنا من الارهاب الذي يسمونه مقاومة، يسأل ذات الأسئلة التي نتداولها في مجالسنا .. لماذا لا ينتظرون الانتخابات ؟؟ لماذا يجمع هؤلاء (على اختلاف مشاربهم ومعتقداتهم وايديولوجياتهم ) على شيء واحد وهو عدم استقرار العراق ؟ لماذا يخافون الديمقراطية ؟؟ لماذا لا يستطيعون أن يستكينوا لإرادة الأغلبية الصامتة التي تنتظر الانتخابات والاستقرار واعمار العراق ؟؟

هذا الـ (عايد) كان يلهج بهواجسنا وآهاتنا بلا تدليس ، كما انه يختلف عمن كان يتكلم غيره ، لم يكن يتحدث بكلمة (كل العراقيين) التي يتمادى في استخدامها بقية خلق الله من ذوي العين الواحدة ، كان يؤكد أن الدم العراقي الذي يستبيحه الـ (عوران) لا يمكن بحال اضفاء شرف كلمة مقاومة عليه لأن ذلك تلطيخ لهذا الإصطلاح الذي كان برَّاقاً على مدى حياة الخليقة .

في خضم الجدل الدائر والنقاش الحامي وردت اتصالاات أهمها ثلاثة من مشاهدين غير عاديين ، هم الدكتور محمد عياش الكبيسي ، عضو هيئة علماء المسلمين ، والشيخ عبد الهادي الدراجي ، وثالث نأتي عليه لاحقاً .

لم يترك السيد عياش أسلوبه الهادئ والرصين في طرح وجهة نظره ، وهي هي دائماً ، ضد استقرار العراق ولكن بشعارات جميلة منمقة اختيرت بعناية فائقة ، تسر دعاة العنف ، وتغيض الشعب العراقي المضطهد من أبناء جلدته على مر التواريخ ، كان موقفه واضحاً ، هو ضد ارسال قوات عربية واسلامية ، وضد الانتخابات ، وضد كل السياسيين الذين حملوا السلاح ضد صدام (ولو أنه لم يصرح لكنه لمَّح) وطالب بخروج القوات الغازية ومن ثم على العراق (الذي غادره ابناءه حسب رغبة الهيئة ) ان يطلب دخول قوات عربية واسلامية ، أي باختصار اعادة الأوضاع الى ما كانت عليه قبل 9/4 ، وليس في هذا جديد من مواقف الهيئة .

بعد ذلك ورد اتصال الشيخ الدراجي ليعيد ذات الأطروحة مضيفاً عليها ان في العراق وطنيين كالسيد القائد ونسي أن يضيف كلمة الضرورة (وأظن ان هذا هو ما أضحك الدكتور عيدان كثيراً) ، لم تختلف كلماته كثيراً عن من سبقه سوى في ان اصطلاحاته كانت رنانة أكثر ، وحتى هذه اللحظة بدا فيها أن خندق السيد قنديل يتعاظم ويضم كافة القوى السياسية العراقية (من دعاة العنف تحديداً ) وضم هذا الخندق حتى الآن قنديل ، وعياش ، وتيار الصدر ، وكان واضحاً أن الحفلة لم تكتمل اذ ان هذه الأدوار وان كانت جيدة الا انها لم تشنف الآذان بعد ، وانا بدوري كنت أنتظر فيضاً الهياً يتم نعمته عليهم اذ الف بين قلوبهم وجعلهم اخوانا على سرر متقابلين .

ما هي الا لحظات حتى جاء المدد الألهي وإكتملت الجلسة وطاف عليهم الولدان المخلدون ، لكن من هو الشخص الثالث الذي أكمل نصاب المجلس القريب من رحمة ورضا الله تعالى ؟

انه خالد السفياني ، القومي العربي السوري الذي تنبعث البعثوية من بين أسنانه حين يتكلم ، ورائحة الدم الذي أريق على ثرى حماة كان يصلنا عبر الهاتف ، ماكان ليمنعه الأثير .

طبعاً كانت آراء السفياني مطابقة لآراء وكيل السيد مقتدى الصدر ، والدكتور الكبيسي والرفيق قنديل ، وما أحلى المجتمعين ، حينها بدا أن الدتور عايد ذهل أمام ما يحصل ، يجتمع السفياني والصدري والكبيسي وقنديل على وليمة واحدة هي دماء الشعب العراقي ، ساعد الله عايد ، يبدو أنه وحده الذي كان يعير الإهتمام للدم الذي يراق ويستباح كل يوم بينما يقف الصدر والسفياني والكبيسي يتفرجون منتظرين السقوط .

هنيئاً لكم هذا الخندق يا تيار السيد مقتدى مع السفياني ، أفلا تعتبرون ؟

بغداد 5/آب



Basim_alsaeedi@yahoo.

على
08-08-2004, 11:48 AM
رسالة الى مقتدى الصدر:

ما خذلوك اذ خذلوك، لكن الله يخزيهم والأيام

كتابات - حمزة الحسن

لست من شيعتك ولست من سنتك، ولا من جندك، ولم أخرج من عباءتك، أنا عراقي قادم من البرية الى المنفى، ومن المنفى الى الموت.



لكني أحببتك يوم رأيتك سيفا وحيدا يوم صار حمل السيف جبنا، ويوم صار أخذ الحيف عارا، ويوم صار الذل عقيدة من حلموا طويلا بسلطة الري والشام وخراسان الجديدة واصبهان وما وراء النهر. وقد يحبك بعضهم ايضا لكنهم يحبون ولاية الري أكثر كما قالوا لجدك !



ولا اظنك لا تعرفهم جيدا فأنت كما قال عنكم معاوية بن ابي سفيان من أسرة "زقت العلم زقا". قالها عن جدك الحسن بن علي بن ابي طالب، يوم طلبه عمر بن العاص، في جلسة سمر في بيت معاوية، للمناظرة فرد معاوية على ابن العاص" هذا من اسرة زقت العلم زقا، يخزيكم ويخزيني" لكن ابن العاص اصر على حوار الحسن مع بقية الشلة التي تعرفها، موسى الأشعري وغيره، حتى جاء الحسن فتحدث الثلاثة أو الاربعة واوغلوا في شتم علي ـ البطين الأصلع ـ كما سماه ابن العاص، وحين جاء دور الحسن بن علي كان قد ابتدأ مناظرته بابن العاص، المحاضرة التي لم يشهد لها تاريخ الاسلام مثيلا وطمستها الطقوس والشعائر والأيام والمصالح ولا تقل عنها بهاء وأناقة وبسالة غير مناظرة زينب في قصر الخلافة في الشام قادمة مع السبايا من العراق بعد الخديعة:

( أنت يا من تعاقب على أمك الرجال حتى ضاع حسبك ونسبك!) الى آخر ما تعرف حين سل ابن العاص سيفه فنهره معاوية الداهية وتمسك به من اذيال عباءته حين خرج الحسن مرتعشا كعامة نبي في ساحة حرب، كسروة تحت الريح، كمنارة مضيئة عبر العصور وحولها رجال الغبار يتطايرون، فقال لهم من حرف الكلم عن مواضعها، وعطف بالثورة المحمدية الى ما تعرف من حكم السلالات واسقط الثورة وصادرها لصالح قصور الجواري التي لم تنقطع، قال معاوية المزبد والمربد والمهان: ألم اقل لكم يخزيكم ويخزيني، هذا من اسرة زقت العلم زقا؟!


لا أظن انك لا تعرف عورة ابن العاص، واذا كنت لا تعرف اسأل الجعفري عنها فسيرويها لك، وان لم يكن عنده الوقت، فسيريها لك!


انه الزمن الخسيس يا ابن فاطمة الزهراء البتول، ان تذود وحدك، وسط جيوش الذل، عن ضريح الامام، وسنابك خيول بني امية الجدد تحرق ما تبقى من خيام وعمائم وشرف، وما من ناصر ولا معين، ومسلم بن عقيل باعه العراقيون الى مدير شرطة الكوفة الحصين بن نمير وليس غير جدتك( طوعة) من يحمي الامام الهارب من جيوش الذل.


لا اظنك نسيت انهم في كل مرة تنتفض فيها العمامة على السيف، رفعوا المصاحف على الرايات، وليس عليك سوى أن تنظر خلفك وأمامك كي ترى مقابر الشهداء في ارض السلام. وفي كل يوم حسين، في كل يوم كربلاء.


لا شيء تغير يا ابن فاطمة الزهراء: لا المصاحف تبدلت، ولا الرايات، ولا الجند، ولا شرطة الكوفة، ولا الحصين بن نمير ومسلم بن عقيل هو نفسه، وطوعة اليوم تصرخ على ابواب كربلاء، وما من يسمع وما من مجيب، بعد ان صار القصر الجمهوري دار الخلافة لابن أبيه الجديد!


وانت وحدك، بين جيوش الذل، والحكاية تعيد نفسها، كما لو كنا نجلس كي نقرأ التاريخ مكتوبا على الجمر:

ـ سنة 41 هجرية: ثورة الحسن بن علي على معاوية بن ابي سفيان.

ـ سنة 61 ثورة الحسين بن علي بن ابي طالب على يزيد بن معاوية.

ـ سنة 62 هجرية: ثورة التوابين بزعامة سليمان بن صرد في الحجاز على عبيد الله بن زياد في واقعةـ عين الوردة.

ـ سنة 121 هجرية: ثورة العلويين بزعامة زيد بن علي بن زين العابدين في الكوفة.

ـ سنة 127: ثورة العلويين بزعامة عبد الله بن معاوية بن عبد الله الطالبي في الري وأصبهان.

ـ سنة 129: ثورتهم بزعامة عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن ابي طالب في الري.


هل نمضي قدما؟ حسنا:

ـ سنة 63: ثورة اهل المدينة على يزيد بن معاوية في واقعة الحرة.

ـ سنة 64 : ثورة عبد الله بن الزبير الذي لقبه الرسول (القرشي الاسدي) وهو ابن اسماء بنت ابي بكر، الذي غزا افريقية وقتل قائد الروم جرجيس ، على يزيد بن معاوية.

ـ سنة 65 : ثورة عبد الله بن الزبير على عبد الملك بن مروان.


هل نمضي؟ حسنا: ثورة موسى بن خازم على الحجاج( 73) ثورة المطرف بن المغيرة على عبد الملك بن مروان( سنة77) ثورة عبد الرحمن بن الاشعث على الحجاج( سنة 81) ثورة الحارث بن سريح على هشام بن عبد الملك( سنة 117 خراسان) .. الخ ..تاريخ الورد!


انك زائل يا ابن فاطمة، وهم زائلون، وعند الله والتاريخ الملتقى. وما خذلوك اذ خذلوك، لكن الله يخزيهم والايام!


المصادر:

الاثير،والطبري، واليعقوبي،وتاريخ الخلفاء للسيوطي، مقتل الطالبين، مروج الذهب، اسد الغابة، مواقع، وغير ذلك من المصادر.

على
08-08-2004, 11:55 AM
السيستاني والسفياني والساكتستاني كلمات تنتهي بحرف واحد رد على احمد الوائلي


كتابات - محمد محمد صادق الساعدي

)اود ان ابدأ اولا بالتطورات الاخيرة والتي حصلت بالنجف الاشرف وهروب بعض الكتاب والاتجاه بعنوان بعيد عن الواقع( كلمة حق يراد بها باطل الاولى بهم ان يكتبوا ويستنكروا ما يحدث نرجع لصلب الموضوع التشابه بالحروف الاخيرة ولعلهم يتشابهون ببعض الصفات ان السفياني وكما تقول الروايات سوف يعزم من جيش الامام بعد سيطرته على معظم البلاد وهذا ينطبق على المحتل الامريكي ومن لف حوله ولا اقصد جيش المهدي بطبيعة الحال الذي يقوده السيد مقتدى وعلما انه ليس بعيد على الله تعالى ومن سكت على جرائم.

نسمع ان السيستاني استنكر الهجوم على الكنائس وسكت على نكاح الرجال والنساء في سجن ابي غريب هل ان الافضلية عند السيستاني المسلم ام المسيحي حسب اتجاهه الاسلامي مع العلم كلنا نستنكر الاثنيين (تفجير الكنائس وما حدث في ابي غريب)ونسمعه يريد الهدوء ونزع المضاهر المسلحة ولايقول لنا من الذي اتى بالفوضى بقصد واتي في انتشار السلاح في البلد انا اعرف انه لايعلم لانه لم ير الشارع منذ اربعة عشر سنة(اقامة جبرية )الان اريد ان ارد على الاخ الوائلي هل من الواجب الشرعي السكوت على ذبح الشيعة مهما كان السبب او المتسبب من حرب ايران الى حرب امريكا .

ومن قال لك ان كل العلماء لايخالفون الاحكام الالهية وكلهم اتقياء لان هناك فرق بين العالم والمتدين واعلم ان ابليس اعلم من عليها هو والامام المهدي (ع)لان ابليس يعرف جميع الحلال و الحرام ويأتي بالحرام ويترك الحلال هل يعني هذا ان ابليس افضل من العلماء لان العلماء احكامهم ظنية وابليس علمه يقيني انت جلبت الماء والخمر واستدليت بهما لكن ركزت على شيئ وهي النية في شرب الخمر والماء من قال لك ان نية العلماء كلها شريفة والسبب نفسه الفرق بين العالم والمتدين واعلم ان علمائك خالفت الرأي مع السيد الصدر ليس الخلاف الفقهي لكنه الخلاف الدنيوي( الحسد).

والدليل ماهو حكمهم على عدم اقامة صلاة الجمعة بحكم عدم وجود حاكم عادل هل ان بريمراو علاوي حاكمان عادلان اذن اين الخلاف الفقهي ومن قال لك ان فتاواهم مطابقة للشرية او للواقع هل انهم معصومون وهل اعطاء طلاب الحوزة العجم راتب قدره 50الف دينار والعراقي 3الاف دينار واستدلالك على موت رسول الله(ص) مات على الفراش لماذا لم تذكر الائمة وهم الاغلبية وذكرت واحد فقط على الرغم من علمائك يقولون ان الرسول محمد(ص) مات مسموم اي مقتول لا كما تدعي .

وماهو دليلك على اننا متعصبون ولا نسير على خط الشهيد الصدر هذا هو التعصب من خلال حكمك علينا هل انت تعرفني وكان هذا هو نفسه جوابكم في عهد محمد الصدر وفي عهد صدام المجرم والسبب هو دفاعكم على النقص الذي اصاب مراجعكم واعلم اننا لا ناخذ احكامنا لا من سيد مقتدى ولا من اليعقوبي وليس واجب علي اخبارك ممن اخذ احكامي وانا ارجع الى اشرف الموجودين وليس اعلم الموجودين ولا اننا قلدنا محمد الصدر لانه ثوري كما افتريت علينا نحن قلدنا السيد الصدر في سنة 1993 عندما كان غير ثوري جالسا في بيته عندما تركتوه وحيدا .

وهذا يدل على عدم فهمك بالحكم الشرعي لان الميت لايقلد ابتداء(0هذا حينما قلت قدم نفسه واولاده قربان)وهل انتم قلتم السيستاني او الذي على شاكلته بدليل شرعي فلا احد شهد له بالاعلمية (من اهل الخبرة طلبة البحث الخارج ) بعكس محمد الصدر الذي شهد له معظم اهل الخبرة من طلبة البحث الخارج الذي يأخذون الدرس عندهما(الاثنيين) فقط مجلة النور التابعة لمؤسسة الخوئي السيئة الصيت في بيانها ان اغلب اهل الخبرة شهدت للسيستاني وذكرت اسماء واعلم ذهبنا الى اكثر هذه الاسماء التي ذكرت وانكروا ذلك وقالوا انه افتراء علينا ومن ضمنهم الشيخ البروجردي .

واما الشياع اعلم انه اقل مرجع اشاع اسمه في حياة محمد الصدر فقط بالخارج وكان ترويج من المؤسسة المذكورة وهل عندك تقليد السيستاني مفيد للاطمئنان هذا قمة الخلاف للواقع اعلم ان اغلب مقلدي السيستاني عدلوا عن تقليده بعد سقوط الطاغية وخاصة بعد الاحداث الاخيرة ومن قال لك ان مقاومة الاحتلال تحتاج الى فتوى هذه احدى اكذوبات الحوزة الصامتة سابقا يقولون تقية متى يكونون حسين لا ادري انا علمت واستنتجت منك الان وهو اذا اتى لص ليسرقك او يعتدي عليك سوف لا تردعه وتقول له انتظر اريد ان اذهب الى السيستاني لكي يعطيني فتوى لاقاتلك هذا مفهوم كلامك.

واما لم يذكر لك ان السيد مقتدى انه فلتت زمانه الان اقول لك انه فلتت زمانك ماهو عذرك اما دليلك على ابن الشيخ لماذا تأتي بدليل الحكيم وانا الزمك بنفس الدليل لماذا اتخذ محمد باقر الحكيم لو كان ابن الساعدي هل يكون بهذه القدسية وهل تستلم انت مؤسسة الخوئي لما تقف عند السيد مقتدى ولاتقف عند غيره انت تقول السيد مقتدى خسر الكثير انا اقول لك انه كسب الكثير تقصد ربع التيار الا تعلم انه كسب كبير جدا له وهو بهذا العمر ومن هو اكثر شعبية بالعراق حاليا ارجو منك ان تحكم ضميرك بهذه ومن قال لك ان كل من مات على الفراش هو في طاعة الله اما مايحصل الان انا اتسائل هل ان المرجعية الصامتة هي جزء من المؤامرة ولماذا اتت سفرة السيستاني بهذا الوقت والفيزا قبل ثلاث ايام يعني قبل الازمة بيوم .

هذه هي وصيتي لكل مقلدي ومنظري لهذه الحوزة الصامتة ان العلماءغير معصومين وهم اناس عاديون وخاصة اذا كانوا علماء وغير متدينين فتصدر منهم كل معصية مثل السرقة والزنا وشرب الخمر ولا تعجبون لانهم غير معصومين

مجاهدون
08-09-2004, 03:25 AM
مِن أجل مَن ماتوا .. هؤلاء الشباب الحفاة ؟!

كتابات - مهدي قاسم

أوقعت الاشتباكات الأخيرة بين أفراد جيش المهدي ، و القوات الأمريكية ، عددا كبيرا من القتلى ، من جانب جيش المهدي ، في معركة ، ليست فقط ، عبثية ، و إنما ، غير متكافئة ، أيضا ، بين عناصر ، غير متدربين ، على أساليب القتال الحديثة ، و بين جيش مدجج باحدث أسلحة ، ناهيك عن الطائرات الحربية ، و السمتية ! . فهؤلاء الذين قضوا مقتولين ، و ضحايا - و في نظر البعض الأخر شهداء - كانوا شبابا عراقيين مخدوعين ، و مضللين .. و من أبناء العراق .. و في مقتبل العمر!..

ماتوا موتا عبثيا ، و مجانيا !! .. كضحايا ، و أكباش فداء لمصالح ، و طموحات سياسية ، و لربما ، من أجل أهداف ، و غايات أجنبية ، أيضا ، و لكن دون أن يعرفوا ذلك !! . ماتوا ، مخدوعين ، هاربين ، من أنياب الفقر ، و العوز ، و الحرمان ، و البطالة ، تقودهم أحلام ، و أوهام ساذجة ، نحو بناء ( المدينة الفاضلة الشيعية ؟؟ ) بقيادة ( حسين هذا الزمان ؟ ) ، مقتدى الصدر و أقطابه ، و الذي جعل ، من دمائهم المسفوحة ، وسيلة لمزاجه السياسي المتقلب ، و لمراهنات ، و مساومات ، و عقود هدنة ، قابلة ، لنقض ، و خرق ، دائمين ! .

دماء هؤلاء الشباب العراقيين ، يجب أن تثقل أعناق الجميع : و بالدرجة الأولى ، أعناق قوات الاحتلال ، لأنها حلت الجيش العراقي القديم ، لتترك خلفها جيوشا جرارة ، من العاطلين ، عن العمل ، و لكن دون أن تخلق مجالات عمل ، لاستيعاب كل هؤلاء الشباب العاطلين ، عن العمل ، و الذين وجدوا أنفسهم ، فجأة ، في وسط دوامة من اليأس ، و الفقر ، و الحرمان . و كذلك ، يجب أن تثقل هذه الدماء العراقية المسفوحة ، أعناق ( مجلس الحكم السابق ) ، و الحكومة المؤقتة الراهنة ، لأنها لم تسع ، إلى أيجاد حلول سريعة ، لأزمة البطالة ، و الفقر ، و الفراغ الممل الفظيع ، الأمر الذي دفع بهؤلاء الشباب ، إلى التشبث ، بأية قشة ، تنقذهم ، و ترفعهم ، من دوامة وضعهم الهائج ، والمأساوي ، و اليائس ! .

و هكذا أصبحوا فريسة ، سهلة الاصطياد لمن أراد أن يكون ( قائدا كبيرا ) ، من خلال غسل أدمغتهم ، بالأوهام ، و الأحلام الباطلة ، و العنف المغلف ، بمسوح طائفية ، و دينية ، و من ثم دفعهم ، إلى أتون الضياع ، و القتل ، و الموت . و كما أن هذه الدماء العراقية المسفوحة ، يجب أن تثقل أعناق الأحزاب الشيعية الرئيسية ، لأنها تركت الساحة ، مفتوحة ، في عقر دارها ، ليستغلها صبي غًر ، لم يفهم ، من فن السياسة ، غير فن الغموض ، و الالتباس ، و التردد ، و الارتباك ، و المراوغة ، و التناقضات الفادحة ، و البهلونيات السيركية الدموية !! . نعم ! ، أن هؤلاء الشباب الذين ماتوا ، كانوا من أبناء العراق الفقراء ، و قد استغلهم الجميع ، لأهداف سياسية قذرة و دنيئة ، و ضحوا بهم كأوراق لعب رخيصة ، من أجل تحقيق مصالح ، و أهداف ، سياسية ثمينة ! .

فها هو ( حسين العصر؟ ) ، يختفي مجددا ، و لم نسمع ، أن واحدا من أعضاء ( قيادته ) العظيمة ؟! ، قد جُرح ، أو مات في وسط هذه الأكوام الكبيرة ، من جثث أفراد جيش المهدي !! . بينما ، الحسين الحقيقي ، الحسين الشهيد : حسين أزمنة كربلاء الغابرة ، و الدامية ، لم يتخل عن أهل بيته ، و لا عن أنصاره ، وواجه جيش الشمر ببسالة نادرة ، و بروح تضحية عالية ، لأنه كان صاحب قضية عادلة ! .

و هذا هو الفارق الكبير ، بين صاحب قضية عادلة ، و بين صاحب طموحات شخصية سياسية ، و أنانية : فصاحب القضية العدالة ، لا يتردد ، في التضحية بحياته ، من أجل قضيته العادلة ، و من أجل الآخرين ، و بينما صاحب طموحات شخصية ، و أنانية ، لا يضحي حتى بشعرة ، من رأسه !! . و لعل ( الإنجاز ) ، الوحيد الذي حققه ، مقتدى الصدر ، من خلال تضحيته ، بمئات من هؤلاء الشباب المضللين ، هو ، أن يكون ( مقبولا ) ، من قبل الشارع العربي ، كشيعي ( رافضي و كافر ؟ ).

وهو نفس الشارع العربي ، الذي مازال يكًبر ، و يهلًل ، و يصفق ، و يركع ، و يخشع ، و يسجد ، لصدام حسين ، حتى الآن ، و يتمنى عودنه ، إلى السلطة مجددا ، و يفرح في الوقت نفسه لموت العراقيين ، في كل ساعة ، و يوم ، و ذلك ، على ( اعتبار ) ، أن أغلب العراقيين ، هم ، من الشيعة ( الرافضين الكفرة ) ، و من الأكراد ( الخونة المتصهينين ) ؟! .

و إذا بنا ندخل فصلا جديدا ، من فصول هنود حمر عراقيين ، يتم اصطيادهم ، على قدم و ساق ، فها هم ، القتلة ، و السفاحون ، من أتباع ، و أنصار النظام السابق ، ، ومن العرب المتسللين ، يقتلون العراقي البريء ، و أي كان ، سواء رجلا ، أو امرأة ، طفلا ، أو شيخا طاعنا في السن ، بحجة ( المقاومة ؟ ) ، و القوات الأجنبية ، بحجة التحرير ، و الاحتلال ، و دول الجوار ، خوفا من احتمالات سقوط أنظمتها ، و الشارع العربي ، كرها و حقدا ، و ضغينة لأسباب طائفية : فالجميع يتآمر على قتل العراقي ، و إبادته ، و جعله هنديا احمر أخر الزمان ! .

qasim3@gawab.com

بو حسين
08-09-2004, 05:22 AM
ذبحتنا مجاهدون .. ترى نعرف موقع كتابات مو لازم تنقل كل شي هني .. يه