المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واشنطن تنصتت على "غراميات" غازي الياور الرئيس الإنتقالي السابق للعراق



أمير الدهاء
11-26-2008, 12:44 PM
واشنطن: وكالات

نقلت شبكة " أيه بي نيوز" الأميركية عن موظف إتصالات سابق في البحرية قوله أن الإستخبارات الأميركية إعترضت مكالمات هاتفية تضمنت "أحاديث فراش" لغازي عجيل الياور أثناء كان يشغل رئيسا إنتقاليا للعراق.

وقال موظف الاتصالات دايفيد ميرفي فولك للشبكة انه تنصت خلال فترة عمله في مركز اعتراض الاتصالات التابع للبحرية في فورت غوردون بولاية جورجيا الاميركية، على مكالمات هاتفية تضمنت احاديث "غرامية" اجراها الياور الذي عين اول رئيس للعراق بعد سقوط صدام حسين. كما ابلغ ميرفي الشبكة انه شاهد ملفا حول "الحياة الخاصة" لتوني بلير، رئيس الوزراء البريطاني السابق والممثل الحالي للجنة الوساطة الرباعية حول السلام في الشرق الاوسط.

وقال انه وجد الملف تحت اسم "انكوري" ضمن قاعدة بيانات للاستخبارات كان بمقدوره الاطلاع عليها بحكم تصريح امني عالي كان يتمتع به. يذكر ان ميرفي هو احد موظفين سابقين في هذا المركز كانا كشفا اخيرا عن تنصت الاستخبارات على اتصالات لمواطنين اميركيين في الخارج.

وقد فتح الكونغرس تحقيقاً حول هذه المعلومات التي اوردها ميرفي وزميله ادريان كين خلال مقابلة مع شبكة "ايه بي سي" وقالا خلالها ان الأميركيين المستهدفين بالتنصت يشملون مسؤولين عسكريين في العراق، يجرون اتصالات بأسرهم وأصدقائهم في الولايات المتحدة.

وقال كاين الذي يتحدث اللغة العربية في المقابلة إن وكالة الأمن القومي تنصتت على اتصالات هاتفية لضباط أميركيين وصحفيين وموظفي إغاثة دوليين في الخارج، كانوا يتحدثون عن "أمور خاصة وشخصية مع أميركيين لا صلة لهم بمن لهم علاقات بالإرهاب".

وقال ديفيد مرفي فولك، عنصر سابق في سلاح البحرية الأميركية ويتحدث العربية، في التقرير الإخباري إنه وزميله كانا يتنصتان على اتصالات هاتفية يجريها ضباط عسكريون في العراق مع زوجاتهم وصديقاتهم في الولايات المتحدة.

ووفق فولك فإنه وزميله تبادلا محتوى الاتصالات التي خزناها على أجهزة كومبيوتراتهما تحت مسمى "اتصالات جنسية"، أو "أحاديث الفراش". وردت متحدثة باسم وكالة الأمن القومي بالقول إن المفتش العام في الوكالة حقق في بعض هذه المزاعم ووجد أنها لا تستند إلى دليل. وأضافت أن المفتش العام مازال ينظر في مزاعم أخرى.

ودأب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مايك هايدن الذي كان رئيس وكالة الأمن القومي عند إطلاق برنامج مراقبة الإرهاب، تكراراً على التأكيد أن البرنامج لا يعترض أو يتنصت على المخابرات الشخصية للأميركيين، وفي حال حصول ذلك عن غير تنبه، فإن اسم الشخص المعني يتم محوه من السجلات فوراً.