جمال
11-26-2008, 12:30 AM
أنور الحربي - الدار
الثوابت التي يتشدقون بها ليلا ونهارا سوى الاعتقاد بوحدانية الله سبحانه وتعالى ونبوة الرسول صلى الله عليه واله وسلم والحج والصيام والميعاد والجنة والنار والحساب والعقاب والزكاة وفعل الخير بعمومه، ام المقصود بالثوابت التعبد بمذهب شخص واحد متصدر لمواجهة كل من يخالف الآخرين والمعتقد الذي يعتقد به.
يوما بعد يوم يتضح مخطط البعض في جر الكويت لفتنة دهماء ضالة مضلة بدون أي مقدمات وبدون أي سبب واضح وبدون وجه حق سوى تدمير النظام القائم والحاكم ولتردد الحكومة ومجاملتهم منذ البداية عندما أعلن البعض وحتى يومنا هذا تصريحات طائفية وتمس الوحدة الوطنية بغطاء الثوابت التي لم تكن كذلك في يوم ما بل هي عدم الثوابت لكثرة الاختلافات والنزاعات والحروب التي شهدها عالمنا الإسلامي المغلوب على أمره باسم الدين والمصلحة والقيم التي تفسر بعدد الأنفاس، فما الثوابت التي يتشدقون بها ليلا ونهارا سوى الاعتقاد بوحدانية الله سبحانه وتعالى ونبوة الرسول صلى الله عليه واله وسلم والحج والصيام والميعاد والجنة والنار والحساب والعقاب والزكاة وفعل الخير بعمومه، ام المقصود بالثوابت التعبد بمذهب شخص واحد متصدر لمواجهة كل من يخالف الآخرين والمعتقد الذي يعتقد به.
ونتمنى أن نفهم ما الثوابت التي يراد لنا أن نتفق عليها من خلال ملتقى أو مؤتمر أو ندوة أو حوار يدعو لها التجمع الذي لم يسمع منه مبادرة واحدة للحوار والتفاهم سوى المواجهة والتحدي، وهو مخالف للهدي القرآني الكريم فإذا كان خير البشر يحاور الكفار والمشركين بقوله الخالد (قل انا أو اياكم لعلى هدى او في ضلال مبين) فهذا قول الحق على لسان المعصوم بهذه الدرجة من التواضع لان القوي يستطيع الحوار ويدعو له ولا يكمم الأفواه ويحجر على التفكير، لماذا لم ينظم دعاة الثوابت ندوة واحدة تسجل لصالحه ويشارك بها المتخصصون، فلم نسمع من هذا التجمع سوى ما يثير القلق ليس على الوضع الحالي وهو مقلق بكل المقاييس بل مستقبلا لان هناك توجها لدعاة الفكر الأحادي الالغائي التبديعي (كل ممارسات الآخرين بدع بمنظورهم) للمواجهة، وإلا هل يعقل وصف المسلم بالزندقة لذكر مواضيع تاريخية مثبتة في أمهات كتب التاريخ ومراجعهم المعتمدة، فذكر الاختلاف لا يعيني حبا في الاختلاف وما هو الا تقرير للحقيقة وناقل الكفر ليس بكافر قاعدة فقهية أصولية لا يختلف عليها اثنان، فهل يعتبر الراوي أو القاص للتاريخ متزندق أو خارج عن الملة، ولماذا لا يعتبر الساكت عن ذكر التاريخ شيطان اخرس، لان هناك عبرا وقصصا بها عبر فهذا منطق وهذا منطق آخر، لماذا يراد تزوير التاريخ أو عدم معرفة التاريخ وتداوله وهل حاضر الشعوب سوى امتداد لتاريخها، بسلبه وإيجابه،
يبقى تذكرة لأخذ العبر والدروس من أقوام ومواقف، وبالله عليكم وهل القرآن الكريم الذي يعتبر من أهم ثوابت الأمة الصحيحة بحق هذه المرة، بل الكتاب الوحيد الذي لم يحرف ويغير ما هو إلا أحكام وتشريعات وقصص قرآنية رائعة تصور أدق التفاصيل للأنبياء والرسل، فنبي الله موسى عليه السلام يسقي لبنات شعيب عليه السلام وتتحول القصة الى زواج ومهر وعمل وحكم وهجرة وكلام مع الحق سبحانه وتعالى، وهذا أخ يقتل أخاه ويحتار في دفنه ويشاهد غرابا ويتعلم كيف دفن الموتى، فهو تخليد لجريمة قتل مع الدخول بتفاصيله، وهذان أخوان يتسورا حائط معبد النبي داوود عليه السلام بموضوع نعاج ليحكم بينهم، وتتلى آياته ليلا ونهارا، وهذا كلب يخلده التاريخ مع أصحاب الكهف ونطق بمعجزة فهو عبرة لمن يخلص لله سبحانه وتعالى فيخلد،
وهذا بلعم بن باعورة الذي وصفه الله كالكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث قصة انحرافه بعد هدايته حفظت لكل من يريد أن يعطي عصمة الوهم ويضفيها بطلانا وزورا على بني البشر، فمن أوتي آيات الله الكبرى واسمه الأعظم وانحرف وخلد القرآن الكريم انحرافه واتبعه الشيطان، نعم يعلم إبليس الانحراف، أليس هذا من باب العبرة والاتعاظ فمن يعلم سر الله الأعظم قابل للانحراف فلماذا التباكي على غيره والاعتقاد بهم وتنزيههم من الخطأ، وهذه بقرة وباسمها أطول سورة في القرآن كانت معجزة ذبحت لمعرفة قاتل في بني إسرائيل، يذكر القرآن الكريم وصفها ولونها في حوار بالكاد يعلم عنه احد شيء وهل سورة «المنافقون» سوى سورة كاملة لتعري المنحرفين ممن عاصروا وعاشوا مع الرسول الأكرم صلى الله عليه واله وسلم،
وقصص قرآنية خالدة فلماذا لا يخوض الجميع بأمور التاريخ وهذا وصف لقرى كانت آمنة ووصف لقصة نسوة مع النبي يوسف، هي كلها قصص يتلوها الملايين من البشر ليلا ونهارا تبركا واتعاظا واعتبارا، فاذا كان هذا هدي القران الكريم، فلماذا يراد الحجر على الآخرين في تداول قصص ووقائع دونها المؤرخون، أليس القاتل هو قاتل ليوم الدين ولماذا يراد التستر على القتلة والمنحرفين ومثيري الفتن والمغالين في حبهم لهذا او ذاك، ولماذا بعد كل هذا يريد البعض ربط مصير الكويت كدولة بمواضيع خلافية وإضفاء عصمة للتاريخ من منظور أوحد قابل للأخذ والرد لان من دونه بشر وكل بشر قابل للأخذ منه والرد عليه سوى القران والملائكة والأنبياء والمرسلين..
والحمد لله رب العالمين على نعمة العقل والهداية...
anwar2000@gmail.com
الثوابت التي يتشدقون بها ليلا ونهارا سوى الاعتقاد بوحدانية الله سبحانه وتعالى ونبوة الرسول صلى الله عليه واله وسلم والحج والصيام والميعاد والجنة والنار والحساب والعقاب والزكاة وفعل الخير بعمومه، ام المقصود بالثوابت التعبد بمذهب شخص واحد متصدر لمواجهة كل من يخالف الآخرين والمعتقد الذي يعتقد به.
يوما بعد يوم يتضح مخطط البعض في جر الكويت لفتنة دهماء ضالة مضلة بدون أي مقدمات وبدون أي سبب واضح وبدون وجه حق سوى تدمير النظام القائم والحاكم ولتردد الحكومة ومجاملتهم منذ البداية عندما أعلن البعض وحتى يومنا هذا تصريحات طائفية وتمس الوحدة الوطنية بغطاء الثوابت التي لم تكن كذلك في يوم ما بل هي عدم الثوابت لكثرة الاختلافات والنزاعات والحروب التي شهدها عالمنا الإسلامي المغلوب على أمره باسم الدين والمصلحة والقيم التي تفسر بعدد الأنفاس، فما الثوابت التي يتشدقون بها ليلا ونهارا سوى الاعتقاد بوحدانية الله سبحانه وتعالى ونبوة الرسول صلى الله عليه واله وسلم والحج والصيام والميعاد والجنة والنار والحساب والعقاب والزكاة وفعل الخير بعمومه، ام المقصود بالثوابت التعبد بمذهب شخص واحد متصدر لمواجهة كل من يخالف الآخرين والمعتقد الذي يعتقد به.
ونتمنى أن نفهم ما الثوابت التي يراد لنا أن نتفق عليها من خلال ملتقى أو مؤتمر أو ندوة أو حوار يدعو لها التجمع الذي لم يسمع منه مبادرة واحدة للحوار والتفاهم سوى المواجهة والتحدي، وهو مخالف للهدي القرآني الكريم فإذا كان خير البشر يحاور الكفار والمشركين بقوله الخالد (قل انا أو اياكم لعلى هدى او في ضلال مبين) فهذا قول الحق على لسان المعصوم بهذه الدرجة من التواضع لان القوي يستطيع الحوار ويدعو له ولا يكمم الأفواه ويحجر على التفكير، لماذا لم ينظم دعاة الثوابت ندوة واحدة تسجل لصالحه ويشارك بها المتخصصون، فلم نسمع من هذا التجمع سوى ما يثير القلق ليس على الوضع الحالي وهو مقلق بكل المقاييس بل مستقبلا لان هناك توجها لدعاة الفكر الأحادي الالغائي التبديعي (كل ممارسات الآخرين بدع بمنظورهم) للمواجهة، وإلا هل يعقل وصف المسلم بالزندقة لذكر مواضيع تاريخية مثبتة في أمهات كتب التاريخ ومراجعهم المعتمدة، فذكر الاختلاف لا يعيني حبا في الاختلاف وما هو الا تقرير للحقيقة وناقل الكفر ليس بكافر قاعدة فقهية أصولية لا يختلف عليها اثنان، فهل يعتبر الراوي أو القاص للتاريخ متزندق أو خارج عن الملة، ولماذا لا يعتبر الساكت عن ذكر التاريخ شيطان اخرس، لان هناك عبرا وقصصا بها عبر فهذا منطق وهذا منطق آخر، لماذا يراد تزوير التاريخ أو عدم معرفة التاريخ وتداوله وهل حاضر الشعوب سوى امتداد لتاريخها، بسلبه وإيجابه،
يبقى تذكرة لأخذ العبر والدروس من أقوام ومواقف، وبالله عليكم وهل القرآن الكريم الذي يعتبر من أهم ثوابت الأمة الصحيحة بحق هذه المرة، بل الكتاب الوحيد الذي لم يحرف ويغير ما هو إلا أحكام وتشريعات وقصص قرآنية رائعة تصور أدق التفاصيل للأنبياء والرسل، فنبي الله موسى عليه السلام يسقي لبنات شعيب عليه السلام وتتحول القصة الى زواج ومهر وعمل وحكم وهجرة وكلام مع الحق سبحانه وتعالى، وهذا أخ يقتل أخاه ويحتار في دفنه ويشاهد غرابا ويتعلم كيف دفن الموتى، فهو تخليد لجريمة قتل مع الدخول بتفاصيله، وهذان أخوان يتسورا حائط معبد النبي داوود عليه السلام بموضوع نعاج ليحكم بينهم، وتتلى آياته ليلا ونهارا، وهذا كلب يخلده التاريخ مع أصحاب الكهف ونطق بمعجزة فهو عبرة لمن يخلص لله سبحانه وتعالى فيخلد،
وهذا بلعم بن باعورة الذي وصفه الله كالكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث قصة انحرافه بعد هدايته حفظت لكل من يريد أن يعطي عصمة الوهم ويضفيها بطلانا وزورا على بني البشر، فمن أوتي آيات الله الكبرى واسمه الأعظم وانحرف وخلد القرآن الكريم انحرافه واتبعه الشيطان، نعم يعلم إبليس الانحراف، أليس هذا من باب العبرة والاتعاظ فمن يعلم سر الله الأعظم قابل للانحراف فلماذا التباكي على غيره والاعتقاد بهم وتنزيههم من الخطأ، وهذه بقرة وباسمها أطول سورة في القرآن كانت معجزة ذبحت لمعرفة قاتل في بني إسرائيل، يذكر القرآن الكريم وصفها ولونها في حوار بالكاد يعلم عنه احد شيء وهل سورة «المنافقون» سوى سورة كاملة لتعري المنحرفين ممن عاصروا وعاشوا مع الرسول الأكرم صلى الله عليه واله وسلم،
وقصص قرآنية خالدة فلماذا لا يخوض الجميع بأمور التاريخ وهذا وصف لقرى كانت آمنة ووصف لقصة نسوة مع النبي يوسف، هي كلها قصص يتلوها الملايين من البشر ليلا ونهارا تبركا واتعاظا واعتبارا، فاذا كان هذا هدي القران الكريم، فلماذا يراد الحجر على الآخرين في تداول قصص ووقائع دونها المؤرخون، أليس القاتل هو قاتل ليوم الدين ولماذا يراد التستر على القتلة والمنحرفين ومثيري الفتن والمغالين في حبهم لهذا او ذاك، ولماذا بعد كل هذا يريد البعض ربط مصير الكويت كدولة بمواضيع خلافية وإضفاء عصمة للتاريخ من منظور أوحد قابل للأخذ والرد لان من دونه بشر وكل بشر قابل للأخذ منه والرد عليه سوى القران والملائكة والأنبياء والمرسلين..
والحمد لله رب العالمين على نعمة العقل والهداية...
anwar2000@gmail.com