سلسبيل
11-24-2008, 07:04 AM
ما بين سياسي* وديني* .. ودون أسباب واضحة من وزارة الإعلام
تحقيق مجدي* فؤاد*:
أكد عدد من الكتاب والمثقفين ورواد معرض الكتاب انه تم منع ما* يزيد عن* 550* كتاباً* ما بين سياسي* وثقافي* وديني* دون ابداء اسباب من جانب وزارة الاعلام حول منع هذه الكتب،* مشيرين الى ان هذه السياسة* غير مبررة من جانب الاعلام ما اعطى انطباعاً* سيئاً* من جانب بعض المشاركين حيث تم منع عدد من الكتب لدار النهضة العربية عبارة عن دواوين لشعراء عرب منهم فاطمة ناعوث وعبدالمنعم رمضان وسيف الرحبي* وجوزيف عيساوي،* كما تعرضت دار ورد السورية لمنع ما* يزيد عن* 120* كتابا لها،* كما منعت اعمال للروائي* حيدر حيدر،* كما تعرضت دار الحوار لمنع العديد من كتبها منها عدو المسيح بالاضافة الى العديد من الدور الاخرى التي* نالت نصيباً* من منع كتبها*.
والى ذلك أكدت عضو تجمع صوت الكويت* غادة الغانم أنه أمر مرفوض وغير ذي* جدوى في* عالم* يمكن التسوق فيه عبر الأنترنت بالإضافة إلى عدم صلاحية الرقباء على الكتب* لكونهم* غير مؤهلين علميا للحكم على منع عنوان من النشر،* مطالبة أن* يكون المنع من خلال لجنة،* مشيرة إلى أن رابطة الأدباء والخريجين طالبت مرارا بوضع لجنة مؤهلة للرقابة وضرورة إبداء الأسباب،* وأن المنع في* الوقت الحالي* أصبح مرفوضا بوصفه وسيلة الضعفاء،* مشيرة إلى أن الإقناع وتفنيد أسباب المنع وإبداء وجهة النظر هي* أهم من المنع المطلق خاصة في* ظل انتشار الانترنت والاستيراد الذي* أصبح في* متناول الجميع عبر المواقع الالكترونية*.
وأضافت أن هناك كتباً* تم منعها لـ د*. أحمد الخطيب لكن زاد الإقبال عليها وتطلب من الخارج سواء من بيروت أو دبي* وهذا ما* يحدث كلما سافرت للخارج حيث* يطلب الأصدقاء أن تحضر لهم بعض الكتب الممنوعة فالممنوع مرغوب*.
ومن جانبه قال مدير معرض الكتاب سعد المطيري* ان الرقابة هي* مسؤولية وزارة الإعلام بموجب القانون فهي* الجهة التي* تقوم بالمنع حيث ان لكل مجتمع ضوابطه وخصوصياته وعاداته وتقاليده،* مؤكدا على مشاركة* 547* دار نشر تمثل* 24* دولة عربية وأجنبية ليصل عدد عناوين الكتب* الحديثة إلى* 12231عنوانا،* مشيرا إلى ان الحكم علي* نجاح المعرض أو فشله سابق لأوانه خاصة في* أيامه الأولى وأن المجلس الوطني* للثقافة والفنون والآداب قام بدوره الإعلامي* للتنويه عن المعرض بوسائل الإعلام المختلفة*.
ومن جانبه قال محمد المطيري* -زائر لمعرض الكتاب*- ان من أهم سلبيات معرض الكتاب هذا العام ارتفاع أسعار الكتب و تفاوتها لكن وجود معرض للكتاب به هذا الكم الهائل من الكتب المتنوعة كان* يجب على القائمين عليه العمل على خفض الأسعار لإتاحة الفرصة للزائرين لشراء ما* يلزمهم*.
وأبدى معارضته* لمبدأ منع بعض الكتب من النشر دون إبداء الأسباب أو وجود ضوابط تحكم عملية الرقابة والمنع،* مؤكدا أن الوعي* وثقافة الناس هي* الرقيب الحقيقي*.
بينما تساءل المستشار القانوني* صلاح همام عن أسباب تراجع معرض الكويت الدولي* من عام إلى عام وسيطرة كتب الطبخ والسحر على حساب كتب الفكر والسياسة والفلسفة* بعد ما كان ذا ثقل ثقافي* وتاريخ حافل في* التعبير عن أجواء الحرية والانفتاح مما أدى إلى استقطاب معظم دور النشر من المنطقة والعالم*.
وقال لقد كفل الدستور الكويتي* الحريات الفردية،* وحريات التعبير والبحث العلمي* ويجب أن لا تكون هناك* محاذير على الإنتاج الثقافي* والكتب بالتحديد مادامت لا تتعارض مع الدين و السلوكيات فالأصل* يجب أن* يكون* بالإباحة والنشر وليس العكس*.
ومن جانبها أكدت إنجي* إبراهيم أنه رغم* أن معرض الكتاب* يعتبر من الأحداث الهامة المؤثرة بتاريخ الكويت إلا أن الإقبال عليه* يعتبر ضعيف نسبيا مقارنة بالسنوات الماضية وذلك لعدم وجود إعلانات أو تنويهات كافية*.
واشارت إلى ضرورة إعادة النظر في* سياسات الرقابة والمنع في* ظل الأنترنت الذي* يستطيع الشاب من داخل* غرفته أن* يقرأ ويشاهد ما* يشاء دون رقيب أو حسيب*.
أما مسؤول العلاقات العامة باحدى دور النشر حسن* الشمري* فقال*: رغم زيادة* عدد دور النشر المشاركة بالمعرض هذا العام* حيث بلغت* 547* دار نشر و12231عنواناً* جديداً* إلا أن التقصير في* الإعلان عن المعرض وعدم وجود الدعاية الكافية اثر بالسلب على ضعف الحضور وعدم الإقبال بشكل كاف على المعرض*.
ومن ناحيته أعرب المسؤول بالمجمع العالمي* لآل البيت عباس جعفري* عن دهشته لمنع أكثر من ثلثي* الكتب* المشاركة من المجمع دون إبداء أسباب واضحة حيث تم جلب* 60* كرتون شحنت من إيران لم* يسمح سوى* بـ* 20* كرتون فقط،* مطالبا أن* يتم الإبلاغ* برأي* الوزارة أو الرقابة* قبل شحن الكتب وجلبها للكويت،* مشيراً* إلى انه تم منع حتى المصاحف من الدخول دون إبداء الاسباب*.
تحقيق مجدي* فؤاد*:
أكد عدد من الكتاب والمثقفين ورواد معرض الكتاب انه تم منع ما* يزيد عن* 550* كتاباً* ما بين سياسي* وثقافي* وديني* دون ابداء اسباب من جانب وزارة الاعلام حول منع هذه الكتب،* مشيرين الى ان هذه السياسة* غير مبررة من جانب الاعلام ما اعطى انطباعاً* سيئاً* من جانب بعض المشاركين حيث تم منع عدد من الكتب لدار النهضة العربية عبارة عن دواوين لشعراء عرب منهم فاطمة ناعوث وعبدالمنعم رمضان وسيف الرحبي* وجوزيف عيساوي،* كما تعرضت دار ورد السورية لمنع ما* يزيد عن* 120* كتابا لها،* كما منعت اعمال للروائي* حيدر حيدر،* كما تعرضت دار الحوار لمنع العديد من كتبها منها عدو المسيح بالاضافة الى العديد من الدور الاخرى التي* نالت نصيباً* من منع كتبها*.
والى ذلك أكدت عضو تجمع صوت الكويت* غادة الغانم أنه أمر مرفوض وغير ذي* جدوى في* عالم* يمكن التسوق فيه عبر الأنترنت بالإضافة إلى عدم صلاحية الرقباء على الكتب* لكونهم* غير مؤهلين علميا للحكم على منع عنوان من النشر،* مطالبة أن* يكون المنع من خلال لجنة،* مشيرة إلى أن رابطة الأدباء والخريجين طالبت مرارا بوضع لجنة مؤهلة للرقابة وضرورة إبداء الأسباب،* وأن المنع في* الوقت الحالي* أصبح مرفوضا بوصفه وسيلة الضعفاء،* مشيرة إلى أن الإقناع وتفنيد أسباب المنع وإبداء وجهة النظر هي* أهم من المنع المطلق خاصة في* ظل انتشار الانترنت والاستيراد الذي* أصبح في* متناول الجميع عبر المواقع الالكترونية*.
وأضافت أن هناك كتباً* تم منعها لـ د*. أحمد الخطيب لكن زاد الإقبال عليها وتطلب من الخارج سواء من بيروت أو دبي* وهذا ما* يحدث كلما سافرت للخارج حيث* يطلب الأصدقاء أن تحضر لهم بعض الكتب الممنوعة فالممنوع مرغوب*.
ومن جانبه قال مدير معرض الكتاب سعد المطيري* ان الرقابة هي* مسؤولية وزارة الإعلام بموجب القانون فهي* الجهة التي* تقوم بالمنع حيث ان لكل مجتمع ضوابطه وخصوصياته وعاداته وتقاليده،* مؤكدا على مشاركة* 547* دار نشر تمثل* 24* دولة عربية وأجنبية ليصل عدد عناوين الكتب* الحديثة إلى* 12231عنوانا،* مشيرا إلى ان الحكم علي* نجاح المعرض أو فشله سابق لأوانه خاصة في* أيامه الأولى وأن المجلس الوطني* للثقافة والفنون والآداب قام بدوره الإعلامي* للتنويه عن المعرض بوسائل الإعلام المختلفة*.
ومن جانبه قال محمد المطيري* -زائر لمعرض الكتاب*- ان من أهم سلبيات معرض الكتاب هذا العام ارتفاع أسعار الكتب و تفاوتها لكن وجود معرض للكتاب به هذا الكم الهائل من الكتب المتنوعة كان* يجب على القائمين عليه العمل على خفض الأسعار لإتاحة الفرصة للزائرين لشراء ما* يلزمهم*.
وأبدى معارضته* لمبدأ منع بعض الكتب من النشر دون إبداء الأسباب أو وجود ضوابط تحكم عملية الرقابة والمنع،* مؤكدا أن الوعي* وثقافة الناس هي* الرقيب الحقيقي*.
بينما تساءل المستشار القانوني* صلاح همام عن أسباب تراجع معرض الكويت الدولي* من عام إلى عام وسيطرة كتب الطبخ والسحر على حساب كتب الفكر والسياسة والفلسفة* بعد ما كان ذا ثقل ثقافي* وتاريخ حافل في* التعبير عن أجواء الحرية والانفتاح مما أدى إلى استقطاب معظم دور النشر من المنطقة والعالم*.
وقال لقد كفل الدستور الكويتي* الحريات الفردية،* وحريات التعبير والبحث العلمي* ويجب أن لا تكون هناك* محاذير على الإنتاج الثقافي* والكتب بالتحديد مادامت لا تتعارض مع الدين و السلوكيات فالأصل* يجب أن* يكون* بالإباحة والنشر وليس العكس*.
ومن جانبها أكدت إنجي* إبراهيم أنه رغم* أن معرض الكتاب* يعتبر من الأحداث الهامة المؤثرة بتاريخ الكويت إلا أن الإقبال عليه* يعتبر ضعيف نسبيا مقارنة بالسنوات الماضية وذلك لعدم وجود إعلانات أو تنويهات كافية*.
واشارت إلى ضرورة إعادة النظر في* سياسات الرقابة والمنع في* ظل الأنترنت الذي* يستطيع الشاب من داخل* غرفته أن* يقرأ ويشاهد ما* يشاء دون رقيب أو حسيب*.
أما مسؤول العلاقات العامة باحدى دور النشر حسن* الشمري* فقال*: رغم زيادة* عدد دور النشر المشاركة بالمعرض هذا العام* حيث بلغت* 547* دار نشر و12231عنواناً* جديداً* إلا أن التقصير في* الإعلان عن المعرض وعدم وجود الدعاية الكافية اثر بالسلب على ضعف الحضور وعدم الإقبال بشكل كاف على المعرض*.
ومن ناحيته أعرب المسؤول بالمجمع العالمي* لآل البيت عباس جعفري* عن دهشته لمنع أكثر من ثلثي* الكتب* المشاركة من المجمع دون إبداء أسباب واضحة حيث تم جلب* 60* كرتون شحنت من إيران لم* يسمح سوى* بـ* 20* كرتون فقط،* مطالبا أن* يتم الإبلاغ* برأي* الوزارة أو الرقابة* قبل شحن الكتب وجلبها للكويت،* مشيراً* إلى انه تم منع حتى المصاحف من الدخول دون إبداء الاسباب*.