تسفير السيد الفالي الى ايران والغاء اقامته من اجل عيون هايف وطبطبائي !

[جمال]

الفالي مغادراً: عفوت عمّن اتهمني بالزندقة والكفر

http://www.aljareeda.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2008/11/21/86824_الفالى-(2)_small.jpg


بشار الصايغ


أسدل الستار على الفصل الأول من أزمة دخول رجل الدين الايراني محمد باقر الفالي الى البلاد مع مغادرته أمس متجها الى طهران، بينما تداعيات الاستجواب الذي قدمه النواب د. وليد الطبطبائي ومحمد هايف وعبدالله البرغش مستمرة وسط انتظار ما ستؤول اليه نتائج هذه الأزمة .

ومن المطار، وقبيل مغادرته، اصدر الفالي بيانا قال فيه: «عفوت عن كل من ظلمني وأساء بحقي واتهمني بالزندقة والكفر وأمثال ذلك»، مضيفا: «أقول للجميع ليس في قلبي شيء سوى الأماني الجميلة، والدعاء بأن يجعل الله هذا البلد آمنا مستقرا، يواكب الحضارة والتقدم والإزدهار».

[جمال]

لا أقاضي أحداً والأمور كلها لله.. فهو نعم الحكم.. و«الداخلية» بدأت تطبيق منعه من الدخول
الفالي غادر البلاد: ليس في قلبي شيء سوى الدعاء بأن يجعل الكويت آمنة


http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/11212008/Org/lc21_1.jpg
في وداع الفالي



كتبت ابتسام سعيد


كما كان مقررا، غادر الكويت امس السيد محمد باقر الفالي تنفيذا لقرار وزارة الداخلية الذي اعتبره غير مرغوب فيه ومنع دخوله البلاد مرة اخرى.

ووصل الفالي المطار في الثامنة صباحا بصحبة اعضاء هيئة الدفاع عنه، وعدد من اقربائه ومؤيديه، وجلس في قاعة كبار الضيوف، قبل ان يخرج متوجها الى الطائرة التي اقلته الى ايران في العاشرة و 20 دقيقة، في رحلة حملت الرقم 511».

وقبل مغادرته، احاط به مودعوه لمصافحته وعناقه، فيما تناثرت ورودهم عليه.

وارتسمت البسمة على محيا السيد الفالي رغم مغالبته الدموع، وهو يصافح مودعيه الذين أجهش بعضهم بالبكاء.

وقال السيد الفالي: «الكويت عزيزة علي وأهلها اعزاء، ونحرص جميعا على وحدة شعبها الوطنية، لان الطائفية مدمرة ونخذر منها».

واضاف: «سامح الله الجميع وغفر لنا ولهم، وانا لا احمل في نفسي شيئا ضد احد.. فكلنا اخوة واحباء».

وتابع الفالي: «عفوت عن كل من ظلمني واساء الي واتهمني بالزندقة والكفر وأمثال ذلك، واقول ليس في قلبي شيء سوى الاماني الجميلة والدعاء بان يجعل هذا البلد آمنا مستقرا يواكب الحضارة والتقدم والازدهار»، مضيفا «وكما قال حبيبنا وقائد مسيرتنا الرسول الاعظم (انا اهل بيت نقابل الاساءة بالاحسان».

وتابع السيد الفالي: «لا أقاضي أحداً ولا أطالب احداً في هذه الدنيا، والامور كلها لله تعالى، فنعم الحكم الله والزعيم محمد والموعد القيامة، والعاقبة للمتقين والحمد لله رب العالمين».



هيئة الدفاع



من جهته، اكد عضو هيئة الدفاع عن السيد محمد الفالي المحامي عادل قربان ان دفاع الفالي البالغ عددهم تسعة محامين بينهم خليل احمد وعبدالمجيد خريبط ستصر على حضوره في جلسة 15 ديسمبر المقبل لانكارهم ان الصوت المركب على الشريط (دليل الاثبات) هو صوت الفالي».

واضاف قربان في تصريح لـ «الوطن» اذا وزارة الداخلية رفضت دخول الفالي للكويت فسيطلب الدفاع من هيئة المحكمة اثبات دفوعهم القانونية بان الاحكام الجزائية تبنى على الجزم واليقين لا الظن والتخمين والشك دائما يفسر لمصلحة المتهم حسب القواعد القانونية الجزائية.



تاريخ النشر 21/11/2008



http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/11212008/Org/lc23_1.jpg



http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/11212008/Org/lc21_2.jpg


http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/11212008/Org/lc21_3.jpg


http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/11212008/Org/lc21_5.jpg

[جمال]

اسمه في الجواز مختلف ودخوله صار ممنوعاً ....مستندات «الداخلية» تؤكد مغادرته بلا عودة


http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/11212008/Org/lc23_2.jpg


كتب عبدالرزاق النجار وخليل التميمي


حصلت «الوطن» على صور من مستندات تؤكد الغاء اقامة الفالي ومنع دخوله مرة اخرى للبلاد واوامر ترحيله ووضع اسمه على لائحة غير مرغوب فيه بدخول الكويت وبينت بعض المستندات ان الفالي هو اسم الشهرة وكذلك محمد كون اسمه الحقيقي وفق جواز سفره والمستندات الرسمية هو «باقر سيد احمد راغب زاده» ايراني الجنسية ومن مواليد الكربلاء في العراق واقامته في البلاد كانت على كفالة زوجته والتي الغيت امس باوامر عليا كما دلت الاختام على استقلال الفالي للطائرة الكويتية المغادرة الى طهران وجلوسه على درجة «رجال الاعمال» «جي كلاس».


تاريخ النشر 21/11/2008

[جمال]

وكالة فارس الإيرانية تهاجم بعنف مجموعة تكفيرية في الكويت


شنت «وكالة أنباء فارس» الإيرانية شبه الرسمية هجوماً عنيفاً على ما أسمتها «مجموعة تكفيرية خطيرة في الكويت» تُدعى «تجمع ثوابت الأمة». وقالت الوكالة «إن هذه المجموعة الطائفية المتطرفة باتت تمتلك في الكويت عدداً كبيراً من الجمعيات والتجمعات والأحزاب الطائفية، وصار لها مواقع مؤثرة في مختلف أجهزة الدولة، وتسعى من خلالها إلى إثارة الفتنة».

واتهمت الوكالة «هذه التنظيمات التكفيرية بإعداد مخطط خطير للكويت من شأنه تهديد السلم الأهلي... وهو أكبر من محاولة الإساءة إلى أحد أكبر خطباء المنبر الحسيني، وهو السيد محمد باقر الفالي، الذي اعتُقل في الكويت بصورة تعسفية وسُحب منه جواز سفره». وهاجمت الوكالة بعنف كلاً من الإمارات والسعودية واتهمتها بتنفيذ «مخطط صهيوني».

[yasmeen]

أكد أنه رجل دين ولا علاقة له بالسياسة وتمنى لو أتيحت له الفرصة للدفاع عن نفسه

الفالي غادر البلاد بهدوء: قلبي يعتصر ألماً لفراقك ياكويت


الكويت بلدي الثاني قضيت فيها شبابي وآمل العودة إليها قريباً


مواطنون: سافر بسبب الأزمة السياسية ولانقبل استجواب رئيس الوزراء على أمور تافهة


كتب - السيد القصاص:

غادر صباح أمس رجل الدين الشيعي خطيب المنبر الحسيني محمد الفالي أرض الوطن متوجها الى إيران على متن الطائرة الكويتية في الساعة العاشرة والنصف صباحا.
وكان الفالي وصل الى مطار الكويت نحو الساعة التاسعة بصحبة عدد من أصدقائه ومحامييه, حيث كانت ردود الفعل متباينة داخل مطار الكويت عندما علم المسافرون والمودعون بسفره فهناك من تنفس الصعداء وبدت على وجهه الابتسامة, وهناك من ذرف العبرات باكيا لمغادرة الرجل أرض الكويت, إلا ان رجل الدين كان ثابتا وسط التواجد الكثيف لرجال أمن المطار الذين احاطوا به حتى دخوله مقصورة الطائرة.
وانطلقت عدسات وكاميرات الصحف والقنوات الفضائية داخل المطار لا لتقاط الصور لرجل الدين الذي وقف أمامها بثبات على الرغم من دموع الكثيرين ممن جاؤوا يودعونه داخل المطار.
وعلى الرغم من تحذير رجال أمن المطار المصورين والصحافيين من التقاط أي صور أو التحدث للرجل تسابقت الفلاشات والتقطت له الصور التذكارية لتسجل لحظات مغادرته التى ربما تكون سبباً في إيقاف أزمة طاحنة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وفي حديث خاص ل¯ "السياسة" قال الفالي اليوم أودع عقدين من الزمن لحظات لا يمكن ان أنساها وكنت أتمنى ان تتاح لي الفرصة من أجل الدفاع عن نفسي وعن عقيدتي ولكني اليوم أقول أن لساني عاجز عن الشكر والامتنان لما لقيته من حفاوة طوال 27 سنة قضيتها في الكويت, وأقدم شكري الى الكويت ومسؤوليها وقلبي يعتصر ألما لمغادرتها.
وأضاف أنا رجل دين وخطيب ولا علاقة لي بالسياسة, وأتيت الى الكويت ملبيا دعوى القضاء وأرتحل منها اليوم حاملا معي أجمل الخواطر والذكريات, وما رأيت إلا جميلاً ولن أنسى جميلكم, ولقد عفوت عمن قصر في حقي وأرجو ممن قصرت في حقه أن يعفو عني, شاكرا للجميع حسن استضافتهم, وآملا أن أرجع الى الكويت قريبا قرير العين وأكرر دعائي بحفظ الكويت وأهلها ومسؤوليها وأقول "اللهم اجعل هذا البلد آمنا" واحفظه من كل سوء وشر, وأنا مررت على الكويت من أجل الذهاب الى أداء فريضة الحج وطوال شهر رمضان خلال محاضراتي لم أتعرض لأحد واليوم ادعو الجميع بالبعد عن المنكرات والمفاسد واتقاء الله والبعد عن الرذائل.
وردد الفالي وهو مغادراً الكويت بلدي الثاني وقضيت بها شبابي ولا أجد فيها إلا أهلي وآخر ما أقوله اللهم احفظ الكويت من كل مكروه.
استطلعت "السياسة" ردود الفعل داخل مطار الكويت عقب مغادرة الفالي وفي البداية قالت أم جاسم أدعو الله أن تمر الأزمة على خير بعدما سافر الرجل وأن يتراجع النواب عن استجواب رئيس الحكومة بعد موقف وزارة الداخلية الداعي الى مغادرة رجل الدين الإيراني الفالي مع ضمان عدم عودته.
وحذر بو عبدالعزيز من التداعيات الخطيرة والطويلة للتصعيد في تلك المسألة مؤكدا أن ذلك التصعيد سوف ينعكس على كل فرد داخل الكويت إذا لم يعالج بعقلانية وروية بعيداً عن التكسب السياسي الفردي.
ومن جانبها قالت أم عبدالرحمن نتمنى ان تهدأ الأمور خاصة في تلك القضية لأن الفتنة الطائفية أشد وأفتك ونتائجها كارثة وندعو نواب الأمة أن يعالجوا القضية بعقلانية.
وفي نفس السياق قال بوسعود نحن لانقبل كشعب أن يتم استجواب رئيس مجلس الوزراء على مثل تلك القضية ولقد شبعنا من الأزمات السياسية ونتمنى أن تحذف كلمة "أزمة" من قاموس الشارع الكويتي ويحل محلها كلمات مثل الوفاق, والنماء.
ومن جانبه قال بوفهد أتمنى أن تغني مغادرة الفالي لأرض الكويت عن استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء وأن تهدأ الأمور, وتساءل هل يعقل أن يستمر الاستجواب بعدما غادر الرجل أرض البلاد? مؤكداً أن الشعب الكويتي لا يريد لهذا التصعيد أن يستمر لذلك نتمنى جميعا ان يتم سحب الاستجواب من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية.
ومن جانبها قالت أم عايد إن إدخال الفالي الى أرض الوطن جريمة وإبقاءه جريمة كبرى لأنه رجل تعرض لرسول الله وصحابته الكرام والمجتمع لا يرضى ببقاء مثل هذا الرجل على أرض الكويت.
وكان الفالي قد أقام بالكويت منذ عام 1989 ورفع ضده أحد المواطنين القضية رقم 42 لسنة 2007 على خلفية سب الصحابة وحكم فيها بغرامة مالية قدرها 10 آلاف دينار وتم الطعن عليها بالاستئناف رقم 1914 لسنة 2008 وحددت لها المحكمة جلسة 2008/12/15 للنظر بعدما أبدى المحامي عادل قربان دفوعا قانونية وشكلية أوضح فيها أن محكمة اول درجة لم تأخذ بها وأن الأدلة جميعها لا تخلو من البطلان مؤكدا على أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته, والحكم المستأنف لم يقض بإبعاد الفالي عن أرض الكويت لذلك نناشد السلطة التشريعية عدم التدخل ومناقشة قضية لا تزال أمام القضاء, مشيرا الى أن الفالي غادر الكويت درءاً للفتنة.
وكانت مصادر نيابية قد أكدت ان قضية الفالي قد كشفت عن تعصب طائفي لدى بعض النواب, كما كشفت عن ضعف الوازع الوطني في مقابل فتنة قد تحرق الأخضر واليابس لافتين إلى أن حرية العقيدة مبدأ دستوري داعين للسعي للدفاع عن الوحدة الوطنية وحماية أمن واستقرار الكويت.

[لطيفة]

هايف: على الفالي أن يعترف بخطيئته ويتوب من الزندقة وسب الصحابة!


في اول تعليق لمقدمي الاستجواب حول مغادرة رجل الدين الشيعي السيد محمد باقر الفالي البلاد, وتصريحاته التي دعا فيها الى عدم رفع قضية ضد النائب محمد هايف المطيري رغبة منه في توحيد صفوف الكويتيين سنة وشيعة, اتهم النائب محمد هايف الفالي بأنه "يتصنع الخلق القويم والمقام الرفيع, باعلانه سحب الدعوى, معتبرا ان "اظهار هذا الخلق لا يشفع له عند الله, وان ضلل به العباد, وعليه ان يتوب الى الله تعالى من كل ما قاله من الزندقة والتعدي على ذات الله تعالى وثوابت الدين وعقيدة المسلمين, وان يعترف بخطئه وخطيئته امام من يضللهم من الجهلة في دين الله وشريعته الغراء وحرمة الانبياء والصحابة".

اضاف: "اننا ندعو الشيعة في الكويت الى الحذر من دعوة بعض المتطرفين الوافدين الذين لا تهمهم الوحدة الوطنية ولا أمن البلاد", متعهدا ب¯ "تزويد علماء الشيعة ومثقفيهم بالادلة التي تدين الفالي وتجاوزاته الخطيرة على ذات الله وعقيدة المسلمين".

[هاشم]

الله يخزيك يا هايف دنيا وآخره

انتظر حوبة المظلوم يا ظالم

ياللي ماعندك انصاف ولا غيره على الدين

ولا معاوية قاتل الصحابة سويته معصوم وتحاسب الناس على انهم تكلموا عن ظلمه

الله يحشرك معاه في الآخرة