جمال
11-21-2008, 05:03 AM
تقرير لديوان المحاسبة يحذر:
ابراهيم الخالدي - النهار
حذر ديوان المحاسبة من كارثة جوية قد تلحق باحدى طائرات مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية لاخلالها بالمعايير وضوابط الأمن والسلامة فيما يتعلق بأمور الصيانة الدورية لأسطولها من الطائرات.
وأشار تقرير لديوان المحاسبة حصلت «النهار» على نسخة منه الى «عدم رضا مجلس الوزراء عن سير أداء المؤسسة وتدني قدراتها التنافسية مع خشيته من ان عدم معالجة أوجه القصور ستترتب عليه أضرار تمس أرواح المسافرين، ناهيك عن سمعة المؤسسة كناقل وطني».
وأكد التقرير ان مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية تؤثر المحافظة على الايرادات المادية دون مراعاة للمحافظة على سلامة الركاب، وذلك من خلال تشغيل الطائرات التي تعاني من خلل فني أو سبق ان تكرر بها الخلل خلال فترة قصيرة.
وأوضح التقرير ان الدائرة الهندسية في المؤسسة تنفي دائماً حدوث الخلل للطائرات على الرغم من اثبات ذلك ضمن جدول الصيانة الذي حصل الديوان على نسخة منه بما يدل على عدم مصداقية الإدارة في التعامل مع مثل هذه الأمور الخطيرة. ولفت التقرير الى ان أساليب الصيانة التي اتبعتها المؤسسة لمعالجة الخلل في الطائرات تعتبر معالجات وقتية ثبت عدم فعاليتها بسبب تكرار حدوث الخلل بعد عمليات الصيانة، وذلك لعدم قيام القائمين على الصيانة بالبحث عن السبب الحقيقي للخلل أو حتى الاستعانة بأطراف خارجية متخصصة للتأكد من سلامة وصحة الاجراءات التي قامت بها، كما أبدى تقرير ديوان المحاسبة استغرابه من تكليف موظف واحد باعتماد عمليات الصيانة وموافقته على ادخال الطائرة الى الخدمة. وأكد التقرير ان مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية عمدت الى خفض المبالغ المخصصة لصيانة طائراتها على الرغم من تقادمها وزيادة احتياجها للصرف على أعمال الصيانة مما يدل على انخفاض اهتمام المؤسسة بمجال الصيانة على طائراتها. وأورد ديوان المحاسبة في ختام تقريره عدداً من التأثيرات التي قد يتسبب بها اهمال صيانة طائرات المؤسسة منها سلامة الركاب وسمعة المؤسسة بدليل الأعطال الفنية المستمرة والكثيرة التي تعرضت لها طائرات المؤسسة، بالاضافة الى عزوف المسافرين عن استخدام طائراتها والذي تأكد من واقع حركة النقل للمؤسسة على الرغم من التطور الذي شهده مطار الكويت الدولي بشأن حركة السفر الأمر الذي دفع المؤسسة الى التوجه لاشغال طائراتها بركاب الترانزيت وهي من الايرادات المتدنية، الأمر الذي كان له الاثر المباشر في انخفاض حجم الايرادات المحققة من عمليات نقل الركاب الى مستوى 120 مليون دينار بعد استبعاد المبيعات الحكومية.
ابراهيم الخالدي - النهار
حذر ديوان المحاسبة من كارثة جوية قد تلحق باحدى طائرات مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية لاخلالها بالمعايير وضوابط الأمن والسلامة فيما يتعلق بأمور الصيانة الدورية لأسطولها من الطائرات.
وأشار تقرير لديوان المحاسبة حصلت «النهار» على نسخة منه الى «عدم رضا مجلس الوزراء عن سير أداء المؤسسة وتدني قدراتها التنافسية مع خشيته من ان عدم معالجة أوجه القصور ستترتب عليه أضرار تمس أرواح المسافرين، ناهيك عن سمعة المؤسسة كناقل وطني».
وأكد التقرير ان مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية تؤثر المحافظة على الايرادات المادية دون مراعاة للمحافظة على سلامة الركاب، وذلك من خلال تشغيل الطائرات التي تعاني من خلل فني أو سبق ان تكرر بها الخلل خلال فترة قصيرة.
وأوضح التقرير ان الدائرة الهندسية في المؤسسة تنفي دائماً حدوث الخلل للطائرات على الرغم من اثبات ذلك ضمن جدول الصيانة الذي حصل الديوان على نسخة منه بما يدل على عدم مصداقية الإدارة في التعامل مع مثل هذه الأمور الخطيرة. ولفت التقرير الى ان أساليب الصيانة التي اتبعتها المؤسسة لمعالجة الخلل في الطائرات تعتبر معالجات وقتية ثبت عدم فعاليتها بسبب تكرار حدوث الخلل بعد عمليات الصيانة، وذلك لعدم قيام القائمين على الصيانة بالبحث عن السبب الحقيقي للخلل أو حتى الاستعانة بأطراف خارجية متخصصة للتأكد من سلامة وصحة الاجراءات التي قامت بها، كما أبدى تقرير ديوان المحاسبة استغرابه من تكليف موظف واحد باعتماد عمليات الصيانة وموافقته على ادخال الطائرة الى الخدمة. وأكد التقرير ان مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية عمدت الى خفض المبالغ المخصصة لصيانة طائراتها على الرغم من تقادمها وزيادة احتياجها للصرف على أعمال الصيانة مما يدل على انخفاض اهتمام المؤسسة بمجال الصيانة على طائراتها. وأورد ديوان المحاسبة في ختام تقريره عدداً من التأثيرات التي قد يتسبب بها اهمال صيانة طائرات المؤسسة منها سلامة الركاب وسمعة المؤسسة بدليل الأعطال الفنية المستمرة والكثيرة التي تعرضت لها طائرات المؤسسة، بالاضافة الى عزوف المسافرين عن استخدام طائراتها والذي تأكد من واقع حركة النقل للمؤسسة على الرغم من التطور الذي شهده مطار الكويت الدولي بشأن حركة السفر الأمر الذي دفع المؤسسة الى التوجه لاشغال طائراتها بركاب الترانزيت وهي من الايرادات المتدنية، الأمر الذي كان له الاثر المباشر في انخفاض حجم الايرادات المحققة من عمليات نقل الركاب الى مستوى 120 مليون دينار بعد استبعاد المبيعات الحكومية.