ابو احمد العراق
11-21-2008, 02:02 AM
عاجل ... عاجل ... عاجل إعتقال 266 شخص من أنصار السيد الحسني في كربلاء المقدسة
العراق المحتل // كربلاء المقدسة // الثلاثاء 18 / 11 / 2008 م - الساعة 5:00 عصرا
عاجل ... عاجل ... عاجل
إعتقال 266 شخص من أنصار السيد الحسني في كربلاء المقدسة
بعد إن صدر البيان الوطني الشجاع من سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الحسني ( دام ظله الشريف ) الكاشف عن عورة الاتفاقية الأمنية المزمع إبرامها بين العراق المحتل والقوات الأمريكية المحتلة الغاصبة الغازية مما أثار غيض العملاء حيث تم اعتقال مائتان وست وستون شخص من أنصار وأتباع السيد الحسني ( دام ظله الشريف ) في عموم محافظة كربلاء المقدسة من أقضية ونواحي وقصبات تابعه للمحافظة بسبب توزيعهم لبيان السيد الحسني الرافض للاتفاقية الأمنية المزمعة تم اعتقالهم بشكل غريب ولا أخلاقي من اعتداءات وتجاوزات علنية وانتهاكات لحقوق الإنسان من ضرب وشتم وسب ولعن وإدماء للأجساد من خلال الضرب باخمصات بنادق الشرطة وهراواتهم وعصيهم الكهربائية والغريب والعجيب في هذا الاعتقال هو مشاركة الكلاب البوليسية في عمليات القبض على العراقيين وذلك بإفلات الكلاب البوليسية على العراقيين الأبرياء من أتباع السيد الحسني بدون أي جناية وجرم سوى أنهم قالوا رأيهم في الاتفاقية وبينوا ذلك بتوزيعهم البيان الصادر من السيد الحسني بخصوص الاتفاقية الأمنية ونقل مصدر قريب وشاهد عيان من الحادثة إن الأوامر صدرت من السلطات الحاكمة في كربلاء المقدسة حيث أوعزت للقوات الأمنية في المحافظة بالاعتقال لكل من يضبطونه يوزع بيان الاتفاقية الأمنية ... والانتخابات الأمريكية الصادر من السيد الحسني الرافض للاتفاقية الأمنية وكل بنودها التي من خلالها سوف يباع العراق بإبخس الأثمان ولان البيان يكشف المؤامرة الكبرى على الشعب العراقي المظلوم ولأنه يسلبهم الشرعية التي يريدون إضفائها على الاحتلال البغيض ولأنه وعى الشعب العراقي الأصيل على عمق وعظم المؤامرة والمتآمرين على الشعب وخيراته ومصيره ،،، وذكر شهود عيان كانوا على ارض الأحداث ويشاهدوها عن كثب بان القوات الأمنية في كربلاء وبمشاركة مجاميع الملثمين الذين يحملون الأسلحة الحديثة ويرتدون الملابس المدنية قاموا بضرب المعتقلين وهم في سيارات الاعتقال وهم معصوبي الأعين ومكتوفي الأيدي والبعض الآخر وضعوا أكياس في رؤوسهم والبعض الآخر جردوهم من ملابسهم وقام أفراد القوات بأخذ وسرقة أموال المعتقلين وسلبهم أجهزة الاتصال الخاصة بالمعتقلين وكل ما يملكونه ،، وكان كل هذا تحت إشراف القوات الأمريكية في المحافظة وبإسناد منهم على صعيد الأرض والجو من تواجد ملحوظ للدبابات الأمريكية وتحليق مكثف للطائرات الحربية والسمتيات ( الاباتشي ) ،، والشيء الذي يفرح في هذا هو مشاركة عدد كبير من أبناء الشعب العراقي بتوزيع البيان الصادر من السيد الحسني ومطالبتهم القوات الأمنية بالإفراج عن أنصار السيد الحسني لأنهم عراقيون ووطنيون شرفاء يريدون دفع الضرر عن بلدهم الحبيب وشبح الاتفاقية المفروضة قسراً وان هذا الشيء لا يروق للخاضعين بان تطالب الجماهير الكربلائية بالإفراج عن أصحاب السيد الحسني مما أدى للاشتباكات العنيفة بالأيادي بين الشرطة والجماهير وهو الشيء الذي فجر الموقف وأثار حفيظة القوات الأمنية المتواجدة حيث قاموا بالرمي العشوائي المستمر وبالرصاص الحي على المطالبين لتفريقهم وتشتيتهم ورميهم بالقنابل الغازية المسيلة للدموع مما أسفر عن وقوع ثلاث جرحى في صفوف المواطنين واعتقال بعضهم واحتراق احد المحال القريبة جراء الرمي المكثف من قبل القوات الأمنية ،، وذُكر إن القوات الأمريكية وقوات الشرطة المحلية قامت بمنع وضرب المراسلين والإعلاميين التابعين للقنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية ومنعتهم من التصوير ولو بالصور الفوتوغرافية فضلا عن التوثيق الفيديوي وبهذا كشفت الحكومة عن نواياها السيئة تجاه أبناء الشعب واثبتوا إن ولائهم للمحتل الغازي لا حسب ما يدعون ويرفعون بإن ولائهم للوطن والشعب وأي ولاء للشعب وهم يعاملوهم بهذه المعاملة الوحشية والقتل والترويع ، وبانت وانكشفت المؤامرة العالمية والإقليمية والمحلية على العراق وشعب العراق وسقطت كل الشعارات التي رفعوها من حرية فكر وحرية رأي وديمقراطية وغيرها من شعارات براقة خدعوا بها أبناء العراق البسطاء واثبتوا الولاء لأسيادهم الذين حملوهم على ظهر الدبابات وردوا الجميل إلى المحتل الكافر وذلك بالاستخفاف بالشعب العراقي والاستهزاء برأيه ومصادرة كل حقوقه وخيراته وحرياته .
__________________
http://www.up-00.com/azfiles/Ujf29850.gif
العراق المحتل // كربلاء المقدسة // الثلاثاء 18 / 11 / 2008 م - الساعة 5:00 عصرا
عاجل ... عاجل ... عاجل
إعتقال 266 شخص من أنصار السيد الحسني في كربلاء المقدسة
بعد إن صدر البيان الوطني الشجاع من سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الحسني ( دام ظله الشريف ) الكاشف عن عورة الاتفاقية الأمنية المزمع إبرامها بين العراق المحتل والقوات الأمريكية المحتلة الغاصبة الغازية مما أثار غيض العملاء حيث تم اعتقال مائتان وست وستون شخص من أنصار وأتباع السيد الحسني ( دام ظله الشريف ) في عموم محافظة كربلاء المقدسة من أقضية ونواحي وقصبات تابعه للمحافظة بسبب توزيعهم لبيان السيد الحسني الرافض للاتفاقية الأمنية المزمعة تم اعتقالهم بشكل غريب ولا أخلاقي من اعتداءات وتجاوزات علنية وانتهاكات لحقوق الإنسان من ضرب وشتم وسب ولعن وإدماء للأجساد من خلال الضرب باخمصات بنادق الشرطة وهراواتهم وعصيهم الكهربائية والغريب والعجيب في هذا الاعتقال هو مشاركة الكلاب البوليسية في عمليات القبض على العراقيين وذلك بإفلات الكلاب البوليسية على العراقيين الأبرياء من أتباع السيد الحسني بدون أي جناية وجرم سوى أنهم قالوا رأيهم في الاتفاقية وبينوا ذلك بتوزيعهم البيان الصادر من السيد الحسني بخصوص الاتفاقية الأمنية ونقل مصدر قريب وشاهد عيان من الحادثة إن الأوامر صدرت من السلطات الحاكمة في كربلاء المقدسة حيث أوعزت للقوات الأمنية في المحافظة بالاعتقال لكل من يضبطونه يوزع بيان الاتفاقية الأمنية ... والانتخابات الأمريكية الصادر من السيد الحسني الرافض للاتفاقية الأمنية وكل بنودها التي من خلالها سوف يباع العراق بإبخس الأثمان ولان البيان يكشف المؤامرة الكبرى على الشعب العراقي المظلوم ولأنه يسلبهم الشرعية التي يريدون إضفائها على الاحتلال البغيض ولأنه وعى الشعب العراقي الأصيل على عمق وعظم المؤامرة والمتآمرين على الشعب وخيراته ومصيره ،،، وذكر شهود عيان كانوا على ارض الأحداث ويشاهدوها عن كثب بان القوات الأمنية في كربلاء وبمشاركة مجاميع الملثمين الذين يحملون الأسلحة الحديثة ويرتدون الملابس المدنية قاموا بضرب المعتقلين وهم في سيارات الاعتقال وهم معصوبي الأعين ومكتوفي الأيدي والبعض الآخر وضعوا أكياس في رؤوسهم والبعض الآخر جردوهم من ملابسهم وقام أفراد القوات بأخذ وسرقة أموال المعتقلين وسلبهم أجهزة الاتصال الخاصة بالمعتقلين وكل ما يملكونه ،، وكان كل هذا تحت إشراف القوات الأمريكية في المحافظة وبإسناد منهم على صعيد الأرض والجو من تواجد ملحوظ للدبابات الأمريكية وتحليق مكثف للطائرات الحربية والسمتيات ( الاباتشي ) ،، والشيء الذي يفرح في هذا هو مشاركة عدد كبير من أبناء الشعب العراقي بتوزيع البيان الصادر من السيد الحسني ومطالبتهم القوات الأمنية بالإفراج عن أنصار السيد الحسني لأنهم عراقيون ووطنيون شرفاء يريدون دفع الضرر عن بلدهم الحبيب وشبح الاتفاقية المفروضة قسراً وان هذا الشيء لا يروق للخاضعين بان تطالب الجماهير الكربلائية بالإفراج عن أصحاب السيد الحسني مما أدى للاشتباكات العنيفة بالأيادي بين الشرطة والجماهير وهو الشيء الذي فجر الموقف وأثار حفيظة القوات الأمنية المتواجدة حيث قاموا بالرمي العشوائي المستمر وبالرصاص الحي على المطالبين لتفريقهم وتشتيتهم ورميهم بالقنابل الغازية المسيلة للدموع مما أسفر عن وقوع ثلاث جرحى في صفوف المواطنين واعتقال بعضهم واحتراق احد المحال القريبة جراء الرمي المكثف من قبل القوات الأمنية ،، وذُكر إن القوات الأمريكية وقوات الشرطة المحلية قامت بمنع وضرب المراسلين والإعلاميين التابعين للقنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية ومنعتهم من التصوير ولو بالصور الفوتوغرافية فضلا عن التوثيق الفيديوي وبهذا كشفت الحكومة عن نواياها السيئة تجاه أبناء الشعب واثبتوا إن ولائهم للمحتل الغازي لا حسب ما يدعون ويرفعون بإن ولائهم للوطن والشعب وأي ولاء للشعب وهم يعاملوهم بهذه المعاملة الوحشية والقتل والترويع ، وبانت وانكشفت المؤامرة العالمية والإقليمية والمحلية على العراق وشعب العراق وسقطت كل الشعارات التي رفعوها من حرية فكر وحرية رأي وديمقراطية وغيرها من شعارات براقة خدعوا بها أبناء العراق البسطاء واثبتوا الولاء لأسيادهم الذين حملوهم على ظهر الدبابات وردوا الجميل إلى المحتل الكافر وذلك بالاستخفاف بالشعب العراقي والاستهزاء برأيه ومصادرة كل حقوقه وخيراته وحرياته .
__________________
http://www.up-00.com/azfiles/Ujf29850.gif