زوربا
11-18-2008, 06:58 AM
"الحل" جاهز لكن اصداره ارجئ الى ما بعد انتهاء المؤتمر الدولي الثالث للبرلمانيين ضد الفساد
مصدر كشف ل¯"السياسة" ان "المراجع العليا" عقدت اجتماعا مطولا في دار سلوى مساء امس حضره نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد, ورئيس هيئة الحرس الوطني فراج العدواني والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ورئيس الاركان الفريق الركن طيار فهد الامير ووكيل وآمر الحرس الاميري اللواء طلال المسلم, واوضح ان "المراجع" اكدت انها "مستاءة جدا جدا" من "اجواء الفتنة", مشيرا الى ان قرار "الحل" جاهز لكن اصداره ارجئ الى ما بعد انتهاء المؤتمر الدولي الثالث للبرلمانيين ضد الفساد, وبهدف دراسة كل ابعاده وتداعياته.
من جهة اخرى اكد المصدر ان سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ابلغ "المراجع العليا" انه "جندي سيظل يمارس عمله بتفان واخلاص", فيما عبرت المراجع عن عتبها على النواب الذين لم يقرأوا رسالة تكليف الشيخ ناصر المحمد بافتتاح المؤتمر البرلماني رغم ما فيها من معان ودلالات", مشيرة الى ان الوقت قد حان لعدم التطرق الى رئيس الوزراء.
هذا السيناريو الخطير لمسار الازمة يقف عليه اكثر من مؤشر, بينها تأكيد النائب خالد السلطان ل¯"السياسة" ان "البلد يتجه نحو مفترق طرق وباتجاه الحل على المدى البعيد", قائلا: "للأسف... هذا ما كنا نتخوف منه, وهو يكاد يتحقق بسبب الفوضى والحراك السياسي غير المنظم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية".
ويدعم هذا التوجه تأكيد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي على ان "الحل" حق دستوري اصيل لسمو الأمير.." ولا يمكن لعاقل ان يرضى عن أجواء التأزيم الحالية" مرددا القول" الله يستر ... الله يستر".
مصدر كشف ل¯"السياسة" ان "المراجع العليا" عقدت اجتماعا مطولا في دار سلوى مساء امس حضره نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد, ورئيس هيئة الحرس الوطني فراج العدواني والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ورئيس الاركان الفريق الركن طيار فهد الامير ووكيل وآمر الحرس الاميري اللواء طلال المسلم, واوضح ان "المراجع" اكدت انها "مستاءة جدا جدا" من "اجواء الفتنة", مشيرا الى ان قرار "الحل" جاهز لكن اصداره ارجئ الى ما بعد انتهاء المؤتمر الدولي الثالث للبرلمانيين ضد الفساد, وبهدف دراسة كل ابعاده وتداعياته.
من جهة اخرى اكد المصدر ان سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ابلغ "المراجع العليا" انه "جندي سيظل يمارس عمله بتفان واخلاص", فيما عبرت المراجع عن عتبها على النواب الذين لم يقرأوا رسالة تكليف الشيخ ناصر المحمد بافتتاح المؤتمر البرلماني رغم ما فيها من معان ودلالات", مشيرة الى ان الوقت قد حان لعدم التطرق الى رئيس الوزراء.
هذا السيناريو الخطير لمسار الازمة يقف عليه اكثر من مؤشر, بينها تأكيد النائب خالد السلطان ل¯"السياسة" ان "البلد يتجه نحو مفترق طرق وباتجاه الحل على المدى البعيد", قائلا: "للأسف... هذا ما كنا نتخوف منه, وهو يكاد يتحقق بسبب الفوضى والحراك السياسي غير المنظم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية".
ويدعم هذا التوجه تأكيد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي على ان "الحل" حق دستوري اصيل لسمو الأمير.." ولا يمكن لعاقل ان يرضى عن أجواء التأزيم الحالية" مرددا القول" الله يستر ... الله يستر".