المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابن ملك البحرين يقاضي مايكل جاكسون لمطالبته بـ(6) ملايين دولار



فيثاغورس
11-17-2008, 11:15 PM
17/11/2008
الآن : خليل بو هزاع


من المقرر أن تنظر المحكمة العليا في لندن اليوم الاثنين الدعوى التي أقامها الشيخ عبدالله آل خليفة نجل ملك البحرين بحق النجم الأمريكي مايكل جاكسون بسبب عدم التزام أسطورة البوب بنصوص عقد فني كان أبرمه مع الشيخ وحصل بمقتضاه على 4.3 مليون جنيه إسترليني.
وأفادت وكالة (د ب أ) نقلاً عن صحيفة 'صن' البريطانية الشعبية في عددها اليوم بأن الشيخ عبدالله قال ان جاكسون أبرم معه عقدا حصرياً لكتابة سيرته الذاتية وإنتاج ألبومين موسيقيين وفيلم غنائي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشيخ منح جاكسون سيارة 'رولز رويس' يبلغ سعرها 180 ألف جنيه إسترليني، في أعقاب تبرئة ساحته من القضية الشهيرة التي اتهم فيها جاكسون بالتحرش الجنسي بأطفال في حزيران/يونيو عام 2005، كما دفع الشيخ ديون مزرعة 'نيفرلاند' التي كان يملكها جاكسون ويعيش بها.

زوربا
11-21-2008, 02:25 PM
مايكل جاكسون : الشيخ عبدالله كذاب ومحرف ولا توجد عقود بيننا والمبالغ المدفوعة لي عبارة عن هدايا مقابل زيارتي للبحرين وجلوسي مع الملك وابنه

http://www.arabtimes.com/portal/news/00002501.jpg

لندن - عرب تايمز

يبدو ان ابن ملك البحرين ظن ان مايكل جاكسون سيمتنع عن حضور جلسة المحكمة وبالتالي قد يحصل على حكم غيابي ضد مطرب البوب الامريكي لكن جاكسون خيب ظن الامير العربي حين اعلن انه قرر حظور جلسة المحكمة شخصيا للرد على اكاذيب وافتراءات الشيخ عبدالله ابن ملك البحرين

وكان الشيخ عبدالله قد رفع دعوى قضائية على مايكل جاكسون امام محكمة انجليزية زعم فيها ان جاكسون اخل باتفاق وقعه الاثنان يقضي باصدار البوم لجاكسون على نفقة الشيخ العربي الهمام وسحب محامى جاكسون طلبا تقدم به للمحكمة للسماح لجاكسون بالادلاء بأقواله عبر تقنية الفيديو كونفرنس مستندا إلى "أسباب صحية" تمنع المغنى الشهير من الحضور شخصيا للمحكمة.وجاء سحب الطلب بعد أن حصل المغنى من الاطباء على الضوء الاخضر للسفر من لوس أنجليس إلى لندن مما يعنى أن جاكسون سيدلى بأقواله شخصيا مساء الاثنين المقبل

ويتهم الشيخ عبد الله صديقه مايكل جاكسون الذي اقام عدة اشهر في البحرين في ضيافة الملك وابنه بعدم الالتزام ببنود اتفاق حصل جاكسون بموجبه على 7ر4 مليون جنيه استرلينى "حوالى سبعة ملايين دولار".ويقول الشيخ عبد الله الابن الثانى لملك البحرين إن المغنى الأمريكى نكث ببنود اتفاق "رد دين" عقد بينهما لضمان سداد جاكسون لأموال دفعها له الشيخ أثناء أزمته المالية بسبب مزرعة "نفرلاند" التى كان جاكسون يمتلكها فى ولاية كاليفورنيا.ويقول نجل ملك البحرين فى دعواه إنه أبرم مع جاكسون "اتفاقية حقوق مشتركة" تعهد نجم البوب المتعثر بموجبها بعقد حصرى لكتابة سيرته الذاتية وإنتاج ألبومين موسيقيين ومسرحية غنائية

لكن جاكسون نفى ما جاء فى دعوى الشيخ عبد الله وأصر على أنه لا يوجد أى اتفاق قانونى بين الاثنين وأن قضية نجل ملك البحرين تستند إلى "خطأ وتحريف للحقائق".وفى رده على الاتهام المنسوب عبر دفاعه أكد جاكسون أن ما تلقاه من نقود من نجل ملك البحرين كان على سبيل "الهدية" في مقابل تنازله بقبول الاقامة في البحرين

يذكر أن الشيخ عبدالله ابو صلعة ( صاحب الصورة ) يشغل منصب محافظ المحافظة الجنوبية بالبحرين ورئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية فى المملكة.ويشار إلى أن الشيخ عبد الله هو أيضا مؤسس شركة "البحرين للتسجيلات" للإنتاج الفني. ويقول إنه أصبح هو وجاكسون على علاقة صداقة وثيقة أثناء إقامة نجم البوب فى المملكة والتى استمرت ستة أشهر عام 2005

هاشم
11-24-2008, 10:50 AM
تسوية النزاع القضائي بين مايكل جاكسون وابن ملك البحرين ودياً

GMT 5:00:00 2008 الإثنين 24 نوفمبر


في الثواني الأخيرة .. وبعد جلسة مباحثات استغرقت 11 ساعة


أشرف أبوجلالة من القاهرة

كان من المنتظر أن يدلي اليوم الاثنين أسطورة البوب الأميركي مايكل جاكسون بأقواله أمام المحكمة العليا بلندن لتفنيد الاتهامات التي وجهت إليه مؤخرا ً حول عدم التزامه بتعاقد مع الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة، الابن الثاني لملك البحرين، والذي حصل بموجبه علي مبلغ قدره 5 مليون إسترليني تقريبا، لكن كل هذه الترتيبات قد تم إلغاؤها ليلة أمس بعد توصل الطرفين لتسوية سلمية لنزاعهما بعد اجتماع دام لقرابة الأحد عشر ساعة ! وقالت صحيفة التايمز اللندنية في عددها الصادر اليوم أن محاميي كلا الطرفين قد عقدوا سلسلة من الاجتماعات المتواصلة حتي وقت متأخر من ليلة أمس لوضع اللمسات النهائية علي اتفاق يسمح لجاكسون بعدم الإدلاء بشهادته في لندن ضد المزاعم التي قالت أنه مدين للشيخ عبد الله بأكثر من 7 مليون دولار.

وأضافت أن جاكسون كان من المفترض أن يظهر في المحكمة اليوم في تمام الساعة العاشرة صباحا، لكن ناطق باسم المطرب قال :" في الوقت الذي كان يتأهب فيه جاكسون للمغادرة إلي لندن نصحه فريقه القانوني بتأجيل الرحلة لأن الطرفين توصلا لاتفاق مبدئي. لذلك لن يحضر جاكسون إلي المحكمة اليوم ".

وتقول الصحيفة أن الشيخ عبد الله يزعم أن أنه ساعد في تمويل جاكسون خلال قضيته التي كان مدان فيها بالاعتداء الجنسي علي طفل صغير بكاليفورنيا في عام 2005 ، كما أنه أنفق مبالغ طائلة علي النجم في البحرين كي يعيش حياة مترفة، كما تحمل نفقات ضخمة في استئجاره لفريق عمل واستوديوهات لتسجيل ألبوماته الغنائية.

وقيل أن جاكسون وافق أيضا علي إعادة هذه الأموال من خلال مبيعات الأغنيات التي قام بتأليفها الشيخ عبد الله وكذلك من مبيعات سيرته الذاتية وأحد الحفلات. وقد أخبرت هيئة المحكمة العليا في لندن أن الطرفين تربطهما "علاقة شديدة الخصوصية"، لكن جاكسون تراجع عن الاتفاق. وكانت الأمور قد احتدمت بين الطرفين علي مدار الأسبوع الماضي وكان يبدو أن القضاء وحده هو من سيفصل في تلك الأزمة التي استحوذت علي اهتمام وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية.

ويأتي الكشف عن النزاع القضائي بين الطرفين بعد عدة أيام فقط من اضطرار جاكسون للتخلي عن مزرعته المعروفة باسم "نيفيرلاند"، بسبب المصاعب المالية التي يواجهها. ويدعي الشيخ عبد الله أنه كان من شأن العائدات التي كان يمكن أن يدرَّها العقد المذكور أن تساعد جاكسون على تسديد القروض التي كان (الشيخ عبد الله) قد قدمها لمغني البوب بغية مساعدته للخروج من أزماته المالية.

إلا أن جاكسون يقول إن تلك القروض والدفعات التي يتحدث عنها الشيخ عبد الله كانت مجرد هدايا وهبات قدمها له الأخير عن طيب خاطر، إذ لم تتبلور أبدا تفاصيل أي مشروع أو صفقة بين الطرفين. يُشار إلى أنه كان قد أُعلن عام 2006 أن جاكسون كان بصدد إطلاق ألبوم غنائي جديد أو ماركة جديدة باسمه انطلاقا من منطقة الخليج، بحيث تكون مملوكة للشيخ عبد الله.

http://65.17.227.80/Web/Entertainment/2008/11/385354.htm

فاتن
11-27-2008, 10:24 AM
مايكل جاكسون... كيف التقى العائلة المالكة البحرينيّة؟


دافني باراك


«تحتاج البحرين إلى مساعدتكِ»... قال لي وزير المالية السابق في مملكة البحرين عبدالله سيف في اتصال هاتفي بُعيد الحادي عشر من سبتمبر (أيلول). كان من المقرر أن تستضيف هذه المملكة (تُشبَّه بسويسرا بفضل مؤسساتها المالية) «منتدى الاستثمار» في الخليج في شهر أبريل (نيسان) عام 2002. لكن تداعيات الحادي عشر من سبتمبر زعزعت احتمال حضور الأميركيين هذا المنتدى المالي الرفيع المستوى.

يجمعني بملك البحرين عدد من الأصدقاء المشتركين الذين دُعوا إلى مأدبة عشاء فاخرة كان من المفترض أن أقيمها بحضور بيل كلينتون ونيلسون مانديلا في أسبوع الحادي عشر من سبتمبر المشؤوم. ألقى هؤلاء الأصدقاء على عاتقي «مهمة مستحيلة»، إذ طلبوا مني إقناع كبار رجال الأعمال بالسفر إلى البحرين في شهر أبريل عام 2002.

صببت اهتمامي كله على آل غور والمدير التنفيذي في شركة «آبلز» ستيف فوربس وكبار الأطباء.

بذلت قصارى جهدي لإقناعهم بأن البحرين آمنة وأنها أفضل مكان يقصدونه. لكن المطاف انتهى بي إلى التعامل مع مشاهير عالم التسلية والترفيه كالمعتاد. يرغب هؤلاء بشدة في الحصول على بطاقة سفر في الدرجة الأولى، فضلاً عن أفضل التسهيلات وأفخر أماكن الإقامة. كذلك حاولوا حضّي على إقناع حكومة البحرين بمنحهم بعض المال. من هؤلاء أذكر ليزا مينيلي التي اقترح زوجها المرح ديفيد غيست (زوجها السابق راهناً) أن تغني «نيويورك نيويورك» لقاء مبلغ لا يتعدى المئتي ألف دولار. تلقيت أيضاً اتصالات كثيرة من جيرماين جاكسون شقيق مايكل جاكسون، وعرض عليّ إحياء حفلة في البحرين مقابل مليون دولار. وعندما أوضح لهم مكتبي أنني لا أتقضى أي مال وأنني أقوم بذلك طوعاً بغية رأب الصدع بين الولايات المتحدة الأميركية والعالم العربي المعتدل، لم تسحب ليزا وجيرماين عرضهما. لكنهما اكتفيا بالحصول على تذاكر سفر في الدرجة الأولى وغيرها من التسهيلات الأخرى مجاناً.

أصرّ جيرماين على مساعدتي. بدا لي أن إشراكه في هذه المهمة أسهل من محاولة التخلّص منه. طلبت حكومة البحرين من منتجيّ إعداد فيلم قصير يمثّل روح البحرين المعتدلة بعد الحادي العشر من سبتمبر ويهدّئ من روع الأميركيين... ظننت أن جيرماين سيشكل أفضل راوٍ لهذا الفيلم، وكنت أجهل آنذاك ما سيؤدي إليه قراري هذا.

حفلة تاريخيّة

كان جيرماين وآل جاكسون في نيويورك في العاشر من سبتمبر عام 2001. في ذلك اليوم، شهدت تلك المدينة الحفلة التاريخية الثانية التي أعادت لمّ شمل «الإخوة جاكسون». حضرتها، ثم انضممت إليهم في مطعم Tavern on the Green حيث بقينا ساهرين حتى ساعة متأخّرة. خلدنا إلى النوم في الخامسة صباحاً. بعد بضع ساعات، تبدّل العالم. لم يصدم انهيار برجيّ مركز التجارة العالمي العالم الغربي فحسب، بل أيضاً العرب المعتدلين الذين كانوا يعتمدون طوال سنوات على التبادل المالي مع الغرب.

كان يجب أن ينبئني حدسي بالخطر الذي يشكله جيرماين جاكسون بعد أن استفاض في إخباري عن أعماله الخيرية. اكتشف المديرون التنفيذيون في شبكة American Network أن مؤسسات جيرماين مفلسة تماماً وأن علامات استفهام كثيرة تحيط بسلوكها. لكن بما أن ما نقوم به عمل طوعي، سمحت له بالمشاركة في الفيلم.

في تلك الفترة، كان مايكل جاكسون لا يزال نجماً كبيراً. لذلك شعرت الحكومة البحرينية بالفرح حين علمت أن أخاه سيكون الراوي في الفيلم وأنه سيحضر المؤتمر. وهكذا طلبنا من جيرماين أن يخبر العالم أنه هو وعائلته كانوا في نيويورك في الحادي عشر من سبتمبر، وقد نجح والدهم جو في إخراجهم من المدينة بواسطة حافلة مع أن الرحلات الجوية كانت عُلّقت ليوم. علاوة على ذلك، أخبر جيرماين المشاهدين أنه اهتدى إلى الإسلام قبل بضع سنوات في البحرين وأن «الإسلام لا يعني العنف...».

مع هذه الرسالة السلمية من جيرماين وعائلته، أرسلت وفداً رفيع المستوى إلى البحرين لحضور منتدى الاستثمار في الخليج عام 2002. كان ناصر البلوشي (مايكل غرينسبان البحريني) الذي سافر من نيويورك ليقابلني وليضمن نجاح المشروع، بدأ يشعر بالارتياح. اطمأن بالي... وتلقيت اتصالاً غريباً من عشيقة جيرماين، التي طلبت أن ترافقه على متن الطائرة المسافرة إلى البحرين. قالت لي: «عليك أن تدفعي ثمن تذكرة السفر فحسب. لا تقلقي بشأن الغرفة، سأنام معه في غرفته».

أخبرتني تلك المرأة أنها متوجّهة إلى المطار لأنها في لندن، فسألت مكتبي أن يدفع ثمن بطاقة سفرها إلى البحرين. وعندما اقترحت أن تنضم هي وجيرماين إليّ على الغداء في الفندق، حاولت أن أحجز لهما على أول طائرة متوافرة. كذلك بدّلت خططي وتجنبت السفر إلى البحرين. قررت أن أبقى في لندن، بعيداً عن جيرماين جاكسون وعشيقته المتطلّبة.

وسرعان ما بدأت أتلقى اتصالات من كبار المسؤولين في البحرين الذين أخبروني: «عشيقة جيرماين شبه عارية. وعندما أعلمناها أنها لا تستطيع حضور مأدبة العشاء التي أقامها جلالته للشخصيات البارزة، انتابتها نوبات غضب. هذا محرج...». أما أعضاء الوفود التي نظمتها، مثل المدير التنفيذي في شركة «آبلز» ستيف فوربس، فأخبروني قصصاً أكثر إحراجاً عن جيرماين وعشيقته. ثم تلقيت اتصالاً من جيرماين الذي أخبرني أنه سيطيل إقامته في البحرين، فنعم بكرم العائلة المالكة لفترة أطول.

أنبأني حدسي أن الكارثة وشيكة، حين اصطحبني وزير المالية البحريني وأحد أعضاء العائلة المالكة إلى العشاء في لندن. فقد أخبراني أن جيرماين ترك وراءه فاتورة ضخمة جداً عندما غادر الفندق في البحرين، شملت شراء مجموعة من السلع، مثل الساعات الباهظة، التي طلب تحويل فواتيرها إلى حساب غرفته.

انهيار مالي

في نهاية عام 2003، كنت وإليزابيث موردوك ننتج برنامجاً تلفزيونياً خاصاً مع جيرماين وعائلته. راح يتفاخر أمام الجميع بعلاقاته الجيدة مع العائلة المالكة في البحرين، فوجد في مايكل، الذي واجه آنذاك الانهيار المالي وتهماً بالتحرش بالأطفال، المستمع الأمثل.

خلال محاكمة مايكل الطويلة، كان والداه يفكران في تهريبه إلى سلطنة بروناي. أما جيرماين فواصل التكلّم عن مملكة البحرين. حتى أنه سافر إلى هناك خلال محاكمة أخيه الشهيرة ومهّد السبيل أمام شراكة مستقبلية بين مايكل وابن الملك.

قبل ساعات من صدور الحكم، حضرتُ إلى نيفرلاندس لأصطحب والدَي جاكسون إلى الغداء والتصوير. كان مايكل منهكاً، فبقي مستلقياً في السرير وبدا ضعيفاً جداً. كان جو وكاثرين جاكسون قلقين حقاً من أن يُدان مايكل. كذلك سمعت تساؤلات عدة بشأن أولاده. لكن جيرماين ظل يردد الكلمة السحرية «البحرين». وفيما سجّل برنامجي الخاص على محطة CBS أعلى نسبة مشاهدين بعد ساعات قليلة من تبرئة مايكل، كان هذا الأخير في طريقه إلى البحرين، فرحبت المملكة بهذا النجم. تحدثتُ إلى عبدالله، إبن الملك، وبدا متحمساً جداً للمشاريع المشتركة التي سينتجها هو ومايكل. بدت هذه الخطة واعدة، وحدثت مواقف طريفة لم تتسرب إلى وسائل الإعلام. مثلاً، أخبرني وزير المالية البحريني أنه عندما كان خارج البلاد، تلقى اتصالاً هاتفياً ملحاً من زوجته. فقد سمعت ضجة في حديقة المنزل، وحين خرجت، وجدت مايكل جاكسون ورفاقه يتجولون في حديقتها، فقال مايكل لهذه المرأة التي ارتسمت على وجهها علامات الدهشة: «أريد شراء منزلكم».

بالإضافة إلى ذلك، لم يفِ مايكل بأي من وعوده، سواء وعده بإنتاج أغنية خيرية لضحايا التسونامي على غرار أغنية We are the world أو غيره من الوعود بتنفيذ أعمال بين البحرين ومشاهير آخرين.

ملجأ المشاهير

في تلك الفترة، تناولتُ الغداء في واشنطن مع سفير البحرين الجديد ناصر البلوشي نفسه. أراد أن يتكلم معي على انفراد. أوضح لي أن ملك البحرين ليس متحمساً بقدر ابنه لإقامة مايكل جاكسون في بلده. لكن ابنه الذي يعشق الموسيقى يرفض الإصغاء إليه. طُلب من البلوشي إرسال تقارير إلى الوطن عن نظرة الأميركيين إلى إقامة مايكل في البحرين وإلى مملكة البحرين بحد ذاتها. كانت هذه مهمة سرية للغاية. نتيجة لذلك صار مكتبي يزوّد البلوشي بالتقارير التي ترد في «نيويورك بوست» ومحطتي «إكسترا» و{إنسايد إيديشن» ومجلة «بيبول»، وحتى «ناشونال إنكوايرر»، فضلاً عن الصحف العادية التي يُفترض بالسفير قراءتها مثل «واشنطن بوست» و{نيويورك تايمز». وصف الكثير منها مملكة البحرين الصغيرة بملجأ المشاهير المثيرين للجدل. أتت كلها على ذكر تحرّش مايكل بالأطفال لأن أميركيين كثراً لم يقتنعوا ببراءته.

سُرّ البلوشي بإرسال هذه المعلومات إلى البحرين، وكان لا يزال غاضباً بسبب تصرفات جيرماين جاكسون. كذلك شعر بالاستياء لأنه ساهم في تعريف العائلة المالكة إلى آل جاكسون. بعد بضعة أشهر قال لي إن أيام مايكل في البحرين باتت معدودة لأنه بدأ يتنقل بين منازل الأصدقاء بعد خسارته مبالغ طائلة. كذلك أخبرني فرانك تايسن، الذي كان مسؤولاً عن «مشروع بلانكت» (أجرى الترتيبات اللازمة كي يحصل مايكل على ولده الثالث)، كيف حضر مايكل والمربية والأولاد إلى منزل والديه في نيو جيرسي وأقاموا هناك طوال أسابيع.

كان تايسن واحداً من الشركاء الخمسة المتآمرين الذين ذكرهم المدعي العام في سانتا باربارا، وقد شعر أن مايكل لا يعاني من نقص في المال فحسب، بل كان يحاول الاختباء أيضاً متفادياً العالم الخارجي. في تلك المرحلة، أدرك إبن ملك البحرين أن مايكل لن ينفّذ أي مشروع، فطالبه بما أخذه منه من مال.

أخبرني تايسن أخيراً أنه التقى بمايكل الواقع في ورطة قبل بضعة أشهر وحصل على موافقته للظهور في الذكرى الخامسة والعشرين لصدور ألبومه Thriller، وقَبِل كوينسي جونز وغيره بحضور هذه الحفلة.

بدا مايكل متحمساً جداً، فلن يُضطر إلى غناء أكثر من أغنية، وسيؤدي في الختام We are the world. لكن تايسن لم يكن يعرف أن برنامجاً صغيراً آخر يدور في الكواليس!

تقرر عقد هذه الأمسية الكبيرة في مدرّج «دوم» في لندن، في الحادي والثلاثين من أكتوبر (تشرين الأول) الفائت. في تلك الأثناء، كان محامو ابن ملك البحرين في لندن يعملون على رفع دعوى ضد مايكل في المحكمة العليا.

الى ذلك، أخبرني تايسن أنه تلقى اتصالاً من محامي مايكل الذين أبلغوه أن «الأخير ألغى ظهوره في الحفلة لأسباب قانونية». عندما قرأ تايسن أخبار الدعوى القضائية ضد مايكل في المحكمة العليا في لندن، ربط الأمور وأدرك ما يحدث.

إذاً، ماذا يريد إبن الملك حقاً؟ يعرف الجميع أن مايكل لا يملك المال. حتى أن دينه بات يضاهي نجاحه. التقيت عبد الله صدفة أخيراً في الفندق الذي أنزل فيه في لندن، فعاملني بلطف بالغ كالمعتاد. أخبرني أن المحاكمة تجري على قدم وساق، وأن المسألة بالنسبة إليه لا تتعلق بالمال فحسب، بل ترتبط بالمبادئ والتقيّد بالالتزامات.

وافق مايكل على التسوية مع عبد الله في آخر لحظة وتجنّب المحاكمة في محكمة لندن. أعطى هذا النجم ابن الملك أفضل ما يملكه ويجيده... أعطاه مزيداً من الوعود والالتزامات...


http://www.aljareeda.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2008/11/27/87443_reuters.jpg
مايكل جاكسون مع نجل ملك البحرين الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة


http://www.aljareeda.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2008/11/27/87443_IMG_0047.jpg
والدا مايكل كاثرين وجو جاكسون


http://www.aljareeda.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2008/11/27/87443_Jermaine-Jackson-at-home-in.jpg
جيرماين جاكسون شقيق مايكل في منزله في لوس أنجليس


http://www.aljareeda.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2008/11/27/87443_Prince_Charles_with_Daphne_.jpg
دافني مع الأمير تشارلز ووزير المالية البحريني السابق عبدالله حسن سيف


http://www.aljareeda.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2008/11/27/87443_Joe_Jackson_with_Daphne_in_.jpg
مع جو جاكسون والد مايكل

زوربا
11-28-2008, 12:19 AM
ابن ملك البحرين دفع حتى فواتير العرافين والدجالين الذين استعان بهم مايكل جاكسون



توصل نجم موسيقى البوب الأمريكي إلى تسوية "من حيث المبدأ" مع نجل ملك البحرين، الذي يقاضيه بتهمة التراجع عن اتفاق لتسجيل البوم غنائي، وهو ما سيعفيه من الإدلاء بشهادته أمام المحكمة العليا بلندن.وقالت متحدثة باسم جاكسون في لندن، أمس الأحد 23-11-2008 "عندما كان السيد جاكسون يهم بركوب طائرته إلى لندن نصحه فريقه القانوني بتأجيل رحلاته حيث إن الطرفين توصلا إلى تسوية من حيث المبدأ".وكان النجل الثاني لملك البحرين الأمير عبد الله بن حمد آل خليفة اتهم جاكسون (50 عاماً) بالتقاعس عن الوفاء بعقد لتسجيل البوم غنائي جديد وكتابة سيرة ذاتية وانتاج مسرحية. كما أبلغ محكمة الأسبوع الماضي أن جاكسون مدين له بمبلغ سبعة ملايين دولار بعدما دفع له الأمير تكاليف قانونية ورحلات ونفقات أخرى في عامي 2005 و2006 وقضى جاكسون وأطفاله وقتا في البحرين كضيوف العائلة المالكة عقب محاكمته في عام 2005 عن اتهامات بالتحرش بطفل، لكنه تراجع عن خطط للعمل مع الشيخ عبد الله في عام 2006 . وحصل على براءة من الاتهامات في 2005 لكن المحاكمة عصفت بمستقبل جاكسون المهني وسمعته ووضعه المالي وأصبح منذ ذلك الحين منعزلا


الأمير دفع أكثر من 300 ألف دولار مقابل خدمات مرشد روحي هندوسي قدمها لجاكسون ودفع محامو جاكسون بأنه لم يكن هناك اتفاق ملزم مع الأمير عبد الله، وحاولوا تصوير الأمير على أنه كريم لكن "ساذج"، وأنه هاو في مجال موسيقى البوب مولع بنجومها. ويقولون كذلك إن ما دفعه الشيخ عبد الله لجاكسون وفريق عمله كانت المقصود منه أنه هدايا، وليس جزءا من اتفاق عمل. وظهرت على الملأ تفاصيل العرض والعلاقة المالية بين جاكسون والأمير عبد الله خلال الأسبوع الأول من المحاكمة. وأبلغت المحكمة أن الأمير منح جاكسون وممثليه مليون دولار قبل أن يلتقي بالنجم، ووفر مبلغ 35 ألف دولار لدفع فواتير خدمات لمزرعة نيفرلاند التي يملكها المغني الشهير في الولايات المتحدة. ودفع مصاريف قانونية لجاكسون بقيمة 2.2 مليون دولار وأكثر من 300 ألف دولار مقابل خدمات مرشد روحي هندوسي. كما أنفق الشيخ عبد الله 450 ألف دولار على شقيق جاكسون جيرمين نهاية 2004 وبداية 2005 ودفع له ثمن سيارة من طراز رولز رويس في كاليفورنيا. وتحدث جاكسون والأمير عبر الهاتف وتعاونا بشأن أغنيات من على بعد، أثناء المحاكمة في 2005 . واتخذت المحكمة خطوة غير عادية الاسبوع الماضي بإصدار تذاكر لسيل من ممثلي وسائل الإعلام الراغبين في حضور الجلسة التي كانت مقررة الاثنين 24 نوفمبر الجاري، في توقع للاهتمام الجماهيري والصحفي الذي من المرجح أن تسببه المحاكمة


عرب تايمز