المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلينتون في الكويت : لا تجزعوا من تخلينا عن النفط



yasmeen
11-17-2008, 05:47 AM
http://www.aljareeda.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2008/11/17/86160_RQT_3129.jpg
بيل كلينتون في ندوة «الوطني» ويبدو المدير التنفيذي للبنك إبراهيم دبدوب (تصوير رائد قطينة)


كلينتون للكويتيين: لا تجزعوا من تخلينا عن النفط


دعا دول الخليج في ندوة الوطني إلى التفكير في يوم نضوبه


جاسم القامس - الجريدة

دعا الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون الدول الخليجية المنتجة للنفط إلى «عدم الجزع من سياسة الولايات المتحدة المستقبلية في تنويع مصادر الطاقة والتخلي عن الاعتماد على النفط»، مبيناًَ أن «النفط الذي تستورده الولايات المتحدة يأتي في معظمه من دول مجاورة لها».

وقال كلينتون في ندوة بنك الكويت الوطني مساء أمس: «ان المخاوف من أن تؤثر الاستقلالية التي تطمح اليها الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما في سعر النفط العالمي، لن تخفف من الطلب العالمي على النفط نظراً الى النمو الذي تشهده الهند والصين، والذي يعتمد بشكل رئيسي على النفط»، متوقعاً أن يشهد سعر النفط ارتفاعاً خلال السنوات العشر المقبلة.

وفي خطوة هدفت إلى تطمين الخليجيين، ذكر كلينتون أن «الولايات المتحدة ستنظر دائماً إلى مصالح أصدقائها وحلفائها في الدول المنتجة للنفط»، مشدداً على أن من يؤمن بالاحتباس الحراري حتماً يطمح إلى تنويع مصادر الطاقة، وعصر الطاقة الجديد لن يخلو أبداً من استخدام النفط وِإن قلت كميات استهلاكه».

وبين الرئيس الاميركي الاسبق أن «على الكويت وسائر دول الخليج المنتجة للنفط التفكير في كيفية التصرف في فوائضها المالية لتخلق تنوعاً اقتصادياً لا يعتمد فقط على النفط، وعلى العالم أجمع أن يفكر كيف يقف على أكثر من رجل واحدة»، مضيفاً أن «على الكويت والخليج الترحيب بسياسة أوباما الجديدة وعدم الخوف منها».

وبشأن أهم التحديات التي تواجه المنطقة بخلاف الصراع العربي-الإسرائيلي وقضية إيران، طالب كلينتون الدول المنتجة للنفط في المنطقة «بأن تفكر في كيفية إعادة ابتكار وتعريف نفسها وأن تتوسع وتتطور من دون أن تخسر شخصيتها وطابعها الخاص»، مشيراً أن «هناك أسئلة مهمة على أبناء المنطقة أن يطرحوها على أنفسهم»، مدللاً على ذلك بالمملكة العربية السعودية «التي عليها أن تجد إجابات عن هذه الأسئلة وهي كيف تستطيع أن تخلق فرص عمل للشباب العاطل، وما هو مستقبل العلاقة بين الرجل والمرأة، ومن هو الشخص الذي يحدد أسس هذه العلاقة بشكل مبني على الإيمان والأخلاق والثقافة، وما هو مستقبل عمل المرأة وتعليمها، وماذا أعددنا لزمن ما بعد النفط؟».

وشدد على ضرورة «عدم التظاهر بأن النفط لن ينتهي، فسيأتي اليوم الذي سينضب فيه وعلى دول المنطقة التفكير بهذا اليوم»، وقال: «ستتمكنون من الإجابة عن هذه الأسئلة، لكن الأهم هو أن تجيبوا عنها بوعي وروية وأن تبدأوا التفكير بها من الآن». داعياً إلى التفكير في إنشاء منظومة وحدة اقتصادية في المنطقة تضم الدول غير المنتجة للنفط كاليمن والأردن «فالتطور الاقتصادي لهذه الدول يفتح آفاقاً جديدة أمام منتجات الدول الغنية».

وأضاف: «أحب ما أراه من تطور اقتصادي في الكويت والمشاريع الكبرى التي تتطلعون اليها والحوار بشأن هذه المشاريع وكيفية إقامتها، لكن المهم هو ألا يتوقف هذا الحوار بحجة أنه يؤخر الإنجاز فالحوار مهم».
ولفت كلينتون الى ان «العالم يتجه الآن الى أن يكون متعدد الأقطاب، فلا يوجد بلد واحد يتحكم في العالم»، مدللاً على اجتماع واشنطن الأخير (G20) الذي ضم عشرين دولة لبحث سبل إنقاذ الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن «هذا ما يتجه اليه العالم الآن، فنحن لا نريد سبع دول كبار تتحكم في العالم». مبيناً أن «التحدي الأكبر أمام العالم في الأزمة الاقتصادية العالمية يكمن في تفادي الانكماش الاقتصادي العالمي، وهو تحد يجب أن يواجهه العالم وكل حسب موقعه».

جمال
11-19-2008, 05:11 AM
آلاف كلينتون و«الوطني»

كتب أحمد الصراف :


قام البنك الوطني قبل يومين باستضافة الرئيس الاميركي الأسبق بيل كلينتون ليكون ضيفا رئيسيا في حفله السنوي المعتاد. وكان الرئيس السنغافوري لي كوان يو ضيف العام الماضي.
وقد تطرق الزميل محمد مساعد بطريقة فكهة الى موضوع المكافأة التي حصل عليها الضيف الكبير، وقال انها ربما كانت 500 الف دولار. كما تحدث آخرون عن ارقام اكبر. واستنكر صديق ضخامة المبلغ واستهجن دفعه لرئيس أسبق!

على الرغم من اهمية المبلغ، وضخامته النسبية، مقارنة بالوقت الذي انفقه الضيف في إلقاء كلمته والاجابة عن بضعة اسئلة، فإن الامور في واقع الحال اكثر تعقيدا مما يظن ويعتقد البعض. وحتما لو كان الضيف فردا عاديا لما نال الموضوع كل هذه الضجة، ولما حصل على ذلك المبلغ، وهذا من بديهيات الحياة. ونجد هنا ان من الضروري توضيح الامور التالية:

أولا: المبلغ الذي تم تداوله شفاهة وكتابة غير دقيق، ونعتقد، بحكم خبرتنا، انه بحدود 150 الف دولار او اكثر قليلا. وهذا المبلغ لم يدفع لغرض سفيه ولن يصرفه الضيف على شراء كماليات سخيفة، بل قام البنك الوطني، حسب اعتقادنا، وهذا ما استنتجناه من اللوحات التي كانت تزين قاعة الاحتفال، قام «الوطني» بدفعه لـ «صندوق كلينتون الخيري»، كما هي حال جميع المبالغ التي يحصل عليها الرئيس الاسبق في مناسبات مماثلة، وهي حتما عديدة.

ثانيا: يقوم صندوق كلينتون بالصرف على مشاريع ومبادرات عالمية متعددة، بإشراف مؤسسة كلينتون، وخصوصا في الدول الاكثر احتياجا للمساعدات، وبالذات في مجالات الدراسة والابحاث العلمية والبيئة ومحاربة الفقر وغير ذلك الكثير. وبالتالي، فهذا المبلغ دفع للشخص المناسب ليصرف في المكان المناسب. ولمعرفة المزيد عن انشطة هذا الصندوق يمكن الرجوع الى العنوان التالي: www.clintonglobalinitiative.org ، ليرى حجم النطاق الكبير الذي تغطيه انشطة الصندوق، علما بأن هذا الصندوق وما تلقاه ويتلقاه من مساهمات خارجية (خليجية) سيكون له دور شبه سلبي في موافقة الكونغرس الاميركي على تعيين هيلاري كلينتون في منصب وزيرة خارجية حكومة باراك اوباما!

ثالثا: اعتقد ان حجم الدعم المعنوي الذي حصل عليه البنك المضيف والسمعة الطيبة التي كسبتها الكويت عالميا من وراء وجود شخصية بحجم الرئيس كلينتون، يساويان ما دفع لصندوق كلينتون ويزيد على ذلك بكثير.

رابعا: لو قمنا بمقارنة المحصلة من صرف مبلغ 150 الف دولار مثلا على حملة اعلانية عن البنك، لما كان مردودها اكبر من حجم المردود الدعائي والمعنوي الكبير الذي حصل عليه البنك، والكويت بالتالي، من الزيارة. وبناء على ما سبق يجب النظر الى الموضوع من منظورين اعلاني ومعنوي، اضافة الى جانبه الخيري الكبير، خصوصا ان البنك يسعى للتوسع على النطاق العالمي، حسبما ورد في كلمة السيد دبدوب، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الوطني، في ذلك الحفل.
نشكر «الوطني» على مبادراته المميزة في هذا المجال، ونتمنى لإدارته ومساهميه دوام التقدم، كما نتمنى ان تحذو البنوك الاخرى حذو هذا البنك الرائد.

> ملاحظة: نشرت «القبس» (10 ـــ 11) نقلا عن موقع الكتروني، خبرا عن اقدام وزارة الخزانة الاميركية على تعليم «انظمة التمويل الاسلامي» لوكالات التنظيم المصرفي والكونغرس وباقي اجزاء الفرع التنفيذي في واشنطن!!

ولعدم منطقية الخبر، في ضوء الخسائر المخيفة والهائلة التي منيت بها الشركات والبنوك الاسلامية بالذات، كغيرها من المؤسسات، فقد قمنا بالبحث في الانترنت وتبين عدم صحة الخبر جملة وتفصيلا. ونشر هذه الملاحظة دليل صحة وعافية «القبس».

أحمد الصراف

habibi.enta1@gmail.com

لمياء
11-20-2008, 06:32 AM
أوان قد تُطيح بفرص هيلاري كلينتون للفوز بوزارة الخارجية


الأربعاء, 19 نوفمبر 2008


واشنطن - سلامة نعمات


لم يكن في الحسبان أن يحدث تقرير «أوان»، المنشور الإثنين الماضي، حول المبلغ الذي تقاضاه الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، لقاء محاضرته في بنك الكويت الوطني، بلبلة إعلامية قد تطيح بفرص زوجته، عضو مجلس الشيوخ هيلاري كلينتون، في الحصول على منصب وزيرة الخارجية، وهو أعلى منصب في الإدارة الأميركية بعد منصب الرئيس المنتخب باراك أوباما.

وترجمت صحيفة «ذي ديلي بيست» الأميركية (www.thedailybeast.com) الخبر عن «أوان» ونشرته مانشيتا أو عنوانا رئيسيا لصفحتها الأولى، تحت عنوان «محاضرة كلينتون في (الوطني) بـ 500 ألف دولار»، وعاملته وكأنه فضيحة تتمثل في تضارب المصالح بين دورها المرتقب كوزيرة للخارجية ودور زوجها الذي تقاضى نصف مليون دولار لقاء المحاضرة.

وجاء تقرير «أوان» فيما كان فريق أوباما الانتقالي يجري تحقيقات حول الارتباطات المالية لهيلاري وزوجها، لضمان عدم وجود تضارب مصالح في تنصيبها وزيرة للخارجية. وتركّز التحقيق على الرئيس الأسبق ومسألة تقاضيه أموالا مقابل إلقائه محاضرات في دول أجنبية، وتبرعات لمؤسسة خيرية أقامها منذ سنوات وجمعت حتى الآن ما يقرب من 500 مليون دولار.

ونشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية في عددها الصادر أمس تقريرا، اعتبرته سبقا صحافيا، أكد استعداد هيلاري لقبول عرض أوباما لتسلّم وزارة الخارجية، في انتظار التحقيقات النهائية بشأن تعاملاتها وتعاملات زوجها المالية، علما بأنه ألقى محاضرات مماثلة في أكثر من دولة خليجية والصين وأوروبا، إلا أن توقيت إلقائه محاضرته الأخيرة كان سيئا جدا، في الوقت الذي يجرى فيه التحقيق من جانب فريق أوباما.

وقالت «ذي ديلي بيست» إن «أوان» لم تأتِ على ذكر التحقيق الجاري حول دخل عائلة كلينتون، أو أن زوجة الرئيس السابق هي المرشحة الأقوى لتسلم وزارة الخارجية، ونشرت الصحيفة الأميركية معلومات عن الأموال التي تلقاها كلينتون من ارتباطاته الخارجية، إلا أنها اعتبرت ما تقاضاه من البنك الوطني يتجاوز معدل أجوره التي تقاضاها في محاضرات مماثلة.

ومن المنتظر أن يقرر أوباما خلال الأيام القليلة المقبلة خياره لمنصب وزير الخارجية، مع احتمال عدوله عن تعيين هيلاري كلينتون في ضوء تقارير صحافية عالمية من بينها ما نقلته «ذي ديلي بيست» عن «أوان» لتحدث بلبلة في الأوساط السياسية الأميركية.

وفي حال قرر أوباما العدول عن اختيار هيلاري كلينتون، فإن المرشحين الآخرين للمنصب سيكونون في غاية السعادة، ومن بينهم المرشح الرئاسي الديمقراطي السابق جون كيري، والسفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة ريتشارد هولبروك، ووزير البحرية السابق ريتشارد دانزيغ، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ لي هاملتون، وحاكم ولاية نيو مكسيكو بيل ريتشاردسون، وزميل أوباما في لجنة الشؤون الخارجية تشاك هيغل.

يذكر أن رئيسة تحرير الصحيفة الأميركية هي الصحافية الشهيرة البريطانية الأصل تينا براون، التي عملت رئيسة تحرير لأهم المجلات الأميركية، بما فيها مجلتا «نيويوركر» و«فانيتي فير»، كما نشرت العام الماضي كتابا عن صديقتها الأميرة الراحلة ديانا سبنسر، الزوجة السابقة لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، وهو الكتاب الذي بقي لعدة أسابيع على لائحة صحيفة «نيويورك تايمز» لأكثر الكتب مبيعا في أميركا.