المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الهشاشة السعودية الداخلية وفرصة تقسيم مملكة الوهابية إلى جمهوريات ديمقراطية



زهير
11-16-2008, 07:31 AM
15 تشرين الثاني، 2008



http://3.bp.blogspot.com/_AAlBFsDtCNY/SR4lqCU23XI/AAAAAAAABQQ/ee1LBgfXpYM/s400/15431-1.jpg
نبي الله بوش يجر آخر ملوك بني سعود


بقلم د. زياد ماجد


تتعارض المصالح بين الدول أحيانا وتتآلف المصالح أحيانا أخرى ولكن هناك على الدوام في عالم مع بعد الحرب العالمية الثانية ثابتتين أميركيتين في التعامل مع العالم العربي ، إسرائيل والنفط .


من هذا المنطلق فالتعاطي الأميركي مع السعودية يأخذ بعين الإعتبار الخدمات السعودية الفائقة الأهمية التي قدمتها المملكة للدولة العبرية (محاربة القوميين العرب وعبد الناصر وحرب اليمن والتآمر على الأمة العربية في حرب لبنان عبر العمل على تمويل الجهات المعادية للثورة الفلسطينية إلخ) ولكن الأمور في عالم القطب الوهمي وسقوط الرأسمالية وضياع الهيبة العسكرية الأميركية يجعل من مخاطر الإنهيار السعودي في المستقبل أمرا مخيفا للمخططين الإستراتيجيين الأميركيين.

فالتصور الأميركي للمخاطر على المملكة المتفسخة متعددة ، من الخطر الإيراني عبر إستغلال الأقليات إلى دعم إيراني محتمل لإنتفاضة شعبية حجازية سنية شيعية يقودها الإصلاحيون إلى سقوط النظام الباكستاني بيد طالبان وإمتداد تاثيرات ذلك إلى داخل السعودية حيث أن للملا عمر شعبية موازية لشعبية هيفا وهبي وربما تزيد. خصوصا في أوساط العشائر التي يعتمد عليها النظام والتي يأتي منها معظم المنتمين إلى الجيش والقوى الأمنية السعودية .

هذه المخاطر ليست الوحيدة ولكنها كافية لدفع المخططين الأميركيين للتساؤل عن البدائل للمحافظة على النفط في الجزيرة العربية في قبضتهم دون الحاجة للدفاع عن دولة ليس لها أهمية أو فاعلية في العالم المتغير الحالي بسبب ضياع أموالها التي كانت تستثمر في البنوك الأميركية المفلسة ولأن خطرها بسبب إستخدامها وإعتمادها على الوهابيين صار أكبر من فائدتها للأميركيين.

الباحث الأميركي من أصل سعودي - إسماعيل عسيري منشق حمزة علي والمقيم في واشنطن عمل على مشروع جيوإستراتيجي بالتعاون مع مؤسسة راند كوربوريشن وهو يقدم إجابة على سؤال أميركي مطروح .

السؤال هو : كيف نحافظ على تدفق النفط دون الحاجة للتورط في الدفاع عن الوهابيين السعوديين ؟؟

تلك المسألة حلها الأستاذ حمزة علي في دراسته التي أنجزها في ثمانية أشهر من الأبحاث والعمل المتواصل ووصل إلى نتيجة رائعة مثبتة بالوثائق والمعلومات المستندة إلى وقائع على الأرض .

في دراسته عدد الاستاذ حمزة علي الأسباب التي تجعل من السعودية حليفا هاما للأميركيين ثم عدد مساويء الأدوار السعودية في العالم الحر خصوصا فيما يخص دورهم المستمر في تمويل الحركات السلفيةومنها القاعدة لان لا وسيلة أخرى لدى السعوديين لكسب النفوذ الخارجي .

مستعيدا الأدوار السعودية في تمويل طالبان وأسامة بن لادن وصولا إلى تمويل بندر بن سلطان عبر زوجته للإرهابيين الذين نفذوا عملية الحادي عشر من سبتمبر .

في مقابل تلك الأسباب التي ساقها الأستاذ حمزة علي يقدم في نهاية دراسته حلا بديلا عن المملكة السعودية للإبقاء على تدفق النفط بدون مسايء الحفاظ على المملكة الوهابية كما هو وضوعها الآن

الأستاذ حمزة علي يقتح في دراسته وبشكل متزامن أن يتم درء خطر إيران عن نفط الخليج بحل ديبلوماسي ينزع من يدها ملفي العراق والأقليات السعودية وذلك بتقسيم السعودية إلى أربعة دول.

الأولى هي جمهورية الحجاز وتضم الأماكن المقدسة بقيادة الإصلاحيين السنة الحجازيين في الداخل والمنفيين في الخارج .

وهذه الجمهورية لا نفط فيها ولا تحتاج لأن ترعاها أميركا مباشرة.

الدولة الثانية هي جمهورية شرق الحجاز وتضم جميع مناطق الجزيرة التي فيها مخزون البترول وأباره وتوضع تحت الحماية الأميركية مباشرة بإتفاقية أمنية تربطها بالقيادة المركزية الأميركية الوسطى .

الدولة الثالثة هي جمهورية عسير ونجران وتحكمها القيادة التي تتخبها القوى العسيرية واليمنية الأصل ولتلك الجمهورية الحرية في أن تختار الإلتحاق بالوطن الأم اليمن .

أما الدولة الرابعة فهي المملكة العربية السعودية في نجد وفي باقي المملكة بعد أن تكون قد نزعت من يدها أبار النفط وبالتالي يمكن تركها لمصيرها لكي يتواجه وهابيو أل سعود المودرن مع حلفائهم سلفيو القاعدة وطالبان

خرائط الدول العربية تم تجهيزها ووزعت على أعضاء الكونغرس القديم والمنتخبون مجددا وتسلم الرئيس الجديد نسخة عن الخريطة وعلما يمثل جمهورية شرق الحجاز النفطية الغنيةالتي يسهل الدفاع عنها لصغر مساحتها ولولاء سكانها المتوقع لأي منقذ من الشر الوهابي .

هذه الجمهورية ورغم شيعية سكانها ستمثل سدا منيعا في وجه إيران لأن الشيعة العرب على عكس السائد لا يستسيغون الفرس إطلاقا ودليل ذلك المالكي والحكيم الذين باعا في العراق تحالفهما مع إيران وبدلا ولاية الفقيه بالولايات للولايات المتحدة الأميركية وهو ما سيحصل في شرق الحجاز بحسب الدراسة التي يقال بأن معظم مساعدي الرئيس الأميركي الجديد معجبين بها وهم يطلقون تحببا على حمزة علي لقب مستر بريزيدنت أوف بلاك سي في إشارة إلى بحر النفط الذي تقوم عليه مناطق الإحساء والقطيف وغيرها من المناطق الشرقية و لون البترول الأسود .


من هنا يمكن فهم الدافع الرئيسي للإنبطاح السعودي والصبيانية التي يتعامل بها الملك عبد الله بن عبد العزيز مع قضايا كبرى وعناوين لا يكفي طرحها لتنجح غاياتها ، فردة فعل الإعلام الأميركي على مؤتمر حوار الأديان كانت عكسية ضد السعودية ومستغربة كيف أن مملكة لا تسمح بإدخال كتب مسيحية أو إسلامية إلى أراضيها وتقتل النساء العاشقات وتمنع قيادة الإناث للسيارات وتمنعهن من السفر وتحظر الكنائس ودور العبادة التي تتبع للسلفية كيف لملك على مملكة مثل هذه أن يصدق في دعوته للحوار بين الأديان.

الأميركيين ارجعوا مهزلة الحوار إلى مسعى سعودي يائس نتيجة إحساسهم بأن زمن التقسيم قد إقترب وأن جمهورية شرق الحجاز وخروج البترول من ايدي آل سعود ليست أمنية لسكان شرق الحجاز بل حقيقة وضعت على سكة التنفيذ في الولايات المتحدة الأميركية


مرسلة بواسطة FILKKA ISRAEL في السبت, تشرين الثاني 15, 2008


http://filkkaisrael.blogspot.com/2008/11/blog-post_5570.html

غفوري
05-28-2011, 10:00 AM
التقسيم قادم لا محاله

وال سعود سيلجئون الى الكويت مرة اخرى كما صنع ابوهم وجدهم