جمال
11-16-2008, 03:18 AM
رفع عدد من الحواجز الأسمنتية في العاصمة العراقية قريبا ...
| بغداد - د ب ا، ا ف ب، رويترز، يو بي اي، كونا - |
اكد رئيس الحكومة نوري المالكي، أن العاصمة العراقية بغداد عادت إلى أهلها بعد أكثر من ثلاثة سنوات من القتل والاستهداف. وقال في احتفال لمناسبة «يوم بغداد» أقيم في ساحة عامة في منتزه الزوراء خارج المنطقة الخضراء، «ان رجال الأمن من الشرطة والجيش_، وقفوا سدا منيعا لحماية الذين يحرصون على بناء بغداد وأعمارها، وعلى الذين يهتمون بالتاريخ أن يقفوا عند هذه المحطة وان يسجلوا فقراتها بكل حرص وأمانة».
وأضاف: «قبل ثلاث سنوات انحدرت بغداد والعراق نحو المصير المجهول، لكن اليوم نتكلم بكل ثقة وقوة بأننا استعدنا بغداد، وقد عادت لأهلها وعاد أهلها لها بعدما هجروها بسبب القتل والاستهداف، وها هي اليوم تنعم بالحياة وتعود نواديها ومحلاتها والجمال إليها». وتابع أن «شكل النظام الحاكم والسياسة العامة والسياقات والحرية، كلها عطاءات اكتسبناها بدماء غزيرة ينبغي المحافظة عليها من اجل الا يأتي شرير أخر وتبدأ عملية التخريب مرة أخرى من جديد».
ودعا المالكي، المدن العراقية جميعا، إلى الإقتداء ببغداد، «وان تجعل لمدنها يوما مثل يوم بغداد تعمل من خلاله على استعادة مدنها عمرانها بعدما خربت عن قصد على خلفيات طائفية وعرقية وحزبية»، مؤكدا «ولا بد أن تستعيد المدن العراقية خدماتها».
وذكر المالكي أن بغداد «تنصهر فيها كل الاختلافات القومية والمذهبية، وانها مدينة لكل العراقيين، وان ما أريد لها من عملية تقسيم على أسس طائفية وتخندقات قد تكسرت».
وقدمت خلال الاحتفالية التي شارك فيها المئات من كبار المسؤولين وقادة الأجهزة الأمنية فعاليات فنية ورقصات وأهازيج شعبية.
| بغداد - د ب ا، ا ف ب، رويترز، يو بي اي، كونا - |
اكد رئيس الحكومة نوري المالكي، أن العاصمة العراقية بغداد عادت إلى أهلها بعد أكثر من ثلاثة سنوات من القتل والاستهداف. وقال في احتفال لمناسبة «يوم بغداد» أقيم في ساحة عامة في منتزه الزوراء خارج المنطقة الخضراء، «ان رجال الأمن من الشرطة والجيش_، وقفوا سدا منيعا لحماية الذين يحرصون على بناء بغداد وأعمارها، وعلى الذين يهتمون بالتاريخ أن يقفوا عند هذه المحطة وان يسجلوا فقراتها بكل حرص وأمانة».
وأضاف: «قبل ثلاث سنوات انحدرت بغداد والعراق نحو المصير المجهول، لكن اليوم نتكلم بكل ثقة وقوة بأننا استعدنا بغداد، وقد عادت لأهلها وعاد أهلها لها بعدما هجروها بسبب القتل والاستهداف، وها هي اليوم تنعم بالحياة وتعود نواديها ومحلاتها والجمال إليها». وتابع أن «شكل النظام الحاكم والسياسة العامة والسياقات والحرية، كلها عطاءات اكتسبناها بدماء غزيرة ينبغي المحافظة عليها من اجل الا يأتي شرير أخر وتبدأ عملية التخريب مرة أخرى من جديد».
ودعا المالكي، المدن العراقية جميعا، إلى الإقتداء ببغداد، «وان تجعل لمدنها يوما مثل يوم بغداد تعمل من خلاله على استعادة مدنها عمرانها بعدما خربت عن قصد على خلفيات طائفية وعرقية وحزبية»، مؤكدا «ولا بد أن تستعيد المدن العراقية خدماتها».
وذكر المالكي أن بغداد «تنصهر فيها كل الاختلافات القومية والمذهبية، وانها مدينة لكل العراقيين، وان ما أريد لها من عملية تقسيم على أسس طائفية وتخندقات قد تكسرت».
وقدمت خلال الاحتفالية التي شارك فيها المئات من كبار المسؤولين وقادة الأجهزة الأمنية فعاليات فنية ورقصات وأهازيج شعبية.