زهير
11-14-2008, 08:44 AM
مع تصاعد اخطاء الرئيس احمدي نجاد في الشؤون الاقتصادية والسياسة الخارجية ومحاولة قيادة النظام التغطية على هذه الاخطاء، وجه العديد من النواب والشخصيات السياسية البارزة انتقادات لاذعة لرئيس الجمهورية بسبب مواقفه وسياسته غير المقبولة.
التيار المقرب من الشيخ رفسنجاني والمعروف بكوادر البناء انتقد بشدة ما وصفه بهرولة احمدي نجاد نحو الادارة الاميركية، وتساءل: هل يتصور ان سياسة البيت الابيض سوف تتغير حيال ايران من خلال رحيل مسؤول جمهوري ومجيء مسؤول ديموقراطي؟
الجبهة الاصلاحية وفي بيان لها سخرت من زعم احمدي نجاد ان لدى حكومته حلا سحريا وعاجلا لمعالجة الازمة المالية والاقتصادية في العالم، وقالت الجبهة ان الحكومة الغارقة في الديون والمخربة للاقتصاد والتي تعمل لشفط اموال الصندوق الاحتياطي المخصص للاجيال القادمة تريد ان تكون نموذجا يحتذى به لاقتصاد دول العالم، في حين انها تدرك جيدا ان اقتصاد دولة مثل سوريا التي لا تملك النفط هو افضل بكثير من الاقتصاد الايراني.
الرئيس السابق محمد خاتمي وفي تصريح له بعد يومين فقط من دعوة المرشد خامنئي وتحذير امين مجلس رقابة الدستور احمد جنتي بعدم توجيه اي انتقادات للحكومة حتى وان كانت الانتقادات صائبة، اعلن ان ما قامت وتقوم به حكومة احمدي نجاد ليس لمصلحة الاسلام ولا لمصلحة الشعب ولا لمصلحة اي شخص سوى انه يخدم البعض فقط.
واتهم خاتمي حكومة احمدي نجاد بتخريب الاقتصاد الوطني وتحشيد المجتمع الدولي ضد ايران وقال: ان الاضرار الراهنة التي قامت بها الحكومة لا يمكن تعويضها حتى لعدة عقود.
السياسة الخاطئة لحكومة احمدي نجاد دفعت حتى ببعض انصاره الى الانقلاب ضده، حيث نشر موقع مهدي خزعلي (نجل الشيخ ابو القاسم خزعلي عضو مجلس الخبراء) تقريرا اتهم فيه احمدي نجاد بالسذاجة وقال: ان هذا الشخص الذي تصورنا انه مناصر لنا وللمستضعفين تحول شخصا يعاني معضلات نفسية.
مثل هذه الاتهامات دفعت الحكومة الى اغلاق هذا الموقع فورا، فيما دعا البعض الى محاكمة اي شخص يوجه اتهامات فارغة وغير واقعية لكبار المسؤولين.
السيدة اعظم طالقاني (كريمة الشيخ طالقاني)، والعضو السابق في مجلس الشورى اتهمت احمدي نجاد بقلة الخبرة وقالت انه لم ينفع البلاد بل اضرها وزاد من عدد خصومها. السيدة طالقاني التي تشرف الآن على صحيفة «رسالة هاجر» انتقدت ايضا سياسة خاتمي وقالت انه لا يصلح ان يكون رئيسا للجمهورية لانه لم يستطع تغيير الاوضاع بشكل جذري عندما كان في هذا المنصب ولمدة ثمانية اعوام.
إلى ذلك، نشرت اجهزة الاعلام المحلية رسالة احتجاج ارسلها عشرات من اساتذة الجامعات في ايران طالبوا فيها تصحيح سياسة الحكومة، خصوصا في المجال الاقتصادي.
الرئيس احمدي نجاد ردّ من جانبه على هذه الاتهامات ووصف خصومه بأنهم يضمرون الشر للنظام والشعب، وان هؤلاء لا يعرفون ولا يدركون اين تقع مصالح النظام والبلاد.
امروز (المعاصرة)
التيار المقرب من الشيخ رفسنجاني والمعروف بكوادر البناء انتقد بشدة ما وصفه بهرولة احمدي نجاد نحو الادارة الاميركية، وتساءل: هل يتصور ان سياسة البيت الابيض سوف تتغير حيال ايران من خلال رحيل مسؤول جمهوري ومجيء مسؤول ديموقراطي؟
الجبهة الاصلاحية وفي بيان لها سخرت من زعم احمدي نجاد ان لدى حكومته حلا سحريا وعاجلا لمعالجة الازمة المالية والاقتصادية في العالم، وقالت الجبهة ان الحكومة الغارقة في الديون والمخربة للاقتصاد والتي تعمل لشفط اموال الصندوق الاحتياطي المخصص للاجيال القادمة تريد ان تكون نموذجا يحتذى به لاقتصاد دول العالم، في حين انها تدرك جيدا ان اقتصاد دولة مثل سوريا التي لا تملك النفط هو افضل بكثير من الاقتصاد الايراني.
الرئيس السابق محمد خاتمي وفي تصريح له بعد يومين فقط من دعوة المرشد خامنئي وتحذير امين مجلس رقابة الدستور احمد جنتي بعدم توجيه اي انتقادات للحكومة حتى وان كانت الانتقادات صائبة، اعلن ان ما قامت وتقوم به حكومة احمدي نجاد ليس لمصلحة الاسلام ولا لمصلحة الشعب ولا لمصلحة اي شخص سوى انه يخدم البعض فقط.
واتهم خاتمي حكومة احمدي نجاد بتخريب الاقتصاد الوطني وتحشيد المجتمع الدولي ضد ايران وقال: ان الاضرار الراهنة التي قامت بها الحكومة لا يمكن تعويضها حتى لعدة عقود.
السياسة الخاطئة لحكومة احمدي نجاد دفعت حتى ببعض انصاره الى الانقلاب ضده، حيث نشر موقع مهدي خزعلي (نجل الشيخ ابو القاسم خزعلي عضو مجلس الخبراء) تقريرا اتهم فيه احمدي نجاد بالسذاجة وقال: ان هذا الشخص الذي تصورنا انه مناصر لنا وللمستضعفين تحول شخصا يعاني معضلات نفسية.
مثل هذه الاتهامات دفعت الحكومة الى اغلاق هذا الموقع فورا، فيما دعا البعض الى محاكمة اي شخص يوجه اتهامات فارغة وغير واقعية لكبار المسؤولين.
السيدة اعظم طالقاني (كريمة الشيخ طالقاني)، والعضو السابق في مجلس الشورى اتهمت احمدي نجاد بقلة الخبرة وقالت انه لم ينفع البلاد بل اضرها وزاد من عدد خصومها. السيدة طالقاني التي تشرف الآن على صحيفة «رسالة هاجر» انتقدت ايضا سياسة خاتمي وقالت انه لا يصلح ان يكون رئيسا للجمهورية لانه لم يستطع تغيير الاوضاع بشكل جذري عندما كان في هذا المنصب ولمدة ثمانية اعوام.
إلى ذلك، نشرت اجهزة الاعلام المحلية رسالة احتجاج ارسلها عشرات من اساتذة الجامعات في ايران طالبوا فيها تصحيح سياسة الحكومة، خصوصا في المجال الاقتصادي.
الرئيس احمدي نجاد ردّ من جانبه على هذه الاتهامات ووصف خصومه بأنهم يضمرون الشر للنظام والشعب، وان هؤلاء لا يعرفون ولا يدركون اين تقع مصالح النظام والبلاد.
امروز (المعاصرة)