محلل نفسى
11-14-2008, 07:21 AM
الحب القديم..الإهمال من جانب الزوج أو الزوجة..الانشغال في جمع الأموال عدم الاستمتاع بفراش الزوجية...كل هذه الأسباب تمثل أحد وجهين لعملة الخيانة الزوجية والوقوع في المحظور، ففي ملف الخيانة الزوجية أطلعنا على قصص يندى لها الجبين، ولا نصدق أن فصولها تقع في مجتمعنا الشرقي، المفترض أنه متمسك بتعاليم الإسلام، فزوجة كل ما يربطها بزوجها وبيتها هو ابنها الذي أنجبته منه فقط وما عدا ذلك فمواعيد غرامية ولقاءات على مائدة الحرام، وقد تستمر العلاقة الآثمة لعدة سنين، وذاك غارق في العلاقات الآثمة خارج البيت،كل يوم في سهرة مشبوهة مع فتاة لا تختلف عنه في سوء الخلق، ويرجع إلى بيته مع إشراقة الصباح، والنتيجة أن الزوجة هي الأخرى اختارت الطريق نفسه، وسلمت نفسها للشيطان، فراحت تبحث عن حبها القديم، ليشعرها بأنوثتها المفقودة مع الزوج اللعوب، ولتجد في أحضانه لذة لطالما افتقتدتها في بيتها، المهم أن أبطال هذه القصص غالباً ما يكونون أمهات وآباء ويتناسون تماماً أن لهم أبناء، يتعرضون للضياع وتدمير حياتهم بل وسلوك الطريق المشؤوم ذاته، فكل منهما يبحث عما يحقق له سعادته وكبرياءه، وينسى حقوق هذا الطفل المسكين الذي يريد أن ينشأ بين أحضان أمه وأبيه ويشب على رعايتها له. لكن غالباً ما تنتهي هذه القصص بالانفصال بين الزوجين الخائنين ويضيع الأبناء، وحين تأتي مرحلة المواجهة لتحديد من المتسبب في هذا الدمار، تجد كلاً من الزوج والزوجة يلقي بالاثمة على الآخر.
وفي السطور التالية نتعرف على قصص من الواقع، يروي أصحابها كيف انجرت أقدامهم إلى عالم الرذيلة، ثم نعرض بعد ذلك علامات الخيانة الزوجة، وكيف تعرف المرأة أن زوجها يخونها وكيف نتصرف معه بعد التأكد من ذلك....
في البداية تقول ( س. ف).. أنا نادمة على كل شيء ارتكبته من قبل .. فقد أحببت شاباً استمرت العلاقة بيني وبينه أكثر من عامين كنت أمنع نفسي أن أقع معه في المحظور، لخوفي الشديد من الله سبحانه وتعالى، ولكن بعد ذلك استمرت العلاقة، وغرقت في حبه ولم أستطع أن أرد له أي طلب، ومن ضمن الطلبات كان هذا الانحراف الشديد وهو: الانغماس في الرذيلة وارتكاب الحرام، ولكن يعلم الله أنني لم أرتكب هذه الفاحشة يوماً وأنا سعيدة بذلك، لكني أرتكبها خوفًا من أن يغضب مني، وكنت دائماً أثناء المحرمة أتذكر الله وأوبخ نفسي وأضرب جسدي بعد عودتي للمنزل، حاولت الابتعاد عنه ولكني لم أستطع.. نعم لم أستطع لضعف إرادتي، فسُحقاً لذلك الضعف الذي سلبني أعز ما أملك، ليس غشاء البكارة ولكنه الحاجز الذي بيني وبين الله سبحانه وتعالى، فأنا أخجل من الله، وكلما سجدت له أحس أن جلد وجهي ينتزع من مكانة خاصة أثناء الصلاة، علمًا بأنني تركت هذا الأمر منذ 3 سنوات، ولكن سنوات عمري التي قضيتها مع ذلك الحبيب مازالت في مخيلتي، فقد استمرت علاقتي به نحو 9 سنوات، ولكني تركته بعد ذلك دون أسباب واضحة بالنسبة له، لكن بالنسبة لي كان خوفي الشديد من الله وعدم ارتياحي لما أقوم به .. فهل يقبل الله توبتي مع أنني لم أذرف دمعة أثناء صلاتي وإن كنت على يقين أن ما فعلته هو الخطأ ؟! وإنهاء علاقتي به دليل على أنني غير مرتاحة لما حدث سابقًا، لا أعرف ماذا يحدث لي فأحيانًا يوسوس لي الشيطان بأن الله لن يقبل توبتي، وذلك كلما سمعت عن عقوبة الزنا في الآخرة وأنه من أكبر الكبائر، ويا ليتني لم أفعلها ولم أدنس روحي بهذه الرذيلة إنني خائفة من عذاب يوم عظيم فماذا افعل هل أعلن قصتى على الملأ حتى تكون موعظة لكل فتاة ؟؟
الخيانة
أما ( هـ . ع ) فتلخص قصتها بأن زوجها خائن وأنا فعلت مثله- كانت تلك هي البداية..
علمت أن زوجها يخونها ليس مع واحدة بل أكثر يتغيب عن المنزل، يسهر، يتحدث في الهاتف ولكن لم تشك فيه حتى شاهدته بعينيها وهنا بدأت تسترجع الماضي وكان الشيطان حليفا لها رأت الحب القديم حب الطفولة، جلس تكلم معها أخذ رقم هاتفها فأخذت رقمه، الزوج خارج البيت طوال النهار وحتى العودة الثالثة صباحا هي لم تفعل الزنا وهذا رأيها هي تتكلم معه فقط عبر الهاتف ووجدت الاهتمام من الحبيب الأول وهى سعيدة طوال النهار عبر الهاتف يعرف متى تأكل متى تشرب أين تذهب حتى خارج المنزل معها عبر الجوال مع العلم هي في مدينة وهو في مدينة أخرى واستمر الحال نحو السنة طلب منها أن تنفصل وتتزوج منه ولكن عندها ثلاثة أطفال، قال لها أتكفل بهم جلست تفكر وطال التفكير فقال لها أنا من طريق وأنت من طريق وأخذ يبحث عن زوجة وفعلا وجد الزوجة وتزوج بها وهنا انتهت القصة فأخذت هي تبحث عن الاهتمام من جديد.
ويؤكد ( م . خ ) أنه أحب زوجته من كل قلبه وضحى من أجلها لكن هي تريده من أجل ماله وكم صعب على الرجل أن يعلم بذلك، كل همها السيارة، الجوال، الخادمة، المنزل الكبير كما لو كان قصراً وان تأتى له بطفل يرث هذه الأشياء فقط حتى طفلها وحيد لا تريد أن تأتى بالثاني أخذ الزوج يبحث عن الحنان والحب والأمان وهى الأشياء التي تبحث عنها أيضا أهملت زوجها فأخذت هي الأخرى تبحث عن الاهتمام والحنان والحب ووجد الاثنان الحب الضائع.
كل يوم المقابلات وكل منهما يسمع كلمات الحب والحنان والاهتمام وحدث ما لم يكن في الحسبان فأثمرت هذه العلاقة عن طفل هي متزوجة ولها طفل وهو أيضا لكن أحبها وهي تموت فيه قال اطلبي الطلاق من زوجك ونتزوج من أجل الجنين وجلست تفكر وطلبت من زوجها الطلاق لكن زوجها قال لها ممكن أن أطلقك ولكن بشرط أن تتركي لي الابن وتكتبي ورقة تنازل عنه والطفل عمره أربع سنوات ليس له يد في شي .. جلست الأم تفكر بني ماذا افعل وفى الأخير قررت عدم الطلاق وان تستمر مع زوجها لكن الحبيب جلس يلح عليها طفلي القادم لا أريد أن يكتب باسم شخص أخر واصبح الجنين يكبر والمفاجأة الكبيرة انهم توائم ولدين نعم بدل الولد اثنين والقدر لعب لعبته بعد الولادة وحتى من قبل أن يكتبهما الأب الزائف ماتوا وهنا تحطمت حياة المرأة والأب الحقيقي وكانت نهاية القصة لهم الألم اصب الأب الحقيقي والام واصبح كالمجنونة بل مجنونة والاب الحقيقي .
وتبدأ ( ن . ح ) بالقول: أعرف أنني مخطئة، ولكني أبحث عن منقذ أثق في أسلوب إقناعه، تعرفت على في الزواج مني، ولكنني لم أعد أطيق أن أفعل هذه الأفعال الشنعاء معه، وفي نفس الوقت أتمنى شاب ومنذ فترة وجيزة وبعد إلحاح متواصل منه سلمته نفسي، وهذا يعود لضعفي الشديد أمامه فبمجرد لمسه أي جزء من جسدي أتحول إلى إنسانة فاقدة السيطرة على نفسها، صحيح أن الشاب أكد لي بأنه يرغب أن أتزوج منه، ولا أريد أن أفقده، ألوم نفسي مائة مرة في اليوم، ووصلت بي درجة اللوم إلى أن كرهت نفسي، وأصبحت أشعر بأن صلاتي لا قيمة لها، وأن الله لم يعد يبارك في أي عمل أقوم به بسبب هذه العلاقة الخطأ.
وتعترف ( ج . م ) بأنها تحن للحب القديم لعدم اهتمام الزوج بها، في بداية زوجها كانت الدنيا لا تسعها من السعادة ولكن مع مر السنوات أصبح الاهتمام ينعدم وهي شابة جميلة رشيقة الكل يحكى بجمالها عدى الزوج مشغول بجمع المال والأصدقاء ماذا تفعل تفكر وتفكر وفي الأخير استسلمت إلى حبها القديم وذكريات الطفولة معه وعادت للحبيب بكل الحب المدفون داخل قلبها ولم يلاحظ الزوج شي أصبحت كل يوم معه وكبر الحب أكثر وأكثر إلي درجة الرغبة الجنسية فيه وحدث ولكن الآن تذكرت أنها متزوجة ماذا تفعل الطلاق الحل لكي تتزوج من حبها الوحيد لكن الزوج رفض لحبه الشديد لها لكن لم يعبر لها عن حبه غير بالمال لاحظ الزوج احتياج الزوجة له وعاد من جديد لها أصبح يهتم بها يسهر معها فأصبحت الزوجة تميل للزوج مرة ثانية ولكن المشكلة في الخيانة والحبيب ماذا تفعل ؟؟؟؟ هذه هي القصة
عشق حتى الموت
وتحكي إحدى الطبيبات ( ز . ك ): كنت أقوم بالمرور اليومي على المرضى في غرفة العناية المركزة في المستشفى الكندي الذي كنت أتابع فيه الدراسة الطبية العليا لفت انتباهي اسم مريض وهو محمد شاب في 25 من العمر مصاب بالايدز دخل المستشفى في حالة خطيرة من يومين مصاب بالتهاب حاد في الرئة وحالته خطيرة ولم يكن أول شاب عربي مسلم في بلاد الغرب اعالجه لكن أحسست نحوه بشعور خاص لا أعرف السبب اتصلت ببيته ردت علي أمه.. أبوه تاجر كبير في المدينة يمتلك الكثير من محلات الحلويات هنا شرحت لي الأم حالة ابنها وأثناء الحديث رن جرس الإنذار وأخذ الصوت يتعالى بشكل مخيف من الأجهزة الموصلة بذلك الفتى فطلبت منها الحضور فقالت لي بعد الانتهاء من بعض الأعمال أنا مشغولة قلت لها ربما يكون قد تأخر الوقت أغلقت السماعة وبعد نصف ساعة طلبت مني الممرضة أن احضر للقاء والدة المريض امرأة في متوسط العمر لا تبدو عليها مظاهر الإسلام ثم تكلمت معها عن ابنها قالت هو طيب القلب يحب الناس والحياة لكنه انحرف قليلا في السنة الماضية مع فتاة استولت على قلبه وكان حاله من أحسن حال فأخذت اقترب من الفتى وهو يعالج سكرات الموت والأجهزة تعلو وتتعالى الأم تبكي بصوت مسموع حاولت أن ألقن الفتى الشهادتين ولكن الفتى لا يستجيب عاودت المحاولة مرات عدة بدا الفتى يفيق شيئا ما الفتى يحاول بكل جوارحه الدموع تفتر من أطراف عينه وجهه لونه تغير للسواد قل الشهادتين يقول لا أستطيع لا أستطيع أريد صديقتي أريد صديقتي النبض يتناقص والتنفس يتلاشى ومات الفتى مات.. من السبب هنا في ضياع هذا الفتى؟
حلول الفراغ
ويروي ( ف . غ ) : بدأت قصتي بعد سفر زوجتي إلى أهلها مع أولادي الأربعة منذ عشرة أسابيع لأسباب خارجة عن إرادتنا، فقد كنت متخوفًا جدًّا من الوقوع في الحرام، كما كنت خائفًا من الوحدة لأني غير معتاد على السفر وحيدًا أو حتى السكن وحيدًا لأني أعتبر نفسي إنسانًا اجتماعيًّا كما أن عملي خفيف جدًا؛ من حيث عدد ساعات العمل وعدد الأيام، فالشباب والفراغ والجدة كلها متوافرة. لقد اعتمدت برنامجًا يضمن لي عدم الانزلاق في أي محظورات شرعية قد تنتج عن ذلك، وأهم خطوات هذا البرنامج هي:
1. الدعاء بالثبات والحماية من الحرام والدعاء بتخفيف الشوق إلى زوجتي .
2. المواظبة على قيام الليل يوميًّا تقريبًا مع محاولة القيام بالصلوات في المسجد قدر الإمكان.
3. وضع جدول لحفظ القرآن الكريم حيث حفظت سورتي الأنفال والتوبة.
4. المساهمة في تعليم القرآن الكريم واللغة العربية في المسجد.
5.الاهتمام بالإنترنت من حيث المعلومات والأخبار المفيدة خاصة موقع الرسالة.
6. البدء ببرنامج رياضي مثل الجري في الخارج وتمارين أخرى منزلية، فلله الحمد والمنة.
ضيعني أبي
أما ( ش . ص ) فقصته مختلفة نوعاً ما، يقول: قصتى بدأت منذ الصغر؛ فأنا من بلدة عربية محافظة، ترعرعت بين أسرة مفككة؛ حيث إن أبي تزوج على أمي فقط شهوة في النساء، وقد أهملني إهمالاً تامًا، لكن أمي حاولت أن تجعل مني رجلاً صالحًا؛ حيث إن لدي أخوة كثيرين، لكن معظمهم من البنات، وقد تحرّش بي السائق منذ أن كان عمري 6 سنوات، وخفت أن أخبر أحدًا حتى لا ينظر إليّ بنظرة المتهم، وقد استمر هذا السائق في تحرشه حتى تمكن مني جنسيًّا، وأصبحت عادة، إلى أن أصبح عمري 17 عامًا؛ ومن ثَمّ أصبحت عادة، أمارسها مع من يلمح لي بها، ومازلت حتى الآن أمارسها وعمري 20 سنة، وأريد أن أتخلص منها، حاولت مرات عديدة، وكان ذلك بقراءة القرآن، والمواظبة على الصلاة، والتمسك بمادئ الدين، وعدم ممارسة هذه العادة بأقصى فترة ممكنة، حتى إن هذه الفترة وصلت إلى أكثر من شهر، لكن للأسف أعود إليها رغم أني أحس بذنب شديد بعد هذه الفعلة ،ولكن لا أدري ماذا أفعل؟! وهل كان سيحدث شيء من هذا لو اهتم أبي بي منذ أن كنت صغيرا0
حيرة
ويبدي ( م . ق ) حيرته فيقول: قصتى التي أعيشها داخل نفسي منذ سنوات، أذكرها لأول مرة عسى أن أنتفع والآخرون مثلي ، أنا لا أكره زوجتي، وإنما -ومن البداية- أقنع نفسي بأن العشرة الطيبة معها ستولد الحب بيننا.. فهي مؤمنة طيبة .. وتمر الأيام ويرزقنا الله بالبنين والبنات والحمد لله .. أحاول جهدي معها، ولكن لم يرتفع ترمومتر الحب بيننا، مع العلم أني لا أشعرها بذلك وأعيش معها بالمعروف ولا توجد مشاكل في الأسرة بشكل عام.. ولكن يبقى داخلي فقط الصراع .. فهي حقيقة لا تشبع رغباتي النفسية والجنسية .. وحاولت معها بطرق شتى؛ ولكنها قدرات وأرزاق قسّمها الله على عباده .. هي حساسة جدًّا .. تمرض إذ لم أنتبه لها، فما بالك إذا تزوجت بثانية .. لا أريد الشقاء لها أو لأولادي ..أستعين بالله وأصبر وحريص على أن أرضي ربي .. فكيف أتغلب في نفس الوقت على الحاجات النفسية والجنسية التي تؤرقني.. أقع أحيانًا في خطأ عدم غض البصر!! فأحزن مرتين: الأولى لأن ذلك يغضب ربي والثانية لعجزي عن كبح رغبتي هذه حتى الآن.
شذوذ
أنا طالبة في الصف الثالث ثانوى في فصلى عدد كبير من الطالبات يتفاوتن في أخلا قهن والتزامهن وسلوكهن منذ فترة ليست بقصيرة وأنا ألاحظ تكرار اعجاب بعض الطالبات ببعض وأكثر ما لاحظت ذلك بين زميلتين عزيزتين غاليتين عندي .أعجبت إحدهما بالأخرى إلى درجة الهوس بها تقلدها في كل شي في اللباس والدفاتر وطريقة الاجابة وتكتب لها رسائل طويلة مليئة بعبارات الاعجاب والمدح والافتتان أيضا ما أن تدخل إلى المدرسة إلا وتبحث عنها وتلاصقها وتمازحها وتطيل النظراليها حتى في الفسحة وأوقات الدرس وأحيانا خلال الاختبارات ترفع راسها وتنظر اليها. ذكرت لي بعض زميلا تى في الفصل أن تلك الفتاة تتصل يوميا بالتى أعجبت بها مالا يقل عن ثلاث مرات ويمضين الوقت الطويل في الحديث عبر الهاتف. مع بداية الفصل الدراسى الثانى لهذا العام قررت الفتاة المعشوقة إن صح التعبير الانتقال إلى مدرسة أخرى وما أن اعلنت هذا الخبر في الفصل حتى تغير وجه تلك المعجبة العاشقة وبدا عليها الوجوم والكرب وكأنها فقدت أمها أو أباها وانقطعت عن الدرلسة بضعة أيام ثم عادت شاحبة الوجه مهمومة حزينة تنعزل عنا أوقات الفسحة وتجلس بالفصل لوحدها وأحيانا أجد معها دفاتر غير دفاترالدراسة تطليل القراءة فيها وبيدها منديل تمسح به عينها وانفها وترددت كثيرا في فتح الموضوع معها خوفا من جرح مشاعرها ولكن احيانا ألوم نفسى وأقول لابد من من مساعدتها سمعت عنظاهرة الاعجاب ولكن لم اتوقع أن تصل لهذا الحد وأعرف كثير من الفتيات بالمدرسة من هذا النوع ما الحل لهذة الظاهرة العلم عند الله..
نصائح تربوية
ويقوم زوجان بعض النصائح للآباء والأمهات فيقولان: نحن نرى أن المدخل الشرعي هو أنسب المداخل إلى هذا الموضوع، بمعنى أنه مع اقتراب سن البلوغ، والذي من علاماته بداية ظهور ما يسمى بالعلامات الجنسية الثانوية مثل: بداية ظهور الشارب، والشعر تحت الإبطين، وخشونة الصوت في الذكور، أو نعومته بالإضافة إلى بروز الصدر في الإناث، عند ظهور هذه العلامات يبدأ الأب والأم -حسب الحال- في الحديث عن انتقال الفتى أو الفتاة من مرحلة إلى مرحلة، فمن الطفولة التي لم يكن مكلفًا فيها شرعياً إلى البلوغ والمراهقة، التي أصبح مكلفًا فيها شرعياً، وأصبحت عليه واجبات والتزامات لم تصبح في حقه فضلاً أو مندوباً كما كانت في السابق، ومن هذه الواجبات الصلاة وأنها يشترط فيها الطهارة، وأن هذه الطهارة -وهو طفل- كانت تعني الوضوء فقط، ولكن نتيجة انتقاله من عالم الأطفال إلى عالم الكبار أصبح مطالبًا بطهارة من أمور أخرى؛ نتيجة لتغيرات فسيولوجية داخل جسمه ثم يشرح للطفل بطريقة علمية بسيطة التغيرات الهرمونية والعضوية التي تحدث في جسمه، وتؤدي إلى بلوغه سواء بالاحتلام في الذكور، أم بنزول دم الحيض في البنات.
ويجب أن يتسم الحديث بالوضوح والصراحة وعدم الحرج؛ لأن المشاعر الأولى في تناول هذا الأمر تنتقل إلى الطفل، وتظل راسخة في ذهنه، وتؤثر على حياته المستقبلية بصورة خطيرة، ثم تكون النقطة الثالثة التي يتم تناولها؛ وهي الحكمة من حدوث هذه التغيرات في جسم الإنسان، ودورها في حدوث التكاثر والتناسل من أجل إعمار الأرض، وأن التجاذب الذي خلقه الله بين الجنسين إنما لهذه الحكمة، وأنها رسالة يؤديها الإنسان في حياته؛ ولذا يجب أن تسير في مسارها الطبيعي وتوقيتها الطبيعي الذي شرعه الله وهو الزواج الشرعي؛ ولذا فيجب أن يحافظ الإنسان على نفسه؛ لأنها أمانة عنده من الله ثم يتم الحديث عن الصور الضارة من الممارسات والتصرفات، وكيف أنها خروج عن حكمة الله فيما أودعه فينا، ويتم ذلك بدون تخويف أو تهويل أو استقذار، ثم يتم فتح الباب بين الأب والأم وأبنائهم وبناتهم في حوار مستمر ومفتوح؛ بمعنى أن نخبره أننا مرجعه الأساسي في هذه المواضيع، وأنه لا حرج عليه إذا لاحظ في نفسه شيئاً، أو سمع شيئاً، أو قرأ شيئاً أو جاء على ذهنه أي تساؤل أن يحضر إلينا ليسألنا أو لتسألنا فسيجد أذناً وقلوباً مفتوحة، وأنه لا حرج ولا إحراج في التساؤل والنقاش حولها ولكن في الوقت المناسب، وبالطريقة المناسبة، ثم نكون قريبين منهم عند حدوث البلوغ ذاته فنطمئنه ونطمئنها، ونرفع الحرج عنهم، ونذكرهم بما قلناه سابقاً، ثم نعاونهم بطريقة عملية في تطبيق ذلك سواء بالاغتسال بالنسبة للبنين، أم بالإجراءات الصحيحة للتعامل مع الموقف مثل الفوط الصحية وما إلى ذلك بالنسبة للبنات، ونشعرهم أن ما حدث شيء يدعو للاعتزاز، لأنهم انتقلوا إلى عالم الكبار، وأن ما حدث شيء طبيعي لا يدعو للخجل أو الإحراج؛ حيث تنتاب هذه المشاعر الكثير من المراهقين خاصة البنات.
ثم يستمر ذلك الدعم بعد حدوث البلوغ بتحسس أخبارهم، والبحث عن مواضيع التساؤل عندهم وتَحَيُّن الفرصة لمزيد من الرد على ما يكون قد تَكَوّن في أذهانهم من تساؤلات عن الزواج، والجنس بطريقة بسيطة وواضحة، ليس فيها زجر أو هروب من السؤال؛ حيث إنهم إذا لم يحصلوا على الإجابة من الأب والأم فسيحصلون عليها من مصادرهم الخاصة بكل ما تحتويه من أضرار، وتضليل.
نكران الجميل
وتحكي ( ي . ع ) قصتها بالقول: قبل زواجي تقدم لي الكثير من الرجال ذوي العلم والدين والمال، وكنت دائمًا أقوم بعمل الاستخارة، ولم يكونوا من نصيبي، ثم تقدم لي ابن عمي، ولا يبلغ من العلم إلا المرحلة الثانوية، ورغم فقره رأى أهلي منه حسن الخلق والدين رغم أن الزواج لم يتم إلا بصعوبة بسبب هجران بيت عمي لنا ولا أمدح نفسي فلقد كان أقربائي يتسابقون علي، وقلبي طيب فإن قال لي أهلي: هذا مناسب قمت بعمل الاستخارة، وتوكلت على الله، ولقد عملت أكثر من استخارة عند الكعبة المشرفة، وأمي وأبي طيبان جدًّا ولا يهمهما سوى سعادتنا وأنا أعمل موظفة في إحدى المراكز الحكومية، وتزوجت من ابن عمي، ولم يقم بشراء أي شيء لي سوى ذهب بمبلغ بسيط، أما الملبس والمنزل والعمل وعفش المنزل فكان من عند أهلي لما رأوا فيه من حسن الخلق، وبحثنا له عن وظيفة فقمنا باستقدامه من وطنه ووظّفناه في أحسن مكان، والحمد لله، وقبل زواجي كان راتبي الشهري يأتي لحساب أخي في البنك، ولقد طلبت أنا ذلك منه وفقًا لروتين العمل، والحمد لله أخي على خلق ودين ومستواه العلمي عال وعمله كذلك على مستوى عال، فطلبت من أخي أن يترك راتبي معه في حسابه ويجمعه لي وفعل ذلك؛ لأن زوجي أصبح راتبه يكفينا والحمد لله، فقلت في نفسي: أجمع راتبي البسيط لأشتري به منزلًا لي ولزوجي في المستقبل، ولكن للأسف بعد تمكن زوجي من الوظيفة وبعد أن أصبح معه ما يسد حاجته قام بالتطاول على أبي وأمي وجرحهما بالكلام، وهو الآن يطلب مني أن أرسل راتبي لأهله في وطننا فانقلب حسن الخلق إلى حمق وغباء، وأصبحت حياتي معه كئيبة؛ لأنه رجل غير صافي النية، وهمه أن يأكل الدنيا في يومين، ولقد ظهرت طباعه من الحقد والكره والحسد لأهلي، وخاصة أخي الذي لم يقصر معه أبدًا رغم أن بيده أن يفصله من العمل، ويرمي به في الطرقات، لكنه حكيم في جميع تصرفاته فما الحل مع هذا الإنسان، وهل لم يستجب لي ربي استخارتي؛ رغم أني أقوم الليل ولا أعصي ربي أبدًا.
عن بريق الدانة
وفي السطور التالية نتعرف على قصص من الواقع، يروي أصحابها كيف انجرت أقدامهم إلى عالم الرذيلة، ثم نعرض بعد ذلك علامات الخيانة الزوجة، وكيف تعرف المرأة أن زوجها يخونها وكيف نتصرف معه بعد التأكد من ذلك....
في البداية تقول ( س. ف).. أنا نادمة على كل شيء ارتكبته من قبل .. فقد أحببت شاباً استمرت العلاقة بيني وبينه أكثر من عامين كنت أمنع نفسي أن أقع معه في المحظور، لخوفي الشديد من الله سبحانه وتعالى، ولكن بعد ذلك استمرت العلاقة، وغرقت في حبه ولم أستطع أن أرد له أي طلب، ومن ضمن الطلبات كان هذا الانحراف الشديد وهو: الانغماس في الرذيلة وارتكاب الحرام، ولكن يعلم الله أنني لم أرتكب هذه الفاحشة يوماً وأنا سعيدة بذلك، لكني أرتكبها خوفًا من أن يغضب مني، وكنت دائماً أثناء المحرمة أتذكر الله وأوبخ نفسي وأضرب جسدي بعد عودتي للمنزل، حاولت الابتعاد عنه ولكني لم أستطع.. نعم لم أستطع لضعف إرادتي، فسُحقاً لذلك الضعف الذي سلبني أعز ما أملك، ليس غشاء البكارة ولكنه الحاجز الذي بيني وبين الله سبحانه وتعالى، فأنا أخجل من الله، وكلما سجدت له أحس أن جلد وجهي ينتزع من مكانة خاصة أثناء الصلاة، علمًا بأنني تركت هذا الأمر منذ 3 سنوات، ولكن سنوات عمري التي قضيتها مع ذلك الحبيب مازالت في مخيلتي، فقد استمرت علاقتي به نحو 9 سنوات، ولكني تركته بعد ذلك دون أسباب واضحة بالنسبة له، لكن بالنسبة لي كان خوفي الشديد من الله وعدم ارتياحي لما أقوم به .. فهل يقبل الله توبتي مع أنني لم أذرف دمعة أثناء صلاتي وإن كنت على يقين أن ما فعلته هو الخطأ ؟! وإنهاء علاقتي به دليل على أنني غير مرتاحة لما حدث سابقًا، لا أعرف ماذا يحدث لي فأحيانًا يوسوس لي الشيطان بأن الله لن يقبل توبتي، وذلك كلما سمعت عن عقوبة الزنا في الآخرة وأنه من أكبر الكبائر، ويا ليتني لم أفعلها ولم أدنس روحي بهذه الرذيلة إنني خائفة من عذاب يوم عظيم فماذا افعل هل أعلن قصتى على الملأ حتى تكون موعظة لكل فتاة ؟؟
الخيانة
أما ( هـ . ع ) فتلخص قصتها بأن زوجها خائن وأنا فعلت مثله- كانت تلك هي البداية..
علمت أن زوجها يخونها ليس مع واحدة بل أكثر يتغيب عن المنزل، يسهر، يتحدث في الهاتف ولكن لم تشك فيه حتى شاهدته بعينيها وهنا بدأت تسترجع الماضي وكان الشيطان حليفا لها رأت الحب القديم حب الطفولة، جلس تكلم معها أخذ رقم هاتفها فأخذت رقمه، الزوج خارج البيت طوال النهار وحتى العودة الثالثة صباحا هي لم تفعل الزنا وهذا رأيها هي تتكلم معه فقط عبر الهاتف ووجدت الاهتمام من الحبيب الأول وهى سعيدة طوال النهار عبر الهاتف يعرف متى تأكل متى تشرب أين تذهب حتى خارج المنزل معها عبر الجوال مع العلم هي في مدينة وهو في مدينة أخرى واستمر الحال نحو السنة طلب منها أن تنفصل وتتزوج منه ولكن عندها ثلاثة أطفال، قال لها أتكفل بهم جلست تفكر وطال التفكير فقال لها أنا من طريق وأنت من طريق وأخذ يبحث عن زوجة وفعلا وجد الزوجة وتزوج بها وهنا انتهت القصة فأخذت هي تبحث عن الاهتمام من جديد.
ويؤكد ( م . خ ) أنه أحب زوجته من كل قلبه وضحى من أجلها لكن هي تريده من أجل ماله وكم صعب على الرجل أن يعلم بذلك، كل همها السيارة، الجوال، الخادمة، المنزل الكبير كما لو كان قصراً وان تأتى له بطفل يرث هذه الأشياء فقط حتى طفلها وحيد لا تريد أن تأتى بالثاني أخذ الزوج يبحث عن الحنان والحب والأمان وهى الأشياء التي تبحث عنها أيضا أهملت زوجها فأخذت هي الأخرى تبحث عن الاهتمام والحنان والحب ووجد الاثنان الحب الضائع.
كل يوم المقابلات وكل منهما يسمع كلمات الحب والحنان والاهتمام وحدث ما لم يكن في الحسبان فأثمرت هذه العلاقة عن طفل هي متزوجة ولها طفل وهو أيضا لكن أحبها وهي تموت فيه قال اطلبي الطلاق من زوجك ونتزوج من أجل الجنين وجلست تفكر وطلبت من زوجها الطلاق لكن زوجها قال لها ممكن أن أطلقك ولكن بشرط أن تتركي لي الابن وتكتبي ورقة تنازل عنه والطفل عمره أربع سنوات ليس له يد في شي .. جلست الأم تفكر بني ماذا افعل وفى الأخير قررت عدم الطلاق وان تستمر مع زوجها لكن الحبيب جلس يلح عليها طفلي القادم لا أريد أن يكتب باسم شخص أخر واصبح الجنين يكبر والمفاجأة الكبيرة انهم توائم ولدين نعم بدل الولد اثنين والقدر لعب لعبته بعد الولادة وحتى من قبل أن يكتبهما الأب الزائف ماتوا وهنا تحطمت حياة المرأة والأب الحقيقي وكانت نهاية القصة لهم الألم اصب الأب الحقيقي والام واصبح كالمجنونة بل مجنونة والاب الحقيقي .
وتبدأ ( ن . ح ) بالقول: أعرف أنني مخطئة، ولكني أبحث عن منقذ أثق في أسلوب إقناعه، تعرفت على في الزواج مني، ولكنني لم أعد أطيق أن أفعل هذه الأفعال الشنعاء معه، وفي نفس الوقت أتمنى شاب ومنذ فترة وجيزة وبعد إلحاح متواصل منه سلمته نفسي، وهذا يعود لضعفي الشديد أمامه فبمجرد لمسه أي جزء من جسدي أتحول إلى إنسانة فاقدة السيطرة على نفسها، صحيح أن الشاب أكد لي بأنه يرغب أن أتزوج منه، ولا أريد أن أفقده، ألوم نفسي مائة مرة في اليوم، ووصلت بي درجة اللوم إلى أن كرهت نفسي، وأصبحت أشعر بأن صلاتي لا قيمة لها، وأن الله لم يعد يبارك في أي عمل أقوم به بسبب هذه العلاقة الخطأ.
وتعترف ( ج . م ) بأنها تحن للحب القديم لعدم اهتمام الزوج بها، في بداية زوجها كانت الدنيا لا تسعها من السعادة ولكن مع مر السنوات أصبح الاهتمام ينعدم وهي شابة جميلة رشيقة الكل يحكى بجمالها عدى الزوج مشغول بجمع المال والأصدقاء ماذا تفعل تفكر وتفكر وفي الأخير استسلمت إلى حبها القديم وذكريات الطفولة معه وعادت للحبيب بكل الحب المدفون داخل قلبها ولم يلاحظ الزوج شي أصبحت كل يوم معه وكبر الحب أكثر وأكثر إلي درجة الرغبة الجنسية فيه وحدث ولكن الآن تذكرت أنها متزوجة ماذا تفعل الطلاق الحل لكي تتزوج من حبها الوحيد لكن الزوج رفض لحبه الشديد لها لكن لم يعبر لها عن حبه غير بالمال لاحظ الزوج احتياج الزوجة له وعاد من جديد لها أصبح يهتم بها يسهر معها فأصبحت الزوجة تميل للزوج مرة ثانية ولكن المشكلة في الخيانة والحبيب ماذا تفعل ؟؟؟؟ هذه هي القصة
عشق حتى الموت
وتحكي إحدى الطبيبات ( ز . ك ): كنت أقوم بالمرور اليومي على المرضى في غرفة العناية المركزة في المستشفى الكندي الذي كنت أتابع فيه الدراسة الطبية العليا لفت انتباهي اسم مريض وهو محمد شاب في 25 من العمر مصاب بالايدز دخل المستشفى في حالة خطيرة من يومين مصاب بالتهاب حاد في الرئة وحالته خطيرة ولم يكن أول شاب عربي مسلم في بلاد الغرب اعالجه لكن أحسست نحوه بشعور خاص لا أعرف السبب اتصلت ببيته ردت علي أمه.. أبوه تاجر كبير في المدينة يمتلك الكثير من محلات الحلويات هنا شرحت لي الأم حالة ابنها وأثناء الحديث رن جرس الإنذار وأخذ الصوت يتعالى بشكل مخيف من الأجهزة الموصلة بذلك الفتى فطلبت منها الحضور فقالت لي بعد الانتهاء من بعض الأعمال أنا مشغولة قلت لها ربما يكون قد تأخر الوقت أغلقت السماعة وبعد نصف ساعة طلبت مني الممرضة أن احضر للقاء والدة المريض امرأة في متوسط العمر لا تبدو عليها مظاهر الإسلام ثم تكلمت معها عن ابنها قالت هو طيب القلب يحب الناس والحياة لكنه انحرف قليلا في السنة الماضية مع فتاة استولت على قلبه وكان حاله من أحسن حال فأخذت اقترب من الفتى وهو يعالج سكرات الموت والأجهزة تعلو وتتعالى الأم تبكي بصوت مسموع حاولت أن ألقن الفتى الشهادتين ولكن الفتى لا يستجيب عاودت المحاولة مرات عدة بدا الفتى يفيق شيئا ما الفتى يحاول بكل جوارحه الدموع تفتر من أطراف عينه وجهه لونه تغير للسواد قل الشهادتين يقول لا أستطيع لا أستطيع أريد صديقتي أريد صديقتي النبض يتناقص والتنفس يتلاشى ومات الفتى مات.. من السبب هنا في ضياع هذا الفتى؟
حلول الفراغ
ويروي ( ف . غ ) : بدأت قصتي بعد سفر زوجتي إلى أهلها مع أولادي الأربعة منذ عشرة أسابيع لأسباب خارجة عن إرادتنا، فقد كنت متخوفًا جدًّا من الوقوع في الحرام، كما كنت خائفًا من الوحدة لأني غير معتاد على السفر وحيدًا أو حتى السكن وحيدًا لأني أعتبر نفسي إنسانًا اجتماعيًّا كما أن عملي خفيف جدًا؛ من حيث عدد ساعات العمل وعدد الأيام، فالشباب والفراغ والجدة كلها متوافرة. لقد اعتمدت برنامجًا يضمن لي عدم الانزلاق في أي محظورات شرعية قد تنتج عن ذلك، وأهم خطوات هذا البرنامج هي:
1. الدعاء بالثبات والحماية من الحرام والدعاء بتخفيف الشوق إلى زوجتي .
2. المواظبة على قيام الليل يوميًّا تقريبًا مع محاولة القيام بالصلوات في المسجد قدر الإمكان.
3. وضع جدول لحفظ القرآن الكريم حيث حفظت سورتي الأنفال والتوبة.
4. المساهمة في تعليم القرآن الكريم واللغة العربية في المسجد.
5.الاهتمام بالإنترنت من حيث المعلومات والأخبار المفيدة خاصة موقع الرسالة.
6. البدء ببرنامج رياضي مثل الجري في الخارج وتمارين أخرى منزلية، فلله الحمد والمنة.
ضيعني أبي
أما ( ش . ص ) فقصته مختلفة نوعاً ما، يقول: قصتى بدأت منذ الصغر؛ فأنا من بلدة عربية محافظة، ترعرعت بين أسرة مفككة؛ حيث إن أبي تزوج على أمي فقط شهوة في النساء، وقد أهملني إهمالاً تامًا، لكن أمي حاولت أن تجعل مني رجلاً صالحًا؛ حيث إن لدي أخوة كثيرين، لكن معظمهم من البنات، وقد تحرّش بي السائق منذ أن كان عمري 6 سنوات، وخفت أن أخبر أحدًا حتى لا ينظر إليّ بنظرة المتهم، وقد استمر هذا السائق في تحرشه حتى تمكن مني جنسيًّا، وأصبحت عادة، إلى أن أصبح عمري 17 عامًا؛ ومن ثَمّ أصبحت عادة، أمارسها مع من يلمح لي بها، ومازلت حتى الآن أمارسها وعمري 20 سنة، وأريد أن أتخلص منها، حاولت مرات عديدة، وكان ذلك بقراءة القرآن، والمواظبة على الصلاة، والتمسك بمادئ الدين، وعدم ممارسة هذه العادة بأقصى فترة ممكنة، حتى إن هذه الفترة وصلت إلى أكثر من شهر، لكن للأسف أعود إليها رغم أني أحس بذنب شديد بعد هذه الفعلة ،ولكن لا أدري ماذا أفعل؟! وهل كان سيحدث شيء من هذا لو اهتم أبي بي منذ أن كنت صغيرا0
حيرة
ويبدي ( م . ق ) حيرته فيقول: قصتى التي أعيشها داخل نفسي منذ سنوات، أذكرها لأول مرة عسى أن أنتفع والآخرون مثلي ، أنا لا أكره زوجتي، وإنما -ومن البداية- أقنع نفسي بأن العشرة الطيبة معها ستولد الحب بيننا.. فهي مؤمنة طيبة .. وتمر الأيام ويرزقنا الله بالبنين والبنات والحمد لله .. أحاول جهدي معها، ولكن لم يرتفع ترمومتر الحب بيننا، مع العلم أني لا أشعرها بذلك وأعيش معها بالمعروف ولا توجد مشاكل في الأسرة بشكل عام.. ولكن يبقى داخلي فقط الصراع .. فهي حقيقة لا تشبع رغباتي النفسية والجنسية .. وحاولت معها بطرق شتى؛ ولكنها قدرات وأرزاق قسّمها الله على عباده .. هي حساسة جدًّا .. تمرض إذ لم أنتبه لها، فما بالك إذا تزوجت بثانية .. لا أريد الشقاء لها أو لأولادي ..أستعين بالله وأصبر وحريص على أن أرضي ربي .. فكيف أتغلب في نفس الوقت على الحاجات النفسية والجنسية التي تؤرقني.. أقع أحيانًا في خطأ عدم غض البصر!! فأحزن مرتين: الأولى لأن ذلك يغضب ربي والثانية لعجزي عن كبح رغبتي هذه حتى الآن.
شذوذ
أنا طالبة في الصف الثالث ثانوى في فصلى عدد كبير من الطالبات يتفاوتن في أخلا قهن والتزامهن وسلوكهن منذ فترة ليست بقصيرة وأنا ألاحظ تكرار اعجاب بعض الطالبات ببعض وأكثر ما لاحظت ذلك بين زميلتين عزيزتين غاليتين عندي .أعجبت إحدهما بالأخرى إلى درجة الهوس بها تقلدها في كل شي في اللباس والدفاتر وطريقة الاجابة وتكتب لها رسائل طويلة مليئة بعبارات الاعجاب والمدح والافتتان أيضا ما أن تدخل إلى المدرسة إلا وتبحث عنها وتلاصقها وتمازحها وتطيل النظراليها حتى في الفسحة وأوقات الدرس وأحيانا خلال الاختبارات ترفع راسها وتنظر اليها. ذكرت لي بعض زميلا تى في الفصل أن تلك الفتاة تتصل يوميا بالتى أعجبت بها مالا يقل عن ثلاث مرات ويمضين الوقت الطويل في الحديث عبر الهاتف. مع بداية الفصل الدراسى الثانى لهذا العام قررت الفتاة المعشوقة إن صح التعبير الانتقال إلى مدرسة أخرى وما أن اعلنت هذا الخبر في الفصل حتى تغير وجه تلك المعجبة العاشقة وبدا عليها الوجوم والكرب وكأنها فقدت أمها أو أباها وانقطعت عن الدرلسة بضعة أيام ثم عادت شاحبة الوجه مهمومة حزينة تنعزل عنا أوقات الفسحة وتجلس بالفصل لوحدها وأحيانا أجد معها دفاتر غير دفاترالدراسة تطليل القراءة فيها وبيدها منديل تمسح به عينها وانفها وترددت كثيرا في فتح الموضوع معها خوفا من جرح مشاعرها ولكن احيانا ألوم نفسى وأقول لابد من من مساعدتها سمعت عنظاهرة الاعجاب ولكن لم اتوقع أن تصل لهذا الحد وأعرف كثير من الفتيات بالمدرسة من هذا النوع ما الحل لهذة الظاهرة العلم عند الله..
نصائح تربوية
ويقوم زوجان بعض النصائح للآباء والأمهات فيقولان: نحن نرى أن المدخل الشرعي هو أنسب المداخل إلى هذا الموضوع، بمعنى أنه مع اقتراب سن البلوغ، والذي من علاماته بداية ظهور ما يسمى بالعلامات الجنسية الثانوية مثل: بداية ظهور الشارب، والشعر تحت الإبطين، وخشونة الصوت في الذكور، أو نعومته بالإضافة إلى بروز الصدر في الإناث، عند ظهور هذه العلامات يبدأ الأب والأم -حسب الحال- في الحديث عن انتقال الفتى أو الفتاة من مرحلة إلى مرحلة، فمن الطفولة التي لم يكن مكلفًا فيها شرعياً إلى البلوغ والمراهقة، التي أصبح مكلفًا فيها شرعياً، وأصبحت عليه واجبات والتزامات لم تصبح في حقه فضلاً أو مندوباً كما كانت في السابق، ومن هذه الواجبات الصلاة وأنها يشترط فيها الطهارة، وأن هذه الطهارة -وهو طفل- كانت تعني الوضوء فقط، ولكن نتيجة انتقاله من عالم الأطفال إلى عالم الكبار أصبح مطالبًا بطهارة من أمور أخرى؛ نتيجة لتغيرات فسيولوجية داخل جسمه ثم يشرح للطفل بطريقة علمية بسيطة التغيرات الهرمونية والعضوية التي تحدث في جسمه، وتؤدي إلى بلوغه سواء بالاحتلام في الذكور، أم بنزول دم الحيض في البنات.
ويجب أن يتسم الحديث بالوضوح والصراحة وعدم الحرج؛ لأن المشاعر الأولى في تناول هذا الأمر تنتقل إلى الطفل، وتظل راسخة في ذهنه، وتؤثر على حياته المستقبلية بصورة خطيرة، ثم تكون النقطة الثالثة التي يتم تناولها؛ وهي الحكمة من حدوث هذه التغيرات في جسم الإنسان، ودورها في حدوث التكاثر والتناسل من أجل إعمار الأرض، وأن التجاذب الذي خلقه الله بين الجنسين إنما لهذه الحكمة، وأنها رسالة يؤديها الإنسان في حياته؛ ولذا يجب أن تسير في مسارها الطبيعي وتوقيتها الطبيعي الذي شرعه الله وهو الزواج الشرعي؛ ولذا فيجب أن يحافظ الإنسان على نفسه؛ لأنها أمانة عنده من الله ثم يتم الحديث عن الصور الضارة من الممارسات والتصرفات، وكيف أنها خروج عن حكمة الله فيما أودعه فينا، ويتم ذلك بدون تخويف أو تهويل أو استقذار، ثم يتم فتح الباب بين الأب والأم وأبنائهم وبناتهم في حوار مستمر ومفتوح؛ بمعنى أن نخبره أننا مرجعه الأساسي في هذه المواضيع، وأنه لا حرج عليه إذا لاحظ في نفسه شيئاً، أو سمع شيئاً، أو قرأ شيئاً أو جاء على ذهنه أي تساؤل أن يحضر إلينا ليسألنا أو لتسألنا فسيجد أذناً وقلوباً مفتوحة، وأنه لا حرج ولا إحراج في التساؤل والنقاش حولها ولكن في الوقت المناسب، وبالطريقة المناسبة، ثم نكون قريبين منهم عند حدوث البلوغ ذاته فنطمئنه ونطمئنها، ونرفع الحرج عنهم، ونذكرهم بما قلناه سابقاً، ثم نعاونهم بطريقة عملية في تطبيق ذلك سواء بالاغتسال بالنسبة للبنين، أم بالإجراءات الصحيحة للتعامل مع الموقف مثل الفوط الصحية وما إلى ذلك بالنسبة للبنات، ونشعرهم أن ما حدث شيء يدعو للاعتزاز، لأنهم انتقلوا إلى عالم الكبار، وأن ما حدث شيء طبيعي لا يدعو للخجل أو الإحراج؛ حيث تنتاب هذه المشاعر الكثير من المراهقين خاصة البنات.
ثم يستمر ذلك الدعم بعد حدوث البلوغ بتحسس أخبارهم، والبحث عن مواضيع التساؤل عندهم وتَحَيُّن الفرصة لمزيد من الرد على ما يكون قد تَكَوّن في أذهانهم من تساؤلات عن الزواج، والجنس بطريقة بسيطة وواضحة، ليس فيها زجر أو هروب من السؤال؛ حيث إنهم إذا لم يحصلوا على الإجابة من الأب والأم فسيحصلون عليها من مصادرهم الخاصة بكل ما تحتويه من أضرار، وتضليل.
نكران الجميل
وتحكي ( ي . ع ) قصتها بالقول: قبل زواجي تقدم لي الكثير من الرجال ذوي العلم والدين والمال، وكنت دائمًا أقوم بعمل الاستخارة، ولم يكونوا من نصيبي، ثم تقدم لي ابن عمي، ولا يبلغ من العلم إلا المرحلة الثانوية، ورغم فقره رأى أهلي منه حسن الخلق والدين رغم أن الزواج لم يتم إلا بصعوبة بسبب هجران بيت عمي لنا ولا أمدح نفسي فلقد كان أقربائي يتسابقون علي، وقلبي طيب فإن قال لي أهلي: هذا مناسب قمت بعمل الاستخارة، وتوكلت على الله، ولقد عملت أكثر من استخارة عند الكعبة المشرفة، وأمي وأبي طيبان جدًّا ولا يهمهما سوى سعادتنا وأنا أعمل موظفة في إحدى المراكز الحكومية، وتزوجت من ابن عمي، ولم يقم بشراء أي شيء لي سوى ذهب بمبلغ بسيط، أما الملبس والمنزل والعمل وعفش المنزل فكان من عند أهلي لما رأوا فيه من حسن الخلق، وبحثنا له عن وظيفة فقمنا باستقدامه من وطنه ووظّفناه في أحسن مكان، والحمد لله، وقبل زواجي كان راتبي الشهري يأتي لحساب أخي في البنك، ولقد طلبت أنا ذلك منه وفقًا لروتين العمل، والحمد لله أخي على خلق ودين ومستواه العلمي عال وعمله كذلك على مستوى عال، فطلبت من أخي أن يترك راتبي معه في حسابه ويجمعه لي وفعل ذلك؛ لأن زوجي أصبح راتبه يكفينا والحمد لله، فقلت في نفسي: أجمع راتبي البسيط لأشتري به منزلًا لي ولزوجي في المستقبل، ولكن للأسف بعد تمكن زوجي من الوظيفة وبعد أن أصبح معه ما يسد حاجته قام بالتطاول على أبي وأمي وجرحهما بالكلام، وهو الآن يطلب مني أن أرسل راتبي لأهله في وطننا فانقلب حسن الخلق إلى حمق وغباء، وأصبحت حياتي معه كئيبة؛ لأنه رجل غير صافي النية، وهمه أن يأكل الدنيا في يومين، ولقد ظهرت طباعه من الحقد والكره والحسد لأهلي، وخاصة أخي الذي لم يقصر معه أبدًا رغم أن بيده أن يفصله من العمل، ويرمي به في الطرقات، لكنه حكيم في جميع تصرفاته فما الحل مع هذا الإنسان، وهل لم يستجب لي ربي استخارتي؛ رغم أني أقوم الليل ولا أعصي ربي أبدًا.
عن بريق الدانة