مجاهدون
08-08-2004, 12:29 AM
لندن: معد فياض بغداد
وصف المستشار الإعلامي لوزارة الداخلية العراقية الدكتور صباح كاظم ميليشيات الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر، بأنها «تنظيم من الخارجين عن القانون وانه يجب الوقوف بوجهه بقوة واحالة من يقبض عليه الى الجهات القانونية»، وذلك وسط اشتباكات عنيفة في النجف استخدمت فيها القوات المتعددة الجنسية التي تقودها الولايات المتحدة الدبابات وطائرات الهليكوبتر، واسفرت، حسب المسؤولين العراقيين، عن مقتل المئات من عناصر «جيش المهدي» واسر اكثر من ألف عنصر آخرين.
وقال المصدر، ان السلطات العراقية تمكنت من القبض على 1200 مسلح في مدينة النجف وسيتم إحالتهم الى القضاء، وذلك فيما تعهدت الحكومة العراقية أمس القضاء على الميليشيات غير القانونية التي تعمل في البلاد، موضحة ان الهجمات القائمة حاليا ضد ميليشيات الصدر يمكن ان تتوسع لتشمل مناطق اخرى من العراق.
وقال كاظم في حديث لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من مكتبه في بغداد أمس أن «هذا التحدي موجود من قبل القوى الارهابية والخارجة على القانون ضد العراق واستقرار العراقيين ونحن مستعدون لمواجهة هذا التحدي»، مضيفا «نحن حاولنا العمل على استقرار الامور بالمفاوضات والطرق السلمية لكن هذه الاطراف للاسف اعتبرت هذه الخطوة ضعف من الحكومة العراقية وأقول لهم بان الحكومة قوية وقادرة على مواجهة الإرهاب والإرهابيين».
من جهته، قال جرجيس هرمز سادة الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي لوكالة الصحافة الفرنسية «نحن مقتنعون مائة في المائة أنه لا يجب ان تكون هناك في البلاد ميليشيات تعود لاي طرف كان». واضاف سادة ان «الذين لا يفعلون ذلك (لا يحلون ميليشياتهم) سنعتبرهم ارهابيين ومجرمين يعملون ضد القانون وسوف نتخذ بحقهم كافة الخطوات الضرورية». واوضح سادة انه «لن تكون هناك ميليشيات غير قانونية وان اولئك الناس هم في عداد الارهابيين».
وردا على سؤال فيما اذا كانت هذه الهجمات ستتوسع لتشمل مدنا اخرى وخصوصا الفلوجة والرمادي غرب العراق او سامراء شمال بغداد، قال ان «هذا يشمل كل مكان». وتابع «هل تريدون ان اكرر واعيد ايا كان المكان او الزمان وايا كان الطرف».
وقال ان «المعركة مستمرة وكنا نحاول المضي في خوض غمارها بانفسنا ولكننا طلبنا من القوات المتعددة الجنسيات» المساندة. واضاف ان «قوات الامن العراقية تقاتل الى جانب القوات متعددة الجنسيات التي هي اغلبها قوات اميركية وتعمل عملا رائعا».
وكان الشيخ محمد السوداني، المتحدث باسم الصدر قال في مؤتمر صحافي، ان الصدر على استعداد لوقف القتال واستئناف العمل بالهدنة التي تم التوصل اليها في يونيو (حزيران) الماضي اذا ما أبدت الحكومة العراقية المؤقتة والقوات الاميركية استعدادا مماثلا.
وكان الصدر قال في رسالة الى أنصاره أمس ان «اميركا عدونا». وكان وزير الداخلية العراقي فلاح النقيب قد اعلن أول من امس أن الحكومة لن تجري مفاوضات مع الصدر الذي تقاتل ميليشياته القوات متعددة الجنسيات والشرطة العراقية في مدينة النجف.
وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي «لن نتفاوض بل سنقاتل هذه الميليشيات ونحن لدينا القدرة لايقافهم وقذفهم خارج البلاد».
وامهل محافظ النجف عدنان الزرفي أمس ميليشيات مقتدى الصدر 24 ساعة لمغادرة المدينة التي تشهد مواجهات عنيفة بين انصار الصدر والقوات الاميركية.
وقال الزرفي في مؤتمر صحافي ان «العمليات العسكرية مرهونة بخروج ميليشيات جيش المهدي من النجف فادعوها للخروج من المحافظة واعطيها مهلة 24 ساعة تكون سارية من لحظة نشر هذا الكلام من على شاشات التلفزيون». واوضح ان «هذا يعني توقف العمليات العسكرية فلا مجال للحلول الوسط او عقد هدنة، فلا وجود للهدنة مع هذه الخروقات».
وبحسب محافظ النجف فإن «القوات الاميركية سيطرت سيطرة كاملة على مقبرة وادي السلام وهي تحاول الان اغلاق المنطقة حول الصحن الحيدري الشريف». وقال «لقد تمت الحيازة (خلال المعارك) على راجمة (منصة اطلاق صواريخ) ايرانية الصنع ولدينا معلومات ان 80 عنصرا ايرانيا دخلوا الى مقبرة وادي السلام».
وأشار الزرفي الى ان «خسائر جيش المهدي بلغت 400 قتيل وألف اسير بينما بلغت الخسائر في صفوفنا قتيلا من الحرس الوطني واثنين من الشرطة و20 جريحا».
وقال ضابط أميركي كبير أمس ان مشاة البحرية الأميركية قتلوا ما يقدر بنحو 300 من المقاتلين العراقيين الموالين لمقتدى الصدر في اشتباكات ضارية في مدينة النجف في اليومين الاخيرين.
وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية ان الطيران الاميركي قصف أمس بالصواريخ مواقع في مدينة النجف وفي مقبرة المدينة حيث يتحصن عناصر من ميليشيا الصدر.
وأشار المراسل الى ان المدينة تتعرض لقصف عنيف من الطائرات الاميركية وان سحب الدخان تتصاعد من بعض المباني وسط المدينة حيث ينتشر عناصر من ميليشيات جيش المهدي وهم يحملون القذائف المضادة للدبابات والاسلحة الرشاشة بكافة انواعها.
وبدت شوارع المدينة خالية من حركة السير والمارة والمحلات التجارية والدوائر الحكومية مقفلة، ولم يعد احد يتجرأ على الخروج منزله. ولليوم الثاني على التوالي تعيش المدينة محرومة من الكهرباء والماء والخطوط الهاتفية الارضية. وأفاد شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية ان دبابات اميركية بدأت تتقدم نحو وسط مدينة النجف المقدسة حيث تتمركز جماعات مسلحة من ميليشيات مقتدى الصدر.
وفي مدينة كربلاء فرضت قوات الشرطة العراقية اجراءات امنية مشددة للحيلولة دون وقوع اشتباكات كتلك التي تحصل في عدة مدن شيعية اخرى في جنوب العراق، حسب ما افاد مسؤول في الشرطة.
وافاد بيان صادر عن القوات متعددة الجنسيات أمس ان 15 جنديا اميركيا اصيبوا بجروح مختلفة في هجمات متفرقة أول من أمس في بغداد وضواحيها. واضاف ان «سبعة جنود اميركيين اخرين اصيبوا بجروح وسط بغداد بعد مرور نصف ساعة عندما قامت مجموعة معادية لقوات الامن العراقية بهجوم بالقنابل اليدوية والاسلحة الرشاشة».
وفي مدينة الناصرية قتل ستة واصيب 13 خلال معارك تدور منذ أول من امس بين القوات الأميركية والبريطانية والايطالية من جانب ومقاتلي جيش المهدي من جانب اخر.
واعلنت القوات البريطانية ان اثنين من افراد الميليشيا قتلا في معركة بالرصاص أول من امس في البصرة حيث تتولى القوات البريطانية مسؤولية الامن.
وقال متحدث عسكري ايطالي ان القوات الايطالية اشتبكت مع مقاتلين من الشيعة في مدينة الناصرية الواقعة في جنوب العراق في ساعة مبكرة من صباح أمس وان التوتر متزايد هناك. وفي سامراء قال متحدث عسكري أميركي ان ما لا يقل عن ثلاثة اشخاص قتلوا في البلدة أمس خلال عملية للقوات الأميركية لضبط المقاومين في البلدة. واضاف الشهود ان اصوات اطلاق النار والانفجارات دوت في انحاء سامراء. وبدأ الجنود الأميركيون سلسلة من الهجمات والدوريات أول من امس لاعتقال المقاومين في كل انحاء البلدة. وقال الميجر نيل اوبرين المتحدث العسكري الأميركي «اعتقلنا تسعة اشخاص خلال سلسلة من المداهمات قرب سامراء».
واضاف انه يشتبه في ان المعتقلين يشنون ويمولون هجمات على الدوريات الأميركية. واضاف ان ثلاثة مقاومين قتلوا خلال الليل اثناء العملية. وقال عادل هادي راشد، وهو طبيب في مستشفى في سامراء، ان ثلاثة قتلوا وان 20 اصيبوا أمس. وقال اوبرين ان القوات الأميركية مصممة على قمع المقاومين الذي يعملون في اطراف سامراء وقتل او اعتقال اي شخص يثبت شنه هجمات. وشن الطيران الاميركي واطلق 11صاروخا على قاعدة للمسلحين. واعلن الجيش الاميركي في بيان انه تمكن مع قوات الامن العراقية من قتل ثلاثة مسلحين واعتقال تسعة اشخاص في سلسلة عمليات جرت الخميس «لمنع سامراء من ان تتحول الى ملجأ للمتمردين».
واطلق على العملية اسم «فخ الفئران» والهدف منه تدمير خلايا للمتمردين المتهمين بـ«زرع عبوات ناسفة تستهدف المدنيين والقوة المتعددة الجنسيات وتمويل هجمات في المنطقة».
وفي الرمادي قتل مسلحون مجهولون الليلة قبل الماضية سائق شاحنة عراقيا كان ينقل مشروبات كحولية غرب مدينة الرمادي حسب ما افاد مصدر في الشرطة العراقية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال النقيب صلاح الدليمي من شرطة المدينة ان «مسلحين مجهولين هاجموا سائق شاحنة عراقيا كان ينقل مشروبات كحولية على طريق الرمادي ـ الرطبة». واضاف ان «المسلحين اطلقوا اربع رصاصات في رأس السائق واثنتين في صدره فاردوه قتيلا على الفور ولاذوا بالفرار».
وصف المستشار الإعلامي لوزارة الداخلية العراقية الدكتور صباح كاظم ميليشيات الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر، بأنها «تنظيم من الخارجين عن القانون وانه يجب الوقوف بوجهه بقوة واحالة من يقبض عليه الى الجهات القانونية»، وذلك وسط اشتباكات عنيفة في النجف استخدمت فيها القوات المتعددة الجنسية التي تقودها الولايات المتحدة الدبابات وطائرات الهليكوبتر، واسفرت، حسب المسؤولين العراقيين، عن مقتل المئات من عناصر «جيش المهدي» واسر اكثر من ألف عنصر آخرين.
وقال المصدر، ان السلطات العراقية تمكنت من القبض على 1200 مسلح في مدينة النجف وسيتم إحالتهم الى القضاء، وذلك فيما تعهدت الحكومة العراقية أمس القضاء على الميليشيات غير القانونية التي تعمل في البلاد، موضحة ان الهجمات القائمة حاليا ضد ميليشيات الصدر يمكن ان تتوسع لتشمل مناطق اخرى من العراق.
وقال كاظم في حديث لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من مكتبه في بغداد أمس أن «هذا التحدي موجود من قبل القوى الارهابية والخارجة على القانون ضد العراق واستقرار العراقيين ونحن مستعدون لمواجهة هذا التحدي»، مضيفا «نحن حاولنا العمل على استقرار الامور بالمفاوضات والطرق السلمية لكن هذه الاطراف للاسف اعتبرت هذه الخطوة ضعف من الحكومة العراقية وأقول لهم بان الحكومة قوية وقادرة على مواجهة الإرهاب والإرهابيين».
من جهته، قال جرجيس هرمز سادة الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي لوكالة الصحافة الفرنسية «نحن مقتنعون مائة في المائة أنه لا يجب ان تكون هناك في البلاد ميليشيات تعود لاي طرف كان». واضاف سادة ان «الذين لا يفعلون ذلك (لا يحلون ميليشياتهم) سنعتبرهم ارهابيين ومجرمين يعملون ضد القانون وسوف نتخذ بحقهم كافة الخطوات الضرورية». واوضح سادة انه «لن تكون هناك ميليشيات غير قانونية وان اولئك الناس هم في عداد الارهابيين».
وردا على سؤال فيما اذا كانت هذه الهجمات ستتوسع لتشمل مدنا اخرى وخصوصا الفلوجة والرمادي غرب العراق او سامراء شمال بغداد، قال ان «هذا يشمل كل مكان». وتابع «هل تريدون ان اكرر واعيد ايا كان المكان او الزمان وايا كان الطرف».
وقال ان «المعركة مستمرة وكنا نحاول المضي في خوض غمارها بانفسنا ولكننا طلبنا من القوات المتعددة الجنسيات» المساندة. واضاف ان «قوات الامن العراقية تقاتل الى جانب القوات متعددة الجنسيات التي هي اغلبها قوات اميركية وتعمل عملا رائعا».
وكان الشيخ محمد السوداني، المتحدث باسم الصدر قال في مؤتمر صحافي، ان الصدر على استعداد لوقف القتال واستئناف العمل بالهدنة التي تم التوصل اليها في يونيو (حزيران) الماضي اذا ما أبدت الحكومة العراقية المؤقتة والقوات الاميركية استعدادا مماثلا.
وكان الصدر قال في رسالة الى أنصاره أمس ان «اميركا عدونا». وكان وزير الداخلية العراقي فلاح النقيب قد اعلن أول من امس أن الحكومة لن تجري مفاوضات مع الصدر الذي تقاتل ميليشياته القوات متعددة الجنسيات والشرطة العراقية في مدينة النجف.
وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي «لن نتفاوض بل سنقاتل هذه الميليشيات ونحن لدينا القدرة لايقافهم وقذفهم خارج البلاد».
وامهل محافظ النجف عدنان الزرفي أمس ميليشيات مقتدى الصدر 24 ساعة لمغادرة المدينة التي تشهد مواجهات عنيفة بين انصار الصدر والقوات الاميركية.
وقال الزرفي في مؤتمر صحافي ان «العمليات العسكرية مرهونة بخروج ميليشيات جيش المهدي من النجف فادعوها للخروج من المحافظة واعطيها مهلة 24 ساعة تكون سارية من لحظة نشر هذا الكلام من على شاشات التلفزيون». واوضح ان «هذا يعني توقف العمليات العسكرية فلا مجال للحلول الوسط او عقد هدنة، فلا وجود للهدنة مع هذه الخروقات».
وبحسب محافظ النجف فإن «القوات الاميركية سيطرت سيطرة كاملة على مقبرة وادي السلام وهي تحاول الان اغلاق المنطقة حول الصحن الحيدري الشريف». وقال «لقد تمت الحيازة (خلال المعارك) على راجمة (منصة اطلاق صواريخ) ايرانية الصنع ولدينا معلومات ان 80 عنصرا ايرانيا دخلوا الى مقبرة وادي السلام».
وأشار الزرفي الى ان «خسائر جيش المهدي بلغت 400 قتيل وألف اسير بينما بلغت الخسائر في صفوفنا قتيلا من الحرس الوطني واثنين من الشرطة و20 جريحا».
وقال ضابط أميركي كبير أمس ان مشاة البحرية الأميركية قتلوا ما يقدر بنحو 300 من المقاتلين العراقيين الموالين لمقتدى الصدر في اشتباكات ضارية في مدينة النجف في اليومين الاخيرين.
وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية ان الطيران الاميركي قصف أمس بالصواريخ مواقع في مدينة النجف وفي مقبرة المدينة حيث يتحصن عناصر من ميليشيا الصدر.
وأشار المراسل الى ان المدينة تتعرض لقصف عنيف من الطائرات الاميركية وان سحب الدخان تتصاعد من بعض المباني وسط المدينة حيث ينتشر عناصر من ميليشيات جيش المهدي وهم يحملون القذائف المضادة للدبابات والاسلحة الرشاشة بكافة انواعها.
وبدت شوارع المدينة خالية من حركة السير والمارة والمحلات التجارية والدوائر الحكومية مقفلة، ولم يعد احد يتجرأ على الخروج منزله. ولليوم الثاني على التوالي تعيش المدينة محرومة من الكهرباء والماء والخطوط الهاتفية الارضية. وأفاد شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية ان دبابات اميركية بدأت تتقدم نحو وسط مدينة النجف المقدسة حيث تتمركز جماعات مسلحة من ميليشيات مقتدى الصدر.
وفي مدينة كربلاء فرضت قوات الشرطة العراقية اجراءات امنية مشددة للحيلولة دون وقوع اشتباكات كتلك التي تحصل في عدة مدن شيعية اخرى في جنوب العراق، حسب ما افاد مسؤول في الشرطة.
وافاد بيان صادر عن القوات متعددة الجنسيات أمس ان 15 جنديا اميركيا اصيبوا بجروح مختلفة في هجمات متفرقة أول من أمس في بغداد وضواحيها. واضاف ان «سبعة جنود اميركيين اخرين اصيبوا بجروح وسط بغداد بعد مرور نصف ساعة عندما قامت مجموعة معادية لقوات الامن العراقية بهجوم بالقنابل اليدوية والاسلحة الرشاشة».
وفي مدينة الناصرية قتل ستة واصيب 13 خلال معارك تدور منذ أول من امس بين القوات الأميركية والبريطانية والايطالية من جانب ومقاتلي جيش المهدي من جانب اخر.
واعلنت القوات البريطانية ان اثنين من افراد الميليشيا قتلا في معركة بالرصاص أول من امس في البصرة حيث تتولى القوات البريطانية مسؤولية الامن.
وقال متحدث عسكري ايطالي ان القوات الايطالية اشتبكت مع مقاتلين من الشيعة في مدينة الناصرية الواقعة في جنوب العراق في ساعة مبكرة من صباح أمس وان التوتر متزايد هناك. وفي سامراء قال متحدث عسكري أميركي ان ما لا يقل عن ثلاثة اشخاص قتلوا في البلدة أمس خلال عملية للقوات الأميركية لضبط المقاومين في البلدة. واضاف الشهود ان اصوات اطلاق النار والانفجارات دوت في انحاء سامراء. وبدأ الجنود الأميركيون سلسلة من الهجمات والدوريات أول من امس لاعتقال المقاومين في كل انحاء البلدة. وقال الميجر نيل اوبرين المتحدث العسكري الأميركي «اعتقلنا تسعة اشخاص خلال سلسلة من المداهمات قرب سامراء».
واضاف انه يشتبه في ان المعتقلين يشنون ويمولون هجمات على الدوريات الأميركية. واضاف ان ثلاثة مقاومين قتلوا خلال الليل اثناء العملية. وقال عادل هادي راشد، وهو طبيب في مستشفى في سامراء، ان ثلاثة قتلوا وان 20 اصيبوا أمس. وقال اوبرين ان القوات الأميركية مصممة على قمع المقاومين الذي يعملون في اطراف سامراء وقتل او اعتقال اي شخص يثبت شنه هجمات. وشن الطيران الاميركي واطلق 11صاروخا على قاعدة للمسلحين. واعلن الجيش الاميركي في بيان انه تمكن مع قوات الامن العراقية من قتل ثلاثة مسلحين واعتقال تسعة اشخاص في سلسلة عمليات جرت الخميس «لمنع سامراء من ان تتحول الى ملجأ للمتمردين».
واطلق على العملية اسم «فخ الفئران» والهدف منه تدمير خلايا للمتمردين المتهمين بـ«زرع عبوات ناسفة تستهدف المدنيين والقوة المتعددة الجنسيات وتمويل هجمات في المنطقة».
وفي الرمادي قتل مسلحون مجهولون الليلة قبل الماضية سائق شاحنة عراقيا كان ينقل مشروبات كحولية غرب مدينة الرمادي حسب ما افاد مصدر في الشرطة العراقية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال النقيب صلاح الدليمي من شرطة المدينة ان «مسلحين مجهولين هاجموا سائق شاحنة عراقيا كان ينقل مشروبات كحولية على طريق الرمادي ـ الرطبة». واضاف ان «المسلحين اطلقوا اربع رصاصات في رأس السائق واثنتين في صدره فاردوه قتيلا على الفور ولاذوا بالفرار».