جمال
11-13-2008, 11:21 PM
وجّه النائبان عبدالله الرومي وعادل الصرعاوي انتقادات لما أسمياه «تدخل بعض أبناء الأسرة الحاكمة في إدارة أمور الدولة».
وقال الرومي أثناء مناقشة الخطاب الأميري في جلسة الأمس: «نحن كنواب نقف للأسف أمام مجلسين للوزراء، أحدهما أمامنا يحضر جلسات مجلس الأمة، ومجلس الوزراء الآخر هو الأسرة الحاكمة وهو أمر لا يجوز، فالأسرة الحاكمة تتخذ قرارات والحكومة الحقيقية تبتلش»، مؤكداً ضرورة وقف هذا الأمر «إذا أردنا بناء البلد».
أمّا الصرعاوي، فأكد أن «المادة 50 من الدستور لا تنص على ان يكون هناك محاصصة بين أبناء الاسرة في أسلوب ادارة البلد»، معتبرا ان هذه المحاصصة تعرقل البلد وتعطله، مشيراً إلى عرقلة تعيين الشيخ سلمان الحمود رئيسا لهيئة الشباب والرياضة والتراجع عن تعيين فيصل الشايع «وهو ما يؤكد ان الحكومة فاقدة الارادة ولا تستطيع المضي قدما في اي موضوع».
وأشار الصرعاوي الى تقرير اللجنة التعليمية حول رسالة معهد الأبحاث من قبل وزير الديوان الأميري وأن هذا التقرير أثبت وجود تجاوز في الاختصاصات، معتبرا أن هذه القضايا تمثل ضياع هيبة القرار. كما أشار الى موضوع إعلان الاهرام، متسائلاً عن المسؤول عن وضعه ومن يقف وراءه، مؤكدا ان الحكومة مسؤولة عن هذا الموضوع.
وقال الرومي أثناء مناقشة الخطاب الأميري في جلسة الأمس: «نحن كنواب نقف للأسف أمام مجلسين للوزراء، أحدهما أمامنا يحضر جلسات مجلس الأمة، ومجلس الوزراء الآخر هو الأسرة الحاكمة وهو أمر لا يجوز، فالأسرة الحاكمة تتخذ قرارات والحكومة الحقيقية تبتلش»، مؤكداً ضرورة وقف هذا الأمر «إذا أردنا بناء البلد».
أمّا الصرعاوي، فأكد أن «المادة 50 من الدستور لا تنص على ان يكون هناك محاصصة بين أبناء الاسرة في أسلوب ادارة البلد»، معتبرا ان هذه المحاصصة تعرقل البلد وتعطله، مشيراً إلى عرقلة تعيين الشيخ سلمان الحمود رئيسا لهيئة الشباب والرياضة والتراجع عن تعيين فيصل الشايع «وهو ما يؤكد ان الحكومة فاقدة الارادة ولا تستطيع المضي قدما في اي موضوع».
وأشار الصرعاوي الى تقرير اللجنة التعليمية حول رسالة معهد الأبحاث من قبل وزير الديوان الأميري وأن هذا التقرير أثبت وجود تجاوز في الاختصاصات، معتبرا أن هذه القضايا تمثل ضياع هيبة القرار. كما أشار الى موضوع إعلان الاهرام، متسائلاً عن المسؤول عن وضعه ومن يقف وراءه، مؤكدا ان الحكومة مسؤولة عن هذا الموضوع.