البعيد
11-13-2008, 03:46 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين
ادناه نص الرسالة التي وردت الى الامام احمد الحسن ع واجابتها بخطه الشريف وقد نشرت بعد وصول الاجوبة الى المرسل في الصحف الأجنبية الامريكية التي في السؤال ( نيويورك تايمز وواشنطن بوست ونيوزويك).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما بعد فهذه مجموعة من الأسئلة التي نرجو من سماحتكم الجواب عليها في أقرب فرصة لأجل النشر في مقالة عن دعوة سماحتكم وجماعة أنصار المهدي (ع). وقد أبدت عدد من الجرائد الأمريكية المعروفة كالنيويورك تايمز والواشنطن بوست ونيوزويك رغبتهم بنشر الموضوع.ودمتم.
المرسل زياد قاسم الزبيدي - صحفي مستقل - نيويورك – الولايات المتحدة
س1/ نرجو منكم التعريف بسماحتكم بصورة مختصرة لجمهور غربي:
ج/ اسمي هو أحمد كنت أعيش في مدينة البصرة في جنوب العراق، وأكملت دراستي الأكاديمية وحصلت على شهادة بكلوريوس في الهندسة المدنية، ثم انتقلت إلى النجف الأشرف وسكنت فيها لغرض دراسة العلوم الدينية، وبعد اطلاعي على الحلقات الدراسية والمنهج الدراسي في حوزة النجف وجدت ان التدريس متدني ( لا أقل بالنسبة لي أو بحسب رأيي ) كما وجدت ان في المنهج خللاً كبيراً، فهم يدرسون اللغة العربية والمنطق والفلسفة وأصول الفقه وعلم الكلام (العقائد) والفقه (الأحكام الشرعية) ولكنهم أبداً لا يدرسون القرآن الكريم أو السنة الشريفة ( أحاديث الرسول محمد (ص) والأئمة (ع) ) وكذا فإنهم لا يدرسون الأخلاق الإلهية التي يجب أن يتحلى بها المؤمن.
ولذا قررت الاعتزال في داري ودراسة علومهم بنفسي دون الاستعانة بأحد فقط كنت معهم وأواصل بعضهم ويواصلوني.
أما سبب التحاقي بالحوزة العلمية في النجف فهو اني رأيت رؤيا بالإمام المهدي (ع) وأمرني فيها أن أذهب إلى الحوزة العلمية في النجف وأخبرني في الرؤيا بما سيحصل لي، وحدث بالفعل كل ما أخبرني به في الرؤيا.
س2/ ما هي الأهداف الرئيسية لدعوتكم ؟
ج/ هدف الدعوة هو هدف الأنبياء (ع) نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد، أن ينتشر التوحيد الحقيقي الذي يرضاه الله وأن تملئ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ان ملئت ظلماً وجوراً.
س3/ متى بدأتم بالدعوة وأين وماذا كانت الظروف آنذاك ؟
ج/ الدعوة بدأت في نهاية عام 1999 م في النجف في الحوزة العلمية وبدأت بالانتشار وبشكل علني قبل سقوط الطاغية بعشرة أشهر تقريباً وحاول الطاغية صدام اعتقالي وقتلي ولكن الله وبفضله ومنه عليَّ حفظني.
س4/ ذكرتم أنكم درستم في الحوزة العلمية في النجف, فمن كان العلماء الذين درسوكم ؟ وهل أكملتم الدراسة ؟
ج/ كنت في الحوزة العلمية في النجف وبين علمائها كما كانت مريم المقدسة (ع) في الهيكل وبين علماء اليهود.
س5/ ما هي الخطوات التي اتبعتموها في اصلاح الحوزة العلمية وهل نجحت؟
ج/ محاولتي الإصلاح في الحوزة العلمية كانت في بداية الدعوة وقبل أن تصبح علنية وكانت تتركز على ثلاثة محاور هي:
-1 الإصلاح العلمي: وقد استخدمت فيه وسيلتين الأولى هي كتابة كتاب اسمه (الطريق إلى الله) وقد أثر تأثيراً جيداً وتأثر به الشيخ محمد اليعقوبي وكان معجباً به ويريد إعادة نشره كما نقل لي بعض الشيوخ والسادة من أتباعه في حينها.
والثانية هي الكلام ومناقشة الطلبة والعلماء حول الخلل العلمي الموجود وكان يعينني بذلك من كانوا يؤمنون بي وبعض من كانوا متأثرين بكلامي والحق الذي كنت أقوله.
-2 الإصلاح العملي: وهو يتعلق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأضرب لك مثالاً على ذلك هو عندما قام الطاغية صدام بتنجيس القرآن، عندما كتبه بدمه النجس والمسلمون مجمعون على ان الدم نجس، والقرآن يحرم تنجيسه، طالبت في حينها باتخاذ العلماء موقفاً على الأقل بإصدار بيان، ولكنهم اعتذروا بالتقية فكانت نفوسهم أعز عندهم من القرآن، ولو كانوا يؤمنون أن لا قوة إلا بالله لاتخذوا موقفاً وتيقنوا أن الله سيدافع عنهم. وأنا شخصياً اتخذت موقفاً، وكنت استنكر هذا الفعل الخبيث من الطاغية صدام، وقلت مرات متعددة وفي خطبي في المجالس ان صدام كتب موته بيده عندما كتب القرآن بدمه النجس. وبدل أن يعينوني بدأوا يبتعدون عني وطردني أحدهم بطريقة مؤدبة !! لأنه كان يخاف ان صدام إذا أخذني ليعدمني أن يعدمه معي لأنه سمع كلامي على الطاغية صدام !! على كل حال في هذا المجال ( الإصلاح العملي ) لم أجد أي استجابة منهم.
-3 الإصلاح المالي: وهو يتعلق بإنفاق أموال الصدقات على الفقراء. وهذا كان آخر المطاف قبل ان تصبح الدعوة علنية ووجدت فيه كثيرين جداً من طلبة الحوزة العلمية ممن نصروني، قليل جداً منهم لأجل الفقراء والأكثر لأنهم هم أنفسهم كانوا يعانون من التمييز في العطاء المالي الذي كان يمارس في الحوزة العلمية. وفي هذا المجال تحققت نتائج يسيرة بعد أن خضت بنفسي أو بعض أنصاري من طلبة الحوزة العلمية مفاوضات مريرة مع المرجعيات الدينية في النجف، ومن هذه المرجعيات السيد السيستاني والسيد محمد سعيد الحكيم والشيخ محمد إسحاق الفياض. وكان أكثرهم استجابة باللسان والقول هو الشيخ اليعقوبي ولم يجادل بل اعترف بالخطأ وقال نحن نحتاج للإصلاح المالي، عندما ذكَّره أحد المؤمنين بي في حينها بسياسة أمير المؤمنين علي (ع) المالية. وعلى كل حال فالنتائج الفورية في كل هذه المحاور كانت يسيرة ولم يكن القوم يريدون السير خطوات إلى الأمام.
س6/ كيف كانت علاقتكم ببعض المراجع المعروفين في النجف وغير النجف ؟ وماذا عن الآن ؟
ج/ كانت لا بأس بها، أما الآن فمعظمهم يطالبون باعتقالي أو قتلي وقد أفتى بعضهم علنا بهدر دمي كالحائري في إيران.
س7/ هل كانت هناك محاولات لنظام صدام لملاحقتكم ؟ يرجى ذكرها باختصار.
ج/ نعم، واعتقل بعض من كان له علاقة بي وان لم يكن من المؤمنين بي، بل اعتقلوا بعد إعلان الدعوة عدداً من طلبة الحوزة وان لم تكن لهم علاقة بي، فقط كانوا يحققون معهم في محاولة منهم للوصول لي واعتقالي، والحمد لله الذي أخزى صدام وجنده وردهم خائبين.
س8/ ما هو رأيكم بالحرب التي أسقطت نظام صدام ؟ والأحتلال الأمريكي والعملية السياسية الحالية ؟
ج/ في الحديث القدسي عن الله سبحانه ( الظالم سيف أنتقم به وأنتقم منه) فصدام طاغية ونال جزائه من الله بالسيف، أما تنصيب الناس فأنا لا أؤمن به بل أؤمن بتنصيب الله سبحانه وتعالى للأنبياء والأوصياء (ع) وإن كره الناس.
س9/ الانتخابات والحكومة هل شاركتم بها بأي شكل ؟ وما هي علاقتكم بالحكومة ؟
ج/ لم نشارك بأي شكل في الانتخابات أو الحكومة، وكل فترة من الزمن تقوم الحكومة بهدم أحد دور العبادة الخاصة بالأنصار وبإعتقال عدد منهم، وأخيراً تم إغلاق المكتب الخاص بالأنصار في النجف وإعتقال عشرات الأنصار في النجف قبل أحداث الزركة، وكان من ضمن الأنصار المعتقلين السيد حسن الحمامي وهو من كبار علماء النجف ونجل المرجع الديني الراحل السيد محمد علي الحمامي.
س10/ ما علاقتكم بالأحزاب والحركات السياسية المتواجدة على الساحة العراقية؟ المجلس الأعلى ؟ الدعوة ؟ التيار الصدري ؟ الفضيلة ؟ وغيرها ؟
ج/ هم مدعوون كغيرهم من الناس إلى الإيمان بهذه الدعوة.
س11/ هل لكم أتباع في دول أخرى ؟
ج/ نعم في إيران، باكستان، الكويت، قطر، البحرين، الإمارات العربية، مصر، المغرب، نجد والحجاز (الجزيرة العربية)، لبنان، الصين، استراليا، كندا، انكلترا، السويد، الولايات المتحدة الأمريكية، ودول أخرى.
س12/ سمعت أن لكم أتباع من السنة والمسيح وديانات أخرى ؟ يرجى ذكر كيف حصل ذلك وإن كان هناك أمثلة.
ج/ معظم هؤلاء آمنوا بسبب التقائهم بالأنصار الذين في الخارج وبينوا لهم الدعوة أو انهم اطلعوا على موقع الانترنت وكثير منهم رأوا رؤى في المنام فآمنوا أو ان لديهم دليل غيبي، وهذه كمثال رسالة شخص مسيحي من مصر آمن بالدعوة وأرسلها إلى الأخوة الأنصار عبر الانترنت:
الاسم: عمانوئيل روفائيل
البلد: مصر
نص الرسالة: (( فخامة المندوب عن المنقذ لدي رسالة اليك كتبت قبل 322 عاماً من الأسقف سرخيس ميخا المعمدان محفوظة ومختومة رغم اني لم استطيع حل ألغازها لكن اسم فخامتكم فيها واضح أرجو إبلاغي بالعنوان المناسب مع احتراماتي)).
عمانوئيل
العمر: 71
س13/ ما رأيكم بما يسمى المقاومة وغيرها وماذا عن العنف الطائفي والتهجير؟
ج/ هل يوجد عاقل يحترم عقله يسمي قتل الناس في الطرقات والمدارس والجامعات والأسواق مقاومة ؟!!
س14/ لماذا أتهمت بعض الجهات السياسية حركتكم بأنها كانت خلف أحداث الزركة ؟ ما هي دوافعهم ؟
ج/ هم عندما قاموا بهدم دور العبادة الخاصة بالأنصار في كربلاء والنجف وإغلاق المكتب في النجف، منعوا وسائل الإعلام من التصوير أو نقل الحدث، فلما حدثت فتنة الزركة ونقلت بعض وسائل الإعلام الأحداث من الهدم وإغلاق المكتب واعتقال الأنصار، حاولوا التغطية على جرائمهم بتحميل الأنصار أحداث الزركة، ليقولوا إن الأنصار يستحقون ما فعلنا بهم قبل ذلك. والحمد لله انكشفت الحقيقة واتضحت جرائمهم، ولكن مع ذلك فالحكومة إلى اليوم تقوم باعتقال بعض الأنصار والى اليوم المكتب مغلق في النجف ولا يسمحون للأنصار بفتحه.
س15/ يتهم البعض المجلس الأعلى ومنظمة بدر وحتى النظام الأيراني بمحاولة قمع الحركات الشيعية المناوئة. مارأيكم ؟
ج/ بالنسبة لهذا المجلس وتفرعاته أنا أذكر لك حادثة ليكون الحديث موثقاً، ففي شهر ذي الحجة السابق أي قبل شهرين تقريباً، عقد مؤتمر في النجف وطالب بعض وكلاء المراجع في هذا المؤتمر بمحاربة هذه الدعوة. وقد نقل هذا الكلام على الفضائيات وبعد أيام من هذه المطالبة قامت السلطات الجائرة في النجف بمهاجمة الأنصار واعتقالهم وإغلاق المكتب.
س16/ يدَّعي البعض أن "المهدوية" يقومون بأعمال ضالة ومنحرفة فما جوابكم على ذلك ؟
ج/ إن كنت تقصد بالمهدوية أنصار الإمام المهدي (ع)، فأنا شخصياً لم أرَ منهم إلا خيراً، وكثير منهم عُباد نُساك يُحيون الليل بالصلاة والنهار بالصيام ولا يعصون الله ولا يرتكبون الفواحش ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله وبأنبياءه ورسله (ع) جميعاً وبالكتب السماوية التي جاء بها الأنبياء (ع) (القرآن والتوراة والإنجيل) وبالملائكة وبالغيب وبالقيامتين الصغرى والكبرى، فإن كان هذا عند الناس ضلالاً وانحرافاً فكيف يكون الهدى والصراط المستقيم ؟!! ثم إن معظمهم كانوا من أتباع العلماء وبعضهم كانوا من فيلق بدر ومن حزب الدعوة ومن التيار الصدري ومنهم علماء معروفون، ثم تبين لهم الحق فاتبعوه فهل لمجرد دخولهم إلى الحق وبالدليل الذي يرضاه الله يستحقون التشهير بهم بالكذب والبهتان والزور، وأضرب لك مثالاً من هذا الزور والكذب الذي تعرضت له أنا شخصياً، فقبل عدة أشهر وفي قناة الكوثر الفضائية الإيرانية وفي برنامج (المهدي الموعود) استضافوا الشيخ علي الكوراني وكانت الحلقة كلها تقريباً مخصصة للحديث عني وتشويه صورة الدعوة، ومن ضمن ما قاله الشيخ علي الكوراني ( إن أحمد الحسن يقول انه زوج أخته للإمام المهدي ) وهو يعلم يقيناً أني لم أقل هذا ويعلم انه يكذب ولكنه لا يستحي من الكذب وقول الزور رغم كبر سنه والعمامة التي يضعها على رأسه.
س17/ هناك عدة حركات تدعي المهدوية كجماعة الحسني والمرسومي وجند السماء وغيرهم فهل هناك ما يجمعهم ؟
ج/ هم كغيرهم من الناس مدعوون للإيمان بهذه الدعوة وقد التحق جماعة من أتباع محمود الصرخي الحسني بهذه الدعوة بعد أن تبين لهم الحق.
أما وجود هذه الحركات مع وجود الحق فهو كوجود السامري وبلعم بن باعورا مع رسول الله موسى (ع)، وكوجود مسيلمة الكذاب والأسود وسجاح مع رسول الله محمد (ص)، فهؤلاء جميعاً كانوا سبيلاً من سبل الشيطان لإضلال الناس عن الحق المتمثل بالأوصياء والرسل(ع).
س18/ ما هو رأيكم بالسيد السيستاني ؟
ج/ هو مدعو كغيره من الناس للإيمان بهذه الدعوة وقد آمن كثير من مقلديه بهذه الدعوة بعد أن تبين لهم الحق.
س19/ ما القصة وراء أختياركم لنجمة داود كرمز للحركة ؟
ج/ هي اختيار الله وليس اختياري، والنجمة السداسية هي نجمة داود (ع) وهو نبي مرسل من الله ونحن ورثة الأنبياء.
س20/ هل قام أتباعكم بحمل السلاح ولو للدفاع عن النفس ؟
ج/ لحد الآن كلا، رغم ان القوات التابعة للحكومة العراقية قامت باقتحام وهدم دور عبادتهم في النجف وكربلاء وأغلقت المكتب في النجف واعتقلت ولازالت تعتقل منهم.
س21/ كيف تمولون نشاطاتكم ومطبوعاتكم وغيرها ؟
ج/ من تبرعات الأنصار فعددهم ليس بقليل في داخل العراق وخارج العراق والحمد لله.
س22/ أين يتركز أنصاركم ؟
ج/ في العراق وبعض دول الخليج وإيران.
س23/ ما هي الخطوات المقبلة ؟ هل تخشون الأعتقال أو الأغتيال من قبل الحكومة العراقية أو الأحزاب الأخرى ؟
ج/ في فضائية العراقية ( وهي قناة إعلامية تمولها الحكومة العراقية وتنقل رأي الحكومة وتدافع عنها ) وفي برنامج اخباري ( وبعد أيام من أحداث الزركة وبعد أن تبين أن لا علاقة لي بها ) اتصلوا تلفونياً بشخص، وأفتى هذا الشخص بوجوب قتلي ولم يستنكر مقدم البرنامج أو القناة التابعة للحكومة هذا الكلام، وهذا يدل على رضاهم به وأظن ان في هذا تصريحاً واضحاً بنواياهم.
س24/ أين سماحتكم الآن ؟
ج/ في العراق.
س25/ أي شيء آخر ترغبون بالتحدث عنه ؟
ج/ أود أن أخاطب الشعب المسيحي في أمريكا والغرب:
أنتم يا من تنتظرون عيسى (ع) هل قرأتم في الإنجيل قول عيسى (ع): ( وأما الآن فأنا ماضي للذي أرسلني، وليس أحد منكم يسألني أين تمضي، ولكن لأني قلت لكم هذا قد ملأ الحزن قلوبكم.
لكن أقول لكم الحق انه خير لكم أن انطلق لأنه إن لم انطلق لا يأتيكم المعزي، ولكن إن ذهبت أُرسله إليكم ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطيئة، وعلى بر، وعلى دينونة.
أما على خطيئة: فـ ( لأنهم لا يؤمنون بي )، وأما على بر: فـ ( لأني ذاهب إلى أبي ولا ترونني أيضاً )، وأما على دينونة: فـ ( لأن رئيس هذا العالم ) قد دين.
إن لي أمور كثيرة أيضاً لأقول لكم، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن، وأما متى جاء ذاك ( روح الحق ) فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به).
فهذا عيسى (ع) يبشر بي في الإنجيل الذي تعترفون به وتقرونه، فأنا الرسول المعزي لأنبياء الله ورسله، إن كنتم تبحثون عن الحق فهذا هو الحق قد جاء.
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين
ادناه نص الرسالة التي وردت الى الامام احمد الحسن ع واجابتها بخطه الشريف وقد نشرت بعد وصول الاجوبة الى المرسل في الصحف الأجنبية الامريكية التي في السؤال ( نيويورك تايمز وواشنطن بوست ونيوزويك).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما بعد فهذه مجموعة من الأسئلة التي نرجو من سماحتكم الجواب عليها في أقرب فرصة لأجل النشر في مقالة عن دعوة سماحتكم وجماعة أنصار المهدي (ع). وقد أبدت عدد من الجرائد الأمريكية المعروفة كالنيويورك تايمز والواشنطن بوست ونيوزويك رغبتهم بنشر الموضوع.ودمتم.
المرسل زياد قاسم الزبيدي - صحفي مستقل - نيويورك – الولايات المتحدة
س1/ نرجو منكم التعريف بسماحتكم بصورة مختصرة لجمهور غربي:
ج/ اسمي هو أحمد كنت أعيش في مدينة البصرة في جنوب العراق، وأكملت دراستي الأكاديمية وحصلت على شهادة بكلوريوس في الهندسة المدنية، ثم انتقلت إلى النجف الأشرف وسكنت فيها لغرض دراسة العلوم الدينية، وبعد اطلاعي على الحلقات الدراسية والمنهج الدراسي في حوزة النجف وجدت ان التدريس متدني ( لا أقل بالنسبة لي أو بحسب رأيي ) كما وجدت ان في المنهج خللاً كبيراً، فهم يدرسون اللغة العربية والمنطق والفلسفة وأصول الفقه وعلم الكلام (العقائد) والفقه (الأحكام الشرعية) ولكنهم أبداً لا يدرسون القرآن الكريم أو السنة الشريفة ( أحاديث الرسول محمد (ص) والأئمة (ع) ) وكذا فإنهم لا يدرسون الأخلاق الإلهية التي يجب أن يتحلى بها المؤمن.
ولذا قررت الاعتزال في داري ودراسة علومهم بنفسي دون الاستعانة بأحد فقط كنت معهم وأواصل بعضهم ويواصلوني.
أما سبب التحاقي بالحوزة العلمية في النجف فهو اني رأيت رؤيا بالإمام المهدي (ع) وأمرني فيها أن أذهب إلى الحوزة العلمية في النجف وأخبرني في الرؤيا بما سيحصل لي، وحدث بالفعل كل ما أخبرني به في الرؤيا.
س2/ ما هي الأهداف الرئيسية لدعوتكم ؟
ج/ هدف الدعوة هو هدف الأنبياء (ع) نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد، أن ينتشر التوحيد الحقيقي الذي يرضاه الله وأن تملئ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ان ملئت ظلماً وجوراً.
س3/ متى بدأتم بالدعوة وأين وماذا كانت الظروف آنذاك ؟
ج/ الدعوة بدأت في نهاية عام 1999 م في النجف في الحوزة العلمية وبدأت بالانتشار وبشكل علني قبل سقوط الطاغية بعشرة أشهر تقريباً وحاول الطاغية صدام اعتقالي وقتلي ولكن الله وبفضله ومنه عليَّ حفظني.
س4/ ذكرتم أنكم درستم في الحوزة العلمية في النجف, فمن كان العلماء الذين درسوكم ؟ وهل أكملتم الدراسة ؟
ج/ كنت في الحوزة العلمية في النجف وبين علمائها كما كانت مريم المقدسة (ع) في الهيكل وبين علماء اليهود.
س5/ ما هي الخطوات التي اتبعتموها في اصلاح الحوزة العلمية وهل نجحت؟
ج/ محاولتي الإصلاح في الحوزة العلمية كانت في بداية الدعوة وقبل أن تصبح علنية وكانت تتركز على ثلاثة محاور هي:
-1 الإصلاح العلمي: وقد استخدمت فيه وسيلتين الأولى هي كتابة كتاب اسمه (الطريق إلى الله) وقد أثر تأثيراً جيداً وتأثر به الشيخ محمد اليعقوبي وكان معجباً به ويريد إعادة نشره كما نقل لي بعض الشيوخ والسادة من أتباعه في حينها.
والثانية هي الكلام ومناقشة الطلبة والعلماء حول الخلل العلمي الموجود وكان يعينني بذلك من كانوا يؤمنون بي وبعض من كانوا متأثرين بكلامي والحق الذي كنت أقوله.
-2 الإصلاح العملي: وهو يتعلق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأضرب لك مثالاً على ذلك هو عندما قام الطاغية صدام بتنجيس القرآن، عندما كتبه بدمه النجس والمسلمون مجمعون على ان الدم نجس، والقرآن يحرم تنجيسه، طالبت في حينها باتخاذ العلماء موقفاً على الأقل بإصدار بيان، ولكنهم اعتذروا بالتقية فكانت نفوسهم أعز عندهم من القرآن، ولو كانوا يؤمنون أن لا قوة إلا بالله لاتخذوا موقفاً وتيقنوا أن الله سيدافع عنهم. وأنا شخصياً اتخذت موقفاً، وكنت استنكر هذا الفعل الخبيث من الطاغية صدام، وقلت مرات متعددة وفي خطبي في المجالس ان صدام كتب موته بيده عندما كتب القرآن بدمه النجس. وبدل أن يعينوني بدأوا يبتعدون عني وطردني أحدهم بطريقة مؤدبة !! لأنه كان يخاف ان صدام إذا أخذني ليعدمني أن يعدمه معي لأنه سمع كلامي على الطاغية صدام !! على كل حال في هذا المجال ( الإصلاح العملي ) لم أجد أي استجابة منهم.
-3 الإصلاح المالي: وهو يتعلق بإنفاق أموال الصدقات على الفقراء. وهذا كان آخر المطاف قبل ان تصبح الدعوة علنية ووجدت فيه كثيرين جداً من طلبة الحوزة العلمية ممن نصروني، قليل جداً منهم لأجل الفقراء والأكثر لأنهم هم أنفسهم كانوا يعانون من التمييز في العطاء المالي الذي كان يمارس في الحوزة العلمية. وفي هذا المجال تحققت نتائج يسيرة بعد أن خضت بنفسي أو بعض أنصاري من طلبة الحوزة العلمية مفاوضات مريرة مع المرجعيات الدينية في النجف، ومن هذه المرجعيات السيد السيستاني والسيد محمد سعيد الحكيم والشيخ محمد إسحاق الفياض. وكان أكثرهم استجابة باللسان والقول هو الشيخ اليعقوبي ولم يجادل بل اعترف بالخطأ وقال نحن نحتاج للإصلاح المالي، عندما ذكَّره أحد المؤمنين بي في حينها بسياسة أمير المؤمنين علي (ع) المالية. وعلى كل حال فالنتائج الفورية في كل هذه المحاور كانت يسيرة ولم يكن القوم يريدون السير خطوات إلى الأمام.
س6/ كيف كانت علاقتكم ببعض المراجع المعروفين في النجف وغير النجف ؟ وماذا عن الآن ؟
ج/ كانت لا بأس بها، أما الآن فمعظمهم يطالبون باعتقالي أو قتلي وقد أفتى بعضهم علنا بهدر دمي كالحائري في إيران.
س7/ هل كانت هناك محاولات لنظام صدام لملاحقتكم ؟ يرجى ذكرها باختصار.
ج/ نعم، واعتقل بعض من كان له علاقة بي وان لم يكن من المؤمنين بي، بل اعتقلوا بعد إعلان الدعوة عدداً من طلبة الحوزة وان لم تكن لهم علاقة بي، فقط كانوا يحققون معهم في محاولة منهم للوصول لي واعتقالي، والحمد لله الذي أخزى صدام وجنده وردهم خائبين.
س8/ ما هو رأيكم بالحرب التي أسقطت نظام صدام ؟ والأحتلال الأمريكي والعملية السياسية الحالية ؟
ج/ في الحديث القدسي عن الله سبحانه ( الظالم سيف أنتقم به وأنتقم منه) فصدام طاغية ونال جزائه من الله بالسيف، أما تنصيب الناس فأنا لا أؤمن به بل أؤمن بتنصيب الله سبحانه وتعالى للأنبياء والأوصياء (ع) وإن كره الناس.
س9/ الانتخابات والحكومة هل شاركتم بها بأي شكل ؟ وما هي علاقتكم بالحكومة ؟
ج/ لم نشارك بأي شكل في الانتخابات أو الحكومة، وكل فترة من الزمن تقوم الحكومة بهدم أحد دور العبادة الخاصة بالأنصار وبإعتقال عدد منهم، وأخيراً تم إغلاق المكتب الخاص بالأنصار في النجف وإعتقال عشرات الأنصار في النجف قبل أحداث الزركة، وكان من ضمن الأنصار المعتقلين السيد حسن الحمامي وهو من كبار علماء النجف ونجل المرجع الديني الراحل السيد محمد علي الحمامي.
س10/ ما علاقتكم بالأحزاب والحركات السياسية المتواجدة على الساحة العراقية؟ المجلس الأعلى ؟ الدعوة ؟ التيار الصدري ؟ الفضيلة ؟ وغيرها ؟
ج/ هم مدعوون كغيرهم من الناس إلى الإيمان بهذه الدعوة.
س11/ هل لكم أتباع في دول أخرى ؟
ج/ نعم في إيران، باكستان، الكويت، قطر، البحرين، الإمارات العربية، مصر، المغرب، نجد والحجاز (الجزيرة العربية)، لبنان، الصين، استراليا، كندا، انكلترا، السويد، الولايات المتحدة الأمريكية، ودول أخرى.
س12/ سمعت أن لكم أتباع من السنة والمسيح وديانات أخرى ؟ يرجى ذكر كيف حصل ذلك وإن كان هناك أمثلة.
ج/ معظم هؤلاء آمنوا بسبب التقائهم بالأنصار الذين في الخارج وبينوا لهم الدعوة أو انهم اطلعوا على موقع الانترنت وكثير منهم رأوا رؤى في المنام فآمنوا أو ان لديهم دليل غيبي، وهذه كمثال رسالة شخص مسيحي من مصر آمن بالدعوة وأرسلها إلى الأخوة الأنصار عبر الانترنت:
الاسم: عمانوئيل روفائيل
البلد: مصر
نص الرسالة: (( فخامة المندوب عن المنقذ لدي رسالة اليك كتبت قبل 322 عاماً من الأسقف سرخيس ميخا المعمدان محفوظة ومختومة رغم اني لم استطيع حل ألغازها لكن اسم فخامتكم فيها واضح أرجو إبلاغي بالعنوان المناسب مع احتراماتي)).
عمانوئيل
العمر: 71
س13/ ما رأيكم بما يسمى المقاومة وغيرها وماذا عن العنف الطائفي والتهجير؟
ج/ هل يوجد عاقل يحترم عقله يسمي قتل الناس في الطرقات والمدارس والجامعات والأسواق مقاومة ؟!!
س14/ لماذا أتهمت بعض الجهات السياسية حركتكم بأنها كانت خلف أحداث الزركة ؟ ما هي دوافعهم ؟
ج/ هم عندما قاموا بهدم دور العبادة الخاصة بالأنصار في كربلاء والنجف وإغلاق المكتب في النجف، منعوا وسائل الإعلام من التصوير أو نقل الحدث، فلما حدثت فتنة الزركة ونقلت بعض وسائل الإعلام الأحداث من الهدم وإغلاق المكتب واعتقال الأنصار، حاولوا التغطية على جرائمهم بتحميل الأنصار أحداث الزركة، ليقولوا إن الأنصار يستحقون ما فعلنا بهم قبل ذلك. والحمد لله انكشفت الحقيقة واتضحت جرائمهم، ولكن مع ذلك فالحكومة إلى اليوم تقوم باعتقال بعض الأنصار والى اليوم المكتب مغلق في النجف ولا يسمحون للأنصار بفتحه.
س15/ يتهم البعض المجلس الأعلى ومنظمة بدر وحتى النظام الأيراني بمحاولة قمع الحركات الشيعية المناوئة. مارأيكم ؟
ج/ بالنسبة لهذا المجلس وتفرعاته أنا أذكر لك حادثة ليكون الحديث موثقاً، ففي شهر ذي الحجة السابق أي قبل شهرين تقريباً، عقد مؤتمر في النجف وطالب بعض وكلاء المراجع في هذا المؤتمر بمحاربة هذه الدعوة. وقد نقل هذا الكلام على الفضائيات وبعد أيام من هذه المطالبة قامت السلطات الجائرة في النجف بمهاجمة الأنصار واعتقالهم وإغلاق المكتب.
س16/ يدَّعي البعض أن "المهدوية" يقومون بأعمال ضالة ومنحرفة فما جوابكم على ذلك ؟
ج/ إن كنت تقصد بالمهدوية أنصار الإمام المهدي (ع)، فأنا شخصياً لم أرَ منهم إلا خيراً، وكثير منهم عُباد نُساك يُحيون الليل بالصلاة والنهار بالصيام ولا يعصون الله ولا يرتكبون الفواحش ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله وبأنبياءه ورسله (ع) جميعاً وبالكتب السماوية التي جاء بها الأنبياء (ع) (القرآن والتوراة والإنجيل) وبالملائكة وبالغيب وبالقيامتين الصغرى والكبرى، فإن كان هذا عند الناس ضلالاً وانحرافاً فكيف يكون الهدى والصراط المستقيم ؟!! ثم إن معظمهم كانوا من أتباع العلماء وبعضهم كانوا من فيلق بدر ومن حزب الدعوة ومن التيار الصدري ومنهم علماء معروفون، ثم تبين لهم الحق فاتبعوه فهل لمجرد دخولهم إلى الحق وبالدليل الذي يرضاه الله يستحقون التشهير بهم بالكذب والبهتان والزور، وأضرب لك مثالاً من هذا الزور والكذب الذي تعرضت له أنا شخصياً، فقبل عدة أشهر وفي قناة الكوثر الفضائية الإيرانية وفي برنامج (المهدي الموعود) استضافوا الشيخ علي الكوراني وكانت الحلقة كلها تقريباً مخصصة للحديث عني وتشويه صورة الدعوة، ومن ضمن ما قاله الشيخ علي الكوراني ( إن أحمد الحسن يقول انه زوج أخته للإمام المهدي ) وهو يعلم يقيناً أني لم أقل هذا ويعلم انه يكذب ولكنه لا يستحي من الكذب وقول الزور رغم كبر سنه والعمامة التي يضعها على رأسه.
س17/ هناك عدة حركات تدعي المهدوية كجماعة الحسني والمرسومي وجند السماء وغيرهم فهل هناك ما يجمعهم ؟
ج/ هم كغيرهم من الناس مدعوون للإيمان بهذه الدعوة وقد التحق جماعة من أتباع محمود الصرخي الحسني بهذه الدعوة بعد أن تبين لهم الحق.
أما وجود هذه الحركات مع وجود الحق فهو كوجود السامري وبلعم بن باعورا مع رسول الله موسى (ع)، وكوجود مسيلمة الكذاب والأسود وسجاح مع رسول الله محمد (ص)، فهؤلاء جميعاً كانوا سبيلاً من سبل الشيطان لإضلال الناس عن الحق المتمثل بالأوصياء والرسل(ع).
س18/ ما هو رأيكم بالسيد السيستاني ؟
ج/ هو مدعو كغيره من الناس للإيمان بهذه الدعوة وقد آمن كثير من مقلديه بهذه الدعوة بعد أن تبين لهم الحق.
س19/ ما القصة وراء أختياركم لنجمة داود كرمز للحركة ؟
ج/ هي اختيار الله وليس اختياري، والنجمة السداسية هي نجمة داود (ع) وهو نبي مرسل من الله ونحن ورثة الأنبياء.
س20/ هل قام أتباعكم بحمل السلاح ولو للدفاع عن النفس ؟
ج/ لحد الآن كلا، رغم ان القوات التابعة للحكومة العراقية قامت باقتحام وهدم دور عبادتهم في النجف وكربلاء وأغلقت المكتب في النجف واعتقلت ولازالت تعتقل منهم.
س21/ كيف تمولون نشاطاتكم ومطبوعاتكم وغيرها ؟
ج/ من تبرعات الأنصار فعددهم ليس بقليل في داخل العراق وخارج العراق والحمد لله.
س22/ أين يتركز أنصاركم ؟
ج/ في العراق وبعض دول الخليج وإيران.
س23/ ما هي الخطوات المقبلة ؟ هل تخشون الأعتقال أو الأغتيال من قبل الحكومة العراقية أو الأحزاب الأخرى ؟
ج/ في فضائية العراقية ( وهي قناة إعلامية تمولها الحكومة العراقية وتنقل رأي الحكومة وتدافع عنها ) وفي برنامج اخباري ( وبعد أيام من أحداث الزركة وبعد أن تبين أن لا علاقة لي بها ) اتصلوا تلفونياً بشخص، وأفتى هذا الشخص بوجوب قتلي ولم يستنكر مقدم البرنامج أو القناة التابعة للحكومة هذا الكلام، وهذا يدل على رضاهم به وأظن ان في هذا تصريحاً واضحاً بنواياهم.
س24/ أين سماحتكم الآن ؟
ج/ في العراق.
س25/ أي شيء آخر ترغبون بالتحدث عنه ؟
ج/ أود أن أخاطب الشعب المسيحي في أمريكا والغرب:
أنتم يا من تنتظرون عيسى (ع) هل قرأتم في الإنجيل قول عيسى (ع): ( وأما الآن فأنا ماضي للذي أرسلني، وليس أحد منكم يسألني أين تمضي، ولكن لأني قلت لكم هذا قد ملأ الحزن قلوبكم.
لكن أقول لكم الحق انه خير لكم أن انطلق لأنه إن لم انطلق لا يأتيكم المعزي، ولكن إن ذهبت أُرسله إليكم ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطيئة، وعلى بر، وعلى دينونة.
أما على خطيئة: فـ ( لأنهم لا يؤمنون بي )، وأما على بر: فـ ( لأني ذاهب إلى أبي ولا ترونني أيضاً )، وأما على دينونة: فـ ( لأن رئيس هذا العالم ) قد دين.
إن لي أمور كثيرة أيضاً لأقول لكم، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن، وأما متى جاء ذاك ( روح الحق ) فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به).
فهذا عيسى (ع) يبشر بي في الإنجيل الذي تعترفون به وتقرونه، فأنا الرسول المعزي لأنبياء الله ورسله، إن كنتم تبحثون عن الحق فهذا هو الحق قد جاء.