جمال
11-12-2008, 07:10 AM
بيروت: حذر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مساء الثلاثاء من "المبالغة في الآمال" بانتخاب باراك اوباما رئيسا للولايات المتحدة "حتى لا يصاب احد بخيبة امل"، داعيا الى "التريث والانتظار".
وقال نصر الله في خطاب متلفز خلال حفل اقامه حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت بمناسبة "يوم الشهيد" ان "عالمنا العربي والافريقي قد يتعاطف مع اوباما نتيجة ماضيه ولونه" ولكن يجب ان "لا يبالغ احد في الآمال حتى لا يصاب بخيبة امل".
ودعا الامين العام لحزب الله الى "التريث والانتظار" لمعرفة سلوك ادارة اوباما، مؤكدا ان "هذا الامر صعب لان اميركا تحكمها مصالح واستراتيجيات"، مشددا على ان "ليس المنطق ان تراهن على التغيير عند الظالم فقط، بل ان تعمل لتكون قويا".
واعتبر نصر الله ان "الشعب الاميركي نفسه، من خلال تصويته، حاكم الحزب الجمهوري وبوش وادارة بوش، ونتيجة التصويت هي اعتراف من الشعب الاميركي بفشل سياسات حكومة بوش".
واضاف ان "الانسان العادي لا يستطيع الا ان يكون سعيدا بسقوط جون ماكين والحزب الجمهوري لانه يرى في ذلك سقوط جماعة بوش".
واكد الامين العام للحزب الشيعي المدعوم من دمشق وطهران ان "ايران لم تستخدم لبنان لتلحق الهزيمة بالمشروع الاميركي" مشددا على ان "الشعب اللبناني هو الذي الحق الهزيمة بهذا المشروع لانه متضرر منه"، نافيا ان يكون المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران علي خامنئي قال ان ايران ستلحق الهزيمة باميركا في لبنان، موضحا انه "لم يقل هذا، لقد قال ان اميركا ستهزم وتفشل في لبنان".
ومن ناحية اخرى اكد الامين العام لحزب الله ان "المقاومة اليوم في نهايات 2008 هي اقوى من اي زمن مضى" وانها "تتدرب وتتجهز وتتعلم وتحضر كامل مقتضيات الدفاع" محذرا من ان "الاذرع الاسرائيلية التي ستمتد الى لبنان ستقطع".
وفي الشأن الداخلي اعلن نصر الله تأييده "تواصل مساعي المصالحة والتهدئة (...) التي تساعد على اجراء الانتخابات النيابية في موعدها" معتبرا ان "اهم شروط التهدئة هو وقف التحريض والتحريض المقابل".
واكد نصر الله اصرار الحزب على "اجراء الانتخابات النيابية في موعدها (....) ايا تكن التوقعات والنتائج (...) لان عدم اجرائها في موعدها مسألة خطيرة على الاستقرار في لبنان".
وفي موضوع الانتخابات هذه المقررة الربيع المقبل اكد نصر الله "نحن ملتزمون تحالفاتنا في المعارضة بشكل قاطع وحاسم وجازم" مؤكدا ان المصالحات "لا تمس هذاالموقف".
ومن جهة اخرى دعا نصر الله الى حسم الحوار الدائر حول "الاستراتيجية الدفاعية" التي تشمل بحث مصير سلاح الحزب الشيعي. وقال "نحن نصر على حسم هذا البحث وانهائه حتى نعرف كلبنانيين جميعا كيف نبني قوتنا لمواجهة التهديدات" الاسرائيلية، مجددا الدعوة لزيادة عدد المتحاورين حول هذا الملف.
ومن جهة اخرى رحب نصر الله بنفي السفير السعودي في لبنان عبد العزيز خوجة ان تكون بلاده هي التي وجهت دعوة الى اسرائيل لحضور مؤتمر الامم المتحدة حول الحوار بين الاديان الذي سيعقد بين 11 و13 تشرين الثاني/نوفمبر في نيويورك بمبادرة من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، والذي اعلن الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز مشاركته فيه.
وقال نصر الله ان "التوضيح الذي اصدره السفير السعودي جيد ويدعو الى ارتياح لجهة توضيح هوية الداعين الى هذا المؤتمر"، مناشدا "السعودية وايران وسوريا ان يعملوا لمنع حضور هؤلاء القتلة العنصريين الارهابيين" في اشارة الى الاسرائيليين.
ودعا نصر الله هذه الدول الى "طرد اسرائيل من هذا المؤتمر ومنع شيمون بيريز القاتل والعنصري من حضوره".
ويحتفل حزب الله سنويا ب"عيد الشهيد" في ذكرى العملية "الاستشهادية" التي نفذها اللبناني احمد قصير (19 عاما) في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 1982 بواسطة شاحنة مفخخة استهدفت مركز قيادة الجيش الاسرائيلي في صور (جنوب لبنان) واوقعت عددا كبيرا من القتلى في صفوف القوات الاسرائيلية التي كانت تحتل جنوب لبنان.
وقال نصر الله في خطاب متلفز خلال حفل اقامه حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت بمناسبة "يوم الشهيد" ان "عالمنا العربي والافريقي قد يتعاطف مع اوباما نتيجة ماضيه ولونه" ولكن يجب ان "لا يبالغ احد في الآمال حتى لا يصاب بخيبة امل".
ودعا الامين العام لحزب الله الى "التريث والانتظار" لمعرفة سلوك ادارة اوباما، مؤكدا ان "هذا الامر صعب لان اميركا تحكمها مصالح واستراتيجيات"، مشددا على ان "ليس المنطق ان تراهن على التغيير عند الظالم فقط، بل ان تعمل لتكون قويا".
واعتبر نصر الله ان "الشعب الاميركي نفسه، من خلال تصويته، حاكم الحزب الجمهوري وبوش وادارة بوش، ونتيجة التصويت هي اعتراف من الشعب الاميركي بفشل سياسات حكومة بوش".
واضاف ان "الانسان العادي لا يستطيع الا ان يكون سعيدا بسقوط جون ماكين والحزب الجمهوري لانه يرى في ذلك سقوط جماعة بوش".
واكد الامين العام للحزب الشيعي المدعوم من دمشق وطهران ان "ايران لم تستخدم لبنان لتلحق الهزيمة بالمشروع الاميركي" مشددا على ان "الشعب اللبناني هو الذي الحق الهزيمة بهذا المشروع لانه متضرر منه"، نافيا ان يكون المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران علي خامنئي قال ان ايران ستلحق الهزيمة باميركا في لبنان، موضحا انه "لم يقل هذا، لقد قال ان اميركا ستهزم وتفشل في لبنان".
ومن ناحية اخرى اكد الامين العام لحزب الله ان "المقاومة اليوم في نهايات 2008 هي اقوى من اي زمن مضى" وانها "تتدرب وتتجهز وتتعلم وتحضر كامل مقتضيات الدفاع" محذرا من ان "الاذرع الاسرائيلية التي ستمتد الى لبنان ستقطع".
وفي الشأن الداخلي اعلن نصر الله تأييده "تواصل مساعي المصالحة والتهدئة (...) التي تساعد على اجراء الانتخابات النيابية في موعدها" معتبرا ان "اهم شروط التهدئة هو وقف التحريض والتحريض المقابل".
واكد نصر الله اصرار الحزب على "اجراء الانتخابات النيابية في موعدها (....) ايا تكن التوقعات والنتائج (...) لان عدم اجرائها في موعدها مسألة خطيرة على الاستقرار في لبنان".
وفي موضوع الانتخابات هذه المقررة الربيع المقبل اكد نصر الله "نحن ملتزمون تحالفاتنا في المعارضة بشكل قاطع وحاسم وجازم" مؤكدا ان المصالحات "لا تمس هذاالموقف".
ومن جهة اخرى دعا نصر الله الى حسم الحوار الدائر حول "الاستراتيجية الدفاعية" التي تشمل بحث مصير سلاح الحزب الشيعي. وقال "نحن نصر على حسم هذا البحث وانهائه حتى نعرف كلبنانيين جميعا كيف نبني قوتنا لمواجهة التهديدات" الاسرائيلية، مجددا الدعوة لزيادة عدد المتحاورين حول هذا الملف.
ومن جهة اخرى رحب نصر الله بنفي السفير السعودي في لبنان عبد العزيز خوجة ان تكون بلاده هي التي وجهت دعوة الى اسرائيل لحضور مؤتمر الامم المتحدة حول الحوار بين الاديان الذي سيعقد بين 11 و13 تشرين الثاني/نوفمبر في نيويورك بمبادرة من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، والذي اعلن الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز مشاركته فيه.
وقال نصر الله ان "التوضيح الذي اصدره السفير السعودي جيد ويدعو الى ارتياح لجهة توضيح هوية الداعين الى هذا المؤتمر"، مناشدا "السعودية وايران وسوريا ان يعملوا لمنع حضور هؤلاء القتلة العنصريين الارهابيين" في اشارة الى الاسرائيليين.
ودعا نصر الله هذه الدول الى "طرد اسرائيل من هذا المؤتمر ومنع شيمون بيريز القاتل والعنصري من حضوره".
ويحتفل حزب الله سنويا ب"عيد الشهيد" في ذكرى العملية "الاستشهادية" التي نفذها اللبناني احمد قصير (19 عاما) في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 1982 بواسطة شاحنة مفخخة استهدفت مركز قيادة الجيش الاسرائيلي في صور (جنوب لبنان) واوقعت عددا كبيرا من القتلى في صفوف القوات الاسرائيلية التي كانت تحتل جنوب لبنان.