الدكتور عادل رضا
11-10-2008, 11:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجورنا وأجوركم بهذا المصاب الجلل .
قفوا رجاءا لنقرأ سورة الفاتحة ترحما على شهيدنا وحبيبنا ومرجعنا وولينا ووالدنا الشهيد الصدر الثاني (قدس الله سره الشريف ) وولديه القاضي الحوزوي السيد مصطفى الصدر (قدس)ومشرف الجمعات السيد مؤمل الصدر(قدس) ثم لنشجب قاتليهم بالصلاة على محمد وآل محمد ألعنوا قاتليهم بالصلاة على محمد وآل محمد ألعنوا الآمرين بالقتل – أعني المحتل- وأرجموهم بالصلاة على محمد وآل محمد . السلام عليك سيدي من مرجع أفاض علينا من علمه ... والسلام عليك سيدي من قائد أفاض علينا من شجاعته ... والسلام عليك يامولاي من أب رحيم أفاض علينا من رأفته ... والسلام عليك سيدي من أمام جمعة أفاض علينا من بلاغته ... السلام عليك يا حبيبي من كاتب بارع أفاض علينا من معرفته ... السلام عليك من كريم أفاض علينا من كرمه ... السلام عليك من مضح لبس الأكفان فأفاض علينا من تضحيته ... والسلام عليك من زاهد أفاض علينا من زهده ... والسلام عليك من مقدس أفاض علينا من قدسه ...والسلام عليك من صابر أفاض علينا من صبره ... والسلام عليك من مجاهد قاوم الظلم والكفر فأفاض علينا من مقاومته ... السلام عليك من شهيد لم يبخل بدمه ودم أولاده فأفاض علينا من شهادته ... اللهم فأرزقنا الشهادة بين يدي أمام عادل بحق محمد وآل محمد . فأنت سيدي المرجع الذي سطعت نجما في سماء العلم ... وأنت القائد الذي خططت لنا أروع معاني القيادة فانتصرت على عدوك فكنت حيا عند ربك وكنت محبوبا في قلب شعبك ولازلت معشوقا عند محبيك وستضل أبداً مشعلا تنير درب أتباعك ويبقى عدوك الهدام في كنف اللعنة والعذاب وفي خلود الذل والعار , وفي قعر حجور الفئران ... وبالفعل كنت أبا روؤفا رحيما , تعطف على المؤمنين وترأف بالمساكين وتطلب هداية الفاسقين وتريد توبة العاصين وانته الغضنفر الذي اعتلا منبر ألجمعه في زمن قد ملئت قلوب المؤمنين بالخوف والرعب من المجرمين في زمن دكتاتور لايعرف الرحمة ... فأزلت الخوف من قلوب المؤمنين وهدمت عروش الظالمين وكشفت زيف الساكتين . فمنذ لبست الأكفان وأنت منار للمجاهدين ومنذ صحت كلا كلا أمريكا وصرت دستورا للمقاومين , ومذ مسكت السيف وصرت عزا ونصرا للمستضعفين , ومذ ناديت كلا كلا يا شيطان صرت سيدا للمحررين ... ومذ سمعناك تلهج بذكر اهل اليبيت صرت لنا نائبا للمعصومين ... ومذ سمعناك تطالب بزيارة وبناء قبورهم صرت في نظرنا محيي شريعة سيد المرسلين ومذ امرتنا بالزهد والتقوى والورع تيقنا بانك من افضل العارفين ... ومذ طرقت اسماعنا انك كنت في سجن الهدام من المعذبين ... صرت صبرا وعزما وقوة للاسرى والمعتقلين ... فسلام على الصدر وعلى ولدي الصدر وعلى المستشهدين من اجل الصدر ورحمة الله وبركاته . اما بعد ... فقد تركتنا يا سيدي بعد ان امتدت يد البعث الكافر اليك لتوقف زحف المؤمنين مع قائدهم العظيم الذي هز عروش الظالمين في الشرق والغرب على حد سواء .. حتى دق ناقوس الخطر عند الكثير وعلى رأسهم ناقوس ( واشنطن ) فقالت أطفئوا نار الكوفة ... قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز : ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ) فأمرت تابعها الهدام فاطاع ... ولكن الله بالمرصاد , وكما قال تعالى ( ان الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب اليم ) يا سيدي منذ غابت شمسك ونحن نقبع في بحبوحة الظلم والاحتلال , ولا من معين غير انفاسك وخيراتك التي لا زلنا منها ننهل . فها نحن بين يدي ظلم الاحتلال وفتك الارهاب وتسلط الظالمين . فيا احبائي يا اتباع الصدرويا محبي الصدر كونوا يد واحدة من اجل اعلاء كلمة الحق واطيعوا حوزتكم ولا تتفرقوا عما اراد الصدر لكم , واستمروا على عزتكم وشرفكم ووحدتكم واتركوا الدنيا لاهل الدنيا , واجعلوا من كلام الصدر دستوراً لكم بعد الدستور الخالد , واستمروا على صلاة الجمعة واداء الواجبات ومدوا ايديكم للتآخي مع الجميع , واتخذوا عدو الله عدواً واجعلوا من انفسكم الامارة بالسوء عدواً تحاربوه وانهلوا من نهج الصدر ايماناً خالصا فوالله ما وجدته الا مؤمناً باحسن الايمان وصابراً باعلى درجات الصبر عابداً لله مخلصاً له الدين ولو كره الكافرون , فتأسوا بالصدر فلكم في تقليده واتباعه مثوبة عند الله , فهو الرحمة الخاصة التي خصنا وخصكم بها , واياكم والزلل عنه , وعن ما خطه بدمه وقلمه . لذا ادعوا من زاغ قلبه ومالت أهوائه للدنيا للم الشمل وجمع الكلمة فتعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا وان لا نتخذ غير المعصومين اسوة وان لا ننهج الا طريق الصدر , ولا يتخذ بعضنا بعض عدوا , بل يتخذ بعضنا بعض خليلا ... وان ننهج العلم سبيلا وان نلتزم بالشرع ولا نخالفه لا كثيراً ولا قليلا وان نتهجد ونعبد الله طويلا ونبتهل حتى يجعل الله العذاب على العدو عذابا وبيلا . ثم اشكر المؤمنين (اعزهم الله بعزه ) الذين ناصرو الصدر وآزروه وقلدوه واحبوه وعشقوه ولا زالوا كذلك ممن لم يزلوا ولم يملوا ولا زالوا لحوزته يطيعون ولمكتبه يرجعون وفيما بينهم متحابون وللمحتل يكرهون وللامام يمهدون ... وأسال الله ان يلهمهم الصبر والهداية ويوفقهم لكل خير وصلاح انه على ذلك من القادرين عسى ان يكونوا لغيره من الهادين بعد ان يكونوا لانفسهم من المصلحين ان شاء الله تعالى . ثم ادعوا الله الواحد القهار ان يجعل من دماء مراجعنا الناطقين سببا لتحرير العراق على يد المقاومين الشرفاء الذين لا تستهدفون العراقي مهما كان بل هدفهم ارضاء العراقيين وعيشهم بسلام وامان , ومن هنا اجدد دعوتي الى خروج الاحتلال البغيض وجيوش الظلام من عراقنا الحبيب لننعم بالامن والسلام والاستقلال والسيادة الكاملة . وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والسلام على المؤمنين والمؤمنات ورحمة الله وبركاته .
مقتدى الصدر 4/ ذي القعدة 1429
السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجورنا وأجوركم بهذا المصاب الجلل .
قفوا رجاءا لنقرأ سورة الفاتحة ترحما على شهيدنا وحبيبنا ومرجعنا وولينا ووالدنا الشهيد الصدر الثاني (قدس الله سره الشريف ) وولديه القاضي الحوزوي السيد مصطفى الصدر (قدس)ومشرف الجمعات السيد مؤمل الصدر(قدس) ثم لنشجب قاتليهم بالصلاة على محمد وآل محمد ألعنوا قاتليهم بالصلاة على محمد وآل محمد ألعنوا الآمرين بالقتل – أعني المحتل- وأرجموهم بالصلاة على محمد وآل محمد . السلام عليك سيدي من مرجع أفاض علينا من علمه ... والسلام عليك سيدي من قائد أفاض علينا من شجاعته ... والسلام عليك يامولاي من أب رحيم أفاض علينا من رأفته ... والسلام عليك سيدي من أمام جمعة أفاض علينا من بلاغته ... السلام عليك يا حبيبي من كاتب بارع أفاض علينا من معرفته ... السلام عليك من كريم أفاض علينا من كرمه ... السلام عليك من مضح لبس الأكفان فأفاض علينا من تضحيته ... والسلام عليك من زاهد أفاض علينا من زهده ... والسلام عليك من مقدس أفاض علينا من قدسه ...والسلام عليك من صابر أفاض علينا من صبره ... والسلام عليك من مجاهد قاوم الظلم والكفر فأفاض علينا من مقاومته ... السلام عليك من شهيد لم يبخل بدمه ودم أولاده فأفاض علينا من شهادته ... اللهم فأرزقنا الشهادة بين يدي أمام عادل بحق محمد وآل محمد . فأنت سيدي المرجع الذي سطعت نجما في سماء العلم ... وأنت القائد الذي خططت لنا أروع معاني القيادة فانتصرت على عدوك فكنت حيا عند ربك وكنت محبوبا في قلب شعبك ولازلت معشوقا عند محبيك وستضل أبداً مشعلا تنير درب أتباعك ويبقى عدوك الهدام في كنف اللعنة والعذاب وفي خلود الذل والعار , وفي قعر حجور الفئران ... وبالفعل كنت أبا روؤفا رحيما , تعطف على المؤمنين وترأف بالمساكين وتطلب هداية الفاسقين وتريد توبة العاصين وانته الغضنفر الذي اعتلا منبر ألجمعه في زمن قد ملئت قلوب المؤمنين بالخوف والرعب من المجرمين في زمن دكتاتور لايعرف الرحمة ... فأزلت الخوف من قلوب المؤمنين وهدمت عروش الظالمين وكشفت زيف الساكتين . فمنذ لبست الأكفان وأنت منار للمجاهدين ومنذ صحت كلا كلا أمريكا وصرت دستورا للمقاومين , ومذ مسكت السيف وصرت عزا ونصرا للمستضعفين , ومذ ناديت كلا كلا يا شيطان صرت سيدا للمحررين ... ومذ سمعناك تلهج بذكر اهل اليبيت صرت لنا نائبا للمعصومين ... ومذ سمعناك تطالب بزيارة وبناء قبورهم صرت في نظرنا محيي شريعة سيد المرسلين ومذ امرتنا بالزهد والتقوى والورع تيقنا بانك من افضل العارفين ... ومذ طرقت اسماعنا انك كنت في سجن الهدام من المعذبين ... صرت صبرا وعزما وقوة للاسرى والمعتقلين ... فسلام على الصدر وعلى ولدي الصدر وعلى المستشهدين من اجل الصدر ورحمة الله وبركاته . اما بعد ... فقد تركتنا يا سيدي بعد ان امتدت يد البعث الكافر اليك لتوقف زحف المؤمنين مع قائدهم العظيم الذي هز عروش الظالمين في الشرق والغرب على حد سواء .. حتى دق ناقوس الخطر عند الكثير وعلى رأسهم ناقوس ( واشنطن ) فقالت أطفئوا نار الكوفة ... قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز : ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ) فأمرت تابعها الهدام فاطاع ... ولكن الله بالمرصاد , وكما قال تعالى ( ان الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب اليم ) يا سيدي منذ غابت شمسك ونحن نقبع في بحبوحة الظلم والاحتلال , ولا من معين غير انفاسك وخيراتك التي لا زلنا منها ننهل . فها نحن بين يدي ظلم الاحتلال وفتك الارهاب وتسلط الظالمين . فيا احبائي يا اتباع الصدرويا محبي الصدر كونوا يد واحدة من اجل اعلاء كلمة الحق واطيعوا حوزتكم ولا تتفرقوا عما اراد الصدر لكم , واستمروا على عزتكم وشرفكم ووحدتكم واتركوا الدنيا لاهل الدنيا , واجعلوا من كلام الصدر دستوراً لكم بعد الدستور الخالد , واستمروا على صلاة الجمعة واداء الواجبات ومدوا ايديكم للتآخي مع الجميع , واتخذوا عدو الله عدواً واجعلوا من انفسكم الامارة بالسوء عدواً تحاربوه وانهلوا من نهج الصدر ايماناً خالصا فوالله ما وجدته الا مؤمناً باحسن الايمان وصابراً باعلى درجات الصبر عابداً لله مخلصاً له الدين ولو كره الكافرون , فتأسوا بالصدر فلكم في تقليده واتباعه مثوبة عند الله , فهو الرحمة الخاصة التي خصنا وخصكم بها , واياكم والزلل عنه , وعن ما خطه بدمه وقلمه . لذا ادعوا من زاغ قلبه ومالت أهوائه للدنيا للم الشمل وجمع الكلمة فتعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا وان لا نتخذ غير المعصومين اسوة وان لا ننهج الا طريق الصدر , ولا يتخذ بعضنا بعض عدوا , بل يتخذ بعضنا بعض خليلا ... وان ننهج العلم سبيلا وان نلتزم بالشرع ولا نخالفه لا كثيراً ولا قليلا وان نتهجد ونعبد الله طويلا ونبتهل حتى يجعل الله العذاب على العدو عذابا وبيلا . ثم اشكر المؤمنين (اعزهم الله بعزه ) الذين ناصرو الصدر وآزروه وقلدوه واحبوه وعشقوه ولا زالوا كذلك ممن لم يزلوا ولم يملوا ولا زالوا لحوزته يطيعون ولمكتبه يرجعون وفيما بينهم متحابون وللمحتل يكرهون وللامام يمهدون ... وأسال الله ان يلهمهم الصبر والهداية ويوفقهم لكل خير وصلاح انه على ذلك من القادرين عسى ان يكونوا لغيره من الهادين بعد ان يكونوا لانفسهم من المصلحين ان شاء الله تعالى . ثم ادعوا الله الواحد القهار ان يجعل من دماء مراجعنا الناطقين سببا لتحرير العراق على يد المقاومين الشرفاء الذين لا تستهدفون العراقي مهما كان بل هدفهم ارضاء العراقيين وعيشهم بسلام وامان , ومن هنا اجدد دعوتي الى خروج الاحتلال البغيض وجيوش الظلام من عراقنا الحبيب لننعم بالامن والسلام والاستقلال والسيادة الكاملة . وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والسلام على المؤمنين والمؤمنات ورحمة الله وبركاته .
مقتدى الصدر 4/ ذي القعدة 1429