زوربا
11-09-2008, 10:16 AM
شبكة راصد الإخبارية
8 / 11 / 2008م
اتهمت مديرة سلفية بإحدى المدارس المتوسطة في بلدة القديح بمحافظة القطيف مئات الطالبات بعدم الولاء للوطن وأجبرتهن تبعا لذلك على ترديد النشيد الوطني السعودي بصوت عال عدة مرات.
وذكر الأهالي بأن الطالبات اشتكين يوم الثلاثاء الماضي من تصرف مديرة المدرسة المتوسطة الاولى بالقديح فوزية العمري التي القت على مسامعهن "خطبة" في الطابور الصباحي وصفت خلالها الطالبات بالحيوانات واتهمتهن بعدم الولاء للوطن.
ويبلغ تعداد طالبات المدرسة نحو 600 طالبة كلهن من المواطنات الشيعة.
وبحسب طالبة تحفظت على ذكر اسمها خشية من تعرضها للأذى كالت العمري للطالبات سلسلة شتائم وأوصاف بذيئة وأجبرتهن بعد ذلك على ترديد النشيد الوطني بصوت عال ولعدة مرات.
وقالت بأن المديرة تعمدت اذلال الطالبات إلى أبعد الحدود عبر وصفهن الفاظ بذيئة لا تليق بالشارع فضلا عن الجو التعليمي على حد تعبيرها.
وذكرت طالبة أخرى لشبكة راصد الاخبارية بأن هذه ليست المرة الأولى التي تعمد فيها المديرة العمري لمثل هذا التصرف "الأرعن" فقد حدث مثل هذا الأمر العام الماضي.
وقامت المديرة حينها باجبار طالبة على القاء النشيد الوطني بمفردها و"بشكل مهين" أمام المئات من الطالبات الأمر الذي انتهى بتلاسن حاد كاد يصل للعراك بالأيدي لولا تدخل معلمات المدرسة.
وذكرت مصادر للشبكة بأن رفع شكوى لادارة التعليم أمر وارد في أي لحظة.
وقال الأهالي بأن المديرة خريجة كلية الشريعة تعتبر نفسها داعية دينية ولذلك فهي تتخذ من موقفا حادا من المواطنين الشيعة وتردد دون وعي اسطوانة عدم الولاء للوطن.
وتتكرر بين حين وآخر حوادث مشابهة في مدارس القطيف عادة ما يكون أبطالها معلمون سلفيون غالبا ما تنتهي وفق سيناريو نقل المعلم لمدرسة أخرى.
وشهدت احدى ثانويات القديح في العامين الماضيين حادثة تطاول إحدى المعلمات السلفيات على السيدة الزهراء الأمر الذي فجر سلسلة شكاوى لدى ادارة التعليم وامتدت لمراكز الشرطة لتنتهي أخيرا بنقل المعلمة إلى احدى مدارس بلدة عنك المجاورة.
8 / 11 / 2008م
اتهمت مديرة سلفية بإحدى المدارس المتوسطة في بلدة القديح بمحافظة القطيف مئات الطالبات بعدم الولاء للوطن وأجبرتهن تبعا لذلك على ترديد النشيد الوطني السعودي بصوت عال عدة مرات.
وذكر الأهالي بأن الطالبات اشتكين يوم الثلاثاء الماضي من تصرف مديرة المدرسة المتوسطة الاولى بالقديح فوزية العمري التي القت على مسامعهن "خطبة" في الطابور الصباحي وصفت خلالها الطالبات بالحيوانات واتهمتهن بعدم الولاء للوطن.
ويبلغ تعداد طالبات المدرسة نحو 600 طالبة كلهن من المواطنات الشيعة.
وبحسب طالبة تحفظت على ذكر اسمها خشية من تعرضها للأذى كالت العمري للطالبات سلسلة شتائم وأوصاف بذيئة وأجبرتهن بعد ذلك على ترديد النشيد الوطني بصوت عال ولعدة مرات.
وقالت بأن المديرة تعمدت اذلال الطالبات إلى أبعد الحدود عبر وصفهن الفاظ بذيئة لا تليق بالشارع فضلا عن الجو التعليمي على حد تعبيرها.
وذكرت طالبة أخرى لشبكة راصد الاخبارية بأن هذه ليست المرة الأولى التي تعمد فيها المديرة العمري لمثل هذا التصرف "الأرعن" فقد حدث مثل هذا الأمر العام الماضي.
وقامت المديرة حينها باجبار طالبة على القاء النشيد الوطني بمفردها و"بشكل مهين" أمام المئات من الطالبات الأمر الذي انتهى بتلاسن حاد كاد يصل للعراك بالأيدي لولا تدخل معلمات المدرسة.
وذكرت مصادر للشبكة بأن رفع شكوى لادارة التعليم أمر وارد في أي لحظة.
وقال الأهالي بأن المديرة خريجة كلية الشريعة تعتبر نفسها داعية دينية ولذلك فهي تتخذ من موقفا حادا من المواطنين الشيعة وتردد دون وعي اسطوانة عدم الولاء للوطن.
وتتكرر بين حين وآخر حوادث مشابهة في مدارس القطيف عادة ما يكون أبطالها معلمون سلفيون غالبا ما تنتهي وفق سيناريو نقل المعلم لمدرسة أخرى.
وشهدت احدى ثانويات القديح في العامين الماضيين حادثة تطاول إحدى المعلمات السلفيات على السيدة الزهراء الأمر الذي فجر سلسلة شكاوى لدى ادارة التعليم وامتدت لمراكز الشرطة لتنتهي أخيرا بنقل المعلمة إلى احدى مدارس بلدة عنك المجاورة.