جمال
11-09-2008, 04:04 AM
في مواجهته الأولى مع الصحافة كرئيس.. تهكم على نانسي ريغان
نيويورك- «الدار»- انطوان فيصل:
في وقت أفرج مكتب الرئيس الاميركي المنتخب باراك أوباما عن بعض الصور ذات الطابع الخاص لمجريات الليلة التاريخية التي أصبح فيها الرئيس الجديد للولايات المتحدة، خاض اوباما مواجهته الاولى مع الاعلام، فارتبك اولا.. وتهكم فاعتذر لاحقا.. وأخيرا ..لم تغادره الدعابة، فقارن نفسه مع الكلب الذي ينوي اهداءه لابنته لدى انتقاله والعائلة الى البيت الابيض.
ويظهر في الصور أوباما جالساً على أريكة في جناح الفندق الذي كان يتابع منه مجريات الانتخابات، محاطا بزوجته وأولاده وأفراد عائلته المقربين وأقرب أعوانه والقيمين على حملته الانتخابية.
يذكر أن عدد الأشخاص التي تظهرهم الصور لا يتجاوز عدد أصابع اليد، بينما كان أوباما قد جمع فريقاً لحملته الانتخابية فاق عدده المليون شخص بين موظف ومتطوع. وفي مرحلة ما في تلك الليلة تظهر الصور زيارة نائب الرئيس جو بايدن وزوجته الى الجناح الذي كان قد أصبح «جناحا رئاسيا» قبل ذلك بدقائق قليلة فقط.
وكان لافتاً للنظر البساطة والهدوء التي قابل بها الرئيس الجديد انتخاب الملايين له، حيث تظهره الصور، التي التقطها مصوّر الحملة الانتخابية دايفيد كاتز، يتابع على التلفزيون آخر المستجدات، مثل خطاب ماكين يعلن هزيمته، ونتائج التصويت في الولايات المختلفة.
وفي اول لقاء له مع الصحافيين كرئيس منتخب، دخل اوباما قاعة الاحتفالات في فندق هيلتون في شيكاغو، وبدا متفاجئا بعض الشيء، حين نهض الصحافيون لاستقباله، وفق عرف مخصص عادة لرؤساء الدول.
وقال مدير حملته روبرت غيبز ممازحا الصحافيين الذين رافقوا المرشح في رحلاته على مدى 21 شهرا بين مختلف الولايات الاميركية والى دول اخرى «بقيتم جالسين في الطائرة طوال هذا الوقت. سيتوجب عليه الان ان يعتاد الامر». وكانت اجوبة الرئيس المنتخب مقتضبة وبدا واضحا انه يعي ان كلامه بات له وزن اكبر بكثير منه خلال الحملة الانتخابية الطويلة التي استمرت 21 شهرا. وحرص على التوضيح «لست الرئيس»، وكأنما ليؤكد انه لن يتعدى على صلاحيات الرئيس الحالي جورج بوش قبل تولي مهامه رسميا.
ورغم خطورة الازمة لم تغب روح الفكاهة عن المؤتمر الصحافي. وحين سئل اوباما ان كان اتصل برؤساء سابقين اجاب انه اتصل بالرؤساء «الذين ما زالوا على قيد الحياة». ولم يكتف بهذا القدر بل اضاف «لا اقوم بجلسات استحضار ارواح على طريقة نانسي ريغان» في اشارة الى زوجة الرئيس الراحل رونالد ريغان التي يعرف عنها انها حاولت الاتصال بالارواح من البيت الابيض. غير ان اوباما اعتذر لاحقا في المساء من السيدة الاولى السابقة، وقالت المتحدثة باسم فريقه الانتقالي ستيفاني كاتر انه «اتصل بنانسي ريغان للاعتذار عن الملاحظة غير اللائقة وغير اللبقة التي قام بها خلال المؤتمر الصحافي».
ومن أطرف ما قاله الرئيس المنتخب كان اجابته، عن نوعية الكلب الذي سيهديه لابنته وفاء لوعده لها، اذا انتقلوا للسكن في البيت الابيض: نفضل كلبا مشردا تهتم به جمعية، الكثير من هذه الكلاب عادة ما تكون خليطا من جنسين، مثلي».
تاريخ النشر : 09 نوفمبر 2008
نيويورك- «الدار»- انطوان فيصل:
في وقت أفرج مكتب الرئيس الاميركي المنتخب باراك أوباما عن بعض الصور ذات الطابع الخاص لمجريات الليلة التاريخية التي أصبح فيها الرئيس الجديد للولايات المتحدة، خاض اوباما مواجهته الاولى مع الاعلام، فارتبك اولا.. وتهكم فاعتذر لاحقا.. وأخيرا ..لم تغادره الدعابة، فقارن نفسه مع الكلب الذي ينوي اهداءه لابنته لدى انتقاله والعائلة الى البيت الابيض.
ويظهر في الصور أوباما جالساً على أريكة في جناح الفندق الذي كان يتابع منه مجريات الانتخابات، محاطا بزوجته وأولاده وأفراد عائلته المقربين وأقرب أعوانه والقيمين على حملته الانتخابية.
يذكر أن عدد الأشخاص التي تظهرهم الصور لا يتجاوز عدد أصابع اليد، بينما كان أوباما قد جمع فريقاً لحملته الانتخابية فاق عدده المليون شخص بين موظف ومتطوع. وفي مرحلة ما في تلك الليلة تظهر الصور زيارة نائب الرئيس جو بايدن وزوجته الى الجناح الذي كان قد أصبح «جناحا رئاسيا» قبل ذلك بدقائق قليلة فقط.
وكان لافتاً للنظر البساطة والهدوء التي قابل بها الرئيس الجديد انتخاب الملايين له، حيث تظهره الصور، التي التقطها مصوّر الحملة الانتخابية دايفيد كاتز، يتابع على التلفزيون آخر المستجدات، مثل خطاب ماكين يعلن هزيمته، ونتائج التصويت في الولايات المختلفة.
وفي اول لقاء له مع الصحافيين كرئيس منتخب، دخل اوباما قاعة الاحتفالات في فندق هيلتون في شيكاغو، وبدا متفاجئا بعض الشيء، حين نهض الصحافيون لاستقباله، وفق عرف مخصص عادة لرؤساء الدول.
وقال مدير حملته روبرت غيبز ممازحا الصحافيين الذين رافقوا المرشح في رحلاته على مدى 21 شهرا بين مختلف الولايات الاميركية والى دول اخرى «بقيتم جالسين في الطائرة طوال هذا الوقت. سيتوجب عليه الان ان يعتاد الامر». وكانت اجوبة الرئيس المنتخب مقتضبة وبدا واضحا انه يعي ان كلامه بات له وزن اكبر بكثير منه خلال الحملة الانتخابية الطويلة التي استمرت 21 شهرا. وحرص على التوضيح «لست الرئيس»، وكأنما ليؤكد انه لن يتعدى على صلاحيات الرئيس الحالي جورج بوش قبل تولي مهامه رسميا.
ورغم خطورة الازمة لم تغب روح الفكاهة عن المؤتمر الصحافي. وحين سئل اوباما ان كان اتصل برؤساء سابقين اجاب انه اتصل بالرؤساء «الذين ما زالوا على قيد الحياة». ولم يكتف بهذا القدر بل اضاف «لا اقوم بجلسات استحضار ارواح على طريقة نانسي ريغان» في اشارة الى زوجة الرئيس الراحل رونالد ريغان التي يعرف عنها انها حاولت الاتصال بالارواح من البيت الابيض. غير ان اوباما اعتذر لاحقا في المساء من السيدة الاولى السابقة، وقالت المتحدثة باسم فريقه الانتقالي ستيفاني كاتر انه «اتصل بنانسي ريغان للاعتذار عن الملاحظة غير اللائقة وغير اللبقة التي قام بها خلال المؤتمر الصحافي».
ومن أطرف ما قاله الرئيس المنتخب كان اجابته، عن نوعية الكلب الذي سيهديه لابنته وفاء لوعده لها، اذا انتقلوا للسكن في البيت الابيض: نفضل كلبا مشردا تهتم به جمعية، الكثير من هذه الكلاب عادة ما تكون خليطا من جنسين، مثلي».
تاريخ النشر : 09 نوفمبر 2008