جمال
11-09-2008, 03:58 AM
صراع أبناء الأسرة وراء الاحتقان السياسي
الأحد, 9 نوفمبر 2008
أكدت مصادر نيابية لـ«الرؤىة» أن الصراع بين أبناء الأسرة الحاكمة حول تولي المناصب القيادية في الحكومة وراء جزء كبير من حالة الاحتقان السياسي التي تعيشها البلاد، وموضوعات الاستجوابات وما يرافقهما من أوضاع تأزيمية بين السلطتين، مشيرة إلى ان هناك تدخلا من بعض ابناء الأسرة على خط العمل والعلاقات بين أعضاء السلطة التشريعية لتسخين الاجواء.
وذكرت المصادر ان هناك «لوبي» بين عدد من افراد الاسرة وبعض النواب، موضحة ان بعض النواب يمثلون ابناء الاسرة في المجلس ويخضعون لتأثيراتهم.
وأضافت المصادر ان ملف استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء لم يغلق وأن جميع الخيارات مطروحة، مشيرة الى ان قضية النائب أحمد المليفي قد انتهت، لأنه لو كان فعلاً يريد استجواب رئيس الوزراء لقام بتقديم الاستجواب إلى الأمانة العامة في مجلس الأمة، لافتة إلى أن ما قام به المليفي مجرد مناورة، مؤكدة أهمية محاسبة المسؤول عن كشوف التجنيس.
وأشارت المصادر إلى أن كتلة العمل الشعبي كانت لديها أجندة لتنفيذها في استجواب المليفي لرئيس الوزراء، لكنها بعد تأجيل الاستجواب ستعيد حساباتها من جديد، متوقعة أن تقوم الكتلة بتقديم استجواب لرئيس الوزراء بسبب قضية المصفاة الرابعة، أو أن يقوم النائب د.وليد الطبطبائي بتقديم الاستجواب بسبب قضايا عديدة، أهمها سحب الجنسيات وإدارة البلاد.
الأحد, 9 نوفمبر 2008
أكدت مصادر نيابية لـ«الرؤىة» أن الصراع بين أبناء الأسرة الحاكمة حول تولي المناصب القيادية في الحكومة وراء جزء كبير من حالة الاحتقان السياسي التي تعيشها البلاد، وموضوعات الاستجوابات وما يرافقهما من أوضاع تأزيمية بين السلطتين، مشيرة إلى ان هناك تدخلا من بعض ابناء الأسرة على خط العمل والعلاقات بين أعضاء السلطة التشريعية لتسخين الاجواء.
وذكرت المصادر ان هناك «لوبي» بين عدد من افراد الاسرة وبعض النواب، موضحة ان بعض النواب يمثلون ابناء الاسرة في المجلس ويخضعون لتأثيراتهم.
وأضافت المصادر ان ملف استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء لم يغلق وأن جميع الخيارات مطروحة، مشيرة الى ان قضية النائب أحمد المليفي قد انتهت، لأنه لو كان فعلاً يريد استجواب رئيس الوزراء لقام بتقديم الاستجواب إلى الأمانة العامة في مجلس الأمة، لافتة إلى أن ما قام به المليفي مجرد مناورة، مؤكدة أهمية محاسبة المسؤول عن كشوف التجنيس.
وأشارت المصادر إلى أن كتلة العمل الشعبي كانت لديها أجندة لتنفيذها في استجواب المليفي لرئيس الوزراء، لكنها بعد تأجيل الاستجواب ستعيد حساباتها من جديد، متوقعة أن تقوم الكتلة بتقديم استجواب لرئيس الوزراء بسبب قضية المصفاة الرابعة، أو أن يقوم النائب د.وليد الطبطبائي بتقديم الاستجواب بسبب قضايا عديدة، أهمها سحب الجنسيات وإدارة البلاد.