جمال
11-08-2008, 02:52 AM
http://www.awan.com.kw/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1226084368635110800.jpg
بيرلسكوني يتحدث في مؤتمر صحافي في بروكسل أم س
وصف رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما بأنه «يافع ووسيم ومتشمس». وجاءت عبارته هذه في مؤتمر صحافي له، بعد اجتماعه بالرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف في موسكو أول من أمس.
وعندما نبهه أحد الحضور من الصحافيين إلى أن العبارة «مفتوحة للتأويل، وقد يساء فهمها»، ردّ بيرلسكوني قائلاً: «فلتنقذنا السماء من البلهاء».
وكانت كلمة «البلهاء» هي التي استخدمها أيضا للرد على الأصوات التي ارتفعت فوراً في بلاده تقول إن ما تفوّه به «عنصري في أسوأ الأحوال، وغير دبلوماسي في أفضلها».
ومضى بيرلسكوني يقول: «هؤلاء البلهاء يفتقرون إلى روح الدعابة.. ما قلته بشأن أوباما ثناء عظيم عليه».
ولم تصدر ردة فعل فورية من الرئيس الأميركي المنتخب أو المحيطين به لأسباب واضحة. فالعبارة تجمع الجدّ والهذر بقدرين متساويين، تجعل من الصعب تحديد النيّة وراءها. فهي من جهة تثني على أوباما فعلاً. لكنها، من جهة أخرى، تحوي كلمة «متشمس» البريئة في حد ذاتها، ويستخدمها البيض للثناء والمدح غالبا. لكنها عندما تستخدم لوصف شخص أسود -ليس بحاجة إلى التشمس في المقام الأول- تصبح على الأرجح قمة في العنصرية.
والواقع أن لبيرلسكوني سلسلة طويلة من زلات اللسان التي أثارت الجدل والغضب داخل بلاده، وخصوصا خارجها. ففي أول اجتماع له مع رئيس الوزراء الدنماركي، أندريس فوغ راسموسين، في 2002 أعلن بيرلسكوني على الملأ أن راسموسين «ليس زميلاً عظيماً وحسب، بل أكثر رؤساء الوزراء وسامة في كل أوروبا». ولم يكتف بهذا بل مضى ليقول: «يبلغ حدّ وسامته أنني أفكر جدياً في تعريف زوجتي به»!
وفي يوليو (تموز) 2003 حدث أن اختلف معه في الرأي النائب الألماني في البرلمان الأوروبي مارتن شولتز. فما كان من بيرلسكوني إلا توجيه التالي إليه: «أعرف يا هير شولتز رجلاً في إيطاليا على وشك إخراج فيلم سينمائي عن معسكرات الاعتقال النازية. سأقترح عليه أن يمنحك دور حارس».
وفي يونيو (تموز) 2005 أصاب رئيس الوزراء الإيطالي المسؤولين الفنلنديين بالصدمة عندما قال إن سحره الشخصي كـ«بلاي بوي» هو الذي أغوى الرئيسة (الفنلندية) تاريا هالونين وأقنعها بالتنازل عن أن يكون مقر سلطات الصحة الغذائية الأوروبية على أراضي بلادها لصالح إيطاليا.
وكان قبل ذلك، في العام 2001، قد أثار زوبعة أخرى في حق الفنلنديين عندما قال في معرض أسبابه لحرمان بلادهم من استضافة المقر: «كيف تستضيف فنلندا مقراً كهذا، والمرء يجد صعوبة جمّة في ابتلاع أطعمتها؟! أراهن ان الفنلنديين لم يسمعوا حتى بالبروشيتو» (شرائح الخنزير الإيطالية المجففة التي تؤكل نيئة).
وفي خطابه إلى بورصة نيويورك قبل عامين قال بيرلسكوني: «... وهناك بالطبع سبب آخر مهم أمام المستثمرين للتوجه بأموالهم إلى إيطاليا، وهو نساؤنا الجميلات. لدينا أعظم السكرتيرات في العالم».
بيرلسكوني يتحدث في مؤتمر صحافي في بروكسل أم س
وصف رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما بأنه «يافع ووسيم ومتشمس». وجاءت عبارته هذه في مؤتمر صحافي له، بعد اجتماعه بالرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف في موسكو أول من أمس.
وعندما نبهه أحد الحضور من الصحافيين إلى أن العبارة «مفتوحة للتأويل، وقد يساء فهمها»، ردّ بيرلسكوني قائلاً: «فلتنقذنا السماء من البلهاء».
وكانت كلمة «البلهاء» هي التي استخدمها أيضا للرد على الأصوات التي ارتفعت فوراً في بلاده تقول إن ما تفوّه به «عنصري في أسوأ الأحوال، وغير دبلوماسي في أفضلها».
ومضى بيرلسكوني يقول: «هؤلاء البلهاء يفتقرون إلى روح الدعابة.. ما قلته بشأن أوباما ثناء عظيم عليه».
ولم تصدر ردة فعل فورية من الرئيس الأميركي المنتخب أو المحيطين به لأسباب واضحة. فالعبارة تجمع الجدّ والهذر بقدرين متساويين، تجعل من الصعب تحديد النيّة وراءها. فهي من جهة تثني على أوباما فعلاً. لكنها، من جهة أخرى، تحوي كلمة «متشمس» البريئة في حد ذاتها، ويستخدمها البيض للثناء والمدح غالبا. لكنها عندما تستخدم لوصف شخص أسود -ليس بحاجة إلى التشمس في المقام الأول- تصبح على الأرجح قمة في العنصرية.
والواقع أن لبيرلسكوني سلسلة طويلة من زلات اللسان التي أثارت الجدل والغضب داخل بلاده، وخصوصا خارجها. ففي أول اجتماع له مع رئيس الوزراء الدنماركي، أندريس فوغ راسموسين، في 2002 أعلن بيرلسكوني على الملأ أن راسموسين «ليس زميلاً عظيماً وحسب، بل أكثر رؤساء الوزراء وسامة في كل أوروبا». ولم يكتف بهذا بل مضى ليقول: «يبلغ حدّ وسامته أنني أفكر جدياً في تعريف زوجتي به»!
وفي يوليو (تموز) 2003 حدث أن اختلف معه في الرأي النائب الألماني في البرلمان الأوروبي مارتن شولتز. فما كان من بيرلسكوني إلا توجيه التالي إليه: «أعرف يا هير شولتز رجلاً في إيطاليا على وشك إخراج فيلم سينمائي عن معسكرات الاعتقال النازية. سأقترح عليه أن يمنحك دور حارس».
وفي يونيو (تموز) 2005 أصاب رئيس الوزراء الإيطالي المسؤولين الفنلنديين بالصدمة عندما قال إن سحره الشخصي كـ«بلاي بوي» هو الذي أغوى الرئيسة (الفنلندية) تاريا هالونين وأقنعها بالتنازل عن أن يكون مقر سلطات الصحة الغذائية الأوروبية على أراضي بلادها لصالح إيطاليا.
وكان قبل ذلك، في العام 2001، قد أثار زوبعة أخرى في حق الفنلنديين عندما قال في معرض أسبابه لحرمان بلادهم من استضافة المقر: «كيف تستضيف فنلندا مقراً كهذا، والمرء يجد صعوبة جمّة في ابتلاع أطعمتها؟! أراهن ان الفنلنديين لم يسمعوا حتى بالبروشيتو» (شرائح الخنزير الإيطالية المجففة التي تؤكل نيئة).
وفي خطابه إلى بورصة نيويورك قبل عامين قال بيرلسكوني: «... وهناك بالطبع سبب آخر مهم أمام المستثمرين للتوجه بأموالهم إلى إيطاليا، وهو نساؤنا الجميلات. لدينا أعظم السكرتيرات في العالم».