علي علي
11-07-2008, 04:35 PM
الجمعة, 7 نوفمبر 2008 - اوان
ذكرت صحيفة «فارسيتي» الطلابية أن 49 في المئة من طلبة جامعة كيمبردج البريطانية الشهيرة انتحلوا أبحاثاً كان قدأعدها أشخاص آخرون. ووفقاً للاستفتاء،الذي أجري عبرالإنترنت وشمل أكثر من ألف طالب دون أن يشترط عليهم ذكر أسمائهم، فإن طلبة الحقوق كانوا أعلى نسبة بين الطلبة الذين يرتكبون مثل هذه العمليات من الغش،حيث اعترف 62 في المئة منهم بأنهم انتهكوا قوانين الجامعة.
وبالرغم من هذا العدد المرتفع في حالات الغش، فإن الدراسة أظهرت أن 80 في المئة من الطلبة يعتبرون العقوبات التي تقرها الجامعة في حق المخالفين كافية. بيد أن نسبة الذين اعترفوا بأنهم ضُبطوا وهم يغشون لم تتجاوز خمسة في المئة.
وعلَّق روبيرت فولي،أستاذ علم الإنسان الحيوي في كلية «كينغز كوليج» التابعة للجامعة العريقة، على ذلك بقوله «إنها أرقامٌ تثير الكآبة في النفس». وتقول الدراسة إن 82 في المئة من منتحلي المقالات يلجأون إلى موقع «ويكيبيديا» على الإنترنت كمصدر رئيسي.
وفي حديث لصحيفة «فارسيتي» قال أحد الطلبة رفض الكشف عن اسمه: «أحياناً عندما أكون مرهقاً، أبحث عن عنوان المقالة عبر محرك غوغل، وأقوم بفتح ملف جديد لأنسخ إليه المقالة التي أحصل عليها من جهاز الكمبيوتر، ثم أقوم بإجراء بعض التعديلات البسيطة بهدف التمويه. وكل المقالات التي أعدها بهذه الطريقة تحصل عادةً على تقدير ممتاز».
من ناحية أخرى رفضت الجامعة التعليق على مثل هذا الأمر. إلا أن متحدثاً باسمها قال للصحيفة المذكورة إن الجامعة تعتبر الانتحال جرماً خطيراً يستوجب اتخاذ إجراء عقابي رادع، وانه قد يؤدي إلى الحصول على درجة صفر أو إلى سحب الدرجة التي يكون حصل عليها الطالب. وأضاف أن الجامعة تخطط لإدخال برامج من أجل كشف هذه المشكلة وحصرها.
ترجمة- مالك عسّاف
عن: «الإندبندنت»
ذكرت صحيفة «فارسيتي» الطلابية أن 49 في المئة من طلبة جامعة كيمبردج البريطانية الشهيرة انتحلوا أبحاثاً كان قدأعدها أشخاص آخرون. ووفقاً للاستفتاء،الذي أجري عبرالإنترنت وشمل أكثر من ألف طالب دون أن يشترط عليهم ذكر أسمائهم، فإن طلبة الحقوق كانوا أعلى نسبة بين الطلبة الذين يرتكبون مثل هذه العمليات من الغش،حيث اعترف 62 في المئة منهم بأنهم انتهكوا قوانين الجامعة.
وبالرغم من هذا العدد المرتفع في حالات الغش، فإن الدراسة أظهرت أن 80 في المئة من الطلبة يعتبرون العقوبات التي تقرها الجامعة في حق المخالفين كافية. بيد أن نسبة الذين اعترفوا بأنهم ضُبطوا وهم يغشون لم تتجاوز خمسة في المئة.
وعلَّق روبيرت فولي،أستاذ علم الإنسان الحيوي في كلية «كينغز كوليج» التابعة للجامعة العريقة، على ذلك بقوله «إنها أرقامٌ تثير الكآبة في النفس». وتقول الدراسة إن 82 في المئة من منتحلي المقالات يلجأون إلى موقع «ويكيبيديا» على الإنترنت كمصدر رئيسي.
وفي حديث لصحيفة «فارسيتي» قال أحد الطلبة رفض الكشف عن اسمه: «أحياناً عندما أكون مرهقاً، أبحث عن عنوان المقالة عبر محرك غوغل، وأقوم بفتح ملف جديد لأنسخ إليه المقالة التي أحصل عليها من جهاز الكمبيوتر، ثم أقوم بإجراء بعض التعديلات البسيطة بهدف التمويه. وكل المقالات التي أعدها بهذه الطريقة تحصل عادةً على تقدير ممتاز».
من ناحية أخرى رفضت الجامعة التعليق على مثل هذا الأمر. إلا أن متحدثاً باسمها قال للصحيفة المذكورة إن الجامعة تعتبر الانتحال جرماً خطيراً يستوجب اتخاذ إجراء عقابي رادع، وانه قد يؤدي إلى الحصول على درجة صفر أو إلى سحب الدرجة التي يكون حصل عليها الطالب. وأضاف أن الجامعة تخطط لإدخال برامج من أجل كشف هذه المشكلة وحصرها.
ترجمة- مالك عسّاف
عن: «الإندبندنت»