فاتن
11-07-2008, 08:07 AM
بسبب حرص الرئيس الأميركي الجديد على أمن إسرائيل
الجزائر ـــ نسيم لكحل
استقبل الشارع الجزائري بحذر شديد خبر الفوز الكاسح الذي حققه باراك اوباما، ولم يظهر اهتمام الجزائريين بهذا الحدث العالمي الا خلال الساعات الاخيرة التي سبقت موعد الحسم، حيث تصدرت الانتخابات الرئاسية الاميركية الصفحات الاولى لأغلب الجرائد الصادرة الثلاثاء، وكذلك الاربعاء، حيث تابعت خطاب اوباما وردود الافعال على الحدث الكبير.
وفي اتصال مع «القبس» برر الصحافي والخبير في الشؤون السياسية رمضان بلعمري هذا الاهتمام بأن الامر متعلق فقط بآمال في انتعاش قيمة الدولار الذي يرتبط به الاقتصاد الجزائري، في حين اكد مصطفى فرحات الصحافي في جريدة الشروق ان المرجو من هذه الانتخابات هو انتعاش الاقتصاد العالمي بعد الازمة العالمية الاخيرة.
الرئيس الأقل سوءا
واعتبر مصطفى فرحات ان الانتخابات تعكس اخفاق السياسة الخارجية الاميركية في مناطق العالم العربي والاسلامي بعدما تحول النقاش بين المسلمين والعرب والجزائر بصفة خاصة، الى حديث عن المرشح الاقل سوءا لديهم وليس المرشح الافضل. وهو من هذا المنطلق يؤكد ان اوباما «ما هو الا الخيار الاقل سوءا الذي لن يفتح لنا ابواب الجنة على مصراعيها ولن يغلق امامنا ابواب جهنم التي ادخلتنا فيها ادارة الرئيس السابق جورج بوش».
القضية الفلسطينية لن تستفيد بشيء
ويُـشكل موقف اوباما من القضية الفلسطينية المعيار الاول الذي يزن به الجزائريون مواقفهم، اذ هم مقتنعون بأنه لن يكون صلاح الدين الايوبي الجديد، حيث يؤكد مصطفى فرحات ان مسار القضية الفلسطينية لن يستفيد بشيء من انتخاب اوباما كرئيس للعالم وليس كرئيس لاميركا فقط، ما دام كل شيء قد يتغير في البيت الابيض الا السياسة الخارجية التي تبقى القاسم المشترك الوحيد بين الجمهوريين والديموقراطيين.
ويوافق هذا الطرح الصحافي رمضان بلعمري الذي يؤكد ان الخلاف الوحيد بين اوباما ومنافسه ماكين كان حول ما يجري في العراق وافغانستان اما في فلسطين فالاولوية لأمن اسرائيل لكلا المرشحين، ولهذا فإن امن اسرائيل لن يتزعزع بفوز اوباما الذي لن يستمع الى دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس له، مباشرة بعد فوزه، الى تنشيط مسار السلام او الى دعوة حماس له بأخذ الدروس من عهدة بوش فيما يتعلق بتسيير الصراع في المنطقة.
سيطرة اللوبي اليهودي
وفي السياق نفسه يقول الصحافي المختص في الشؤون السياسية والدولية مسعود هدنة في اتصال هاتفي مع «القبس» ان الانتخابات الرئاسية فرصة تتأكد فيها في كل مرة ولاءات رؤساء الولايات المتحدة للوبي اليهودي المسيطر هناك، لذا فإن فوز اوباما لن يشكل الاستثناء بالنسبة للمنطقة العربية.
ويتبين من خلال هذه التصريحات ان اتفاق اوباما وماكين حول الخطوط العريضة للسياسة الخارجية هو الذي جعل كثيرا من الجزائريين لا يستبشرون خيرا، مثلما اكدت طالبة قسم الماجستير «محجوبة رضوان» في معهد الاعلام في العاصمة الجزائرية لـ «القبس» قائلة «ما دامت السياسة الخارجية للإدارة الاميركية لن تتغير فلا يهمنا فوز اوباما ولا تهمنا كذلك خسارة ماكين».
الجزائر ـــ نسيم لكحل
استقبل الشارع الجزائري بحذر شديد خبر الفوز الكاسح الذي حققه باراك اوباما، ولم يظهر اهتمام الجزائريين بهذا الحدث العالمي الا خلال الساعات الاخيرة التي سبقت موعد الحسم، حيث تصدرت الانتخابات الرئاسية الاميركية الصفحات الاولى لأغلب الجرائد الصادرة الثلاثاء، وكذلك الاربعاء، حيث تابعت خطاب اوباما وردود الافعال على الحدث الكبير.
وفي اتصال مع «القبس» برر الصحافي والخبير في الشؤون السياسية رمضان بلعمري هذا الاهتمام بأن الامر متعلق فقط بآمال في انتعاش قيمة الدولار الذي يرتبط به الاقتصاد الجزائري، في حين اكد مصطفى فرحات الصحافي في جريدة الشروق ان المرجو من هذه الانتخابات هو انتعاش الاقتصاد العالمي بعد الازمة العالمية الاخيرة.
الرئيس الأقل سوءا
واعتبر مصطفى فرحات ان الانتخابات تعكس اخفاق السياسة الخارجية الاميركية في مناطق العالم العربي والاسلامي بعدما تحول النقاش بين المسلمين والعرب والجزائر بصفة خاصة، الى حديث عن المرشح الاقل سوءا لديهم وليس المرشح الافضل. وهو من هذا المنطلق يؤكد ان اوباما «ما هو الا الخيار الاقل سوءا الذي لن يفتح لنا ابواب الجنة على مصراعيها ولن يغلق امامنا ابواب جهنم التي ادخلتنا فيها ادارة الرئيس السابق جورج بوش».
القضية الفلسطينية لن تستفيد بشيء
ويُـشكل موقف اوباما من القضية الفلسطينية المعيار الاول الذي يزن به الجزائريون مواقفهم، اذ هم مقتنعون بأنه لن يكون صلاح الدين الايوبي الجديد، حيث يؤكد مصطفى فرحات ان مسار القضية الفلسطينية لن يستفيد بشيء من انتخاب اوباما كرئيس للعالم وليس كرئيس لاميركا فقط، ما دام كل شيء قد يتغير في البيت الابيض الا السياسة الخارجية التي تبقى القاسم المشترك الوحيد بين الجمهوريين والديموقراطيين.
ويوافق هذا الطرح الصحافي رمضان بلعمري الذي يؤكد ان الخلاف الوحيد بين اوباما ومنافسه ماكين كان حول ما يجري في العراق وافغانستان اما في فلسطين فالاولوية لأمن اسرائيل لكلا المرشحين، ولهذا فإن امن اسرائيل لن يتزعزع بفوز اوباما الذي لن يستمع الى دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس له، مباشرة بعد فوزه، الى تنشيط مسار السلام او الى دعوة حماس له بأخذ الدروس من عهدة بوش فيما يتعلق بتسيير الصراع في المنطقة.
سيطرة اللوبي اليهودي
وفي السياق نفسه يقول الصحافي المختص في الشؤون السياسية والدولية مسعود هدنة في اتصال هاتفي مع «القبس» ان الانتخابات الرئاسية فرصة تتأكد فيها في كل مرة ولاءات رؤساء الولايات المتحدة للوبي اليهودي المسيطر هناك، لذا فإن فوز اوباما لن يشكل الاستثناء بالنسبة للمنطقة العربية.
ويتبين من خلال هذه التصريحات ان اتفاق اوباما وماكين حول الخطوط العريضة للسياسة الخارجية هو الذي جعل كثيرا من الجزائريين لا يستبشرون خيرا، مثلما اكدت طالبة قسم الماجستير «محجوبة رضوان» في معهد الاعلام في العاصمة الجزائرية لـ «القبس» قائلة «ما دامت السياسة الخارجية للإدارة الاميركية لن تتغير فلا يهمنا فوز اوباما ولا تهمنا كذلك خسارة ماكين».