المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأمير: كنت أستمع إلى خُطب عاشوراء ولم أعرف... هذا سني وهذا شيعي



yasmeen
11-06-2008, 04:43 AM
جريدة الراي - الكويت

نقل الأمين العام لتجمع علماء المسلمين في الكويت السيد محمد المهري عن سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد تأكيده أننا «نعيش في بلد الحريات والديموقراطية، ولا نفرق بين المواطنين ولم أكن أعرف شيئا عن التسميات... هذا سني أو ذاك شيعي، فالكل سواء».

واستقبل سمو الأمير أمس المهري ووفدا ضم الشيخ صادق بو عباس والشيخ علي أمير، والسيد ناصر الحسيني والشيخ علي البادي والدكتور محمد صادق الموسوي ومحمد جعفر الموسوي مدير العلاقات العامة في بلدية الكويت، كما استقبلهم أيضا سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.

وأضاف المهري أن سمو الأمير أكد للوفد أنه كان يحضر الليالي العشر من عاشوراء في حسينية معرفي وكان يستمع إلى الخطب، مؤكدا أن «الولاء يكون للبلد الذي هو للجميع لا للأشخاص ونحن نحترم جميع الديانات السماوية ولذا سوف أشارك في مؤتمر حوار الديانات في أميركا».
وقال المهري ان الوفد أكد لسمو الأمير وسمو ولي العهد أننا «جئنا لزيارتكم لنجدد العهد لسموكم ولنعلن أننا معكم ومع جميع توجهاتكم السامية والمواقف الوطنية لأنكم تعتبرون من الحكماء ومن السياسيين الذين لديهم الخبرة الطويلة في مجال السياسة ونريد أن نقولها لسموكم بأننا نؤيد ونوافق وندعم سمو رئيس الوزراء الإصلاحي الكفؤ الشيخ ناصر المحمد ولا نشكك في كفاءته ومراعاته لمكونات الشعب الكويتي، خصوصا في التشكيلة الوزارية الأخيرة ونحن ندعمه ونناصره ونقف معه».

فاتن
11-07-2008, 08:15 AM
أكد أن الوطنية توحد بين السنة والشيعة

المهري: ولاؤنا للكويت ونفخر بأنها منبع الديموقراطية والحريات


أكد السيد محمد باقر المهري ان جميع الشيعة في الكويت يفتخرون بأنهم في بلد الحريات والديموقراطية، مشدداً على أن الولاء كله للوطن.

وقال المهري في بيان تلقت «القبس» نسخة منه، عقب استقبال سمو أمير البلاد له والوفد المرافق المكون من علماء الدين الشيعة ومجموعة من الأكاديميين.

وأكد المهري في البيان انه تحدث إلى سمو أمير البلاد قائلاً: نحن كمواطنين شيعة نؤيد قراراتكم وتوجهاتكم السامية ومواقفكم الحكيمة واختياراتكم وتعييناتكم لأن لديكم خبرة طويلة وحنكة سياسية، خصوصاً في مسألة اختياركم الواعي والحكيم لرئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لأنه رجل إصلاحي وذو كفاءة، وكان اختياركم موفقاً، حيث راعى في التشكيلة الوزارية الأخيرة جميع مكونات الشعب الكويتي، ونحن علماء الشيعة نفتخر بأن نكون مواطنين في بلدنا الكويت بلد الحريات والديموقراطية وبلد العطاء الخير والرفاهية، جئنا في هذا اليوم لنجدد بيعتنا وولاءنا لسموكم وللقيادة السياسية التي هي مرجعيتنا ونكرر تأييدنا لكم ودعمنا ومناصرتنا لسمو رئيس مجلس الوزراء، ونحن على أتم الاستعداد للدفاع عن بلدنا إذ حدث أي مكروه لا سمح الله، وسنكون في الصف الأول دفاعاً عن الكويت.
وقال البيان: لقد تحدث سمو أمير البلاد قائلاً: نشكركم على هذه الأريحية، وولاؤكم هذا هو ولاء للكويت وأرض الكويت وليس للأشخاص، ونحن لم نحس بأي فرق بين جميع المواطنين سنة وشيعة، وكنا دائماً نحضر حسينية معرفي في الأيام العشرة الأولى من شهر محرم ونستمع إلى الملا – الخطيب – أيام المرحوم أحمد أبل.

ثم قال: سوف أغادر إلى أميركا للمشاركة في مؤتمر حوار الأديان ونحن نحترم جميع الديانات السماوية.
وقال: انني من منطلق مسؤوليتي الممنوحة لي من الدستور والقسم الذي أديته أمام شعبي، المحافظة على الأمن والوئام، ولكن إذا أدت الأمور إلى تأزم فإنني من منطلق صلاحياتي الممنوحة لي أحافظ على استقرار البلاد على أساس أبغض الحلال عند الله الطلاق... وأنا أريد الديموقراطية وأقبلها.